صحيفة المثقف

ما ألمُعزي كالثكول..!

 

 تذهلني ألاف الأبواب..

  تذهلني عيون ألمها ..

 مشرعة للفقأ..

 خذيني لنشهد الانفجار الأخير

 في مستنقع الأنانيين..

 سيكون هناك صراخ جميل ..

 وطين ..

 قدمي خذيني

 فالرأس متعب..

 والحب أنهكه الكلام..

 والكرنفال ضجيج..

 ما من شجرة  .. تسأل الحديقة أين الأشجار؟

 ليس سوى شجار.. ورأس متعب..

 شجار مثليين حديثي العهد بالكسب الحلال..

 قدمي خذيني .. إلى حيث يسرق البرتقال..

وسرقة برتقالة عمل رديء.

لكنما المليار حين  يسرقه عويص

يدخله في عداد المغامرين..

 المترو بول يلاحق خاطئة زنت

بعد ان أنهكها الانتظار .. ونستها السماء..

 الانتروبول لا يطارد المغامرين ..

 طب نفسا عويص..

 الرب مثلي حزين..

 طفق ينتظر العابرين..

 والحتمية التاريخية..

 الرب يحزنه الأنين..

.....

 

 قدمي خذيني لجوع صومالي يذل السفن الامبريالية عابرة القارات..

 قدمي خذيني لقبر سياد بري ..  أضع على ضريحه وردة مؤمِنة مؤمَنة..

 دع القواميس الشعرية .. فلا .. ولا هم يحزنون ..

إليك أيتها الجماهير كل أشعاري الخائبة .. مع الاعتذار لرداءة الخط!!!!

 ما المعزي كالثكول ..أعزيك  تها .. الاشعار الباقية ..ٍٍٍٍٍ

الكورس..

كورس الرجال..ينشد..

 الفاشية ابنة الرأسمالية النغلة

رضعت لبنا ممزوجا بالدم..

كانت ولادتها قيصرية ..

وكانت السماء ليلتها تشخب مطرا ودم..

 كورس نسائي...

 الديمقراطية ابنة الرأسمالية الشرعية..

  لها آباء عديدون..

 من اجل كل ذلك ولدت شرعية..

 صوت أطفال .. أولاد وبنات..

 الاشتراكية ابنة الرأسمالية الشرعية

  ....

 

هي ابنة شرعية..

إلا إنها لم تزل في...

.....

...

صوت خافت ..

 في صالة الولادة..

  ألأم تعاني الآم الطلق.. والطفلة تتململ في الرحم..

  الأطباء كثيرون..

 والمنتظرون في حدائق المشفى

 ضاقت بهم الطرقات..

....

 

 قدمي خذيني .. فالرأس متعب ..

 مامن شجرة .. ولا حديقة ..

 ولا سؤال ..

نامي .. تها .. الآلام .. نامي ..

 فغدا .. نهار ..

  .. لن تجدي سوى   حزام معطفي..

 ....

...

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1284 الاثنين 11/01/2010)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم