 إصدارات المثقف

ذكرى لعيبي : لك من قلبي تحايا على سعة الأفق ومحبة أخوية على سعة القلب ..

تباركتِ أختا جليلة وأديبة مبدعة ، وتباركت مؤسسة المثقف العربي راعية للإبداع ومبشّرة بثقافة المحبة .

شكرا لك ، والشكر موصول لأخي الأديب والباحث القدير الغرباوي ماجد وكل أشجار بستان المثقف .

أخي وصديقي الأديب القدير د . صالح الرزوق : لك مايليق بمنزلتك في القلب من كوثر المحبة وخبز الودّ ..

هن سبع وعشرون قصيدة ـ الأحرى سبع وعشرون بتلة ، تساقطن عليّ إثر هزّي جذع نخلة العشق الأرضي التي نسجتْ لي من ظلالها خيمة يقين بعد كهف ظنون ، وعجنتْ لي من طلع أعذاقها خبز الروح ...
نعم سيدي ، كانت نفسي ثكلى قبل تسلقي مئذنتها لأغدو بـِلالا سومريا ... عسى أن تجد في صحني الورقيّ الذي سيصلك بإذن الله ، مايليق بمائدتك .

حسن العاصي : تحياتي ومحبتي المترامية الود أخي الشاعر المبدع .

شكرا جزيلا لما خضّبتني به من أريج لطفك .

كل قصيدة وأنت أكثر إبداعا ..

حبيبي أبا العلياء : كيف سأستعذب عجن طحين شعري إذا لم يكن لمائدتك نصيب من أرغفته ؟ لا أقول قولي هذا لأن في جسدي الكثير من زاد بيتك ، وليس لأن نميرك القراح بلَّ ظمئي في أكثر من جمرة صيف ـ إنما : ولأن ديواني نفسه سيصفعني لو لم يتشرّف بتقبيل يديك في غد قريب بإذن الله ... فانتظر وقوفي بين يديك لأعانقك بالشوق كله ياصديقي الأديب المبدع المبدع .

مرحى وإكليل قبلات لرأسك سيدي الأخ والصديق الحبيب ..

صحيح أن حبيبنا الغرباوي ماجد ـ الآمر بالمحبة والناهي عن الضغينة ـ قد سجّل وليدي الجديد في سجّل مواليد بستان مؤسسة المثقف العربي ، لكن الصحيح أيضا أنّه سيبقى بحاجة إلى تسجيله في سجل فلاّحي المحبة الغارسين زهور الإبداع ـ وأنت منهم طبعا ـ فمدّ إليه يديك ليقبّلهما في غد قريب ..
دمت مثلث إبداع متساوي الأضلاع : شعرا ونقدا وترجمة .

أخي الشاعر المبدع كريم عبد الله : لك من قلبي باقة من نبضه ..
أقول صادقا ياصديقي : حقا هي قد أنقذتني مني ، لذا آمنتُ بملائكتها وكفرتُ بشياطيني .

زادك الله نعمى ومسرة وإبداعا .

أخي الفاضل الأديب الأستاذ طارق عيسى طه : أهدي حدائقك فراشات محبتي وندى ودي ... شاكرا لك بخور لطفك وعبير حسن ظنك ..

أكرمتني بيواقيت رضاك ... أكرمك الله بكوثر خيره العميم ، وآخى بين جسدك والعافية ، وقلبك والسرور ، ومدادك والإبداع .

صديقي الحبيب الفنان التشكيلي الكبير حيدر الياسري : شكري لك لا يكفي .. وامتناني لك سيبقى حبة خردل تجاه بيدر فضلك ياسيدي ـ ليس لأنك شرّفتَني بلوحة الغلاف وباللوحات الداخلية الثلاث فحسب ، إنما : ولأنك لم تتخلَ عني في وقتٍ كنتَ مفجوعا فيه بمصابك الجلل بنجلك الشاب المغدور الشهيد مصطفى ـ طيّب الله ثراه ...

ها أنا أنحني لك محبة وتبجيلا سيدي الكبير فنا ً وصبرا ومحبة كونية .

أخي الجليل الأديب د . محمد طلعت : محبة وشعرا وندى وحبيرا ..

شرفٌ لي ولشعري أن أضع على مائدتك رغيفا ورقيا من طحين الشعر ياسيدي .. الديوان صدر في دمشق اليوم تحديدا المصادف الرابع عشر من الشهر الجاري ، وأنتظر وصل نسخ منه ـ فأكرمني بعنوان مائدتك الأرضية أو رقم شجرة صندوق البريدي ـ والفضل لك سيدي .

jawad : حُييتَ أخا وحُييتَ نديم أبجدية ..

شكرا لك وتمنيات بوطن ٍ يخلو من داعشيّ وأرهابيّ وظلاميّ ولصوص وساسة سماسرة .

شكرا ومحبتي .

مرحى وودا وشعرا صديقي الأديب خليل مزهر الغالبي ، وينبوع محبة يليق بحقولك سيدي الأخ والصديق ..

لك من قلبي شكر العصفور للبيدر وامتنان الربابة للوتر .

أهلا ووودا صديقي الأديب والفنان الجميل مصطفى الأدهم ، وبستان محبة مُثقل الأشجار بعناقيد الشوق لوجهك الكريم .
كل ديوان جديد ولك منه نصيب .. وكل شروق شمس ويومك مهرجان فرح وإبداع .

شكرا لك ما بقي قلبي نابضا .

خيرة بغاديد : لك من قارورة قلبي كأس نبض ، ومن محرابي دعائي الحميم بالرغد والحبور والإبداع ..

شكرا لك ، والشكر موصول لبستان مؤسسة المثقف العربي الذي تفيّأت نخلتي ظلاله وانتهلت من نميره .

الحاج عطا الحاج يوسف منصور : حيّاك رب العزة والجلال ، وأعزّك بعزه وجللك في الدارين أيها العزيز أخا وصديقا وشاعرا قديرا ..

أستجدي عفوك سيدي ، فوالله بي منك حياء لتقصيري ، فعسى أن تصلني من المطبعة النسخ الموعود بها في أقرب وقت لأتشرف بإهدائك نسخة موقعة بإهداء ينقل لك عظيم محبتي لك أيها النقيّ الأبيّ الشاعر الشاعر .
قبلة لجبينك ، وأخرى لرأسك .

حيهلا بأخي الشاعر والناقد الرصين جمعة عبد الله وزخة تحايا تقفوها أمطار محبة سحّا ً وتسكابا ..

سيبقى هذا اليوم ـ 14/6/2014 ـ نافذة ضوئية في ليل عمري لتزامن صدور مجموعتي هذه مع إشراقة شمسه لا من حيث تشرق كل صباح ، إنما : من قلبي ... قلبي الذي لك فيه مصطبح محبة ومغتبق ودّ ـ فكيف لا أتشظى شوقا لوصول حزمة أرغفة منه فأبعث برغيف ليتشرف بلثم يديك ؟

كن بخير أرجوك ، كي يزداد بستان شعري خضرة وندى سيدي .

مرحبا بالمشعّ عذوبة شعرا وقلبا وضميرا العامري الجميل سامي ..

أقسم ياصديقي أنّ وجود شعار مؤسسة المثقف العربي في عتبة الصفحة الأولى من الديوان : سبب وجيه لمضاعفة اعتزازي به ...

كل تكبيرة حب من مئذنة القلب وأنا الداعي لك بالحبور ..

وكل تفتح وردة وأنت بإبداع متجدد .

إيه ٍ يا ابنتي الحبيبة الأشعر مني بلقيس ... كيف أنت يا ابنتي ؟

لي عليك عتاب : لماذا تحرجين فقر بياني بثراء بلاغتك ؟ تعليق شعر .. فكيف بشعرك ؟

قبل نحو أسبوعين أضيء بيتي بالإبن الحبيب الشاعر ابراهيم حجاب الحازمي ،
وقد أرسلت إليك معه نسختك من مجموعتي " أطفئيني بنارك " آمل أن تكون قد قبّلتْ يديك ... أما نسختك من مجموعتي هذه فسأرسلها ذات غد قريب بإذن الله ..

أتعلمين يا ابنتي أنني كدت أثمل حين قرأت جملتك الباذخة في مخيالها الشعري : " العشق يفرض عليك الزكاة " ؟ !

حقا يابلقيس : يتوجّب عليّ دفع زكاة العشق ، وسأدفعها : تهجّدا في محراب نخلة اللله البتولية الأعذاق ، وانتصارا لهديل الحمام في حربه المقدسة ضد دويّ الإنفجارات ..
تحياتي لسيدتي الجليلة الوالدة .. ومثلها لملائكة أمومتك ، ومثلهما للعزيز د . عبد الله .

قبلة لرأسك الأشم ، وشجرة محبة فرعها بين يديك وأصلها في قلبي أخي وأستاذي المناضل د . كاظم حبيب ..

أتسأل كيف الحصول على نسخة من المجموعة ؟ كيف ياسيدي ؟ أتظنني سأحترم حطب أبجديتي إذا لم أرسل الى تنور ذائقتك حزمة منه ؟

نسختك ستأتيك حتى لو اضطررت أن أجيء بها إليك زحفا على أضلاعي .
تحياتي الى سيدتي الأخت الجليلة أم سامر ، والى سامر وكل المتفيئين ظلال واحات قلبك .

أخي الأخ وصديقي الصديق الشاعر / الناقد / والأكادي القدير البروفيسور هاشم عبود الموسوي : أحيي نفسي فيك ، وأنحني لي بانحناء رأسي لك ..

أقول صادقا صدق يقينك سيدي أبا صارم : ماكنت سأعرف أنّ نمير نبضي جدير بالإرتشاف إلآ من خلال سَدَنة العذوبة الأنقياء نقاء دموع التهجّد ـ وحسبك منهم ... وما كان طفل الشعر المختبئ تحت عباءة كهولتي سيستقيم وهو يغذّ السير نحو مدينة المحبة الكونية بعد طول دحرجة وحبو وظلمة ليل لولا الفنارات الضوئية التي أشمستْ طريقي ـ وكفاني زهوا أنني تعلمت منك ـ ومثلائك ـ كيف أجعل الحبو ركضا ، والدحرجة تسلقا عنيدا ، بل : ومنك ومثلائك تعلمت أن القناعة ليست كنزا لا يفنى ، وإلآ لاقتنع العصفور بطعامه في القفص ..

لا ترسل إليّ عنوانك ، فعطرك هو دليل فراشة ديواني التي تريد التشرّف بتقبيل أفواف زهورك .

سيدي الأخ والصديق الأديب الشاعر جعفر المهاجر ، لك من حمامة قلبي هديل تحايا موصولا بحميم الدعاء ..

شكرا لك مابقيتْ شحمة مقلتي مبللة بالندى ، وامتنانا خضيبا بنبض محبتي الشاسعة ... والشكر موصول لفلاح بستان المثقف وناطوره .
دمت مبدعا .

مصدق الحبيب : يا لذهولي ... أشمسٌ وقد انتصف ؟ ها أنت لم تضئ بإشراقتك الان خيمة ليلي الأسترالي النازف بردا ومطرا ، إنما وأضأت روحي قبل عينيّ !

كيف أنت سيدي الفنان الكبير ولأكاديمي القدير ؟
لي يقين أنك الان تتشظى حزنا على عراقنا المفجوع بما بقيتْ له من كرامة ... وأظنك تعرف أنني أتشظى ـ مثلك ـ حزنا ورعبا ... أحقا أن بضعة آلاف من الرعاع يُسقطون الموصل المُتخمة بأكثر من خمسين ألف عسكري يقودهم بضعة أنفار سماسرة ؟ الموصل بمثابة بغداد أخرى وليست قرية أو ثكنة شرطة ...

عفوا سيدي ، يبدو أن الشظايا قد وصلت ذهني ، فنسيت أنك تهنئني بكتابي ـ فالتمس لجنوني عذرا ( العرب تقول في السائر في أمثالها : " لاحرج على مجنون " ... الحمد لله أنها لم تقل : " لاحرج على ساسة فاسدين " أو " لا حرج على قادة يعرضون شرفهم العسكري للبيع " .. ) .

أسيألك سيدي : هل عنوانك مايزال نفسه ؟

دمت كبيرا في إبداعك وعلمك وعراقتك .

الصديقة الشاعرة / الناقدة / والروائية القديرة هيام مصطفى قبلان : لك من قلبي سحابة تحايا مُثقلة بزخات مطرالود ، وجبل محبة راسخة رسوخ الكرمل في قلبك ..

كيف لحصى أبجديتي أن تغدو يواقيت وفراشات وعصافير إذا لم تنتهل من نمير رضاك ؟ ليس عشب عينيّ وحده الذي ضرّجه العطش لنهر لقائك ، فديواني أكثر عطشا يا التي أسهم مطرها في إضافة خضرة جديدة الى واحات قصيدي سيدتي الأخت والصديقة ورفيقة الدرب نحو مدينة القصيدة الإنسان ..

كل قصيدة وأنت مرايا أبجديتها ..
وكل فلسطين وأنت الناطقة بلسان الزعتر والزيتون ..
قبلة لرأسك وانحناءة تبجيل من رأسي .

أخي وأستاذي الشاعر / الباحث / والعروضي الكبير كريم مرزة الأسدي : لك من قلبي باقة نبض ، ومن محرابي بخور دعائي الحميم بالصحة والمسرة ـ ولو أنني أشكّ في أن يعرف قلبك المسرة طالما بقي الداعشيون وحلفاؤهم يرقصون على وقع صياح دِيَكة المنطقة الخضراء من أجل الإستحواذ على دجاجة السلطة وبَيضها في " بيت مال النفط الذي أشبَعَنا جوعا " ... فعسى أن يقتنع الساسة / الديكة بما سرقوا ويتركوا العراق قبل أن تجني على نفسها براقش !

شكرا لك أستاذي الجليل ، فتقبّل من تلميذك نهر محبته النائي الضفاف .

مرحى وحبا وودا وشوقا أخي الحميم الشاعر /الناقد / والأكاديمي القدير د . خضير درويش ..

أقسم ياسيدي أنني لم أفتح جهاز التدفئة في حجرة مكتبي هذا الصباح رغم ذئب البرد الذي جعل مفاصلي ترتجف قبل قليل ـ وعذري أنّ دفء مشاعرك ـ ومثلائك من الأعزة الأحبة ـ قد أذاب الجليد المتجمد في عروقي ... فلك مني شكر المحب المشوق ، وشوق الشكور المحب ..

أسابيع وأعانقك بالمحبة كلها بإذن الله ليقبّل فمي رأسك ، ويلثم كتابي يدك .

سعيدة تاقي : مرحبا بالناسجة الماهرة لحرير الإبداع ، ومحبة بيضاء بياض حمامة بيكاسو ..

شكرا لك لأنك أنتِ ، وتمنياتي لحقولك ببيادر إبداع على سعة الحلم .

مرحى وغيث محبة من نبض القلب ـ لا مطرا من سحابة عابرة ـ أخي وصديقي الشاعر / الناقد / والأكاديمي القدير د . عبد المطلب محمود ..

تدريني ـ منذ عقد قلبي على قلبك عهد الإخاء قبل أكثر من أربعين دورة شمس ـ من المتوكلين على الحب بعد الله ... وأدري أنك ـ منذ أول قصيدة سمعتها منك ـ من الذائدين عن الجمال بعد العراق .. لذا لم أستغرب هِزّة الشوق التي اعترت قلبي وأنا أقرأ اسمك الان ياصديقي ، فاستذكرت قولي أبي صخر الهذلي :
وإني لتعروني لذكراك هزة
كما انتفض العصفور بلله القطر

طوبى لجامعة المثنى بك مُطعِما طلبتها عِلمَك .. وطوبى لبساتين السماوة بشجرتك ... وطوبى لقلبي بك سجينا مقيّدا ً بسلسلة من نبضه .

أدري ياسيدي ... فعسى أن يكون القادم من الأيام أخفّ وطأة ـ ولو أنني أستريب من ذلك ، فالأفق يُنبئ عن ظلمة وحشية : هبْ أن الرصاص سيُقنع الداعشيين " ومعهم حلفاءهم من جنرالات النظام السابق " سيغادرون الموصل ، فكيف ستقنع قوات البيشمركة بمغادرة كركوك ؟

تقول إنك لم تجد مكانا تجلس فيه في خيمة متصفحي في الفيسبوك ؟ كيف حدث هذا ؟ كان حريّا بابني " علي " مغادرة مكانه ليتشرّف بجلوسك فيه ياسيدي ... كيف لم يفعل ذلك ؟ سأطرده اليوم عقابا ، فمثلك يمشي إليه المكان ياسيدي على رأي البحتري القائل :

فلوان مشتاقا تكلف غير ما
في وسعه لسعى إليك المنبرُ

شكرا أخي وصديقي الفنان الكبير .

عذرا للسهو في شبه جملة " ومعهم حلفاءهم "

الصواب : " ومعهم حلفاؤهم "

مرحبا بأخي الأديب الأستاذ طلال معروف نجم ، ومحبة على سعة عمري ..

شكرا لك ما بقيت أغفو فوق الأرض لا تحتها سيدي .

كل ضحكة طفل عراقي وأنت بنعمى وإبداع .

أخي الشاعر المبدع بن جيلالي محمد عدلان : لك من سهوب قلبي شجرة تحايا لا يفوقها حجما إلآ بستان محبتي ..

نعم : أنت شاعر مغمور ـ ولكن : مغمور بأريج الإبداع ياسيدي ...

تعليقك شعر .. فكيف بشعرك ؟

أكرمتني بما أنا لست مؤهلا له ... أكرمك الله بما أنت مؤهل له و : قبلة لجبينك ، ومثلها لبوّابة بيتنا الروحي : المثقف .

شكرا لك ، وشكرا لك صديقي الشاعر المبدع .

الأخت الجليلة الشاعرة القديرة ميادة أبو شنب : محبتي ومحبتي .. وامتناني لبيادر فضلك وفضائلك ..

لستُ بمحابيك ـ وربي ـ باعترافي ملء حنجرتي وبالزهو والفخار ، أن لك عليّ فضلا عميما ليس بأقلّ من فضل الربيع على الحقل ، لا لحسن ظنك بي ، فحسن الظن سمتٌ من سماتك ـ إنما بإيلاء صنيع معروفك علينا جميعا ـ نحن سكان مدينة المثقف ، كتابا وقرّاء ، من خلال عملك الدؤوب في هيأة التحرير ، وتحمّل أخطاء الكسالى مثلي في تصوب هنة طباعية أو تبويب نص ..

وإذا كان شكري لك فرض كفاية فإن محبتي الأخوية لك فرض وجوب ..

لك مني امتنان القلب ومحبته ودعاءه الحميم .
دمت شاعرة قديرة ، وسادنة جليلة في محراب الكلمة ... ودامت المثقف منبرنا الضوئي .

أخي وصديقي الأديب القدير د . رسول بلاوي : محبتي المترامية الشوق ، وشوقي النابض محبة ..

أرجو أن يكون نورس " أطفئيني بنارك " قد تشرّف بتمسيد سواحل يديك ، فقد أرسلته من شهور ولم يصلني منك مايفيد بوصوله ـ ليتك تخبرني أخي الجليل ، لأتأكد من سلامة العنوان كي أطلق نحوك حمامة " أنقذتِني مني " ..
ثمة رجاء : وصلتني اليوم رسالة ـ عبر بريد المثقف ـ من الباحثة الإيرانية " فروغ سعيدي " أخبرتني فيها أنها بصدد إعداد بحثها الجامعي عن تجربتي الشعرية المتواضعة ، وقد أرسلت إليك رسالتها فعسى أن تنيرها بقنديل إرشاداتك وتوجيهاتك ومعرفة ما المطلوب مني تقديمه ، ولك الشكر والإمتنان .

دمت نافذة ضوئية في ليل عمري سيدي الأخ الأديب القدير .

خي العزيز
تحية طيبة
شكرا لك و لفضلك .. نعم استلمت ديوان " أطفئيني بنارك " فجزاك الله خيرا
انا بانتظارك اتصال هذه الطالبة و سأخبرك بالنتيجة
محبتي لك
رسول بلاوي

ياصديقي الشاعر المبدع قاسم العابدي : قبلة بفم الإخاء أضعها على جبينك ، وأخرى أنوب فيها عن مدادي أضعها على يراعتك ..

أتظن أنّ لي بلاغة الجرجاني وبيان الجاحظ ياصديقي ؟ كيف أضارع مخيالك الشعري في تعليقك / القصيدة وقلمي يشكو الـحُـبـسـة ؟
هل مداد قلمك عطر زهور الرازقي وندى القرنفل ؟ قرأت تعليقك ففاض ليلي أريجا ولا أشذى !

شكرا لا متناه ٍ صديقي الشاعر الشاعر ...

همسة : لن أحتاج ساعي بريد لإيصال كتابي إليك ، فأنا سأطرق بابك بيدي ذات غد قريب بإذن الله ..
زادك الله إبداعا .

مرحبا بالشاعرة المرهفة ياسمينة حسيبي ، ومحبة أخوية بيضاء بياض طلع نخلة الله المباركة ..

لمثل فراشات ذائقتك ، ترتدي أبجديتي قوس قزح ، وتتبرّج بأشذى الرحيق ... فتقبلي شكري وامتناني سيدتي الأخت الشاعرة المبدعة .

صديقي الحبيب الشاعر القدير بوعبد الله فلاح : السلام عليك شاعرا فذا ، والسلام عليك سادنا جميلا في محراب الجمال ، والسلام عليك قلبا يشعّ عشقا أبيض ..

لمؤسس الإمبراطورية الألمانية في القرن التاسع عشر " أوتو إدوارد ليوبولد فون بسمارك " قول رائع ـ لا أستبعد أن يكون ناظم حكمت قد قرأه فتناصّ معه ـ هو : " أجمل امرأة عندي هي تلك التي لم أرها " .. ( لاحظ أن ناظم حكمت / المولود بعد بسمارك بأكثر من مئة عام يقول : أجمل أيامنا: تلك التي لم نعشها بعد / ثمة تناص خفيّ كما يتراءى لي ) ..

ولأنني رأيت المرأة الأجمل وأطبقت عليها بأضلاعي ـ فقد أوشكت أن أنسى قول بسمارك ، ونقشت في لوح ذاكرتي قول ناظم حكمت ، وها أنا أقول صادقا : حقا يوم لقائك سيكون حتما من بين أجمل أيامي ، فكن بخير أرجوك كي يكون القادم من أيامي أجمل وأبهى ..

حمامة الديوان ؟ هي الذي تنتظر أن تمسّد يديك بأجنحتها ياصديقي الشاعر الشاعر .

ما الذي تقوله يا صديقي الكبير شعرا ومشاعر: المهاجر مصطفى ؟ عن أيّ تأخّر تتحدث ؟ أنت لم تغادر قلبي فكيف خُـيِّـل إليك أنك تأخرت ؟ صحيح أنك هاجرت من عينيّ ـ لكن الصحيح أيضا أنّك هاجرت من عينيّ لتقيم في قلبي ياسيدي ..

أرجوك سيدي ، إدعُ معي بتمام العافية للحبيب الغرباوي ماجد ـ فوالله هو جدير بدعائنا جميعا ..

كل تكبيرة أذان وأنا الداعي لك وله ولهن ولهم : بما أدعو به لنفسي .

أخي الجليل الأديب والأكاديمي القدير د . خليل محمد ابراهيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سقيتَ فرويتَ ، وأعطيتَ فأجْزلتَ ، وغرسْتَ فحصدتُ ، فلك مني شكر الممتن وامتنان الشكور ، سائلا الله تعالى أن يتعهّدك برعايته ولطفه .

دمتَ أديبا مبدعا ومعلّما جليلا سيدي الأخ والصديق الجليل .

سيدتي الأخت الأديبة القديرة سنية عبد عون رشو : أحييك قنديلا مبهرا في ليل الإبداع ، وأحييك أختا جليلة ..

هي حزمة حطب لا أدري إنْ كانت ستضوع بخورا ودفئا ، أم أنها ستضيف الى دخان أيامنا سحابة دخان أخرى .... تنور ذائقتك الأدبية سيكون له القول الفصل .. أرجو أن أرسل إليك ـ والى شقيق القلب سلام ـ حزمة حطبي هذه قريبا بإذن الله .

سيّجكم الله بسور من ملائكة لطفه .

أخي الجليل الأديب المهندس لطيف عبد سالم العكيلي : تحياتي القلبية ومحبتي الأخوية ..

أشكرك كل الشكر لما فضت به عليّ من أريج حسن ظنك فأزلتَ من يومي بعضا من دخان الفجيعة الذي أعتم الأفق العراقي نتيجة الخيانة المزدوجة التي اقترفها بضعة قادة عسكريين وساسة تجار أدّت الى مالايُحمد عقباه لا في الموصل وحدها إنما وفي العراق كله .. أسأل الله أن يقي عراقنا شرّ الفتنة وتقطيع الأوصال .

شكرا جزيلا وامتنانا موصولا بالعرفان .

الأخت الفاضلة الأديبة عامرة البلداوي : لك من حديقة قلبي أشذى زهور الإخاء وأنقى ندى المحبة ، سائلا ربّ العزة والجلال أن يُعزّك برضاه ويُجللك بنعمائه .

شكرا لك من قلب يدعو لك بالخير والمسرة وبثوب عافية لا يبلى .

صديقي وأخي الشاعر المبهر علوان حسين : قبلاتي لجبينك وثلها لرأسك الأشم ..

حين تتشاجر العصافير تزخّ علينا أمطار السقسقة ..
وحين يتشاجر الأطفال يضوع عبير صخب الطفولة ..
وحين يتشاجر العشاق تتطرّز رسائل العتبى بالفراشات والقبلات ..
أما حين يتشاجر الساسة فتغدو العصافير شظايا ، والأطفال مشروع يُتم ، وحدائق العشاق خنادق ومتاريس ... لذا آمنت بالوطن الواحد وبالعصافير والأطفال والعشاق وكفرت بالساسة التجّار وبالخنادق والمتاريس وبدخان العنت الطائفي أيّا كان مذهب موقدي حرائقه ..

ليست الأرض والوحدة العراقية وحدهما في خطر اليوم ، إنما والمحبة العراقية ياسيدي ، ويقينا أنك لن تعجب لبكاء قلبي ، فقلبك أشدّ بكاء لما جرى وما سوف يجري ... الحدائق مهددة بالتصحّر ... والألفة مهددة بالتناحر ... والفقراء مهددون بالمزيد من الفقر ـ وليس من سبب لذلك إلآ الساسة الذين لم تحسن الجماهير اصطفاءهم لقيادتها .. وجلّ ما أخشاه : أن يزداد غدا ظلام يومنا ...

أكاد أبكي فزعا ياصديقي ، فالأفق ينبئ عن دماء كثيرة ستهرق ، و جميعها دماء عزيزة ... لعن الله كل الذين أسهموا في حفر مستنقع الطائفية والمحاصصة ، ولعن الله كلّ مَنْ أوجد الهوة ـ أو يحاول إيجادها ـ بين أحفاد علي بن أبي طالب عليه السلام وأحفاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... ولعن كلّ مَنْ وقفَ على التلّ منتظرا نزيف الإثنين لينقضّ على بيتهما الواحد : العراق !

شكرا سيدي السادن البهي لمحراب الجمال ..

ثامر امين : يا ليومي الجميل وأنا أفتتح صباحه بقهوّة مُحَـلاّة بشذاك سيدي الأخ والصديق الأديب الجليل ...

لك من قلبي محبته الموصولة بدعائه الحميم وتمنياته برؤية أشجار أمانيك وقد انتصبت في بستان يومك .

شكرا جزيلا صديقي البعيد القريب .

عبد الجبار الحمدي : تقبّلْ من ابن جحيم الدنيا سلام أهل الجنة سيدي الأخ والصديق الأديب الجليل ..

أعرف أنك تشكو وجعا روحيا مُجـمِرا ً ـ ومع ذلك : أشكو إليك وجعي .... فإذا كان كلُّ غريب للغريب نسيبا ، فإن للوجع نـَسَـبَـه أيضا !

كلانا اغتال القبحُ فضاءه الجميل ... قبحُ الساسة التجّار ، وقبح الظلاميين .... فكيف لا يهرمُ الماء في جداول حقول أمانينا ياسيدي !

شكرا لك أيها الأصيل الأصيل .

أخي الفاضل الشاعرعبدالعزيزأبوشيار: أحييك بالإخاء المشعّ بياضا ، سائلا رب العزة والجلال أن يتعهّدك بلطفه ، وأن يجعل رغيفك أكبر من الصحن والمائدة ، ويملأ يراعتك بمداد إبداع لا ينضب .

شكرا ومحبة .