صحيفة المثقف

محاكم لاهاي وعقاب الشعب بانتظاركم !

عُقم التحرر وانكسارات قيم اخلاق القادة في الجيش العراقي الذين كنا نباهي بهم الامم. بنزاهتهم وحبهم وانتمائهم لشعبهم ووطنهم العراق. هم دائما حماة للوطن.

 كان الضابط يفتخر بتخرجه من الكلية العسكرية ويزدادا بهائا عندما يحصل على اركان حرب كمهنة تميزه عن بقية التصنيفات.

العراقيون ينظرون لضباطهم وقادتهم في الجيش هم من يحمي الشعب ويصون الوطن .

هيبة الدولة في سلامة حدودها . حواضنه شعبه واهله وناسه ومحبيه.

ماوصل اليه استهتار من هم خارج صنوف المهنة العسكرية كثيرون. لانحتاج لتصيفهم فهم بالتاكيد من صنف "سلاح سز"  المدموج . بلا ضوابط واخلاق حرفة العسكرية وقيمها.

لابد من انقاذ البلاد  بتغير يقلب اسفلهم اعلاهم هؤلاء المنفلتون هم حثالات الصدفة بلا قيم واخلاق . احقا كانت صيحة ارملة وامعتصماه فلبى النداء؟ ويامكثر اراملنا اليوم، وصيحاتهم.

عقود وهمية وسرقات بلا رحمة، وميناء المستقبل الزاهي اقتصاديا.

 يبدد من اجل مصالح شلة تدعي الاصلاح لكنها تخرب كل ماهو مُصلح واصلاحي .

 ونترك الصين ذات الحرير الواعد، بمستقبل تشابك المصالح بالعالم.

ومن  هو الذي سيحاسب سجانة الحنانة؟

انه زمن الشقاوات التي استبدلت خناجرها وسكاكينها بسلاح  الكواتم والقنص . انتظروا القادم من

مرحلة  الحزب الديمقراطي وبايدن وهم  الداعمون للاسلام السياسي .

وبزمنهم كانت الدواعش في العراق وسوريا.

يفتشون عن قائد عراقي، يؤدي واجب الحسم والقوة واعادة الاستقرار والامن في زمنه.

 او لصناعة فوضى تحرق الجميع وبلا هوادة .

 فبادروا ياقادة العراق ليكون التغير عراقيا وطنيا.

شباب تشرين يناديكم ودماء الشهداء مازالت دافئة وتريد وطن.

سيكون حتما تغيرا مزلزلا في العراق ولن يُسمح للفوضى المستهترة ان تتحكم بمستقبل اجيالنا.

 والسلاح المنفلت ان يكون هو الحاكم والقاضي والشعب دائما المحكوم والخانع .

متهمون بادلة جرمية بملفات  هي  الان امام جنايات محكمة لاهاي .

محاكم الشعب التي لاترحم احدا الا وهو مسحولا او مشنوقا.

2021 سيكون لقاحا شاملا لكل اوبئة 2020 وماقبلها.

 

د. اسامة حيدر

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم