صحيفة المثقف

محمد حمد: أكتفى بالضحك على ما تبقى من ذقني!

محمد حمدقبل نصف قرن

استبدلتُ ملامحي المفرطة في التفاصيل المملّة

استعرتُ قناع صديق طفولة غارق

في ذهول مذهل !

منحته بالمقابل عشر سننوات

من عمري

الخالي من هموم الزمن  "الجميل"

وقصيدة عصماء لم تكتمل بعد

ما زالت تحت رحمة وحي ميئوس

من رحمته 

فاكتفى بالضحك على ما تبقى

من ذقني

بعد ان ضاع عقلي على أبواب

التمنيات الموصدة

(كما ضاع عِقد على صدر خالصة)

ترك لي عنوان السيد س فرويد

(علّ وعسى...)

وتذكرة سفر

مشيا على الاوهام الى ما لا نهاية

وقائمة بأسماء شعوب تحتفي بالمجانين

كما لو كانوا شعراء لا يقرّ لهم قرار

يتنابزون بالالقاب وبقصائد سليطة اللسان

بحثا عن موطيء قدم (أو شهرة وهمية)

ولو على بقعة من لعاب الضفادع...

***

محمد حمد

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم