صحيفة المثقف
عقيل العبود: ترنيمة حزن سومري
رَحَلَ الشعراءُ،
غدت تبحث عن مخرجٍ للنجاة قصائدهم،
ابتعدت حقائبهم
*
أعلنت مدينتنا عن مخاض حزنها القديم،
انتفض الفناء،
هدأت العاصفة
*
أُعيدت إلى الأذهان مواكبهم،
استيقظ الليل،
قافلة الحياة استأنفت رحلتها
*
استفاقت قلوب الطيبين،
استلقى الصبح
غدت السماء شاحبة؛
استنكرت فضاءاتها بكاء العصافير
*
تداعى آخرخيط من خيوط الفجيعة
إنتحبت النخلة،
جفت عروقها قبل حين،
باغتنا العزاء
*
صرنا تطوقنا لغة الحنين
اختلف المعنى،
بات للمكتوب قياسات أخرى
*
اغترب الزمان، عدنا خلف الأسوار،
أحضر الفراق متاعه،
أمسى الأنين ثورة للنداء
*
تهدمت أرض الطاغوت،
لكنها ظلت ترفض ان تموت،
بقي الأسى، حاضرًا كما الأسئلة.
***
عقيل العبود/ سان دييغو
.....................
* رثاء الى شهداء الكلمة