صحيفة المثقف

حارِسَاً أقِفُ عندَ بوّابَتِكِ

احمد الحليتُقبِلُ خُطاكِ نحوي

بعدَ غيبةٍ

فتنطلقُ أغانٍ

كانت حبيسةً

في صدورِ بلابل

 

يغيبُ نبضُكِ عن كياني

فتبتدئُ معاولُ بالعزفِ

على جدراني

 

ينبوعُ عذوبةٍ

في صحرائي أنتِ

لا أحدَ يوقِفُ

زحفَ الجدبِ

على أيّامي

سواكِ

 

حارساً بكاملِ قِيافتي

أقِفُ عندَ بوّابتِكِ

أمنعُ أن يتسللَ

إلى مَخدَعِكِ

ما يُكدّرُ صفوَكِ

 

تغيبُ عن يدي

لمسَةُ يدِكِ الحانية

فتستطيلُ أظافري

تصيرُ مَخالبْ

 

تفرحُ الشجرةُ

لطعناتِكِ في جَسَدي

كلّ جُرحٍ

ينطلِقُ منهُ طائر

***

أحمد الحلي

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم