صحيفة المثقف

حامد اللامي طبيب لا يجيد الغناء ..

لماذا يشطب اسم الطبيب حامد اللامي من نقابة الاطباء ولا يسمح له بممارسة المهنة وهو لم يكن مسؤولا عن حرائق المستشفيات او قلة الرعاية فيها او شحة الأدوية وارتفاع أسعارها؟ اظن الجواب سهل وهو احتفاظه بانسانيته والتزامه بما يمليه عليه واجبه المهني والا كيف يطلب من طبيب ان يوافق على اخذ شخص غير مريض لقاح لم تتعهد الشركة المنتجة بما ينتج عنه من أضرار واخلت مسؤوليتها عن ما يظهر بعد أخذه من مضاعفات ..اظن ان الطبيب اللامي لا يجيد الغناء في حضرة أصحاب المتاجرين بصحة الناس والقابضين لقومسيونات ضخمة .

٢

ظهور أسماء الفائزين بمقاعد مجلس النواب القادم قبل الانتخابات بأشهر

ظهر أمس على السوشل ميديا متحدث من الطبقة السياسية وأعلن على الملأ ان أكثر من ٨٥ % من الفائزين بعضوية مجلس النواب العراقي بما فيها الكوتا والأقليات وما تبقى هو لحسابات الطوارىء ونحن على بعد قرابة خمسة أشهر من ما يسمى بالعرس الانتخابي فإذا صح كلامه ولم يظهر أحد المسؤولين على العراقية ويفند كلامه بالحجة والدليل نصبح ليس اما عرس انتخابي وديمقراطية وانما (غميضة الجيجو او عرس واويه) وسلم لي ع البيهم زود .

٣

غزة والسلاح المنفلت

كثيرا ما هزت مشاعري عبارات .. كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء و هيهات منا الذلة و فلسطين قضية العرب المركزية لكن اتضح أن هذا لايستحضر الا في أيام المحرم وصفر وماعداه فلنذهب غزة وفلسطين إلى الجحيم وليهنا أصحاب المفخخات والانغماسيين والمطالبين بخروج أمريكا من أرض العرب بعيدهم واستراحتهم وليبوء الأقصى وسكان غزة بغضب نتنياهو وليخيم صمت القبور على القومجيه وركاب المنابر والمتاجرون بالقضية .

٤

التظاهرات والديمقراطية

منذ عرفت الديمقراطية عرف معها ان التظاهر حق لمن هم لا يملكون القوة ويتعرضون إلى ظلم او اجحاف من المتسلط ولم يدر بخلد أحد ان يتظاهر من يملك السلاح والسلطة والمال والقرار بالتظاهر مثل الضعفاء ويحجم عن الفعل المناط به والمرتجى منه والاجمل ان يجيد الشجب والاستنكار والرفض في الساحات العامة المحمية بقوات الأمن والشرطة والمضاءة بكاميرات القنوات الفضائية بعيدا عن ساحات القتل .. كان القائد الضرورة يدفع الفلسطينيين للموت برصاص الجنود الإسرائيليين ثم يدفع لاهلهم مساعدة مالية وكان أمراء البترول يدفعون صدام لقتل العراقيين في حروب عبثية ثم يدفعون سيارة كورونا ومنحة مالية لعائلة المقتول ويغنون له .. يا سيف الإسلام سيفك أمانة.

راضي المترفي