صحيفة المثقف
سوف عبيد: الحمامة الظامئة
مِثْلُهَا فِي اَلْحُسْنِ وَرْدَهْ
عَذْبةُ الثّغْرِ كَـشَـهْدَهْ
شَعْرُها يَـنْـثـَالُ مَـــوْجًا
ليسَ سَهْلًا أنْ تَـصُدَّهْ
إذْ تهادَى فِي اِنْسِـيَابٍ
كَـحَريرٍ مَـسَّ خَــــدَّهْ
مِــثْــلَ رَفٍّ لِلْحَـمَــامِ
ظامِـئًـا يَـنْــهَـلُ وِرْدَهْ
فَـــرَوَاهَـا مِـــنْ زُلالٍ
بِـحَــنَـــــانٍ وَمَـــوَدَّهْ
ثُمّ آواهَا بِلُــــــطْــفٍ
صَدْرَهُ لاقَـــتْ…وَزِنْــدَهْ
إنّـمَا الـدُّنـيَـا أَمَـانٍ
كُـلُّهَا الدُّنيَـا… وَعِـنْــدَهْ!
***
سوف عبيد