من المفارقات الغريبة التي أصبحت محببة لدي فيما بعد، هي أنني حينما نشرت لأول مرة، في "المثقف"، في بداية تكوينها على ما أظن، لم أكن مندفعا لفعل ذلك بحب النشر فيها إطلاقا.
من المفارقات الغريبة التي أصبحت محببة لدي فيما بعد، هي أنني حينما نشرت لأول مرة، في "المثقف"، في بداية تكوينها على ما أظن، لم أكن مندفعا لفعل ذلك بحب النشر فيها إطلاقا.
منذ عام فقط – وهذا مما يؤسفني كثيرا وبسبب ظروف قاهرة - استطعت تخصيص وقت لمتابعة موقع ( صحيفة المثقف) بصورة يومية تقريباً .
أول نص نشرته في المثقف هو "نبضات الأعماق" في 15\6\2006 . وبعده "حبيب الروح" في 17\6\2006، و"أنت لي" في 19\6\2006، و"ترنيمة الإمعان" في 21\6\2006،
الناظر للعدد الخاص الذي أصدرته صحيفة "الأهرام" يوم الأربعاء 27 أيلول 1972 في الذكرى 97 لصدورها (صدر اول عدد من "الأهرام" في مدينة الإسكندرية بمصر الاثنين عام 1875)
لا شك انه شعور عميق بالفخر والإعتزاز، ذلك الذي يشعر به الأستاذ ماجد الغرباوي، الذي يقف وراء هذا الصرح الشامخ من الثقافة والسياسة والأدب. ليست خمس سنين طويلة لمثل هذا الإنجاز،
خاص بالمثقف: لمناسبة مرور خمسة أعوام على عقد قِران نهر المحبة على بستان التسامح
أن تـدور الـشـمـسُ خـمـس دوراتٍ عـلـى فـسـيـلـةٍ دون أن يـتـزيّـن جـيـدهـا بـقـلائـد الأعـذاق،
أيها المثقف
أيها الموقع الافتراضي الذي يجمعنا جميعا تحت أعمدة دفئه الجميل، الدفء الحقيقي للبيوت السعيدة.
صديقي الاستاذ المبدع ماجد الغرباوي محبة لك في عنقي ودين برقبة كل الذين شهدوا مسيرة السنوات الخمس السمان من عمر هذا الوليد المليء عافية إبداعية .
فيما اكتشف البشر المقارنة بين المتشابهات والنقائض حدث أن اكتشف علم الحساب، ولما لم توف العمليات الحسابية البسيطة من جمع أو طرح وضرب أو قسمة لجأ إلى حسابات تحل مشاكل الأعقد التي واجهته
هذا المثقف..
البيت الافتراضي المقام على بقع الضوء، الضارب في أعماقنا حتى منابع مياهنا الجوفية، يحملنا على جناح الشوق يقينا مغبة الجفاف، فنعود إلى الحلم من جديد
تعيد هذه التجربة المتميزة لمؤسسة المثقف العربي إلى الذهن التجارب السابقة التي ارتبطت بالحداثة العربية، و لا سيما في فترة الستينات. وأخص بالذكر مجلة (حوار) ثم مجلة (شعر) و مجلة (النواعير).
أهنئ رواد المثقف بهكذا انجاز عظيم نفتخر به ونتفاخر، وتحية اكبار للاستاذ الغرباوي، الذي وظف زمنه في رصف لبنات البناء الثقافي في المهجر،
خمس سنوات والمثقف ما زالت لوحة مشرقة، لخطاباتٍ مُعظمُ كتابها يحملون بين بصماتهم روعة الثقافة الزاخرة بالكلمة المتقنة..المثقف مساحة ما برحت مكتنزة بالنص والمقالة والمنجز الرصين..
على الرغم من مرور خمس سنوات على صدور صحيفة "المثقف" الإلكترونية إلا انني تعرفت عليها قبل اكثر من عام عن طريق شاعرنا الكبير "يحيى السماوي"
اتقدم الى اسرتها من الاخوة والاخوات الافاضل، والى كل قلم حر نزيه ساهم باستمرار مسيرتها المعطاء والحفاظ على باقي الشموع مضيئة دون ان يمسها شي لتبقى مشعة بانوارها،
صحيفة "المثقف" الالكترونية الصادرة في أستراليا هي من الصحف الالكترونية المهمة التي يطلع عليها الكتاب والمثقفون في تونس، والعالم العربي .
ليست مجاملة أكثر منها كلمة حق تقال في حق صحيفة المثقف الالكترونية الرائدة بجدارة اكتسبت ريادتها من كمية النوع بمعنى كم ضخم من المشاركين في النشر على صفحاتها الغراء
ربما هي الصدفة وحدها هي التي قادتني للمثقف بعد ان أرسل لي احد الأصدقاء عنوان هذه الموقع الكبير وجعلتني ارتبط بها بكل الحروف وأتواصل معها بشكل يومي لا ينقطع
تعجز أناملي عن محاكاة مفاتيح حاسوبي لأنقش تهنئة وامتنانا لواحة الجمال الأدبي والفني (مؤسسة المثقف) بمؤسسيها وكتّابها وتشكيليوها وروّادهِا .
مرور خمس سنوات من العطاء والازدهار .. ارفق مشاركة اعبر بها عن امتناني الكبير لصحيفة المثقف .. كلمة مثقف تعني لي الكثير من الامور في ظرف صعب يعاني منه البلد آنيا.
أنت تصمتين وتصبرين لأنهم لايفهمونك..
أنت أيهذي الحياة النبيلة
تنظرين إلى الأرض.
خمسة أعوام .. خمس شموع تضيء دروب الجمال والإبداع
خمسة أعوام : خمس باقات زهور في حديقة مطرزة بالعطاء
ها هي المثقف توقد الشمعة الخامسة وأخرى، وأخرى إن شاء الله ... وهي تحمل مشعل النص والكلمة والحرف لتواصل الطريق .. فيها الأحبة بقلوب مفتوحة،
عرفنى الروائى والشاعر الأستاذ السنباطى بالمثقف .. عرفنى به بعد منتصف الليل بعد عودتنا من ميدان التحرير .. كان المسمار الصدئ قد خُلع من دولايب مصر الحرة توا ..
تحية للمثقف في عيدها الاغر، تحية لصحيفة الالتزام الادبي، والمعرفي الخلّاق. تحية لماجد الغرباوي الانسان الاديب الرائع، وكادر تحرير المثقف، خصوصا الفنانة الشاعرة الاستاذة نوال الغانم،
أنا وكثيرين من أبناء جلدتي الفكرية نسأل سؤال قد يكون ساذج أو غير منطقي ولكن يحمل كثير من الواقعية وهو جدير بأن يرد عليه حيث نقول هل يوجد من يرى
من هي المثقف، ولماذا مؤسسة المثقف؟
لابد أن نتساءل: ماذا يعني لنا المثقف؟ وبعبارة أخرى ماذا يعني، وواجهة الشبكة العنكبوتية ملأت الدنيا وشغلت الناس؟
حين ولجت (المثقف) خفت من رحى مطحنة الفشل لكنني قاومت تيبس أصابعي وكتبت ووجدت في هذا الموقع ملاذا لم أجده طيلة حياتي الكتابية. إن هذا المنبر الإبداعي الهادف
إلى أجنحة الأقلام المكبّلة...
أبحرت كثيرا وطفت العديد من المواقع على شبكة الانترنت هذه الشّبكة التي كثرت فيها الصّفحات البيضاء
كلُّ شئٍ يتبدل، تمرُّ عليه الأيام والسنين فتعبث به وتترك عليه آثارها، بصمة لا تزول وتلك هي سنة كل ما موجود على هذا لكوكب العجيب المزدحم بكل ما هو مثير .
عرفت المثقف عبر أحد الزملاء الذي كان متواصلا مع المثقف ودعاني إلى الكتابة فيه وحقيقة لكثرة المواقع الالكترونية كان يصعب على المتابع أن يتعرف على جميع المواقع
بادئ ذي بدء اوجه كل التبريكات الى مؤسسة المثقف، لمناسبة احتفاليتها بمرور خمس سنوات على انطلاقتها الناجحة والناجعة . وأود أن استعرض مسيرة الصحف الالكترونية العراقية المهاجرة.
إلى "المثقف" في عيدها الخامس:
نخبكِ أيتها الرائعة!
تبقين أنتِ وارفةً كالأشجار ونحن الأسرعَ زوالا
ترجمة للإنجليزية لقصيدةٍ مهداةٍ للمثقفٍ في عيدِها الخامس
من قِبَل الشاعر مصطفى المهاجر
عنوانها " المثقف ... الغرباوي"
إهداء مني للمثقف بستاني الجميل
بمناسبة ذكراها المجيدة،
فتقبلوا مني و لكم مني كل المحبة دائما
للإلتحاق بالاحتفالية الخامسة للمثقف
لطالما حلمت أن أكتب بصوتي، وأن أرصف الكلمات التي تنتمي ليّ وحدي، ولطالما ظننت أنني أستطيع، لكنني ـ بالمطلق ـ كنت مخطئة، حتى بت أتسائل، أبوسع الروائي أن يكون حيادياً؟
تحية من الأعماق للأستاذ ماجد الغرباوي .. وتحية من الأعماق لكل روح مخلصة طيبة تعمل خلف كواليس هذا الصرح الكبير.
تهنئة لصحيفة المثقف
ورئيس تحريرها الأُستاذ ماجد الغرباوي
والأُستاذة نوال الغانم
إلى مؤسسة المثقف الثرة
مع أجمل التمنيات
بمناسبة عيدها الخامس
الصفحة 5 من 7