صحيفة المثقف

علي سيف الرعيني: عن الشوق نتحدث!!!

علي سيف الرعينيقد نسأل ونكررالسؤال: ما الشوق؟

ربما تكون الإجابة لا اعرفه اوربما مررنا به  ثم نتسال مرة أخرى

ألم نشعر بالشوق يوماً ؟

والإجابة مباشرة بلى

لكن السؤال الذي يبقى قائماهل وجدنا المعنى الحقيقي الذي  يستطيع أن يعبر عنه؟

تعريفات كثيرة ومثيرة

فهو كما يقولون رغبة في لقاء أحد ما أو شيء ما بعيد عنا أو لا يمكننا الوصول إليه في حين يجتاحنا مشاعرالقرب منه لكن هذا الكلام لا يعبر عن الشوق بشكل كامل

 فالشوق شعور يجتاحك بالكامل لا يترك لك مجال أن تفكر في شيء آخر خصوصاً لو كان الشوق لحبيبة فيجتمع الحب والشوق على قلبك ويجعلك تفعل كل شيء لتحقق رغبتك الجامحة في لقاء ربما لا يتعدى الدقائق لكي تروي عطش روحك وبالتالي يكون الشوق أيضاً كما الحب أو أنه يرتبط به في جهاته المختلفة وفي أنواعه المتشعبة فأغلب الشوق يأتي بعد الحب ولا يقف الحب على الحبيبة فقط بل كل شيء نحبه لكنه يكون في العواطف القوية والتي تمثلها الحبيبة أقوى وأعنف وربما نستطيع تفسير هذا الجانب

  فأي شخص نحبه ونشتاق للقائه لا يعني لنا وطن إلا الحبيبة فهي وطن للروح

هل هذا كل شيء؟ انتهينا من الإجابة على تساؤلنا واقتنعنا وفهمنا المعنى الحقيقي للشوق؟؟

بالطبع لالم نصل لشيء حتى الآن فالشوق كما عشناه وشعرنا به يكون دافع يسوقك لشيء وكأنه قدروالشوق له لذة خاصة لأشرح لك الشوق في موقف أنت تحب فتاة  شعرت بالشوق للقائها لكنك لم تتمكن من ذلك  وبقي الشوق مشتعل في نفسك لشهر  ثم صدفة التقيتها  هل يكون اللقاء كلقائك الروتيني معها أم تشعر بشعور مختلف شعور أعنف  يصل لحد الجنون أو التهور؟

كما تقول يكون اللقاء مختلفاً  وحميماً

إذا الشوق هو من يضفي على كل شعور يرتبط به لذة أكبر وشعور أعمق وأعنف فيجعلنا لا نكتفي مما نحب حتى يصمت الشوق ويستقر.

 

علي سيف الرعيني

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم