صحيفة المثقف

محمد حمد: لا اجيد الرقص على حبال الآخرين

محمد حمدزلّت قدمي

وانا ارقص (او بالأحرى اتأرجح) على حبلين غير متوازيين

احدهما من مسد

ولهذا كانت امرأتي وما زالت حمّالة الحطب

في جيدها

قلادة من مفردات الهجاء الرقيق

ولآليء العتب

واحيانا

آيات بينات من الغضب !

 

مدّوا لي على مراحل حبال الوصل

(ولكن لا سبيل إلى الوصالِ!)

فسقطتُ متدحرجا بعد أن اختلّ وزني النوعي

على أياد ملطخة برماد التصفيق الملوّث بعفونة النوايا

وتكالبت عليّ

اصوات ضاجّة تشبه نهيق حمار

فقد عقله الباطني

وطوّقت صوتي الخالي من الشوائب

والتعرجات..

 

تقطًع حبل الكلمات تحت لساني

ولاذت اعوامي ما قبل الاخيرة

بالصمت ألاخرق

فاصبحت من القوم الصامتين

تدفعني الحاجة "الإنسانية" البحتة

ألى تسلّق أكتاف ذاكرتي

وقصائدي

حسب الاعمار

بحثا عن نقطة ضوء في انتظاري:

ارقص دون عيون تحصي حركاتي المتهوّرة

او تسخر من خفّة عقلي وهو يستعرض (مجانا) قواه العقلية...

***

محمد حمد

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم