صحيفة المثقف

حشاني زغيدي: طريق النهضة من هنا

حشاني زغيديكم نحن بحاجة لنعود لمنهجنا القويم، نعود لمنهج أثر الحكمة لأتباعه، فكانت الحكمة ضالة المؤمن، منهج أقر بالعلم طريقا لطلب الدنيا والآخرة، كما أقر بالعمل أسلوبا لتحقيق السعادة في الحياة، منهج أقر بالعدل في كل أحكام شرائعه.

أن أمة بهذا المنهج القويم حري بأن يكون أتباعها في صدارة الأمم، نجاحا وتقدما وصلاحا، ببساطة لأنه منهج ضمن في مقوماته كل معالم الطريق الناجحة ؛ فالإسلام منهج يرفض كل خطاب يعطل العقل، يرفض كل خطاب ينشر الدجل ويشيع الخمول، منهج يرفض كل من يعطل الإبداع، يرفض من لا يقدس العمل ويعطل النواميس الكون، يعد هؤلاء لا يصلحون أن يكونوا مرجعا وأسوة صالحة لمنهج بدأ قرآنه الكريم بكلمة " اقرأ "

ولمنهج أمة خطابها خالقها بـ "واضربوا في الأرض وابتغوا من فضل الله"

يرفض هؤلاء النماذج المشوهة أن يكونوا أوصياء لمنهج أمة خطابها ربها بهذا الخطاب "ألنا له الحديد"

هذه هي إشارات التميز الدالة التي ينادي بها منهج الإسلام لبناء القيم الإنسانية ولنصناعة النهضة والحضارة .

نقول وبكل جرأة أن الإسلام كمنج حياة ليس مسؤولا عن تأخر المسلمين.

 

الأستاذ حشاني زغيدي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم