صحيفة المثقف

أيّها الشاهدُ المليءُ عيوناً

كريم الاسديأِهداء: الى الصديق الناقد الأديب والطبيب حسين سرمك لكي ينهض من مرضه ..


أيّهــــــــا الفارسُ النبيلُ سلاما

حيث تأوي دارُ السلامِ الحَماما

 

ويقومُ النخيلُ يحرسُ نهراً 

وضفافاً ومرقداً ومقامــــا

 

يا سراجَ الدروبِ في ليلِ عصفٍ

بدَّدَ العسفَ والكرى والظلامــــا

 

كنتَ فرداً وقدْ تهاوتْ جموعٌ

جعلتْ دارةَ العدوِ مقامـــــــا

 

اِذْ سباهمْ سوطُ اللئيمِ فقالوا:

انتخبناهُ رائداً وأِمامـــــــــا

 

يا خليلَ الديار يا بيرقَ الأهلِ

ضياءً أتتْ اليهِ الندامــــــــى

 

تشربُ النورَ كي ترى كيف يُمسي

شاربُ النورِ أحرفاً وكلامــــــــــا

 

أيها الشاهـــدُ المليءُ عيوناً

وقلوباً تُهدي العيونَ الغراما

 

كانَ معشوقُكَ الكبيرُعـــــراقاً

فأنهضِ الآن كي تقولَ: سلاما

***

شعر: كريم  الأسدي

....................................

ملاحظة: زمان ومكان تأليف هذه القصيدة : اليوم التاسع عشر من كانون الأول 2020 ، في برلين ..

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم