صحيفة المثقف

قرب حدائق السدر والنخيل

سالم الياس مدالوزهيرات الشوق

المدفونة في الشغاف

ترنو لها

العنادل

القطا

والعصافير

والغزلان والفراشات

لما تزل احلامها

معلقة على

حبال رمادية

رثة متسخة

تشبه حبال

الغسيل

والجلنار رايته

ذات مساء

يحترق يحترق

وقرب حدائق

السدر والنخيل

منعوا عن الفراشات

الغزلان

المطاردة

ذبذبات المسك

ولون العبير

واصطف المنافقون

صفوفا صفوفا

كي يضرموا النار

في اجنحة القطا

والعصافير

وكي يعلقوا

اردية الفرح

على حبال ومشاجب

من شوك

وحنظل

لكن اليمامات

الحزينات لما

تزل فوق قباب

امالها واحلامها

تعزف على

قياثر قلوبها

لحن البرق

لحن الريح

ولحن المطر

***

سالم الياس مدالو

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم