صحيفة المثقف

محمد سعيد صمدي: حملات الإساءة إلى نبي الإسلام محمد

محمد سعيد صمديالجذور التاريخية وسبل المواجهة

تأليف الدكتور عبد المنعم التمسماني

منذ نزول الوحي على سيدنا محمد (ص) وشبهات النيل من شخصه الكريم لم تتوقف، تحوَّلَ مدحُه ووَسْمُه بالأمين والصادق وذي النسب الكريم إلى ادعاءات زائفة وأوصاف مُنتقِصَة لا تستقيمُ مع جوهر شخصِهِ البشريِّ ومقامِه النبويِّ وما أثبتته وقائع التاريخ والسِّيَر...

إن رسول الإسلام بما جسده شخصُه الكريمُ من عقيدة توحيدية وقيم إنسانية كونية بالغة العمق والتسامح، سيجعلُ العداءَ له ينتقل من الفكر والنظر والشريعة إلى المس بشخصه الكريم حقيقة ورمزا. لكن القرآن الكريم قطعَ بِجَزْمِ حُسن العاقبة في هذا الشأن، وبأن المراهنةَ على الكيد والانتقاص والتشهير مآلُها ونهايتُها نهايةٌ للمشهِّرِ البائسِ والكائد الحقودِ، قال تعالى:" إنَّ شانئك هو الأبترُ"[1]؛ وقال أيضا: "ولقدِ استُهزئَ برُسُلٍ من قبلكَ فحاقَ بالذينَ سخِروا منهم ما كانوا به يستهزئون"[2].فما يكاد يعلو صوتٌ هنا أو هناك من ألسنةٍ حِدادٍ سخريةً وشتماً وتشكيكاً، وخاصة في زمن ادعاء حرية الفكر والتعبير وزيف الحداثة؛ ويستعِرُّ لظى ردودِ الأفعال غير المنضبطة والمفتوحة على كل احتمال، حتى يُنسى ويُطوى ذكرُ الساخر(ة) الشاتم(ة)، ويبقى اسمُه الشريُف ذائعا ساريا في الآفاق، لا تشوبه شائبة التشهير والافتراء. يقول صلى الله عليه وسلم:" ألا تعجبون كيف يصرفُ اللهُ عنّي شتمَ قريش ولعنَهم! يشتِمُون مُذَمَّماً، ويلعنون مُذَمَّماً، وأنا محمّدٌ"[3]

وقد ألهمَتْ أحداثُ الانفلات الأخلاقي والقيمي والإعلامي في السنوات الأخيرة الأستاذَ الباحثَ الدكتور عبد المنعم التمسماني المدرس بكلية آداب تطوان، للبحث والنظر في نازلةِ التشهير والإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتقصِّي جذورِها ومقاربةِ التصدي والمواجهة، فألف كتابا وسَمَهُ بعنوان" حملات الإساءة إلى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم: الجذور التاريخية وسبل المواجهة" الطبعة الأولى صدرت بتطوان أواخر سنة 2020، في سِفرٍ يضم 126 صفحة.

ولا يُنكر عاقلٌ الصدى والتأثيرَ البليغ الذي تخلفه مثل هذه الإساءات والتشهيرات والتحرُّشات الصليبية ــ التي أصبح لها طابع الحملات المنظمة ــ على عقلية الشعوب والفئات المستهدفة خاصة من عموم الناس وبالأخص الغربيين الذين أصبح الإعلامُ مصدرَ تمثلاتِهم ومعتقداتهم، مما يصوِّغُ الاعتقادَ والقولَ بأنها حملات منظَّمة ومخططٌ لها وغيرُ بريئة.

ومعلوم من نصوص الكتاب الحكيم وآثار السنة النبوية أن السخرية والاستهزاءَ بل والافتراءَ على المرسلين دأبٌ أزلي ومكرٌ لم يخْلُ من بلائه نبي مرسلٌ ولا مصلحٌ رائدٌ.ولقد حاول الأستاذ عبد المنعم التمسماني في تأليفه الجديد أن يرصد مخططات الإساءة لنبي الإسلام في العصر الحديث؛ وعلى رأسها اعتماد الصورة / الكاريكاتير باعتبارها الوسيلة الرخيصة والدعامة الهجينة الأكثر استهلاكا واشتهاءً عند عموم القراء وصغار النفوس، والتي تجد لها صدى وتأثيرا في نفسية المشاهدين، والتي تساهم بدور كبير في صناعة التمثل والقناعة؛ لما تحتوي عليه ــ سلطة الصورة ــ من سرعةِ الوصول للجمهور وجرأةٍ على المواضيع وتلخيصها، وشجاعةٍ على الطابوهات بلغة الحداثيين...

ويريد الكاتب من خلال بحثه هذا أن ينحو بمنحى ردود الأفعال تُجاه الإيجابية واستثمار التردي الأخلاقي والتراجع القيمي وانزياح الحداثة الغربية لإبراز قيم التسامح الحقيقي في الفكر الإسلامي الأصيل، يقول المؤلف في مقدمة بحثه:" وقد آن الأوان لكي نغير تصوراتنا حول الإساءات المتكررة لمقدساتنا، وفي طليعتها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ونعيد النظر في تعاملنا معها، وذلك بأن نُحسن استثمارها بما يعود بالنفع والخير على رسالتنا وأمتنا؛ لأن من دلائل وأمارات وعي الأمة ونضجها ورُشدها: حسن استثمارها لمختلف الأحداث القاسية المريرة التي تمر بها، وقدرتها على تحويل الأزمات إلى فرص للتحرك الإيجابي والعمل المؤثر، وإحالة المحن إلى منح...[4]

2420 كتاب

ويطمح الباحث أيضا إلى توجيه الأنظار إلى خطورة ردات الفعل التي اتسمت ب " الارتجالية، والظرفية، والانفعالية" مما يدفع أهل الاختصاص والفكر إلى الإسهامِ في إحياء ثقافة ضبط الانفعال المجاني الذي يستفيد منه أولا وأخيرا المخالِفُ المستفِزُّ، وترشيدِ منسوبِ المواجهة وحِدة المقاومة واستثمارِ الجهدِ بما يعود على القضية المستهدفة نفعا وريادة لا تأزيما وحِدَّة أكثر....

قسم الكاتب تأليفه إلى أربعة مباحث تلخص عناوينها مضمون هذا العمل:

1 ـــ حملات الإساءة إلى نبي الإسلام: تأريخها / ردود الأفعال عليها / ضرورة تجريمها.

2 ــ الجذور التاريخية لحملات العداء والإساءة إلى نبي الإسلام.

3 ــ كيف نواجه حملات الإساءة إلى نبي الإسلام.

4 ــ محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة.

وخُتم الكتابُ بملحق فريد استقصى فيه المؤلف جملةً من أقوال وشهادات المنصفين من الغربيين والأمريكيين (من سنة 1876 إلى 1932) في حق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وقد تولى كِبَرَ هذا الافتئات المجاني والتشهير المنحط جمهرةٌ من قساوسة الكنيسة الإنجيلية باستخدام وسائل الإعلام المتنوعة باسم الثقافة والفن والإبداع واستئجار الأقلام الخسيسة؛ تحت غطاء سياسي من مستوى عال. وقد فطِن هؤلاء الأفاكون إلى حساسية ومكانة وأهمية أدوات السمعي البصري، ونزوع الأكثرية إلى الانبطاح والاستسلام أمام الشاشة للتلقي السهل والتشبع بمعارف واهية وأخبار مُرجفة من أفواه مستأجَرَة. لذلك تجد أن أغلب ما قيل وما كُتِب وما رُسِم لا يعدو عن مفردات وجمل ورسومات مكثفة مشحونة بالحمولة العدائية والجرأة الخسيسة التي تستهدف الإثارة والاختزالية في الشهوات والشبهات والتشكيك العقدي والتعميم اللفظي الذي يَستشف منه القارئ الذكي سذاجةً وسطحيةً واهتزازاً فكرياً لا يصمد أمام الشخصية المستهدفة وما حُفِظ عنها في الذكر الحكيم وآثارٍ صحاحٍ. إن المرءَ السويَّ الذي لا يستطيع أن يقرأ ويتابع نصوصا إنجيلية عبثت بها أيادٍ مُحرِّفةٌ ، بسبب التركيب اللغوي والمعجمي الخسيس المنحط والذي لا ينتظمه ناظم ولا تربطُ سياقاته رابطةٌ، لا يستطيع أيضا أن يقرأ هذه الجمل المستهدِفة لنبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي ترد في سياقات نشازٍ تُشعِر القارئ أنها تُدَسُّ دساًّ وتُقصَد قصداً وتُحبَكُ حبكاً، ويكفي شاهدا على ذلك المثالُ الذي صدَّر به المؤلف عبد المنعم التمسماني كرونولوجيا التشهير والإساءة : الهندي سلمان رشدي في كتابه الذي نُسِبَ لجنس الرواية وهو يفتقر لأبسط مقومات بنية النص السردي الروائي المُحبك. يقول المؤلف:" في 26 سبتمبر 1988م، أصدرت دار النشر البريطانية اليهودية(فايكنج بنجوين) التي يوجد مقرها بلندن، رواية آيات شيطانية (The Satanic Verses) للروائي البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي, وهي رواية قصصية خيالية، ناضحة بأبشع ألوان القدح والتجريح والهزء بالإسلام وبنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وبزوجاته الطاهرات، وبمقدسات المسلمين عموما...وخاصة الفصلان الثاني والسادس منها، فقد انطويا على أكبر نسبة من الألفاظ والعبارات النابية الخسيسة والساخرة من ديننا ومن نبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام"[5]. ولكي يفهم جيدا القارئ الكريم مدى السخافة التي تصلها مثل هذه المسودات المسماة كتابات وروايات ، يمكن أن نكتفي بهذه الجمل الدنيئة، معتذرين لنبينا صلى الله عليه وسلم رفع الله ذكره وصلى عليه عددَ خلقِه ورضى نفسه وَ زِنَةَ عرشه ومِدادَ كلماته، يقول عبد المنعم التمسماني:" ومن النعوت البذيئة التي نعت بها صاحب هذه الرواية الخبيثة السافلة نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان ( رجلا طموحا يحلم بان يكون السيد الأول في مدينة الجاهلية)، و(أنه كان يخطط لذلك من خلال تلك الخلوات التي يهيئها لنفسه في ذلك الجبل والتي يدعي أنه يقابل الملاك فيها !!)، وأنه (أخبر أتباعه أن اللواط والوضعيات الخلفية من الأمور المقبولة عند الملائكة !!)، وأنه (غير سويٍّ في علاقاته مع النساء !!) إضافة إلى اتهامِه بالصرع والهلوسة !!، ونعْتِ نسائه الطاهرات ب(العاهرات) إلى غير ذلك من السخافات"[6]، إضافة إلى كونه أطلق اسم (ماهوند) على نبي الإسلام؛ وقد استقاها من معجم القرون الوسطى لدى المسيحيين المتطرفين.

وهذه وغيرها كلُّها عبارات تشي بالروح الحاقدة المتشبعة بالكراهية والتي تفتقد لأدنى معايير العلم وبعيدة كل البعد عن منهجية البحث العلمي النزيه وحقائق التاريخ.

وتلعبُ الإساءة الفرنسية في الآونة الأخيرة (شتنبر2020) دورا خسيسا في تعكير أجواء التسامح وقيم التعايش التي يجسدها الإسلام بشريعته السمحة وتعايشِ أبنائِه مع الآخر في ود ووِئام واحترام، لتأتي تلك الإساءاتُ المخطط لها؛ لتعكر الأجواء وتُسبب في إثارة المشاعر من جديد ودفعِ البعض للردودٍ الطائشة غير المشروعة.

ومن بين ردود أفعال الغربيين على احتجاجات الأمة المسلمة ، يُسجل المؤلفُ دعمَ وتأييدَ قادة الغرب لكل ادعاءٍ تحرري مؤذٍ وجارح ؛ يقول المؤلف:" وفي مقابل تلكم الموجة العارمة من الاحتجاجات والإدانات في مختلف الأمصار والأصقاع... فإننا نسجل ــ بامتعاض شديد، وأسى بالغ، وانزعاج كبير ــ المواقف السلبية المخزية للقادة الأوربيين والأمريكيين وغيرهم من الإساءات المذكورة إلى أقدس مقدسات المسلمين، والتي حاولوا عبثا تسويغها بمسوغات فارغة وغير منطقية، تمُجُّها الفِطَرُ السوية وترفضها العقول السليمة"[7] . وفي هذا الصدد وقف المؤلف على مدى التناقض الذي حصل للدولة البريطانية أمام إصدار كتابين، الكتاب الأول وضعه أحد العاملين بقصر (باكنغهام بلاص) قصر الملكة، الكاتبُ (مالكوم باركر) الذي كشف المستور من الغرائب والمنكرات داخل البلاط. والكتاب الثاني كتاب الهندي ذي الجنسية البريطانة(آيات شيطانية). فالكتاب الأول لقي مناهضة ورَدَّةَ فعلٍ جد سريعة من القصر الملكي قصد إقباره وعدم نشره، في حين احتفت بريطانيا بالكتاب الثاني ودعمته بل وصل الحد بالملكة أن منحته وساما من درجة فارس بمرتبة عندهم تُعرَف باسم (سير)، وقد قال وقتئذ هذا الكاتب الهندي:" إنني أشعر بالسعادة الشديدة والتواضع لأن أتلقى هذا الشرف العظيم كما أنني ممتن جدا لأن أعمالي لاقت هذه النظرة".[8]

ولم يغفل الأستاذ عبد المنعم التمسماني من باب الإنصاف في البحث العلمي أن ينوه بأحرار الفكر الغربي الذين آثروا الصدع بالحقيقة وعدم الانصياع للدكتاتورية الفكرية والأنا الغربية المتعالية؛ وعلى رأسهم عميد الأدباء الأمان (غونترغراس Gunter Grass) الذي " شن هجوما حادا على صحيفة بولاندس بوستن الدنماركية التي نشرت الرسوم....، ونعتها بالصحيفة اليمينية المتطرفة، معتبرا أن نشرها هذه الرسوم، التي وصفها بالمهينة والمؤذية لمشاعر المسلمين حول العالم، كان مخططا متعمدا منها لاستفزاز المسلمين...."[9]

ثم انتقل المؤلف لتوثيق صورة الإسلام في التراث الغربي؛ منذ العصور الوسطى إلى الآن، والذي اتسم ويتسم بالحقد والكراهية وغياب المصداقية العلمية والنزاهة الفكرية والتعبيرات السخيفة والدنيئة والتي لا تمت بصلة لمعجم القيم والعلم والتواصل البشري، ويظهر من سرد تلك النقولات التي أوردها المؤلف مدى الحنق والحقد؛ يقول:" وقد أسهمت تلكم المواقف العدائية المشحونة بروح صليبية في بلورة صورة نمطية سلبية تجاه الإسلام ونبي الإسلام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وترويجها وترسيخها في (الوعي الجمعي) لدى الشعوب الغربية والأمريكية، وفي تأسيس وتشكيل عقلية غربية معاصرة حاقدة ومعادية لنبينا ومقدساتنا..."[10]

لينتهي الباحث إلى أن تراكم الحقد وحِدَّة العداء لدى نخبة الغرب وساستها، قديمها وحديثها، يقتضي من الوعي المسلم المعاصر" تغيير النظر إلى ما يستجد من الإساءات، واعتبارها حلقة صغيرة من حلقات مسلسل العداء الممتد والمستمر، تلك سنة من سنن التدافع بين الحق والباطل الجارية إلى قيام الساعة"[11]. وفي هذا السياق يجب التنبيه ــــ حسب المؤلف ـــــ إلى أنهم " ليسوا سواءا" فلا يمكن التعميم على كل مكونات المجتمع الغربي الذي تتواجد فيه أصوات عاقلة لا تتحمل مسؤولية التهور والاستفزاز والإساءة البالغة من لدن السَّدَنَة المَكَرَة، يقول في هذا الصدد:" وعليه، فينبغي أن نميز ــــ في سياق حديثنا عن عداء الغرب للإسلام ومقدساته بين الحاقدين المجاهرين... وبين الإنسان الغربي عموما الذي لا يحمل أية خلفية حاقدة، ولا يُكِنُّ أي عداء مسبق لديننا ورسولنا وكل مقدساتنا، بل يقف منها موقف المتفهم والمحترم لها... فمن الجهل والغباء والحيف والجور أن ننظر إلى الغرب بكل فئاته وأطيافه وتياراته على أنه كتلة واحدة ومواقف موحدة إزاء ديننا ورسولنا وحضارتنا..."[12]

ويهدف الكاتب من خلال وضعه لهذا التأليف الجديد إلى ترشيد ردود الأفعال وانتهاج سبل راقية للتعامل مع هذه الإساءات، مع اعتبار أهمية استمرار الإدانة المشروعة التي تحيي في الأمة جذوة المحبة النبوية والإشراقة المحمدية. وخطابُ المؤلف يُستشفُّ منه توجيه الناشئة وعموم الأمة إلى التشبع بقيم الإسلام والعدل في الخصام والنزاع، والتفطن لعدم الانجرار لمخططات الإساءة وتوجيه بوصلة التغيير والتنمية والإصلاح المتعثر.

وضمَّن الكاتبُ مقاربتَه للموضوع تصورَ بعضِ الشروط التي يراها ضرورية لتحقيق التواصل الحضاري، وهي من وجهة نظرنا أصيلة ومقاصدية لكنها بعيدة التحقق والتنزيل، باعتبار بُعد الواقع الغربي أولا والعقلية الشعبية الإسلامية ثانيا عن فهم هذه القيم والشروط التي تحدث عنها المؤلف؛ بَلْهَ التشبع بها وتمثُّلها وتنزيلها، فكرونولوجيا الإساءة الغربية متواصلة بزخم، والعقلية التسطيحية عند عوام المسلمين سائدة بزخم؛ مما يدعو إلى بذل جهود مضاعفة لإيجاد بيئة تواصلية حضارية مؤهلة للتعايش والتفاهم مع ضرورة الاختلاف والتعددية المُغنية للحوار الحضاري لا المُفقِرة له.

 

الدكتور محمد سعيد صمدي

أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين/ طنجة

 ...........................

[1] ــ الكوثر: 3

[2] ــ الأنعام:11. والأنبياء:41

[3] ــ الحديث مشهور وقد أورده البخاري في جامعه الصحيح.

[4] ــ حملات الإساءة إلى نبي الإسلام: المقدمة ص 8.

 [5] ـ 6 ـ نفسه: 9. 

[7] ــ نفسه: 21

[8] ــ نقلا عن الموقع الرقمي: الملكة-إليزابيث-تمنح-المؤلف-المثير-لل/https://alghad.com/

[9]  ــ حملات الإساءة: 29.

[10] ــ نفسه: 45.

[11] ــ نفسه: 52.

[12] ــ نفسه: 55.

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم