صحيفة المثقف

شوقي ضيف.. الرائد والاستاذ

يسري عبد الغنيولد أحمد شوقي عبد السلام ضيف ببلدة أولاد حمام محافظة دمياط فى13 من يناير سنة 1910م، وتعلم في المعهد الديني بدمياط والزقازيق فتجهيزية دار العلوم فكلية الآداب بجامعة القاهرة. وتوفي في 11 مارس ـ 2005

في عام 1935م حصل على ليسانس الآداب بترتيب الأول ، فدرجة الماجستير بمرتبة الشرف سنة 1939م وكان موضوعها (النقد الأدبي في كتاب الأغاني للأصفهاني)، ثم حصل على درجة الدكتوراه بمرتبـة الشرف الممتازة 1942م وكان موضوعها (الفن ومذاهبه في الشعر العربي) بإشراف الأستاذ الدكتور طه حسين .

عمل محررا بمجمع اللغة العربية ثم عين معيدا بكلية الآداب فى جامعة القاهرة سنة 1936م فمدرسا سنة 1943م فأستاذا مساعدا سنة 1948م فأستاذاً لكرسي آداب اللغة العربية في سنة 1956م فرئيسا للقسم سنة 1968م فأستاذا متفرغا عام 1975م فأستاذا غير متفرغ. انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية سنة 1976 فأميناً عاماً له سنة 1988م فنائباً للرئيس 1992م فرئيساً للمجمع ولاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية 1996م

من إنتاجه العلمي : ألف سلسلة كتب عن (تاريخ الأدب العربي) شملت تاريخه في مختلف عصوره وأقاليمه (في عشرة مجلدات)، وله أكثر من أربعين كتابا في الدراسات القرآنيـة والأدبية والنقدية والبلاغيـة مع بحوث تحليليـة عن البارودي وشوقي والعقاد وابن زيدون، وله تحقيقات لكتب أدبية قيمة . وكثير من كتبه مراجع في الجامعات المصرية والعربية . وقد ترجمت بعض أعماله، مثل كتابه (عن النقد) الذي تُرجم إلى الإيرانية، كما تُرجم كتابه (الأدب العربي المعاصر) إلى الصينية، وكتابه عالمية الإسلام إلى الإنجليزية والفرنسية. وصدرت عنه مؤلفات ثلاثة هي:

1- شوقي ضيـف: رائـد الدراسة الأدبية والنقد العربي للدكتورعبد العزيز الدسوقى.

2- شوقي ضيف: سيرة وتحية للدكتور طه وادي.

3- قراءة أولية في كتابات د. شوقي ضيف للأستاذ أحمد يوسف على .

كما أن هناك رسالة أكا د يمية عنه قدمتها الجامعة الإسلامية الحرة بطهران الباحثة الإيرانية (شكوه السادات حسيني) نالت بها درجة الماجستير بامتياز، وكان موضوعها ( الآراء النقدية في النحو والبلاغة للدكتور شوقي ضيف). وكتبت دائرة معارف الأدب العربي الصادرة في لندن ونيويورك بمجلدها الأول ترجمةً لـه وقالت فيها عنه: إنه أحد الشخصيات المؤثرة بشكل واضح في الدراسات العربية المعاصرة.

الجوائز والأوسمة والدروع التى حصل عليها:

1- جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1979 .

2- جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي 1983م.

3- منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.

4- حصل على دروع جامعــات القاهـرة والأردن وصنعاء والمنصورة والمجلس الأعلى للثقافة.

5- كما حصل على درع الريادة في ملتقى القرضابية الليبي في حفل حضره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا الزراعة ووزيري التعليم العالي والتربية و التعليم وفضيلة مفتى الجمهورية ونيافة البابا شنودة الثالث وسفير ليبيا بمصر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف .

6- حصل على جائزة مبارك فى الآداب عام 2003م وهوعضو في مجمع سورية، وعضو شرف في مجمع الأردن والمجمع العراقى

مؤلفاته تجاوزت الخمسين كتابا

 

بقلم: د. يسري عبد الغني

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم