صحيفة المثقف

عجبي!

عبد الستار نورعليأهبطُ..

منْ رابعةِ الشمسِ.

أتدحرجُ..

بينَ القضبان.

 

سيفٌ..

يرفعُ عقيرةَ موسمِهِ،

يشحذُ حروفَ عمامتهِ..

فوق رقاب كلماتي.

هل يراني..

(نظيرَه في الخلق)!

      **

حينما كانَ طفلٌ يصرخ..

طلباً لحلوى،

او لعبةٍ،

في عراقنا (الحبيب)،

كانتْ جارتُـنا تقول:

كتلة منَ الأعصاب!

 

وحينما

بصرخُ شبابٌ..

بعمر القهر،

في يومٍ ذي مسغبةٍ،

يقول الطبّالُ

والزمّارُ

ولصوصُ القرية:

كتلة منَ العملاء!

 

عجبي!

كم منْ كتلةٍ

في عراقنا (الغريب)!

***

عبد الستار نورعلي

الأحد 13.12.2020

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم