صحيفة المثقف

الدرس الاول

صبري الفرحاناستوعب الدرس الاول الذي تتلوه الزوجة على زوجها: لا تخن

وانتهى شهر العسل ودعاه الاصدقاء للذهاب الى النادي وطلب منها ان تكون معه استفسرت هل هناك في الجلسه نساء

اجاب لا

اعتذرت اذهب الى اصدقائك فلا مكان لي بينكم .

الساعة الثانية ليلا وبعد عودته مباشرة اوقضها من نومها

جلست بقربه بعد ان ناولته كاس من الماء وضعه جانبا واجهش باكيا

وهو يتمتم  سامحيني لقد خنتك.

زغردت رقصت صفقت بكل فرح وسرور

ضاجعتها قبلتها لمستها؟

اجاب لا على كل الصور واردف اقتربت مني

طلبت الطلاق

انها تريد رجلا

وزوجها خانع

مزق الدرس الاول الذي تتلوه الزوجة على زوجها

لا تخن

وفي ليلة عرسه بعد ان ضاجعها، قال  لها لقد ضاجعت اجمل منك قبل ان اتيك .

صرخت بكت نفشت شعرها

طلبت الطلاق،

انها تريد رجلا

وزوجها خائن

وما بين الخنوع والخيانة كان صراع الانا هو هي مستمرا عبر الزمان

في الامس كان لصالح الرجل لدرجة عدة المرأة قطعة من الاثاث

وفي الغد سيكون لصالح المرأة لدرجة يكون الرجل قطعة من الاثاث، مع كثر الاصوات التي تنادي بحرية المراة مثلا لا حصرا

كتبت نادين هي وازواجها الاربعة

وهددت تمارا زوجها ان خنتني خنتك

وحررت الرجال ملفات لتحرر المرأة

وسينتهي الصراع  حتماً لصالح المراة

وبعدها هل تعاد الهجمة من جديد، لا اعتقد فلا بد ان ترسوا سفينة البشرية على شاطئ السلام وبر الامان فيكون وئام وتعشق العلاقة بين هو وهي بالشكل صحيح  لدفع عجلة الحياة الى الامام

بحاجة

الى ماركس جديد ليكتب فكرا لحياة بلا الغاء احدنا الى الاخر

الى نبي جديد يبشر بالعدل والمساواة

الى راسمالي جديد  ينفق ماله لتجربة علمية يتوصل من خلالها العلماء الى تعشيق الصراع بين هو هي

فلا تستقيم الحياة  الا بالغاء الصراعات في الحياة فلا غالب او مغلوب بل يسير الانسان متاغما مع حركة الكون

فالدرس الاول في الحياة

الحب والسلام

 

صبري الفرحان

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم