صحيفة المثقف

لذةُ العشقِ

عبد الامير العباديلي من الحكايا

قممٌ من الخيالِ

ناجيتُ الرواةَ والقصاصين

سردتُ للنقادِ

اسرارَ الوحي الذي

اجبرني ان اسريَ

باجنحةٍ من تراتيلِ العشقِ

واعرجَ لجنةٍ

هي معمورةُ الاتقياءِ

 

لقد بدأتُ  اعصرُ من اشجاري

خمراً يؤنسُ النساءَ

كي ارسمَ لهنَ في حدائقِ اللهِ

صوراً

اخطُ وصايا رسلٍ اوهمونا

انَّ تقاليدَ الكونِ

صريعةٌ مع النجوى

النجوى التي اسقطتْ

نجيماتِ الدنيا

أرِثُها عكازٌ لصبرنا الملامِ

 

لي عديدٌ من اللاتي

اغوينني ببريقِ سطوتهن

اخذتني تنهداتُ احلامي

قلتُ للربِ آجعلني لهنَ

وثناً

فما عدتُ اقوى عبادةً

لا توصلني لِلذّاتِ البوحِ

والحياءِ

 

لقد تاهتْ مني طرائقُ

حفظتها من دفاترَ

مزقَها هولُ الريحِ

امسى  وصالاً من هدايا اللهِ

لعبّادِ الوصلِ والغرامِ

 

انت،انتن

ليس لي اضدادٌ

او ورقٌ  اغامرُ به ،اعيدُ

بواكيرَ قصصٍ عمدتها

تناصاتُ الاولين

 

اني وان كنتُ لا اؤمنُ

بشهداءَ للحبِ

قررتُ مناجاةَ الملائكةِ

بناءَ صرحٍ ينثرُ عبقه

هدايا لنذورٍ قتلتْ ولهنا المستحيلَ

 

البلادُ التي لاتعلقُ عندَ بواباتها

أياتَ الجمالِ

لن احجَ اليها

ولن اطوفَ ارجاءها عنوةً

فانا الذي جمعتُ ذخيرتي

كي انفقها لمرادٍ يوصلني

لجناتِ الحبِ لا لجحيمٍ اشرٍ

اشهرت له سيوفُ العشقِ

في بقاعٍ لا تعرفُ لغيرِ الحبِ ضداً

***

عبدالامير العبادي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم