صحيفة المثقف

كرنفال على مزاج التمساح

سارة فؤادأسمح للباحات والأحياء المشجرة في عقلي بالتفتح من حين لآخر، كي تنظفها العصافير بالأجنحة المرتعشة ووخز المناقير. تنظف أعيادي..ريبتي الدامغة،ومسلسلاتي المحلية!

 يتطاير سروال أحدهم من البرق أو الملل المفاجئ، من الشك في ملمس لحم بشري يلتهم القدم تحت الماء! من التوجس، من القلق الذي يتأرجح بين ساقي قرد تتجمل له النزوة، فقد يتحسس جثة حائرة في نفسه أو بالوناً ذابلاً لم ينفخ فيه الفخر من روحه!

ومن فرط حرارة التساؤلات، يعبر السروال الراقص مرحلة النور السلفي إلى الظلام المودرن! أواكب التثاؤب بجهد جهيد، أنا التمساح شديد الثقة بالذات، مفرط الرأفة، موقوت الوحشية! أنا التمساح..

أفتتح حفلاً مزعجاً من نوافير الماء والطير والبومات الغبية وذوي العدسات المكبرة.. بفم رحب وَعر ومخيف !

على مزاج الكسل ..!

 

سارة فؤاد شرارة

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم