صحيفة المثقف

سُوف عبيد: رَمادُ المِنفضَة

سوف عبيدأشعلتْ سيجارتَها

لاحَ  أحمرُ قُرصِ الشّمس

من أحمرِ شَفتيها

فاِنعكستْ على النّافذة

بشائرُ البهجة

والفَرحْ

*

بين أناملِها

  َراوحتْ سيجارتَها الثانية

  فَبَدا مُحيّاها

 صافيًا حانيًا

كأنّه في بَهاء القمر

قد سَبِحْ

*

...سيجارتُها الثالثة

لا

أعادَتْها إلى عُلبتها

وأعادت العُلبة إلى حقيبتها

 تهيّأتْ للمُغادرة

وضعَتْ نظّارتيها

سوادًا على السّواد

ثمّ نظرتْ إلى إلى المِنفضةِ

 فإذا رمادُها صارَ

 ...! قَوسَ قُزحْ

***

سُوف عبيد

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم