صحيفة المثقف
عيْدُ الياسمينِ
يُصادف 8/ كانون الثاني ميلادها؛
فكتبْتُ هذا البوح شاهد حبٍّ وعرفاناً بجميل:
بعيْدِ الياسميْنِ تغَارُ زهْرَةْ
وتَرْجو مِنْكِ إحساناً بنظْرَةْ
وترنو نحوَكِ الأقمارُ حيْرى
أتبقى عنْكِ مُبعدةً مَجرَّةْ؟
لتدنو لحظةً مِنْ تُرْبِ أرضٍ
مشيْتِ دروبَها في العُمْرِ ِمرَّةْ
فأنْتِ تبرْعمُ الآمالِ بيْضاً
وسرُّ جَمالِها الباقي بنُضْرَةْ
وحسبُكِ أنْتِ سيّدةُ الأقاحي
وأنّكِ للرَّبيعِ منحْتِ خُضْرَةْ
ووحدَكِ أنْتِ داليةُ المعاني
وتُعْصَرُ مِنْ ندى عينيكِ خَمْرَةْ
إليكِ قصيدتي في يومِ عيدٍ
مُقفَّاةً بأمنيةِ المَســــــرَّةْ
ستبقينَ الشَّبابَ جديدَ روحٍ
وموقِدَةَ المشاعرِ وهْجَ جمْرَةْ
فسبْحانَ الَّذي سوَّاكِ أُمَّاً
ولمْ تزلي بعُمْرِ الدّهْرِ غِرَّةْ
***
د. وليد العرفي