صحيفة المثقف

فرانكلين تصنف (الجنائن المغلقة) وثيقة حكومية

صنفت مكتبة فرانكلين الأمريكية المرموقة رواية برهان الخطيب الشهيرة (الجنائن المغلقة) وثيقة حكومية في فهرسها العام الذي يضم أهم نتاجات العالم الفكرية عادة، الأرجح ذلك لاحتواء الرواية المذكورة على صفحات حيوية عديدة تصور بل توثق لقاءات قادة مع ساسة كبار معارضين أو موالين لهم، لقاءات تنتهي مع نتائج خطيرة لها تأثير كبير على سير أحداث منعطف القرنين الماضي والحاضر، ثمة في المتن الروائي نرى العراقي صدام حسين، السوري حافظ الأسد، العديد من رؤوس المعارضة العراقية آنذاك  الرافلين في الحكم اليوم في بغداد، غيرهم من الشخصيات والموظفين الرسميين.. قنصل عراقي، رجال إعلام، مخابرات، غالا الروسية الجميلة، رباب الشرقية المودلية، أناس يكشف الخوض في حيواتهم عن وجه العالم المعاصر..

2380 برهان الخطيب

الملاحظ أن مكتبة فرانكلين لا تتبنى على رفوفها الطبعة الأولى للرواية الصادرة عن دار بوديوم السويدية عام 2000 بل طبعة بغداد الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العراقية عام 2006 الجزء الأول يليه الثاني بعد عام.  ورغم أن مكتبة فرانكلين  تذكر ان النوع الأدبي للكتاب هو من جنس الرواية لكنها في خانة أخرى تثبتها وثيقة حكومية. 

الباحثة السويدية مارينا ستاغ كانت كتبت عن (الجنائن المغلقة) قبل عقدين مستخلصة أنها رواية تستحق القراءة جدا ذات أعماق وجودية عديدة وهي من صنف الروايات البوليسية السياسية المشوق. أيضا زميلتها في جامعة ستوكهولم برفسور شاشتين أكسل امتدحت (الجنائن المغلقة) أسوة برواية الخطيب السابقة (الجسور الزجاجية) ثم قامت وترجمت منها فصولا إلى اللغة الدنماركية ظهرت على موقع أكاديمي دنماركي. يذكر ان دائرة الشؤون الثقافية العراقية دفعت منذ أشهر إلى الطبع (عابر قارات) رواية الخطيب الأخيرة مع الغلاف.. وشك انطلاق أي يوم..  

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم