صحيفة المثقف
مصطفى معروفي: ذاكرة الزنبق
وأنسى كل ذكرى لستِ فيها
و لو كُتِبتْ و أحرفها نُضارُ
تصير الذكريات بلا حراكٍ
سوى ذكرى حللْتِ بها تُثارُ
**
أهدى له ديوانه
وكلْمة الإهداء في الإطراء قد كانت سمينة
ولما قرأ المُهْدى له "القصيدة" الأولى
رمى "الديوان" في أقربِ صندوق قمامةٍ
رآه جاثيا على رصيف الشارعِ.
**
ذاكرة الزنبق
تحفل بالأعياد و ترسم فوق محياها
أقواس الفرح الناعم
حين ترى العوسج منكسرا
في آخر معركةٍ.
**
خاتمة:
عجبا لهذا الوطن العسليِّ العينين
فحتى الجلاد بلا قلبٍ يزعم خدمته
حتى القرصان
وقد دأب على نهبِ سفنهِ
***
مصطفى معروفي