صحيفة المثقف

طُيوف

حيدر جاسم المشكوراصداءُ حسنكِ كادت تجرجرني

تعتعتُ بي من نومي إلى قلمي

دفاترُ الحلمِ هبت تناغمني

تكتبني مرةً واكتبها

بأحضان طيفي تسكنُ مغرورة

تأخذ بطيشي صوب الحكايات

تنظر بوجهي الناعس الشاحب

وترسم على قلبي سهمها الطائش

وأباتُ ليلي والسهادُ خليلي

اُقلّبُ الصفحات

كتابَ الأماني

مسحورُ طيفها

موجوعُ الأغاني

أظني أنسى اسمي وكُنيتي..

أن جاءت تناديني بطيفٍ حبيبي

يا ليتها كانت يا ليتها يا ليت

تزورني صحواً بعد الغمامات

يا ليتها كانت يا ليتها يا ليت

جاءت تعزّي قلبي الميت

***

حيدر جاسم المشكور

العراق / البصرة

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم