صحيفة المثقف

الكاظمي المختلف: في هذا الفرض يدخل الكاظمي الساحة السياسية العالمية كثاني سياسي عراقي بعد الطلباني رحمه الله لفترة ما بعد التغير مع احترامنا للسياسيين المتفانين ولكن لم يعترف بهم عالميا

ليؤسس لفعل عراقي بعد ان فقدت امتنا فعلها بسقوط الدولة العربية الاسلامية الدولة العباسية بدخول هولاكو بغداد 1258 الى اليوم    2020 وعلى حد تعبير المفكر الاسلامي المرجع محمد حسين فضل الله طهرت روحه

نحن امة فقدت فعلها وافعلنا ردود فعل لما يريد الاخر ان ننفعل به

فيعمل الكاظمي استفتاء حقيقيا  للشعب العراقي لا استفتاء نتيجته محسومه مقدما 99%  على طريقة  استفتاءات دول العالم الثالث.

 الاستفتاء فيه نعم لا

نعم الى امريكا

لا الى امريكا

نتيجة الاستفتاء

لا الى امريكا

فان كان قول الشعب لا الى امريكا يعلن الكاظمي شجاعته وعزم العراقيين وباسهم فيرفع راية للمقاومة عراقية خالصة لا بدعم روسيا المشروط ولا دعم الصين المشروط ولا دعم ايران المشروط ولا دعم أي دوله اخرى مشروطا

 فيستغني بمعزته عن امريكا كما فعل غاندي ويعزي الى امريكا كل ماساة الشعب العراقي كما قال غاندي

لو تشاجرت سمكتان في البحر لكانت بريطانيا السبب

او يستغني بمسبحته عن امريكا كالخميني ويعزي كل شرور العراق الى امريكا كما قال الخميني

امريكا الشيطان الاكبر

نعم الى امريكا

وان كان قول الشعب نعم الى امريكا فيكون صادقا معتمدا على وعي العراقيين ونضجهم وعليه يقدم نفسه بهامة مرفوعة للامريكان ويفاوضهم على الطريقة التي فاوضت بها اليابان امريكا (1)

ليقول لهم لكم كل ثروة العراق نفطه نخيله معادنه سماءه ماءه كثروة مقابل استقرار امن العراق  والموافقه على اعماره، دعونا شأننا نحفظ امن بلادنا ونعمره نطلب منكم 20% من خيرات العراق فهي كافيه ليعيش العراقي مرفها خدمات وامن

ليعلن ان الرئيس العراقي هو ممثل الرئيس الامريكي في العراق

ليكون العراق تحت النجمة الامريكية علي طريقة دول الكومنولث ليكون العراق استراليا او كندا الثانية

فيكون رئيس وزراء العراق الذي يملك امره لا رمزا كاغلب الحكام العرب والخطط تاتي جاهزه من اعلى.

 بل امره وخططه من العراقيين انفسهم وما ارقى العقل العراقي (2)

صبري الفرحان

..................

هامش

1- عندما خسرت اليابان الحرب مع امريكا وقعوا على ورقة بيضاء الى الامريكان بشرط ان يبقى بيدهم التعليم

يسجلها احد السجناء السياسيين الذي لا يوافق على ذكر اسمه ولا يرضى بالنقل عنه

2- هذا لا يعني ندعو الى القطرية وضد القومية العربية او الوحده الاسلامية او الاممية او المناقشة الكونية ( المناقشة الكونية : فكره يدعو لها المفكر العربي علي حرب في كتابه الانسان الادنى )