صحيفة المثقف
مريم لطفي: وداعا.. لميعة عباس عمارة
بغداد تؤبن ذكراهــا
بليالٍ تسكنها الاسفار
وأماسٍ للشعر عكاظ
شموع تحجبها الاقدار
ومنافٍ بطبــــــولٍ دقت
اسفيناً في وادي الذكرى
لميعة في الغربة قمـــرا
ينيــــــــر دياجير الايام
وشعرا يبزغ مــن فجرٍ
يتضور شوقا للاوطان
ياغربة تأكل اـــوراق
وتشعلها بلهيب الشوق
تتوق لاحــــــلام ضفاف
نوارسها سكرات الروح
تحلق فوق شغاف البعد
قلوب تنبض بالذكــرى
ياشمسا انتِ وياقمــــرا
وحرفا في لوح ٍ محفور
وشعرا يرســـم تاريخاً
وصوتاً يصدح بالافاق
***
مريم لطفي