صحيفة المثقف

محمد حمد: على سبيل النسيان...

محمد حمدخلّفني النسيان طريدا

على مقربة من ذاكرة مغلقة ككتاب

تجمع اضداد لياليّ الحمراء (القلائل جدا)

وأخرى لم تترك  في القلب سوى اوهام حضور يعقبه هجر وغياب...

 

ابوابي تفتح بانامل ناعمة

ورحابة صدر

تغلقها خلفي نظرات فتور جاحظة

وهمسات عتاب

اترقب في لهفة ذئب جائع

قمرا فضيّ العينين

من اين يجيء؟

يتأرجح عاري الصدر بين بُحور

وسحاب

لا يحرجني في ألف سؤال

وسؤال

فانا لا أملك نصف جواب !

 

اوهمني الحاضرُ

ان يجمع بين يديّ ما لذّ وطاب

نهر جنون تتموّج فيه قُُبل دافئة بيضاء

في وحشة صحرائي الكبرى  ينساب

أو ليلة عشق صاخبة الأجواء 

تتلألأ فيها الروح صعودا ونزولا

حين يمرّ على بالي ذكرُ سُليمى

ورباب

خاب الظنّ تماما

وضاعت سنوات العمر جزافا

وارهقني البحث العبثيٌ عن الاسباب...

***

محمد حمد

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم