صحيفة المثقف

آراء أدباء المثقف والنقاد حول روايتي (أنا والشبيه)

قصي الشيخ عسكرحين نشرت على حلقات روايتي (أنا والشبيه) وردت إليّ آراء ووجهات نظر من أدباء المثقف ونقادها وقد اعتززت بهذه الآراء أيّما اعتزاز وعددتها بعدا نقديا بحقّ الرواية لذلك سأقوم بطبعها مع الرواية التي سوف تصدر هذا العام عن المثقف، وهي كالآتي حسب ورودها وغاية مافعلته أني جمعتها فقط وصحّحْتُ بعض الأخطاء التي تسببت عن البورد وتداخل الحروف:

الشاعر حسين فاعور الساعدي - فلسطين

1

من أجمل النصوص التي قرأتها في حياتي. لقد رسمت لوحة تفصيلية لحقبة معقدة جدا من تاريخ العراق . لوحة مكونة من لقطات سريعة وذكية وشاملة وعميقة بحيث صورت في عدة صفحات ما يحتاج الى المجلدات لتصويره وهي براعة لا يقدر عليها الا العباقرة والعظماء.

ثالثا: توهتني بتنويهك! هل انتهت الرواية؟ لا أظن ذلك لأنني متلهف لسماع المزيد من هذا الألم المجبول بالفرح ومن هذا الشعر العذب المجبول بالسرد العفوي المنساب والنابع من قلب يحب الحياة ويعشق البشر. وهذا الجد المطعم بومضات من السخرية الجارحة حتى العظم.

انت رائع يا أخي.. حببتنا بخيرية وناهدة وأمك وأخيك . وكرهتنا الاحتلال والجنود والحاجز والمعتقلات. هذا هو دور الأدب الانساني الراقي.

واصل وسأتطوع في المرة القادمة للفت انتباهك للأخطاء المطبعية.

تحياتي ومودتي.

2

أتابعك من بعيد وأتلصص عليك وعلى شبيهك. فانتظرني حتى أستوعب هذا التفجير الذي أظن أنه سيشبه تفجير بيروت وسيختلف عنه لانه يؤسس لصرح سامق كما يبدو.

ما يستهويني فيه هو هذه السخرية الضاحكة الباكية حتى العظم والعفوية حتى النخاع التي لا يمكن إلا أن تعبر عن روح جبارة مجروحة.

واصل كما انت.

رعاك الله

**

الشاعر الحاج عطا الحاج يوسف منضور - الدنمارك

اناشيدُ اخي البصريّ تحكي

مآسينا التي كُتِبَتْ علينا

 

فلا ندري الرحيل لها لنحيا

ولا من سامعٍ يُصغي الينا

تحياتي وخالص ودّي لك اخي وصديقي الدكتور قصي الشيخ عسكر

**

 الدكتور وليد العرفي - سوريا

دكتور قصي دمت في صحة وعافية ممتع أسلوبك في السرد كما هو في الشعر خالص

التقدير أستاذنا

**

الناقد والقاص والمترجم الدكتور صالح الرزوق - الإمارات

لم أكن انوي ان اكتب حاشية على هذا الفصل من قصتك الطويلة المتميزة. لكن اردت في النهاية ان ارسل لك تحية مودة.

الاستمرار مع الاحتفاظ بالمعدل وما فوق شيء يمكن ان نسجله لك.

القصة تتواصل بتيار شعور بصري. وانا من اشتق هذا المصطلح عن تيار الشعور الداخلي.

2

عمت صباحا بكل خير.

سبق لي ان اطلعت عليها في الناقد العراقي. وعلى المفرقات التي بنيت

عليها هيكل القصة.

هي قصة شخصيات وليس احداث.

او انعا احوال وليس ازمان. ولكنها احوال تاريخية تحمل عبء مرحلة بكل ما

كان فيها من تعنت وتراجيديات.

**

الشاعر عادل الحنظل - السويد

1

العزيز المبدع الدكتور قصي

على مدى اليومين الماضيين قرأت مجموعة الاناشيد المعبرة عن بعض من تاريخ العراق الحديث وما رافق الاحداث من مآسٍ. جميل هذا التعامل مع الشخصيات التي ماتزال ماثلة في الذاكرة.

امنياتي بدوام العطاء الثر

2

العزيز الصديق المحب الدكتور قصي

ما يشدني لهذه النصوص هو واقعيتها الشديدة، فنحن جيل عشنا الاحداث التي تحكيها ونعرف ماذا تعني كل كلمة تقولها. التعبير عن الخوف في قضية المسدس مثلا جعلني استعيد ماضيا ليس بعيدا، كنا نشعر فيه بالخوف الشديد حتى من الهمس.

طريقتك في سرد الاحداث لا تجعل القارئ يمل او يفكر كثيرا بالمغزى، فهي تلج الى الهدف مباشرة من غير تحليلات كثيرة.

دمت مبدعا شاعرا وقاصا واديبا

**

الناقد والمترجم جمعة عبد الله - اليونان

الاديب القدير

انت مدهش في السرد الروائي بالخيال وخلق الفكرة الفكرية والتعبيرية . وتقحمها في جوانب وزوايا متعددة التناول والطرح . ودخلت في وشائج الاسم وتبعياته بالمفارقات الصارخة . ولا أستبق المتن الروائي في هذه الرواية في مسألة التشابه في الاسم بالمفارقات الصارخة والغريبة . اتصور ان تشابه الاسماء، تحمل الملهاة والمأساة . الأولى في تشابه اسم صدام (بالروح بالدم نفديك يا صدام) و(صدام اسمك هز امريكا) هذا الجانب الملهاة المفرحة بتشابه الاسم صدام . والجانب المأساوي كم تحمل الأديب القدير صدام فهد الاسدي، من العناء والمكابدة في تبعيات اسمه صدام، الى حد الجزع والقهر والحزن في هذا العهد الجديد، الذي يبغض ويكره كل من يحمل اسم صدام، رغم انه لا توجد علاقة بالأصل، كما في حالة أديبنا القدير صدام فهد الاسدي . هذا الجوانب المأساوية، بالضبط مثل أخيك في السرد الروائي وضع وشم الزعيم الشهيد على زنده الايسر وراح يتباهى بفخر وحب الى الزعيم الشهيد . ولكن بعد انقلاب البعث على الزعيم الشهيد، اصبح الوشم حالة مأساوية قد تؤدي بحياته . ومن المفارقات الصارخة بالاسماء . مثلاً السعودية رفضت تعيين واستقبال السفير الهندي الجديد بسبب اسمه فقط . وكان السيد السفير الهندي الجديد يحمل أسم (زب) فمن الصعوبة قبول تسمية معالي السيد زب . ومن المفارقات الاخرى . مثلاً استقبلت صديقي وزوجته، جاءوا من السويد للزيارة والسياحة . ولفت نظرهم بأن شرطة تدقيق الجوازات بالمطار يتطللعون الى اسم زوجته في الجواز وتصيبهم موجة من الضحك العالي وتجمهر بعض افراد الشرطة في قراءة الاسم والمشاركة في نوبة الضحك .

فسألوني عن هذا الاستغراب في الضحك . وقلت ما اسم زوجتك، قال اسمها وهي تحمل احب اسم عربي (ملاك) ولكن في اليونان تعني الشخص الذي يمارس العادة السرية . وطرفة اخرى . في اليونان الترحيب الحار للاعزة والاحبة الذين يعودون بعد غياب، يستخدمون كلمة (يا خراء) وتعني يا للفرح والسعادة) . فأستفسر عن معنى (يا خراء) احد الاصدقاء، فقلت له معناها . فأخذها حجة  على كل من يشاهده، يقول له (ياخره) يبدل الالف بالهاء، واستمر على هذه الحال يوزع (الخره) على الناس مجاناً، وهم يستقبلونه بارتياح وفرح كبير، وبعد انقطاع فترة طويلة، قابلته ورحبت به وسألته كيف الاحوال، فكان منزعجاً، استفسرت منه، فقال :

- رجعوا الخره عليه .

تحياتي الى الاديب القدير صدام فهد الاسدي

ودمت بخير وعافية

2

الاديب القدير

براعة بحق في نحت الفكرة وتكسر جدارها لتتدفق بالسرد الروائي، كشلالات المياه المتدفقة بقوة . هذا الابداع ان يجعل الفكرة الروائية الخيالية وهي من طينة الواقع الفعلي ومادته الخام . تنفتح بها في السروح في الافاق والاقاليم الواسعة، كأنها تفتح جناحيها لتحلق في فضاء المعنى والرؤية في المتن الروائي . اعتقد جازماً بأن الاديب القدير صدام فهد الاسدي . يشعر بالفخر والاعتزاز . وهو يرى سيرته الحياتية ذاتية. تدخل في الخيال الروائي الشاسع بهذه الشفافية والعذوبة . انت متميز بصنع او خالق الفكر او الافكار لتجعلها، كالحصان الجامح يخترق كل الاقاليم والجهات ويخرج بالجمل بما حمل . هذه البراعة الاصيلة في الفن الروائي الحديث .

ودمت بخير وعافية ايها الاخ العزيز

**

الدكتور ابراهيم الخزعلي - كندا

ألأخ والصديق العزيز الدكتور قصي الشيخ عسكر المحترم:

تحياتي القلبية، وأسعد الله صباحكم بالخير والصحة والعافية

عزيزي الغالي ابا استبرق، انت جميل في حرفك، وجميل في عطائك، وجميل في ما تقدمه لنا من ابداع، والأجمل من كل شيء هو انك الأخ العزيز قصي، ووالله اشتقت لك ولسماع صوتك، وان شاء الله سأتصل بك قريبا .

محبتي وفائق احترامي لك ايها العزيز

**

الشاعر جمال مصطفى - الدنمارك

1

قصي الشيخ عسكر المبدع سرداً وشعرا

ودّاً ودّا

روايتك الكولاجية أعادتني الى البصرة، البصرة في ستينيات القرن الماضي وفي السبعينيات أيضا .

سأقرأ ما تنشره من فصول روايتك أولاً بأول .

دمت في أحسن حال أخي قصي

2 .

قصي الشيخ عسكر البارع سرداَ وشعرا

ودّاً ودّا

سردك يجتذب القارىء ولا يترك له إلا المتابعة لا سيما إذا كان ذلك

القارىء يعرف المكان وعاصر الزمان .

سأتابع هذه الرواية فصلاً بعد فصل، انها مشوقة بحق .

بمناسبة هذه الرواية لماذا انقطع الأديب صدام فهد الأسدي عن النشر ؟

دمت في أحسن حال، دمت في سرد وإبداع

3

قصي الشيخ عسكر البارع سرداً وشعرا

ودّاً ودّا

اخذتني روايتك الى البصرة بكل ما تعني كلمة البصرة من معنى لبصري اغترب عنها أربعة عقود .

سؤال راودني

لماذا اناشيد تحديداً وماذا لو اكتفيت بالأرقام دون كلمة أناشيد، مجرد سؤال ؟

دمت في صحة وإبداع أخي قصي .

**

الأديبة ذكرى لعيبي - الإمارات

صباح الخيرات دكتور

قرأتها سابقاً من الروايات القصيرة الجميلة، ولطالما أعجبتني هذه الجملة:

"هل أصبحت الرئيس الظل،أم أنا الرئيس وسمّي الآخر الظل؟"

تحيتي لكما

كما اعتدنا الأسلوب الجميل في السرد، والجملة السلسة التي لن تتعب

القارىء، ومما زاد ألق هذي الرواية، أحداثها وشخصيتها الواقعية

اسأل الله أن يحفظك الانسان النبيل والأديب الدكتور قُصي

اعتزازي واحترامي

علق أحد الجنود:

أنا لا أحب الجرائد إن عمرها قصير. أربع وعشرون ساعة،يا ألله حتى

الفراشات أطول منها عمرا.

........

وأحياناً ساعة واحدة فقط، لتصبح بعد ذلك سفرة يتناولون عليها الطعام، أو يلفّون بها - كومة من حبّ الشمس-

دكتور قصي أديب من طراز خاص

لعمرك الفرح والسلامة

احترامي واعتزازي

**

الشاعر طارق الحلفيّ - ألمانيا

1

تتميز هذه الأناشيد بالجدة والاتقان كالمشتهى.. فلا يمكن تأجيل قراءتها

ولا البحث عن مسوغ للانتظار..

فهي بكاملها حافز لتعطير المساء برذاذ قراءتها والاستمتاع بأحداثها..

دمت اخي قصي ابدا بصحة

2

 قصي فيلقد امتعتنا اخي قصي بروايتك هذه وانت تغرفنا مع ا2لاحداث وك2أن2ك

لقد امتعتنا اخي قصي بروايتك هذه وانت تغرفنا مع الاحداث وكأنك تلصقنا في منعطفات اناشيدها.. فنبحث عنا وعن أبطالها في لوحة الكولادج التي رسمتها بالكلمات بكل هذا

الحب والمشاعر الأحاسيس التي تبرز كخيوط تربط أحداث الرواية بعالم التأمل لحيوات لا تزال تعيش بيننا.

دمت اخي قصي في أحسن حال

دمت اخي قصي في احسن حال احسن حال

**

الشاعر حسين جميل الساعدي - ألمانيا

الشاعر المتألق والسارد البارع

الدكتور قصي عسكر

سرد واقعي جميل استمتعت كثيرا في قراءته

يثبت أنك آخذٌ بناصية الرواية أخذ مقتدر

مودتي الخالصة مع عاطر التحايا

**

الفنان زاهر الشاهين - روسيا

شعر وقصة ورواية واحداث وعناصر واقعيون.جعبتك مليانة ياسندباد البصرة بالكنوز الجميلة .متعة لنا فيها ونحن لك نرفع راية نكتب فيها (هل من مزيد).....أخوك زاهر

**

زياد كامل السامرائي

أحيانا يكون العبث إطارا

مجرد إطار لا روح فيه

وفي معظم الأحيان يحقق الخلق

لا يتحقق ذلك إلا إذا خرج من القلب

وتهدّج بالأنفاس

ذلك هو الإبداع اللامتناهي فعلا.

*

كانت هذه هي جوهرة "الكولاج"

إذ نتصفح مداخلات ألوانها ..

بين نشيدها الأول وعصيانها الأخير

بين الماضي الضريح والحاضر الدموي.

أبدعت بلغتك الجميلة الصادحة أيها الثري

**

محمد وليد - البصرة

اي أبداع هذا الذي أقرأ ..؟ وكاني اعيش او عشت كل هذا من خلال روحك التي

تبثها في كل كلمه بل في كل حرف تختاره

هنيئا للبصرة فيك وهنيئا لنا أنك منا وفينا فسلام لك من كل شبر في البصرة

الطيبة وهي تشتاق لك ..

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم