مناسبات المثقف

مناسبات المثقف

tariq alkinaniربَّ تجربة قصيرة تقودك إلى عوالم وفضاءات رحبة لم تكن تعتقد في يوم ما انك ستلجها بهذه الصورة، عوالم تتيح لك ان تفكر بصوت عال وتستنشق كل الضياء المحيط بالفكر الإنساني دون ان تسقط في شرك الوهم والخديعة، فهناك من يصحح لك المسيرة على الدوام في هذه العوالم، دون ان تقمع هذه الومضة التي تضيء في افكارك فجأة، فترى من يحتويها ويؤطرها ضمن ما يوائمها من افكار ومعطيات تنتج عن هذه المخاضات والارهاصات التي يتعرض لها الانسان العربي بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة الواقع تحت ضغوط هائلة من الارث الديني وقائمة الممنوعات التي تقمع كل ماهو جديد وكل صحوة من شأنها ان ترسم بارقة امل للتنوير.

ضمن صراع المقدس والمدنس تبرز حالة من فقدان الهوية وتفقد الصورة الوانها الحقيقية فتكتسي بألوان باهتة لايستطيع ان يميز من خلالها الشخص ماهو مقدس وماهو مدنس فالنتيجة سيلبس الكل ثوب المقدس ويصبح كل التراث خط احمر لايمكن المساس به، ان العقل الباحث عن الحقيقة لايستطيع ان يستوعب هذه الطواطم، حيث يبدأ بمحاكمتها ضمن اطار العقل الواحد فهو غير قادر على اشراك الاخرين بما يعتلج في عقله من افكار لسبب وآخر .وفي خضم هذه المعاناة كان لابد ان ينتج الفكر التنويري محطة يمكن للباحثين عن الحقيقة الصعود منها الى مجال البحث والتنقيب الرحب للعثور عن اجوبة لما يدور في دواخلهم من تساؤلات كثيرة .

هكذا كان (المثقف) احدى اضاءات هذا الفكر التنويري، وهكذا ولجتُ إلى هذا العالم الذي لم اشعر يوما بأن له حدود تقمع افكاري وتطالبني بجواز مرور للعبور إلى الضفة الاخرى او تمنعني من تجاوز الحدود المرسومة لي .

كان لابد لي ان ادون تجربتي مع صحيفة المثقف ومؤسستها الرائدة التي استقطبت الكثير من الباحثين والمفكرين والكتاب العراقيين والعرب واتاحت لهم مناخات مثالية في طرح افكارهم ضمن حوارات مفتوحة نتج عنها مؤلفات عديدة تمثل محطة اضاءة وتنوير للفكر الإنساني، ضمن هذا الاطار واقصد هنا اطار الحوار الشفاف الذي تقوده المثقف، كانت لي مشاركة بسيطة مع مؤسسها (السيد ماجد الغرباوي ) ضمن حوار مفتوح يشترك فيه العديد من الباحثين والمفكرين لسبر اغوار الشخص المراد حواره من خلال اسئلة يطرحها المحاوِر، لقد استوقفني هذا الحوار عدة اشهر دون ان اشعر بمرور الوقت وتركت كل كتاباتي لاتفرغ فقط وفقط لهذا الحوار فكانت مخرجاته ان صدر كتابان عن مؤسسة المثقف هما خلاصة هذا الحوار الذي ابرز لي وبشكل لا يقبل اللبس هوية هذه المؤسسة وهذه الصحيفة الرائدة للفكر التنويري بحق، ابتداءاً من مؤسسها وكوادرها المثقفة وانتهاءاً بكتّابها وشعرائها وكل الادباء الذين تعاملوا معها .

هنيئا للمثقف في ذكرى تأسيسها الحادية عشرة فهي انتجت خلال فترة اعوام ماعجزت عن انتاجه الصحافة الصفراء خلال عقود طويلة دون ان نرى نقطة اضاءة واحدة من تلك الصحافة التي سخرها اصحابها للتجهيل والتضليل ونشر السموم التي اعادت المجتمعات إلى القرون الوسطى، (انا لا اقول القرن الأول الهجري) لانه كان اكثر اضاءة من افكار هؤلاء .

مبروك لكل المثقفين ذكرى مولد هذا الصرح الثقافي الذي صار اليوم مرتكزا لانتاج ثقافة متوازنة تحترم عقول الشعوب وتراثها وتسعى لفصل المعتقدات عما علق بها من تراث وتخليصها من كل هذه الشوائب لتقدم للفكر الإنساني إنموذجا فكريا نقيا يمكن ان يكون بداية لطريق البحث ويستند عليه الباحث في كل المجالات .

طارق الكناني

6 – 6 – 2017م

mohamadjawad sonbaمُقدِّمة تاريخيّة موجزة: بعد فترة وجيزة، من احداث الاحتلال الأمريكي للعراق في نيسان 2003 ، ظهرت في العراق عموماً، وفي العاصمة بغداد خصوصاً، حالة انتشار كَمّ كبير من الصحف المطبوعة. قُدِّرَت أعدادها في حينها بـ(165)، صحيفة مطبوعة، غالبيتها تَصدر يومياً، والقليل منها يَصدر اسبوعياً.

هذا العدد الكبير في النشر الصُحفي، وضع المثقَّف العراقي الواعي، أَمامَ فضاءٍ واسع جداً، يَستطيعُ عِبرَهُ أَنّْ يُحقّق نشر آرائه البناءة الهادفة، للاسهام في نشر الثقافة الناضجة، في صفوف الجماهير العراقية المحرومة. لكن سرعان ما اكتشفَ المثقَّف العراقي الهادف، إِنَّ هذا الكمّ من الصُحف، يُخفي وراءَه نوايا، لا يُطيقها المثقَّف الملتزم، بخط فكري وطني مستنير.

فقسمٌ من هذه الصُحف، كان الهدف من إِصدارها، التكسّب المادّي، باستغلال الظروف الساخنة، والمتوترة التي كان يمرُّ بها العراق آنذاك. فكان هذا النوع من الصُحف، زاخراً بالاخبار غير المؤكّدَة، والاعلانات الكاذبة، التي تتناغم، مع الاحتياجات الآنيّة للمواطن العراقي المأزوم. هذه السياسة الصَحفيّة الانتفاعيّة، أَتّقنت فنَّ غش المواطن واستغلاله، فأَصبحت من حقنا أَنْ نُصنّفَها، بأَنها صَحافة سوداء.

والقسمُ الثاني من هذه الصُحف، كان مرتبطاً بصورة وأُخرى، بالاحزاب السياسية التي كان عددها، لا يقلّ عن اعداد الصُحف الصادرة وقتذاك.

 

خيارات صعبة واجهها المثقَّف الملتزم

لقدّ وجد المثقّف العراقي المستقلّ، المنتمي للخطّ العراقي الوطني، نفسهُ أَمامَ خيارين احلاهما أَمَرُّ من العَلقَمّ، هما:

أَمّا أَنْ يكون دَجّالاً، ويسيرُ مع منهج الصُحف السَّوداء. لتكونَ تلك الصُحف، مساحته التي يَطرح فيها أَفكاره، وهذا يتنافى مع مفاهيم الانسان الحُرّ.

أَو أَنّْ يكونَ منتمياً (بلا قناعة) لأَحد الأَحزاب، حتى تكونَ صحيفةُ هذا الحزب أو ذاك، نافذةً يطلُّ المثقف الملتزم، من خلالها للتواصل مع الجمهور. وتلك طامّة كُبرى. حيث سيضَعُ المثقف الواعي، ثروته الثقافيَّة والفكريَّة وقيمه الأَخلاقيّة، في جعبة الحزب السياسي الذي سينتمى اليه (قسراً)، ليتصرف الحزب بها، ويوجهها حيث يشاء، وهذا ما لا يطيقة، أي انسان بسيط يحترم ذاته، فكيّف الأمر بحملة لواء الفكر والثَّقافة والمعرفة؟.

ان تجربتي الخاصة جعلتني أُجزم متأكداً، بأن جميع الآفاق، التي يريدُ المثقفُ الرّسالي سلوكها، للوصول الى ذهن المتلقي العراقي، قدّ انسدّت بوجهه تماماً. لكن بصيصاً من الأَمل انبلجَ أَمامَ العراقيين. ففي عام 2005 – 2006 بدأَت تظهر في بغداد، لوحات اعلانيّة معلّقة، على بعض الأَماكن، كُتِبَ عليها (مقهى انترنت).

 

القَرّْصنةُ الالكترونيّة

أَخَذتُ أَرتاد بعض هذه المقاهي، لأَنفتحَ على أُفُقٍ واسعٍ جداً، من الفضاء المعرفي والثَّقافي، المتنوّع في المصادر ، والمتعدّد في وجهات النظر. وللحقيقة يجبُ أَنّْ أُشيرَ في هذه العُجالة، بأَنَّ الصَّحافة العراقيَّة السوداء، وصَحافة الأَحزاب، لمّْ يَفُتّْها هذا الفضاء، لا بلّْ كانت سبَّاقةً، قبل غيرها اليه، لأَنها وجدت فيه، مَعيناً ثرّاً تصّطادُ منه، المعلومات الصالحة للنشر في صحفها، دون أَيّ عناءٍ يُذكر.

لقدّ بَدأَت مرحلة القَرصنة الصَحفيّة من الانترنت، وأَصبحَ موضوعُ اصدار صَحيفة، أَسهلَ من السابق بكثير. فاستطاع بعضُ الاشخاص اصدار صُحف، بكادر يتكون من شخصين، أَحدهما يجيّد استخدام الحاسوب، لاصطياد المعلومات المختلفة من الانترنت، والثاني يقوم بتصميم صفحاتها على برنامج (الكوريل درو)، ومن ثمَّ تسليمها للمطبعة ثم للموزعين.

 

تَجربتي الجَديدَة

الأَنترنت، هذا الفضاء الالكتروني الكبير، وجدت فيه ضالَّتي، لأُحقق رغبتي عن طريقه، لإِيصال رسالتي الثَّقافيَّة، الى مَنْ يُحبُ الاطلاع عليها. وللأمانة ففي صيّف عام 2006، كنت أنشر مقالاتي، على صفحة موقع الكتروني اسمه (الملف). وكان مدير هذا الموقع الالكتروني، الكاتب الاستاذ الدكتور سليم الحسني المحترم. فأرشدني هذا الاستاذ الفاضل، بالتوجه الى صفحة موقع (صَحيفة المثقَّف)، لأنشر كتاباتي على صفحته، وأخبرني الاستاذ الحسني، بأَنَّ موقع (صَحيفة المثقَّف)، لا يشترط على الكتّاب، أنّْ لا ينشروا كتاباتهم بموقع آخر، بعد نشرها على صفحته. وعندما أَخذت أَقرأ، المقالات المنشورة على صفحة (صَحيفة المثقَّف)، وجَدّْت أُمنيتي، التي طالما انتظرتُ تحقيقها. لقد عثرت في (صَحيفة المثقَّف)، على مميزات، لابدّ لي من ذكرها، كالتالي:

 

مُميّْزاتُ (صَحيفة المثقَّف).

1. الأَعمُّ الأَغلبُ من كُتّاب (صَحيفة المثقَّف)، كُتَّابٌ يمتازون بالنُّضج الفكري، والتَّنوع الثقافي، والخصب المعرفي.

2. (صَحيفة المثقَّف)، لا تَضعُ شروطاً على الكاتب، سوى التزامه بمقومات، ومبادئ النشر الاعلامي الصحيح. والتأكيد على رقي مستوى الأَفكار المطروحة، وعدم التجاوز على آراء، ومعتقدات وقناعات الآخرين .

3. ابتعَدَتْ (صَحيفة المثقَّف) تماماً، عن شرط احتكاري مزعج، كان في حينها تشترطُه، أَكثر ادارات المواقع الالكترونيّة. والشرط هو: (على الكتّاب. أَنّْ لا يقوموا بتكرار نشر مواضيعهم، على صفحات مواقع الكترونية آخرى، في حالة نشره على موقع معين).

4. المهنيَّة التي تميَّزت بها (صَحيفة المثقَّف)، حرصتْ على طَرد الغَثِّ من المواضيع، وتقديم السَّمين منها لقرّائها.

5. امتازت (صَحيفة المثقَّف)، بخاصيّة التنوّع في نشر المواضيع، فيجدُ المتصفحُ مواضيعَ مبوَّبَة، على النَّحو التّالي: (سياسية، آراء، قضايا، أدبية، فنون، دراسات وبحوث، نقدّ، كتب واصدارات ....الخ).

6. لقدّ حَرَصَتّْ ادارة موقع (صَحيفة المثقَّف)، على انشاء حقلٍ مُخصصٍ على الصفحة الأولى لموقع الصَحيفة، يحمل عنوان (كتّاب مشاركون). وهذا الحقل، عبارة عن أَرشيف يُوثِّقُ ويحتَفِظُ، بكلِّ نتاجات الكتاب،الذين ينشرون كتاباتهم، على صفحة موقع (صَحيفة المثقَّف).

 

الخاتمة:

إِنَّ الإِسلوبَ العلمي، والمعايير الاعلاميَّة، والمنهج الفكري الرصين، والمسلك الثقافي المتعدد في الرؤى، والمتنوع في الطرح، والمتجددّ في القراءآت، كلّها كانت عوامل فاعلة وناجعة، اجتمعت في السياسة الاعلاميَّة، التي انتهجتها ادارة مؤسسة (صَحيفة المثقَّف). وذلك بوَّأها لتحتلَّ مكانة الريادة والأَوَّليّة، بيّن المواقع الأَلكترونيَّة العراقيّة والعربيَّة.

أُمنياتي لادارة (صَحيفة المثقَّف)، بدوام النجاح، واستمرار التَّقدُّم، خدمة للحركة الفكريَّة والثَّقافيَّة، الموجهة لمجتمَعنا العراقي خُصوصاً، وللمُجتمعات العربيَّة عموماً، والله تعالى وليُّ التَّوفيق.

 

مُحمَّد جَواد سُنّْبَه - كاتب وباحث عراقي

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

  

abdulsahib alnasirتكاد تنفرد صحيفة المثقف عن زميلاتها من مؤسسات الاعلام النتي العربي الواسعة الانتشار (حسب اطلاعي الشخصي) . في ثلاث مجالات مهمة بالمقارنة مع زميلات لها ذو نفس المستوى والانتشار . ساحاول اولا المقارنة بين المثقف مع صحيفة "ايلاف" الممولة سعوديا وواسعة الانتشار وهي جيدة الاطلاع والسعة . ومن ثم مع صحيفة اخرى هي "الحوار المتمدن" واسعة الانتشار كذلك وكثيرة الزيارات، صاحبة "الرغبة بالنشر العارمة عندها"، كعلامة التميز عند بعض الكتاب .

لا املك اي احصائيات دقيقة وعلمية للمقارنة لعدد الزيارات لاي من الصحف المحترمة الثلاث .

اولا ما اراه نافعا بل جيدا عند صحيفة المثقف، ما يلي:

١ـ تعدد الابواب: ما اجده نافعا ومثمرا في صحيفة المثقف، هو تعدد الابواب، اكثر من ثمانية ابواب عامة بالاضافة الى الابواب الخاصة بالصحيفة، ومن هذه الابواب تعدد الاقسام في كل باب تقريبا وهذا جهد عظيم تستحق صحيفة المثقف الثناء والتقدير .

٢ـ عدم تحديد شروط النشر: لا تلتزم صحيفة المثقف بشروط مسبقة لنشر المقالات التي يرسلها الكتاب والمثقفون والفنانون وغيرهم . صحيح "هي" غير ملزمة بنشر كل ما ياتيها . لكنني اجد وضع شروط مسبقة على الناشرين "المتبرعين" اساسا بجهودهم العلمية والثقافية والادبية عموما، هو نوع من الاجحاف وربما فيه بعض التعالي على بعض المثقفين والكتاب والفنانين الاخرين .

٣ـ الحيادية التامة: تتصرف ادارة صحيفة المثقف بحيادية تامة لاختيار المواضيع ونشرها وكذلك لنشر المقالات للكتاب بغض النضر عن تعدد مواضيع كتألباتهم واختلافها . " هي " تنشر الموضوع لاهميته فقط، ولا تنشر تحابيا لاي كاتب او انحيازا لاي موضوع، ومن الطبيعي انها لا تتمكن من نشر كل المقالات، فتختار واعتقد اختيارها محايد وغير ذو توجه معين . الا عند بعض مواضيع التوجه لاديولوجيات قد فات وقتها ولم تنتج خيرا لاهلها .

اتصفح يوميا و"عدة " مرات لهذه الصحيفة لاستفاد ولاطلع على ما ينشر فيها، واقول عدة مرات، لانها تمتاز بالتحديث المستمر، وهذا يعني ان ادارتها متفرغه لاعمالها اليومية من نشر وتحديث واختيار المواضيع التي تحافظ على مستوى هذه الصحيفة .

من الابواب التي لابد وان ازورها يوميا . مقاربات فنية، اقلام فكرية وقضايا في خانة المقالات .

سابتدئ بمقارنتها مع "ايلاف" .التي تمول سعوديا وتنحاز بلا مبالغة لاي مواضيع تمتدح العائلة السعودية وتمنع اي مواضيع تنتقد هذه العائلة، الامر الذي حدد من قرائها وحصرتهم بمن هم على خط توجهها الاعلامي والسياسي . وربما هناك من يمر عليها ضمن ما يسما الاطلاع الفضولي، غير الملتزم، للتنويع، وعلى الرغم من انها تنفتح في مجالات التمدن والتحضر، وتكاد تكون في هذا المجال كقناة الشرق الاوسط التلفزيونية وتشعباتها، التي تبتعد بمسافة اميال عن حقيقة الحياة اليومية في المملكة السعودية الممول والداعم وربما الموجه لها، وإن عن بعد . من هنا باتت واضحة التوجه وابتعدت عن الحيادية الاعلامية .

مقارنة صحيفة المثقف مع صحيفة " الحوار المتمدن " للحوار المتمدن خط واضح موسوم ب "اليسارية التقدمية " وهذا حدد من وصفها بالصحيفة الثقافية العامة غير المؤد لجة . ثم ولاسباب شهرتها وسعة انتشارها السابقة ولرغبة النشر عندها حتى لبعض كتابها كعلامة التفاخر للبعض يوم النشر عندها، اشترطت على نشر المقالات قبل يومين من نشرها في صحف اخرى .

هنا اصيبت بمرض الانتشار الضار الذي حدد من اتساعها وشموليتها . ووضع علامة ومؤشر خاص بها كيسارية موجهة، غير منفتحة عموما .اي اصبحت تختار نشر لكتاب ذو توجه معين فقط .

لست من الكتاب المتمرسين او الدارسين الادب العربي، ولا حتى من الكتاب خريجي الفروع اللغوية، وما اكتبه عن صحيفة المثقف هو راي شخصي كمتابع دائم وكقاري لمواضيعها . اي انني معرض للخطاء والصواب، واتمنى ان لا يقيم ما كتبته كقطعة انتهازية، انه مجرد تحليل علمي من مهندس فضولي . كما واني لا ابخس جهود الصحف المذكورة اعلاه او بحثها للمواضيع التي تسعى لتثقيف الناس بتاتا . انه رأي لقارئ يسعى لتثقيف حاله .

 

عبد الصاحب الناصر - لندن 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

(عندما تكون كاتبا فذلك شئ رائع لكن الاروع ان تجد من يقرا كتاباتك ويقيمها)

وهذا ما وجدناه كتابا وشعراءً ومثقفين في صحيفة المثقف التي اتاحت مساحة كبيرة من الامل وفتحت الباب على مصراعيه امام مثقفيها بكل اختصاصاتهم بعيدا عن اي اعتبار فقط للكلمة الحرة الصادقة لينشروا ابداعهم وافكارهم وارائهم،لتكون بحق عكاظا تتنوع فيه الاعمال الادبية ومنبرا حرا صادقا مداده الكلمة الصادقة ،منبرا يكتب فيه نخبة من المثقفين على مستوىً من الابداع والكفاءة ..

وانت تنتقل بين المواضيع المتنوعة تشعر وانك في صالون ادبي على مستوىً عالٍ من الرقي يعيد للاذهان عهودا ذهبية من الادب والثقافة ترتقي بالكلمة الحرة والتعليق البنّاء الذي يجعل من القلم شعلة مضيئة لاتنطفئ جذوتها مدادها الخلود..

فعندما تكتب وتجد من يدعمك بكل صدق ويشد على يدك ويدفعك الى الامام لتصل الى مرحلة الابداع فذلك بحد ذاته انجاز كبير،انا شخصيا قد اضافت لي صحيفة المثقف الكثير وفتحت لي افاقا كثيرة وبابا مزلاجه الامل والابداع بوجود اقلام ذات هامات شامخة تكتب بكل صدق ومحبة..

الف مبروك ايقاد الشمعة الثانية عشرة لصحيفة المثقف الغراء ولكتابها وكاتباتها ولكادرها ولراعيها الاستاذ القدير ماجد الغرباوي لكم كل التوفيق ومزيدا من التالق والابداع وكل عام وانتم بخير..

 

مريم لطفي – اديبة وكاتبة / العراق

 

hasanhatam almathekorالثقافة قد تكون مفردة متواضعة في جماليتها وقد تكون صرخة قهر بوجه الأنكسار او ربما صدى زفير البركان القابع في التاريخ الوطني للمثقف العراقي، في جميع الحالات انه نـداء لمواكحة تيار الأنتكاسة تشترك في اعلانه هيئة تحرير وكاتب وقاريء ناقد، ضمن تلك الأسرة الجميلة وبمناسبة الربيع العاشر لصدور صحيفة المثقف، لا اريد ان اسطر مديحاً طاريءً بقدر ما احاول الذهاب مع الذاكرة في رحاب التاريخ اللامع للثقافة العراقية في زمن تشظت فيه القيم كالزجاج.

الثقافة قد تكون التراث المعرفي الذي لا يُسرق ولا يُزور ولا يُهرب، انه الحقائق التي تتوالد من صميم المعاناة المجتمعية والأشعاع الذي لا يترك للردة فرصة السكينة في عتمة الخراب من دون ان يعريها او قد يكون الفعل الذي يحاصر الأنتكاسة بروح الحقائق وحراك التغيير الحداثي وهو الساقية التي لم ولن يتوقف زلالها المعرفي منذ الاف السنين، الحياة لا حياة فيها بدون تواصل شريان الثقافة الوطنية، واذا ما توقف (احياناً) فيصبح الواقع تابوتاً يتوارثه مفتعل البكاءيات.

قناعتي كقاريء متابع، ان صحيفة المثقف ستتواصل لعشرة اعوام قادمة واخرى بعدها وستحتفل بقادمها اجيال من المحررين والكتاب والقراء تنتمي الى قيم كانت جمرة وعادت شعلة رافدينية من داخل رماد التردي مزهوة بتاريخها غنية بحاضرها، تراكم حضاري يضيء خارجه من وهج داخله، مرحلة ينهض فيها المثقف من كفاءة ونزاهة وشجاعة بكامل شروط وظيفته المجتمعية فلا سر لمواقف المثقف وقناعاته امام الحقائق الوطنية.

المثقف مخيلة المجتمع ووحي الواقع ومعجم التراث وقاموس الذاكرة، من خارج وظيفته يحدث الأنكسار وتتسع الفاجعة، هو المسافر دائماً في اعماق الماضي يبحث عن تراث الأمة لتعود قافلته محملة بالحقائق التاريخية (هذا تاريخ اجدادكم خذوه واقرأوه ثم اعيدوا كتابته كما هو وازيلوا منه ما ليس منتسباً اليكم) هذا هو المثقف وتلك هي الثقافية وحدهما يجنبا الأمة همجية الطوفان الجاهلي وعتمة اعصار الردة.

لهذا سأتواصل مع صحيفة المثقف ابحث فيها لرمد البصيرة عن ضمادات في نتاج كتابها واضافات قرائها، سيساعدني الأمر على رؤية الطريق الذي يأخذ بيدي اليّ في داخل (الأنا العراقية) واحتضن وطناً كما يحتضن المتعبد قبة امام تأله في ضميره، وعلى صفحات المثقف ابحث دائماً عن شيء تولد عنه الأشياء، نص يلغي النص في قصيدة شاعر او لوحة تواكح مقدس اللامعقول وتراكم الغباء المجتمعي او فلكلور شعبي يزيل تراكم الأحزان ومجانية الكئأبة  عن فرح نستحقه.

عندما يلتقي المثقف والمثقف على صفحات المثقف وفي حضور القاريء الذي يعرف ما يريد تولد الثقافة ولا يمكن هنا ان تكون الولادة عفوية في العراء فهناك خيمة ومناخ ربيعي توفرها اسرة التحرير، وعندما نتحدث عن تجربة العشرة اعوام من عمر صحيفة المثقف ستكون الأشارة صريحة الى العمود الفقري الذي تتماسك حوله تلك الأعوام، انه اسرة التحرير، هنا يجب الأشارة ايضاً، على ان انتاج الثقافة الوطنية ليس امراً يسيراً، لكنه للمستحيل نقاط ضعفه تلك التي نفذت منها العشرة اعوام من عمر صحيفة المثقف.

في اجواء تلك المناسبة، ستقف المثقف واسرة تحريرها وكتابها وقرائها في مواجهة العشرة اعوام القادة، مخاض جديد سيثمر ولادة جديدة واخرى جديدة غنية بالعطاء. 

 

حسن حاتم المذكور

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

majed algarbawiaفي السنة الأولى من العقد الثاني لتأسيس المثقف، نشعر بزهو منجزنا المعرفي، الثقافي، الفكري، الأدبي. إنه المثقف، صحيفة ومؤسسة، الصرح الذي احتضنته أقلام المبدعين، وعطاء المثقفين، وجهود متواصلة لأسرة التحرير، واهتمام القرّاء. فغدت المثقف بفضل جميع الجهود، في مختلف الأبواب مؤسسة فرضت نفسها في المجالين الإعلامي والثقافي، وسجلت حضورا نوعيا من خلال ما تنشره في صفحات المثقف يوميا، بتواصل دؤوب، أو من خلال إصدارات المثقف بوتيرة تتناسب مع إمكانيات مؤسسة لا تنتمي إلا لنفسها .. لا تتلقى مساعدة من أية جهة رسمية أو غير رسمية، إنها ضريبة الاستقلال، من أجل أن تبقى الكلمة حية فاعلة، ويستمر مشروعنا الثقافي في رفده للوعي، وترشيد العقل الجمعي، كي نساهم مع جهود الآخرين في إرساء دعائم نهضة حضارية، نستعيد بها كرامتنا وحيثيتنا التي سرقها الجهل والتخلف والتزوير.

في هذه المناسبة العطرة، أتوجه بجزيل الشكر لجميع كتابنا وقرّائنا وأسرة التحرير من السيدات والسادة. بكم جميعا تنهض المثقف في مشروعها، وأنتم رأس مالها وهي تواصل دربها، فلكم مني خالص التقدير والاحترام.

أتوجه بشكر خاص للأستاذة القديرة الشاعرة والإعلامية ميادة أبو شنب التي تواصل رفدها للمثقف رغم التزاماتها ومسؤولياتها، وتحرص على حضورها باخلاص. فلها جميل الشكر والاحترام.

كما أشكر كل من يساهم معنا في رفد المثقف من خلال أبوابها المختلفة:

- د. آيات حبة، في باب ثقافة صحية.

- الأستاذ حمودي الكناني في باب مدارات حوارية.

- الأستاذة ياسمينة حسيبي في باب مدارات حوارية.

- الأستاذ خليل ابراهيم الحلي، والأستاذة سارة الدبوني في باب أوركسترا.

كما أشكر:

- د. صالح الرزوق لتعاونه معنا في أكثر من مجال وباستمرار

- د. مصدق الحبيب، الذي يرفدنا بابداعاته الجميلة في أغلب المناسبات، مما يضفي على المثقف جمالا وروعة.

- الأساتذ زاحم جهاد مطر وجهوده في متابعة نشاطات المثقف في العراق، ومن شاركه عناء التعب في احتفالات المثقف في العام الماضي: د. سعد ياسين يوسف، الأستاذة أسماء محمد مصطفى، الأستاذ هاي الناصر

- الأستاذ طارق الكناني الذي بذل جهدا استثنائيا في إصدار كتابين حواريين عن المثقف.

- الأستاذة رجاء محمد زروقي – المشرفة على صفحة فيسبوك المثقف.

- الأستاذة ذكرى لعيبي، والأستاذ جمعة عبد الله لتعاونهما معنا في متابعة التعليقات.

- الأستاذ المهندس حيدر البغدادي وجهوده التقنية المتواصلة بلا انقطاع، من أجل سلامة المثقف وتحصينها ضد الاختراقات.

- كما أشكر جميع دور النشر التي تعاونت معنا هذا العام وأخص بالذكر: دار العارف ودار ليندا، ودار أمل الجديدة

أتمنى للجميع مزيدا من العطاء، ومزيدا من التعاون لنواصل معا مشروعنا المشترك. وأشكر من أعماقي كل من يتعاون معنا من وراء حجاب. وما توفيقي الا بالله

 

ماجد الغرباوي - رئيس التحرير

6 – 6 – 2017م.

 mothaqaf.11

 هدية الاستاذ الدكتور مصدق الحبيب

 

 

batowl shamelallamiعرفت المثقف قبل نحو أربع سنوات، وكان دخولي مصادفة خلال إحدى زياراتي جنة العمارة، ولم يستغرق تجوّلي في رحابها اكثر من دقائق معدودة  بسبب انقطاع التيار الكهربائي، لكن هذه الدقائق المعدودة  أخذت بالتنامي كلما دخلت رحابها، فكانت من بين النوافذ التي أطلّ منها على العراق من مغتربي البعيد . علاقتي الحميمية هذه، قد ضاعف منها شغفي بالأدب بشكل عام وبالشعر بشكل خاص، قبل أن يضاف شغف جديد في الفترة الأخيرة هو قراءة الهايكو لانه نوع ادبي جديد عليّ والذي يحظى باهتمام القراء . كنت قارئة لا غير،  أكتفي بالقراءة وأغادر بدون كتابة سطر تعليق أو إبداء رأي .. هكذا مضت السنوات الأربع، كنت خلالها كالتي تتصفح بصمتٍ كتابا في مكتبة عامة وتغادرها لتعود في يوم آخر  ..

مصادفة دخولي المثقف، تبعتها مصادفة أخرى تمثلت بنشري نصّاً من نصوص كثيرة اعتدت كتابتها تلبية لرغبة ذاتية، كان نشري النص امتثالا واستجابة لرأي شقيق من أشقائي  له معرفة بهَوَسي بالقراءة منذ كنت طالبة في المتوسطة  .. اليوم  إذ  أهنئ صحيفة المثقف بالذكرى السنوية الحادية عشرة لصدورها، فإنني أعتب على نفسي لعدم اكتشافي الطريق الى رحابها إلآ منذ نحو  أربع سنوات، فشكرا لصحيفة المثقف، وتهنئتي القلبية لها مؤسساً وهيأة تحرير وأدباء وكتاباً وقراء

 

 

 

goma abdulahمسيرة صحيفة المثقف الغراء، خلال عقد كامل، حافلة بالوجود الفعال والمرموق، بالنشاطات والفعاليات الثقافية والادبية المختلفة، وكما لعبت دوراً هاماً في القضايا السياسية والفكرية، والزاخرة في الابداع والتواصل اليومي، المتعلق باحداث الساعة، في القضايا الساخنة والحساسة، التي تجتاح الساحة الثقافية والسياسية، وتسجل حضورها الفعال في المساهمة في التقييم، لذلك احتلت مكانة متميزة ومرموقة. من خلال مسيرتها الميمونة، بأنها اصبحت منبراً للعطاء والابداع، والتشجيع والدعم للابداع الاصيل، ودعم الابداع والمبدعين، والثقافة والمثقفين من الكتاب والادباء البارزين، من اجل تعزيز مكانة الثقافة الحرة، الراسخة في المفاهيم الديموقراطية، التي تحترم الرأي والرأي الاخر، والحوار والتفاهم واهميته وقيمته في الحياة العامة، واعتماد على الثقافة الحرة، التي تؤمن بالتعايش السلمي التسامح، الذي يعزز اواصر المكونات والطوائف ويقربها اكثر. وتغلق بابها كلياً عن الثقافات المتخلفة والمتعصبة والطائفية، التي تثير الفتن والاحقاد والنعرات، انها تساند الثقافة التي تعزز من قيمة الانسان ودوره الفعال في المجتمع، بالقيم والمبادئ الصحيحة، لذلك اصبحت منبر حر للثقافة الاصيلة، واحتلت الصدارة بين المواقع الاكترونية، لانها غايتها السامية، ثقافة التأخي والسلم والتعايش، اما بالنسبة لي، فهو الموقع المفضل منذ عدة سنوات، لما وجدت المواد المنشورة على صفحاتها، تمثل غذاء روحي وثقافي، يعزز قناعاتي، بالثقافة الانسانية، التي تدافع عن هموم الانسان المشروعة، وكذلك وجدت انها مهتمة بشكل كامل بالابداع الاصيل، والملفت للنظر، بأنها تضم نخبة بارزة ومرموقة، من الكتاب والادباء، الذين لهم مكانة بارزة في الساحة الثقافية والسياسية. والشيء المميز الذي يسجل لصالحها، بالتقدير والثناء والاعجاب، بأنها تتجنب كلياً نشر الانتاجات الرديئة والغثة والسيئة، وكذلك تتحاشى المهاترات الشخصية والطعن والقدح لاسباب شخصية، وكذلك الاقلام الطائفية المتعصبة. والحمد لله بأن هؤلاء لا يقتربون منها، لانهم يعرفون بأنهم ليس لهم مكانة وموقع، وان الباب موصود في وجههم كلياً. وكما هي موقع عربي مرموق يحتضن الكثير من الكتاب والادباء العرب المرموقين، لانها تؤمن بالثقافة العربية الاصيلة، اضافة الى انها واحة عراقية اصيلة، لها حصة كبيرة من المساهمة في محاولة بناء الوطن بثقافته المتطوره بالمفاهيم الديموقراطية، وكذلك انها سوطاً ضد الفساد والفاسدين. ومن خلال تجربتي في موقع صحيفة المثقف، وجدت بشكل اقناع كامل، الايمان بالنقد والنقد البناء، وليس لها انحياز لطرف ضد طرف اخر، سوى الانحياز الكامل للاصالة والابداع الجميل، والثقافة الانسانية... ويمكن تسجيل ملاحظاتي من خلال معايشتي اليومية المتواصلة منذ عدة سنوات وهي :

1 - حضور اعلامي ثقافي مرفوق ومتفاعل مع الساحة العراقية، الساخنة بالتطورات والمفاجأت، وتلاحق احداث الساعة الملتهبة، من خلال طرح مواضيع ساخنة للنقاش والحوار مع الكتاب والقراء، في ابدأ رأيهم بما يدور في الشأن السياسي، المطروح لمادة النقاش، الذي يعتبر حديث الشارع، وهناك استجابة رائعة من نخبة من الكتاب الافاضل والقراء في المساهمة في ابدأ الرأي والتعليقات، كأنها استفتاء اواستطلاع للحدث البارز، الذي يحمل ملف المناقشة، وهذا شيء فريد تنفرد به صحيفة المثقف

2 - الاهتمام الجدي بالنصوص الادبية والثقافية والسياسية، من خلال التعليقات الجادة، التي تتبتعد كلياً عن الاسفاف والابتذال، وكذلك عن المدح المزيف، اعتبر هذه التعليقات القيمة تساهم في الحركة النقدية المتفاعلة والجدية، واستطيع ان اطلق عليها، بادب التعليقات، التي تشد الصلة والعلاقة بين الكاتب والمعلق.

3 - فتح باب الحوار والنقاش بالحواريات، بأسلوب حديث ومتطور، واقول عن ثقة بأن صحيفة المثقف، تنفرد بهذا الاسلوب المتجدد بهذه الحوارات الثقافية الممتعة، والتي استطيع ان اسميها بالسياحة الثقافية والادبية

4 - تنفرد صحيفة المثقف بالريادة، بأنها فتحت صفحاتها للمقامة الحديثة المتطورة والمتجددة، ومن قبل رائدها الاديب الكبير زاحم جهاد مطر، الذي جعل المقامة الحديثة كسلاح سياسي مقاوم ضد الفساد والفاسدين. وكذلك تنفرد بالريادة في باب الشعر الهايكو، وجهود الاخ العزيز جمال مصطفى المثابرة، في تعزيز شعر الهايكو في الساحة الشعرية.

5 - الاهتمام الكبير من هيئة التحرير ومن سادن صحيفة المثقف الاستاذ الكبير ماجد الغرباوي. بدعم الثقافة والمثقفين، بدعم الابداع ومبدعين، من خلال التكريم السنوي بوسام التكريم والتقدير لجهود المبدعين.

هذه الاهمية الكبيرة البارزة، التي احتلتها صحيفة المثقف، بأن اصبحت منبر ذو مكانة بارزة في الوسط الثقافي والسياسي، لابد ان يقف خلفه، كادر ثقافي مرموق في الثقافة والادب، كادر ثقافي يهتم بالابداع والاصالة، كادر ثقافي متميز بالجهود الحثيثة والمتواصلة والمثابرة، كادر ثقافي من هيئة التحرير، في عملها وجهدها المتناسق والمتجانس، وبهم تسلقت صحيفة المثقف الى الصدارة والقمة، فالف تحية وباقة ورد الى هيئة التحرير، بعملها الكبير الذي يستحق التقدير والاعجاب.

ولابد من تقديم التهنئة والتبريك الى سادن المثقف الاستاذ الكبير ماجد الغرباوي، الذي خلق موقع ثقافي مرموق مدعاة فخر واعتزاز، فالف تحية وباقة ورد الى استاذنا الجليل

وعشرة شموع مضيئة من عمر صحيفة المثقف الغراء

وكل عام وانتم بالف خير

 

جمعة عبدالله

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

فاطمة الزهراء بولعراسغدا تحتفل صحيفة المثقف بذكرى سنوية أخرى لتأسيسها وتسجل بكل فخر مرور اثني عشر عاما من العطاء وزرع الأمل. والحقيقة أنه يحق لهذه الصحيفة أن تحتفل وتشعل شموعها القليلة بعددها، الساطعة بنورها واكتساحها لظلام الجهل والتقوقع والركاكة.

صحيفة رائدة بكل المقاييس ابتداء من طاقمها المتميز وعلى رأسهم الرجل الفاضل المفكر ماجد الغرباوي الذي لازال ينهمر على القراء بأفكاره الجديدة المتجددة غيثا نافعا حيث ما وقع نفع، بأبوابها المتنوعة التي نجد فيها كل ما نشتاق ونتمنى من جمال وأدب

منذ بدأتُ النشر في المثقف وأنا أعتبر نفسي في الطريق الصحيح فعندما يظهر اسمي مع يحيى السماوي ومع كريم مرزة الأسدي وعدنان الظاهر وقصي عسكر وحازم جهاد مطروغيرهم من لم أذكره هنا إلا أنني أكن لهم أدبيا وإنسانيا كل التقدير والاحترام، وأعتبر أن كتابة اسمي في نفس الصفحة التي تكتب فيها أسماؤهم هو شرف لي واعتراف منهم بأنني كتبت شيئا يقرأ.

كانت الصحيفة والقائمون عليها ولازالت تنتصر للأدب وتجيب بالكلمة الصريحة الواضحة وتشجب المواضيع الركيكة ولا تنشرها وتقدم الملاحظات العميقة الصريحة الواضحة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر

شخصيا ودون مجاملة أعتبرها الصحيفة الأدبية الأكثر مصداقية من ناحية انتصارها للحرف الجميل، جمعت على صفحتها عشاق العربية وفنانيها ومهندسيها والغيورين علي جلالتها وأفسحت لهم كي يخوضوا في بحرها وبرها مستزيدة ومشجعة سواء من طرف طاقمها الإداري أم مفكريها وأدبائها.

هي الصحيفة التي تحس وأنت تدخلها بأنك ستمضي وقتا مليئا بالمتعة والفائدة، خطُّها المعتدل جلب لها آلاف القراء وكذلك تطبيقها لمبدأ الحرية المسئولة التي يعرف أصحابها كيف ينتصرون للفكرة وكيف يدافعون عليها إن كانت مقنعة وكيف يتخلون عنها إن كانت غير صالحة أوأن الأمر يتعلق بعناد مقيت لا غير.

أعرف أن هناك خبايا وخفايا لا ألحظها لا كقارئة ولا ككاتبة في صرح جريدتنا الغراء لكنني أعرف أيضا أنها ورغم كل مشاكلها، تطلع علينا كل يوم في حلتها الجديدة نشتاقها كما نشتاق شمس يوم جديد، وأمل جديد، وفرح جديد، شجرة وارفة الظلال كثيرة الثمار جمعت بين الحلو واللذيذ من كل فن وعلم، نتفيأ ظلالها ونستمتع بما تجود به قرائح المبدعين ونستفيد بما تنبثق عنه أفكار المتنورين من أبناء وطننا العربي الكبير

هي جامعة عربية صغيرة جمعت المغرب بالشام ومصر بالحجاز واليمن بالخليج ولم تترك من قال ضادا أو أنشد عروضا إلا احتوته في صدرها الواسع الحنون.

حتى النقاشات والحوارات الدائرة فيها تأتي عميقة وهادئة فيها الشيئ الكثير من المعرفة والصبر والأناة.

ما كنتُ لأكتب عن هذه الصّحيفة الغراء ولست بالتي تضيف لها شيئا وأنا مجرد تلميذة في مدرستها الرائدة أطلب المعرفة ولا آلو من روادها الكبار وأقلامهم المتميزة ومن شعرائنا وأدبائنا ومفكرينا الرواد المتميزين، لكني رأيت أنه من واجبي التنويه بهذا الصرح الكبير الذي تأكد لي من خلال مواظبتي عليها أنه لا يعتليه سوى الأدب معززا مكرما فلا فضل لزيد ولا لعمرو إلا الإبداع والإتقان خاصة في هذا الزمن، الذي كثرت فيه المواقع والصحف الالكترونية وانتشرت كالفطر السام يقتل أول ما يقتل الجمال في الكلمة ويكرس الرداءة التي مهمة الجميع محاربتها بلا هوادة.

إنها حرب الكلمة تخوضها صحيفتنا ونحن معها تستعمل فيها كل الوسائل الشريفة من روح إبداع وعمق ثقافة وتمسك بالأمل حتى آخر حرف.

تحية لكل قراء المثقف الأعزاء

تحية لرئيس تحريرها وكل طاقمها الإداري

تحية لشعرائها وكتابها وأدبائها

دام الجميع شموعا تنير دروب الحياة وتملأها بالبهجة والربيع

صحيفة المثقف تستحق أن تحتفل بذكراها كل إشراقة يوم جديد لأنها باختصار هي لا غيرها ذلك اليوم الجديد

 

فاطمة الزهراء بولعراس – أديبة وكاتبة

الجزائر

 

hanaa alqatheiكان واحداً من تلك الأيام التي تصحو فيها وأنت في حالة رتابة وخواء وملل ، يزيدها قساوة البعد عن الوطن والأهل وكل ما تعودت عليه وأحببته. كعادتي نهضت مبكرة لألتحق بعملي الذي يبدأ الساعة السابعة والنصف صباحاً.

العيادة مزدحمة ويجب أن أبدأ فوراً بفحص المرضى .  بعد حوالي ساعتين كان قد أصبح بأمكاني أخذ استراحة قصيرة يزيدها بهجة قدح الشاي الذي أعدّه على الطريقة العراقية (طبعاً في مكتبي الخاص) .

قدح الشاي ورائحة الهال العطرة ، سارعت لفتح حاسوبي والتنقل بين قراءة الأخبار ومتابعة المواقع الثقافية، فتحت موقع المثقف كعادتي كل يوم .. ما هذا؟ أنا؟  شهادة تقديرية؟

صدقاً كانت لحظة ولا أجمل حين وجدت بأن موقع المثقف قد كرمني بشهادة تقديرية حيث تم منحي (درع المثقف للثقافة والأدب والفن) وكان ذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي في العام 2013 م،

كانت سعادتي لا توصف وأردت أن أخرج وأقف في رواق العيادة وأخبرهم بأنني قد كُرّمت من أبناء وطني، ضحكت والفرح  يجعل يومي لازوردياً ، تناولت هاتفي واتصلت بعائلتي وأصدقائي المقربين وشاركوني فرحتي.

نعم المثقف زرعت البهجة والفرح والأمل في نفسي ولن أنسى ذلك اليوم ابداً.

تحية للأستاذ القدير الباحث ماجد الغرباوي وكل الزملاء القديرين الذين يعملون ليلاً ونهاراً في هذا الصرح الرصين والذي أفتخر بأنني أحد أقلامه .

كل عام والمثقف أبهى وأنجح وفي الطليعة بإذن الله .

 

د. هناء القاضي

 

majedalgarbawiفي كل عام نتوقف في يوم 6-6 لنستعيد ذكرى صدور المثقف عام 2006، ونتحدث عن منجزات المثقف صحيفة ومؤسسة خلال عام. لكن للاسف الشديد ما إن ودّعنا عامنا الثامن حتى اجتاحت قوى الظلام بلاد الرافدين بعد ان اثخنت بلاد الشام بالجراح، فكانت نكسة حضارية توقفت المثقف على إثرها عن انشطة التكريم، ابتداء من جائزة الابداع 2014، ومن ثم هذا العام جائزة المرأة وجائزة المثقف، على أمل ان تعود البسمة لشفاه الثكالى واليتامى ثم نستأنف فرحتنا معهم كل عام.

في بداية العام العاشر لا يسعني سوى تقديم الشكر والتقدير لقراءنا جميعا ممن يتابعون المثقف بشغف، ويعتمدونها مصدرا للمعلومة والإثراء كونها صفحة حرة تكتظ بالثقافة والفكر والأدب والأخبار والتحليلات ومختلف شؤون المثقف.

ونتقدم بالشكر الجزيل لجميع كاتباتنا وكتابنا، وهم يواصلون رفد المثقف بكل جديد، يتفاعلون ويباركون كل مجهود من أجل مشروع ثقافي يرقى بنا حضاريا.

كما يجب الاشادة بجهود أسرة التحرير المثابرة، وعلى رأسها الاستاذة الفاضلة ميّادة ابو شنب، في مركز التحرير، وايضا نتقدم بالشكر الجزيل:

- للاستاذ الدكتور مصدق الحبيب / النقد الفني

- الدكتورة آيات حبة / ثقافة صحية

- الاستاذة الدكتورة انعام الهاشمي التي ضمّنت كتابها الجديد ترجمات نصوص مجموعة كبيرة من اديبات وادباء المثقف

- الاستاذ الاديب حمودي الكناني / مدارات حوارية

- الاستاذة سارة فالح الدبوني / أوركسترا

- الاستاذة فاطمة بدري / تقارير

- الاستاذ المهندس حيدر البغدادي في القسم الفني

- الاستاذ حسن موسى في العلاقات العامة.

- اضافة الى جهود كبيرة غير منظورة لعدد من الصديقات والاصدقاء، يواصلون تعزيز مسيرة المثقف من أجل مكانة أفضل على الساحة الثقافية والادبية العالمية.

 

- لا بد ايضا من تقديم الشكر للاخ الاستاذ احمد الزكي مدير دار العارف للمطبوعات في بيروت - لبنان، لتعاونه الكبير مع مؤسسة المثقف، التي نجحت هذا العام كما الأعوام السابقة في اصدار مجموعة من الكتب الفكرية والثقافية والنقدية والأدبية.

 

- نتقدم ايضا بالشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح مهرجان بغداد لتوزيع جوائز المثقف هناك هذا العام، وأخص: الاخ الاستاذ صالح الطائي، الاخ الاستاذ احمد فاضل، الاخ الاستاذ زاحم جهاد مطر، وكل من عضّدهم ووقف الى جنبهم وحضر المهرجان وتوزيع الجوائز من السيدات والسادة، سواء من بغداد او من باقي المحافظات رغم سوء الأحوال وصعوبة التنقل.

 

في هذا العام:

- كما الأعوام السابقة تصدت الأديبة الفاضلة ميادة أبو شنب لادارة ملف المرأة، الذي حمل هذا العام عنوان: المرأة في أسر العبودية المعاصرة، وقد شارك فيه نخبة من كاتباتنا وكتابنا، حيث ساهم الجميع في إثراء الملف من خلال مساهماتهم التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة.

- وينبغي الاشادة هذا العام بجهود الفنان والناقد والخطاط ا. د. مصدق الحبيب في اثراء باب النقد الفني عبر سلسلة مقالات تناول فيها لمحات مضيئة من تاريخ الفن، معززة بلوحات فنية عالمية رائعة.

- اما الاستاذ حمودي الكناني فقد تواصل مع باب مدارات حوارية حيث حاور هذا العام نخبة من السيدات والسادة، عبر اسئلته المتنوعة التي تناولت مختلف شؤون الثقافة والادب والفن.

- واصلت جميع الابواب هذا العام نشاطها من خلال رفد كتابنا وكاتباتنا، حتى بلغ عدد المقالات المنشورة عددا كبيرا جدا هذا العام.

 

- بجهود الاديبات والادباء تم هذا العام فتح باب جديد (هايكو) كاضافة نوعية في القسم الادبي، وقد سجل رغم قصر الفترة الزمنية حضورا باهرا من خلال ما نشر فيه من نصوص او تعليقات، او ما صاحبها من دراسات ومقالات نقدية، فالشكر لهم جميعا.

 

نأمل

في العام القادم باذنه تعالى، الاحتفال بمرور عشرة سنوات على صدور المثقف، ونأمل ان يكون الاحتفال نقديا من اجل تطوير تجربتنا بجميع ابعادها، وستبدأ التحضيرات من النصف الثاني لهذا العام.

 

لن نحتفل وشريعة الغاب تقضم أحلامنا، لكن ...

سنبقى معا من أجل مواصلة مشروعنا الحضاري، وكل عام والمثقف وجميع الاصدقاء من السيدات والسادة بصحة وسلامة.

 

ماجد الغرباوي

رئيس التحرير

6 - 6 - 2015

maymon harashإنه المنبر الذي ينصر الثقافة، ويشجع المبدعين من الماء إلى الماء، شعاره في ذلك " منح الرؤية" عبر الحـرف المخملي يتأبطه كتاب آمنوا بقدرة الكلمة على التغيير..

وإذا كانت عتق الخيل تبينُ من أصواتها، فالمثقف من شموسها بدء من ماجد الغرباوي يحفظه الله، وكوكبة الكتاب المخلصين لنصرة الثقافة،  وكل جنود الخفاء..

زيارة " المثقف" عادة يومية لا مناص لي عنها ، أقرأ لغيري، وأشارك فيه بالكتابة،  وفي كلتا الحاليْن أحس نفسي خفيفاً كنسمة، يمنحني قوة أحتاجها، ويملأني بأساً، لذلك أعتبر المثقف منبراً مطلوباً ،فهو سيد "شباك التذاكر"  لدى كل القراء والزوار والمتتبعين، وحسْبه أنه "بطلنا" جميعاً، نراهن عليه في التنوير، والفكر والعلم .

عشر سنوات من الوهج في الأداء..

هنيئاً..هنيئاً..

ولا صُم صداكم أبداً أيها الأوداء..

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

hasan albasamيقال أن (الفرس بخيّالها) وهي دلالة على أن الشجاعة والعطاء لمن يمسك اللجام وهو المحفز للتواصل .. هذا هو الذي تجسد في إضاءة عشر شموع  منذ تأسيس صحيفة المثقف ومؤسسة المثقف العربي .

 كيف لا يعلو صهيل الكلمة إذا كان يرعاها الباحث القدير الاستاذ ماجد الغرباوي والشاعرة التي نجدها حاضرة حيث تألق إبداع فيها أو إستجد نور، الاستاذة ميادة أبو شنب هي شاعرة حقاً في كل التفاتاتها الثقافية واهتماماتها الراعية المهذبة الذكية في خطاباتها الثقافية وتأسيساتها الإبداعية طيلة هذه السنوات ..

  الصحيفة قريبة بتغطيتها ورؤيتها الثقافية والإعلامية المتنوعة تحليلاً وتكهناً وقراءة وتبصراً واستشرافاً لما حدث ويحدث .

   وإن الأسماء التي رأيتها حاضرة هي من أكثر الأسماء إشراقاً في الإبداع العراقي والعربي من مختلف الدول .

وما نوعية الإصدارات التي ولدت من تحت خيمتها إلا دليلاً على أصالتها ورصانتها من خلال تنوع الفكر وتعدد الإهتمامات واختلاف المشارب الثقافية، لكتاب كبار شامخة قاماتهم الإبداعية . أو من خلال إختيار كتّاب تم تكريمهم، شخصيات طموحة وأثرياء في العطاء كماً ونوعا ً..وتجلى ذلك من خلال تأسيس رحلات حوارية  مكثفة مع شخصيات متفردة في وجودها الثقافي بإسلوب متمكن وواع ينم عن ذكاء وخبرة ودراية تامة .

  أبهرني ذلك الترابط الحميم بين الصحيفة وكتابها من خلال التواصل والسؤال وتفقد الغائب ..هي دليل على عظمة نفوس محرريها ومؤسسيها .

  لا أنكر ابدا أنني قطفت من بستان المثقف صحيفة ومؤسسة أحلى الثمار وأنضجها وأجملها ..نصوص نشرتها وكتاب أصدرته برعاية المؤسسة وجهد الأستاذ ماجد الكبير بتواضعه وثقافته ومحبته ..ولهذا فإني أشعر بالإمتنان بل وكأنني مدان الى هذه الفسحة النقية التي احتضنت أقمار الإبداع حيث رسمها كتاب متفردون بعطائهم مؤرخون وباحثون وسياسيون  لهم حضورهم، وأدباء شعراء ونقاد وقصصيون وروائيون، فنانون كبار وعلماء لهم بصمتهم في العلوم وعطاءهم المتجدد ..هي ليست صحيفة إنما شريط حياة متحرك من قلوبنا الى قلوب الآخرين وبالعكس ..مثقل بأحلامنا ورؤانا وطموحاتنا وإرهاصاتنا، إبتساماتنا وعبراتنا .

  أشعر أنني منتمي لها إنتماء كلياً ..لم أنقطع عنها إلا لأنني منشغل الآن بكتابة البحث الدراسي الذي أرهق وقتي لكني لم أستطع أن لا أكتب كلمة تهنئة بحق ولادتها ..فالصحيفة والمؤسسة خيمة إنضوينا تحتها مع مجموعة من الأدباء الكبار كم أتمنى أن أذكر اسماءَهم واحداً واحدا، فكل واحد منهم هو فخر وحين أجد إسمي وسطهم أشعر بالتباهي وأشعر بوجودي الأدبي ..أسسوا إتجاهات أدبية ورؤى وحث على كتابات متجددة في المقالة والهايكو والروح النقدية الرصينة التي تنفستها كل الكتابات عبر متابعات النقاد والادباء لما ينشر بروح رصينة وذكاء حاد وصراحة كإشراقات الشمس حيث تحل تضئ ..لايكاد نص يمر دون وقفات نقدية متنوعة، وهذا لم أجده في صحيفة أخرى ..وإن عدد القراء للنصوص يكاد يسجل إنبهاراً وذهولاً هو الآخر .

 هل يكفي أن أهنئ نفسي؟

 هل يكفي أن اهنئ استاذي الغالي الباحث الكبير ماجد الغرباوي؟  هل يكفي أن أهنئ أختي الغالية الشاعرة التي لها مكانة سامية بحجم تواضعها وعطائها وإبداعها وجهدها القديرة ميادة أبو شنب؟ لاأعرف لكن كل الذي أعرفه أنني رأيت نفسي في المثقف صحيفة ومؤسسة، برعاية كريمة ونبيلة .

 

حسن البصام

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

jamal moustafaمحبة.. اعتزاز.. وامتنان

مـا أكـثر الـمواقـع  على الشابكة العنكبوتية، ولكن ما أندر أن تجد موقعاً حيّا ً وحيويّا ً كـ (المثقف)، ورشـة ٌ كبرى هو (المثقف)، نهرٌ كبير يتجدد ماؤه كل يوم .

 تحايا لا تنقطع لمؤسس هذا الصرح وراعيه الأستاذ ماجد الغرباوي  ولأسرة  المثقف وجميع الساهرين على هذا الجهد الثقافي المثالي متمنياً 

لموقع (المثقف) دوام التألق والعطاء .

إذا كان هناك من رغبة في التوسع ورفد الموقع بكل ما هو مثمر وضروري فإن ذلك يقع على عاتق المثقفين العراقيين خاصة والعرب عامة أما من جانب الأستاذ ماجد الغرباوي واسرة المثقف فإنهم يقومون بعملهم بدأب متواصل، لهم منا جميعاً نحن

   كتّاب الموقع  جزيل الشكر والتقدير وكم تمنيت لو ينبري  الكتّاب القادرون على الكتابة في المجال العلمي بتزويد الموقع بمقالات وتراجم علمية يستفيد منها عموم القرّاء في مجالات علمية متنوعة حتى لا تبدو الثقافة مجرد شعر وسرد ومقالات أدبية وسياسية ولا أدري إذا كان بالإمكان  استضافة شخصية مرموقة  تتحاور مع القراء عبر التعليقات فيغتني الجميع فكرياً من هذا الحوار، والشخصية المرموقة هي: سياسي ذو تجربة متميزة، رجل دين غير تقليدي، عالم في تخصص علمي  رفيع، موسيقي كبير، فنان، معماري، روائي  الخ  بشرط  اشراف اسرة المثقف على الحوار والتعليقات

حتى لا يتسرب الى العلن سوء أدب أو خصام شخصي ويا حبذا لو تكون الشخصيات المختارة للحوار مع القراء من الكبار في العمر ومن الذيناكتملت شخصيتهم وتجربتهم فكثير من القراء لديهم أسئلة واستفسارات وكي يكون اقتراحي ملموساً بشكل أوضح، اقترح مفاتحة الشاعر يحيى السماوي والأستاذ العالم والأديب بهجت عباس والأستاذ عدنان الظاهر والأستاذ كريم مرزة الأسدي  والشاعر جواد كاظم غلوم وغيرهم  أيضاً

فإذا وافق أحدهم على حوار مفتوح مع القراء يتم الإعلان عن ذلك في المثقف وتُـعطى الشخصية المقترحة فرصة للرد على التعليقات وهكذا سيكون الحوار غنيّاً بلا شك لأن هناك أسئلة متنوعة بعدد الذين يعلقون

بشرط  مراعاة أدب الحوار والتقليل من المجاملات  فالمطلوب  حوار مثمر يغتنيبه المعلقون والشخصية التي تتحاور معهم وترد على ما يطرحون من نقد وأسئلة ووجهات نظر على ان يبقى الحوار مفتوحاً حتى تجد اسرة التحرير أن الحوار أوشك أن يتوقف.

شكراً للأستاذ ماجد الغرباوي والشكر موصول لأسرة المثقف فرداً  فردا

 

جمال مصطفى 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

musa farajوإن تعددت ادواتها واشكالها فإن المعركة الحقيقية في العراق بعد عام 2003 كانت ومازالت معركة تنازع قيم وما ينضح عنها من سلوك فردي أو جماعي ولم يكن محل التنازع فيها ينحصر برسم مسارات العلاقات الشخصية بين الأفراد إنما كان يتعلق بحاضر بلد ومصير شعب ومستقبل وطن.

 مجريات هذه المعركة شكلت ميدان مثالي لاختبار متبنيات الأفراد والأحزاب والجماعات إن خيراً او شراً وهي بمقدار ما كانت فرصة ثمينة لذوي القيم النبيلة في للتعبير عنها بصيغ إنسانية ووطنية فقد كانت وبالاً على اصحاب القيم المنحرفة والسلوك الفاسد فقد باتت متبنياتهم مكشوفة وسلوكهم بائن في وقت لم يعد الأمر يتطلب التنصت على المرء كي تعرف من خلال فلتات لسانه ما يجول في فكره ولا يستدعي الأمر استدراجه كي يفضي بما لا يرغب الإفصاح عنه..أحد فقهاء المسلمين كان يوصي اتباعه بقوله: إن جاءكم عنا شيء حاكموه مع القرآن الكريم فإن وجدتموه مخالفاً أضربوا به عرض الحائط ، ومثلما ذهبت تلك الوصية أدراج الرياح عندما انقسم القوم بين محتكم لأبن تيمية وآخر للطوسي وكلاهما أمعن في ضرب القرآن بعرض الحائط فكانت حال الدين كما نراها اليوم لا تسر الصديق ولا تغيظ العدا. فإن المثقفين ايضاً وقبلهم الساسة لو احتكموا لمصلحة العراق في المتبنيات والسلوك وفي التأثير على الاخرين لأفلحوا جميعاً لكنهم ذهبوا خلف تيمياتهم وطوسيّهم في تبني المكوناتية التي وإن بلغ الخلاف بين أنصارها حد إغراق العراق بالكراهية والدم فقد اتفقوا جميعا على ضرب الوطن بعرض الحائط ...

 وسائل الإعلام لم تكن بعيدة عن هذا الجو المريض بل كانت الحادي للركب والمحرّض عليه إلا القلة منها وفي مقدمة هذه القلة كانت المثقف فقد جاهدت كمؤسسة ان لا تلهث وراء المكوناتية وبدلاً من ذلك تمسكت بالعراق ربما لأن راعيها قبل ذلك كان قد تجاوز ما درج عليه القوم ورمى بـ كل تميمة لا تنفع..هذا لا يعني أن تسلم المثقف من مندس (على وفق معيار الحكومة الأخير في موقفها من المظاهرات) ينطنط بين الفينة والفينة بنفَّس مكوناتي رغم زيه المدني صارخ الألوانلكن ذلك حصل ـ وفي ضوء متابعتي ـ بأضيق الحالات ليس هذا فحسب بل ان هذا المتنطنطعندما وجد عدم الترحيب من المثقف ذهب لينطنط في اماكن أخرى لكن نطنطته لم ينتبه إليها أحد لأنه قصد سوكَ الغزل و(من يعرف فطيمه بسوكَ الغزل..؟).

 في عيدها العاشر تحية للمثقف ولراعي المثقف الذي حرص ألا تكون سوكَ الغزل.. مزيداً من الألق للمثقف وراعي المثقف.

 

موسى فرج – كاتب وباحث

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

abduljabbar aljaboriشرفتني دعوة الصديق ماجد الغرباوي، مدير موقع المثقف، أن ادلي برأيي المتواضع في الصحيفة، لمناسبة عيدها العاشر، فأقول:

 أن صحيفة المثقف هي الرئة التي نتنفس من خلالها نحن الادباء و المثقفين العراقيين، لاسيما بعد ان انسدت امامنا ابواب النشر في الصحف العراقية والعربية، بسبب احتلال العراق، وتردي اوضاعه وتداعياتها بعد الاحتلال، وقد علمتنا الغربة والنزوح القسري، ان نقف بوجه الريح، وان نواصل الصعود الى جلجلة الشعر، حاملين صخرة الغربة على ظهورنا، حتى يتحقق حلم اكتمال قمر الشعر وتتحقق أنات القصيدة، وهكذا ظهر لنا ضوء في نهاية نفق الحياة، وهو بوابة انفتحت على مصراعيها امامنا، وفتحت اكفها لاحتضان قصائدنا، والربت على كتفها، وتضميد جراحها، واسقائها ماء الكلام كوثرا من يد صاحبها العزيز ماجد وكادره الرائع.

 ان احتضان (المثقف)، لاجيال مختلفة من الادباء والمثقفين يضع الموقع في صدارة المواقع الثقافية، في احتضان انواع الابداع كله، القصة والشعر والمقالة الادبية والسياسية والفن التشكيلي، موقع شامل لانواع الابداع كافة وهذا ما يميزه، اضافة الى ان ما ينشر فيه يمتاز بالجدوة وانتقاء جوهر الابداع كسمة رئيسية له، ان ما ينشر في موقع المثقف يشكل بحق هوية حقيقية للثقافة العراقية ما بعد الاحتلال، ويمثل علامة فارقة للادب والفن والثقافة، وهذا ما لا يتوفر في الصحف والمواقع الاخرى التي تقوقعت وتسترت خلف ايدولوجياتها، مما افقدها سمة الابداع النظيف الراقي، ورغم ان فترة عشرة سنوات من عمر الموقع الا انه يبدو اكبر من عمره الفتي لما قدمه من ادب ناضج يمثل مرحلة دقيقة من تاريخ العراق الثقافي والسياسي، وفي هذه المناسبة أشد على ايدي اصدقائي واعزائي في المثقف الذي احتضنوا مقالاتي وقصائدي بكل حب واحترام، وهذا وسام اعتز به .....اهنيء نفسي واسرة المثقف في عيده العاشر متمنيا له التفوق والتميز لخدمة الثقافة والادب العراقي والعربي ....

 

عبد الجبار الجبوري

كاتب وشاعر عراقي/اسطنبول

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

ali jabaralfatlawi(المثقف رسالة قبل أن تكون مؤسسة أو صحيفة)، بل أضيف أنّ المثقف مدرسة تحمل رسالة.

 ابتداء أحيي المثقف الرسالة بل المدرسة، نحن نعرف أن المدرسة عندما تريد أن ترتقي وتؤدي رسالتها تحتاج جملة من العوامل، منها الكادر المسؤول عن المدرسة، من المدير إلى جميع الكوادر الأخرى بمختلف العناوين. المثقف مدرسة بتنوعها الفكري والثقافي والتربوي، تتميز المثقف أنها تحمل الهوية الإنسانية، تحت شعار: (أكتب بما ينفع ويفيد نستقبل وننشر).

الداخل إلى أروقة المثقف يشعر بالانسانية والانفتاح، بعيدا عن التخندق الحزبي أو القومي أو الديني أو المذهبي والطائفي، وهذه إحدى إيجابيات المثقف المدرسة. تحمل المثقف رسالة إنسانية جامعة، وهذا هو سرّ نجاحها، إضافة إلى أنها تحمل هموم المفكرين والمثقفين والأدباء وجميع الكتاب المشاركين خاصة الهمّ العراقي.

 ومن إسرار نجاح المثقف كادرها، برئاسة الأستاذ ماجد الغرباوي الذي عرفته عن بعد ومن خلال كتاباته ومنشوراته من مقالات أو كتب استطعت أن أحصل على بعضها، وأقول رأيي بشفافية لولا تعاون كادر المثقف الذين لا أعرفهم حتى بالاسم، مع الأستاذ ماجد الغرباوي مدير (مدرسة) المثقف، لما استطاع المدير لوحده من تحقيق هذه النجاحات الباهرة، فنبارك للمثقف ولمؤسسة المثقف هذه النجاحات وندعو لهم بالمزيد، والذي يجلب السرور إلى القارئ أن كتاب المثقف باقة من الورد المتنوع في اللون والرائحة الفواحة العطرة، إذ عندما يدخل القارئ حديقة المثقف يجد ضالته، في الفكر والأدب والسياسة والثقافة المتنوعة وفروع المعرفة الإنسانية والعلمية الأخرى، وهذا التنوع يشدّ القارئ أكثر، ويدعوه للتواصل مع المثقف بشكل مستمر ودائم، وهذه هي الغاية المطلوبة.

عندما تدخل أروقة المثقف لا تشعر بالملل أو الضجر لأنك ستجد ضالتك التي تبحث عنها، والمفرح أن المثقف تحمل الهوية الإنسانية العامة، إذ لا يمكن تصنيفها على جهة ما، وهذه صفة إيجابية تعطي زخما للاستمرار في البقاء والحياة، وما تكريم الاستاذ ماجد الغرباوي رئيس التحرير ومدير مؤسسة المثقف، قبل فترة قصيرة إلا دليل على هذا الانتماء الإنساني العام، علما أن الاستاذ ماجد يستحق هذا التكريم كمفكر خدم ولا يزال الحركة الفكرية من خلال كتبه الصادرة، ومقالاته المنشورة.

أخيرا لا أستطيع الإحاطة بجميع إيجابيات المثقف كصحيفة ومؤسسة فهي كثيرة، وهذا غيض من فيض، لكن ما نقوله عن المثقف هو عن استحقاق وجدارة وكفاءة نتمنى للمثقف كصحيفة ومؤسسة المزيد من النجاحات، ولكادر المثقف برئاسة الاستاذ المبدع ماجد الغرباوي المزيد التوفيق .

 

علي جابر الفتلاوي – كاتب وباحث

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

nabe  oda- دورنا الثقافي، ومن هنا اهمية موقع "المثقف"، ان نحقق حلمنا

- الانساني بان يكون  صوت المثقف العربي أقوى من صوت الرصاص

 دخلت عالم الحاسوب والانترنت بجيل متقدم، كنت ما بعد جيل الخمسين، انظر لأولادي يبحرون بين المواقع ويشاهدون ما يحلو لهم من برامج، ويمارسون العابا متنوعة وانا جالس اراقب هذا العالم الغريب عن ثقافتي وعالمي المهني في وقته، وشعور بالعجز يتملكني، لأني كلما حاولت اقتحام هذا العالم العجيب اواجه بالفشل وضحك اولادي "من خشونة عقلي"!. كنت اطلب منهم العون للدخول الى مواقع اخبارية ومواقع ثقافية .. وارشادي كي انتقل من مادة الى أخرى، لكني دائما ارتبك امام الشاشة وابدأ بحركات تسقط المواد التي تثير انتباهي، وعبثا احاول العودة اليها.

صحيح اني جئت من عالم تكنولوجي، كطالب هندسة ميكانيكيات سابقا في كلية التكنولوجيا – التخنيون في حيفا، ثم طالب للعلوم السياسية والفلسفة في موسكو، الموضوع الأقرب لروحي المتمردة ولعالمي الثقافي والفكري.

تقاعدت من عملي المهني كمدير انتاج في الصناعات الثقيلة في حدود العام 2000 وهو العمل اعتشت منه  بعد ان حرمت من الحصول على وظيفة في التعليم كما كان حلمي، لأن جيلي الذي ولد مع نكبة شعبنا الفلسطيني (ولدت عام 1947) واجه اشكاليات صعبة جدا في الحصول على عمل، حيث كانت هناك سيطرة مطلقة للحكم العسكري الاسرائيلي في التوظيف، وانا كشاب شيوعي من بيت شيوعي في ذلك الوقت ونشيط سياسيا واعلاميا وثقافيا، كنت محسوبا من العرب "السلبيين" الذين واجهوا سياسة بطش السلطة، والاقامة الجبرية والنفي واثبات الوجود اليومي في مراكز الشرطة حسب قوانين الطوارئ العسكرية، التي واصلت اسرائيل تطبيقها ضد الأقلية العربية الفلسطينية الباقية في وطنها، وهي قوانين طبقها الانتداب  الاستعماري البريطاني في فلسطين، اليوم تمارس هذه القوانين الاستعمارية في المناطق الفلسطينية المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، وضمنها النفي والاعتقال الاداري بدون محاكمة لفترات لا نهاية لها.

مع بداية عملي في الصحافة (عام 2000) بعد ان تقاعدت من العمل المهني اثر اصابة عمل، فهمت ان الحاسوب هو الأداة التي لا يمكن الابحار بدونها في عالم الاعلام. حسمت أمري وتفرغت في نهاية أحد الأسابيع، عندما كانت الزوجة والأولاد في زيارة خارج البيت، جلبت كراس ارشاد للحاسوب، وجلست حاسما امري ان لا اقوم الا وقد اتقنت المبادئ الأساسية للتعامل مع هذه التكنولوجيا التي عصفت بكل عالمي القديم.

تفاجأت ان مهنيتي يمكن تطويعها بسهولة لعالم التكنولوجيا، استغرقني الأمر نصف يوم وبدأت ابحر بحرية بين المواقع، ثم اخترقت عالم "الوورد" وخلال نصف ساعة تعلمت ان افتح الصفحات والملفات وأحفظها. ثم مع ارشاد اولي بدأت اتحكم بالرسائل الإلكترونية ارسالا واستقبالا. وبدأت اتقن سحب الأخبار الى ملفات وورد واعادة صياغتها بما يتناسب مع رؤيتي وما أضيفه من خلفية سياسية واخبارية وتحليلية اشعر ان المادة تفتقد لها، وصياغة العناوين التي اراها اكثر مطابقة واثارة اعلامية أي بدأت اكون اعلاميا أيضا في تفكيري..

حتى عام 2006 لم اكن قد بادرت الى النشر في المواقع الإلكترونية، وكنت انتظر مثلا ان تطبع لي الموظفات مقالاتي للصحيفة التي احررها، ثم خطوة وراء خطوة بدأت اتقن الطباعة بأصبعين ولكن بسرعة لا تقل عن سرعة القلم.

استطيع القول ان تلك كانت بداياتي للدخول في عالم الانترنت والنشر الإلكتروني. بحثت منذ البداية عن المواقع الثقافية، ويبدو ان اسم المثقف المشتق من الثقافة  كان المفتاح السحري للتعرف على موقع "المثقف"، ويبدو ان تعرفي على المثقف كان في بدايتها أيضا، لذلك اعتبر نفسي توأما ثقافيا لها في عالم الانترنت والنشر الإلكتروني واستطيع القول اني لم اجد كثيرا من المواقع الثقافية التي شدتني بمستواها الثقافي والفكري.

شدني الموقع بمستواه الفكري والثقافي ومضامينه الاعلامية برصانتها ومصداقيتها، ابتعادا عن الاسفاف الذي اراه  مدمرا للثقافة الجادة وللعقل المتنور. طبعا هناك العديد من المواقع الجادة  التي تعرفت عليها فيما بعد والتي تشكل الى جانب المثقف منبرا هاما لمسيرة الثقافة العربية.

يهمني اليوم بالمقام الأول ان اجد ما اوزعه منشورا على صفحات المثقف وعدد غير كبير من المواقع التي اعتبرها جادة بنشرها ومستواها كمنبر لنشر المعرفة التي اؤمن انها من المتطلبات الضرورية لمجتمعاتنا، خاصة في وقتنا الراهن.  ويبدو ان كوني فلسطينيا دفعني للمقال السياسي أيضا رغم اني كنت مصرا دائما ان لا ادخل السياسة، لكن ما اعيشه من مهازل السياسية دفعني الى المقال السياسي، وما عشته على جلدي من النقد التافه والانحيازي والقائم على قاعدة العلاقات الشخصية والعائلية  وتجاهل اعمال الأدباء الشباب وانا منهم، جعلني اكرس جهدا للكتابة النقدية، رغم ان صفة الناقد تلبستني الا اني لا اعتبر نفسي ناقدا، بل عارضا او كاتبا ثقافيا !!

رؤيتي كانت وبقيت بأن المعرفة هي زبدة ثقافة عصر العولمة، وما أراه أن حركة المعرفة في مجتمعنا العربي،  تخضع للكثير من المسلمات والمفاهيم النهائية غير القابلة للتطوير، ودور موقع ثقافي بمستوى موقع "المثقف" أضحى ضرورة حياتية بما ينشره من فكر ثقافي - تنويري !!

"المثقف" تنطلق كما ارى من فهم نوعي لأهمية الثقافة والإبداع الثقافي بكونهما يحتلان حيزا واسعا من التفكير الإبداعي للمجتمع وأهمية ذلك المطلقة في واقع مجتمعنا وأهمية تحقيق أحلامنا الابداعية، بجعل صوتنا كمبدعين الصوت المعبر عن واقعنا والدافع للرقي بإبداعنا وفكرنا لما فيه خير مجتمعاتنا.

يجب ان نفهم ان اهمية موقع ثقافي، والمثقف في طليعة المواقع، ان يكون صوت المثقف في المجتمعات العربية أقوى من رصاص البنادق في التأثير على الرأي العام والحث على التغيير نحو رفاهية المجتمع وتقدمه.

عشر سنين ويبدو ان الزمان يحني رأسه اجلالا لهذه التجربة المميزة والضرورية.

 

نبيــل عــودة - كاتب واعلامي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

حقا انها مدرسة للثقافة والمثقف .. فهمنا من خلالها معنى المثقف والثقافة فالمثقف رسول نبي صاحب رسالة وليس صاحب مهنة خدمة

لهذا فالمثقف ينزل الى الناس يذهب اليهم وينطلق بل ينزل الى حتى دون مستواهم ثم يرفعهم الى الاعلى فتطور الشعوب ونموها نفس تطور الانسان ونموه ومن يريد ان يطور الانسان عليه ان يعرف مستوى المرحلة التي يعيشها وينطلق منها مثلا اذا كان في عمر ست سنوات عليه ان يبدأ بدار دور فهذه الكلمات هي التي ترفعه الى مستوى اعلى وهكذا حتى يصل الى مستوى الابداع والاكتشاف والا فالمعلم هو الفاشل وليس الاولاد

وكذلك الشعوب المجتمعات لها مستوى معين من الفكر من العقل فعلى المثقف ان يفهم مستوى الشعوب درجة وعيها وضعها العام وينطلق من ذلك المستوى اي من النقاط المضيئة في وعي وفكر وعقل تلك المجتمعات والشعوب والا فالمثقف هو الفاشل اي انه ليس مثقفا بل مدعيا للثقافة

مهمة المثقف لا جمع الناس على رأي واحد بل مهمته ان يعلم الانسان كيف يطرح رأيه بدون خوف بدون مجاملة منطلقا من قناعته الذاتية وفي نفس الوقت يحترم اراء الاخرين

مهمة المثقف ان يحرر العقول ويدع الافكار تتلاقح لا تتصارع حيث اثبت ان الرأي واحد وفرضه بالقوة لا ينتج الا الفساد والخراب

فالانسان لا يصنع الحياة لكنه يخفف متاعبها مصاعبها من خلال مشاركة كل الافكار وتلاقح هذه الافكار تنتج افكار فكرة جديدة هي محصلة كل تلك الافكار وهذه الفكرة هي التي تسود وهي التي تقود وبها تنموا الحياة وتتطور

لا شك ان صحيفة المثقف خلال مسيرتها اي خلال العشر سنوات اتخذت خط المثقف لا صاحب خدمة فصاحب الخدمة مثل الطبيب المهندس الحداد مصلح السيارات استاذ الجامعة حتى الكاتب والصحفي فهؤلاء الناس تأتي اليهم وتصعد عليهم ودائما يشعرون انهم اعلى من الذين يأتون ويصعدون اليهم وارقى منهم

على خلاف المثقف الذي يرى دائما انه الاقل شأنا من الذين يذهب اليهم وينزل الى مستواهم وانه تعلم ويتعلم منهم وانه مهما فعل لهم يشعر انه مقصر بحقهم

حقا اننا بحاجة الى مثقفين الى حركة ثقافية يقودها المثقفون انا على يقين ان صحيفة المثقف اخذت على عاتقها انجاز هذه المهمة

والف تحية للصحيفة المثقف وللعاملين فيها ولرئيسها والى الامام من اجل تحرير عقولنا

 

مهدي المولى

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

akeel alabodليس محوراً واحدا، هذا الذي  يستحق به الاحتفاء بناء على العشرة أعوام، اي ليس ممرا واحدا من ممرات الدخول الى فضاءات قصرها، الذي تراه كما أنفاسنا ما انفك نابضا في أروقة القلب، لعله يتنفس مثلنا بواطن كلمة، اوحكمة، اوربما تداعيات عصر من الجدير ان يحتفى به ابان احداث، لم يكن هكذا بساطها، أي ليس كما بناء على تلك الحقبة، اوتلك، من الزمان.

المثقف أرشيفها، مكتبة عامرة، ومتحف يجمع بين طياته تواريخ شخصيات يعرفها الجميع، كونهم كما إنجازاتهم وفنون إبداعاتهم، مكونات لم يحدها المكان.

الغرباوي، السماوي، الأسدي، مصدق الحبيب سليم الحسني، ناهيك عن رفوف اخرى، مسميات أنجبتها مساحات لا حدود لها من الابداع، عاملة التحرير ومهندسة هذه الواحة المزهوة بالعطاء، ابو شنب ميادة، واحدة من هذه المسميات.

لذلك اجلالا، العلم يرتدي حلة من الجمال جديدة، ليشاطرنا فرحة الانتماء.

واحة علماؤها، أبحاثهم كل يوم تحيط بها حلل وقلائد جديدة- بهجت عباس، ايات حبة،  كما غيرهم كنوز تتباهى بها تلك الفضاءات.

 

افراد أريج معارفهم، لم ينبت في عصر حل به الإنترنيت ضيف جديد، او وسيلة سريعة من وسائل الانتشار، كونهم  ليسوا على نمط هذه، اوتلك الحصيلة، من الأسطر  والبيانات.

 لذلك المثقف لم ترتبط بخطوات ماضيها وحاضرها  بهذا القدر، اوذاك، اي عبر هذا الحد من التاريخ، وذاك، كونها علاقتها حلقات، تعود جذور انتمائها الى بذرة سبقت هذا المد العامر بآليات الفكر والمعرفة.

 فالذين يتم أرشفة إبداعاتهم كل يوم، تعود رابطة  انتمائهم الى الحرف والقلم، قبل ان تطل المثقف علينا عبر هذه الشموع، كما ان ثقافة الضمير ورابطة الانتماء الى الوطن، يعود عصرها الى ذلك القرن من الوجع.  إذن هو اكبر من عشرة أعوام عمره هذا المهرجان.  

المثقف اختصرت الطريق الى قلوب هؤلاء الكبار، لتستضاء زواياها على مدى أزمنة حافلة بالمواظبة.

قبابها، منارات، يحتاج وصفها الى ممارسة متقنة في فن الرواية، لكي يؤدى حقها وفقا الى هذا النوع من الطقوس.

اليوم معنا، القصة، والشعر، والبحث العلمي، والدراسة الموسوعية، والفن، كما أيقونة الانتماء الى الوطن تعيش في وجداننا. 

العاملون اوجاعهم، رغم أعاصير الليل ودواماته، ما انفكوا على شاكلة بصمات بها يحمل عرش الحكمة  وتاج رفعتها المضيء.

 

عقيل العبود   

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

madona askarيرتكز نجاح الإعلام في رسالته على التّنوّع الفكري والثّقافي، وعلى مدى استيعابه للأفكار المتجدّدة واحترامها بغضّ النّظر عن تبنّيها أو لا، كي يبلغ هدفه في بناء الحضارة الثّقافيّة. كما أنّ الإعلام النّاجح يعتمد على الرّصانة واحترام القارئ من جهة كيفيّة عرض المادّة واستخدامها في سبيل الاستنارة العقليّة، ومحاربة الجهل. ويزدهر الفكر الإعلامي بجسده المؤلّف من أعضاء يتكاملون من خلال عرض أعمالهم الإبداعيّة فيظهر الإبداع الجماعيّ دون أن يمسّ بإبداع الفرد. وبالتّالي تنشأ وحدة مشروع ثقافيّ في الجسم الواحد، تتشعّب مواضيعه وإنجازاته لتطال المجتمع بأكلمه، فيغتني ويتطوّر وينمو.

ولمّا كانت صحيفة المثقف رائدة في احتضان الفكر، واحترام تنوّعه، استحقّت حضورها الرّاقي  في الوسط الأدبي، وارتقت إلى مستوى الحصافة والرّزانة ما جعل منها ملتقىً لأدباء وكتّاب ذي رصانة واتّزان فكريّ وأدبيّ. وما أشعرنا بالاعتزاز والفخر كوننا ننتمي إلى هذه المؤسّسة الرّاقية.

ما تقدّمه صحيفة المثقف من مواضيع شتّى وأبواب مختلفة لكتّاب من مختلف الجنسيّات والانتماءات، أعطاها امتياز الفكر الحرّ والمنفتح الّذي يمنح القارئ آفاقاً واسعة، تسهم في استنارة العقل، وسموّ المنطق، وارتقاء النّفس.

لقد شكّل الرقم (10) في العالم القديم رمزاً للكمال، إذ جمع بين العالم السّماويّ والعالم الأرضي. ولعلّ السّنة العاشرة لتأسيس صحيفة المثقف تمهّد لمزيد من التّقدّم والازدهار، وتؤسّس لحضارة أدبيّة وثقافيّة تبني من خلالها مستقبلاً أفضل لأجيال تتوق إلى المعرفة. فإلى سنين عديدة من التّقدّم والاستمراريّة والنّجاح، راجين لكم الصّدارة والرّيادة دائماً.

 

مادونا عسكر/ لبنان

  

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

يسعدنى التقدم بالتهنئة لكل من شارك ويشارك بالكتابة أو بالقراءة والتعليق فى صحيفة المثقف فى ذكراها الغنية بالثقافة والمعانى الأدبية.

 الحقيقة أن الحرية هى القاعدة والأساس الذى ينطلق منه فكر وإبداع كل كاتب حيث تنطلق الأفكار المتمردة على الواقع الدكتاتورى والمتخلف والغيبى الذى يضع الخطوط الحمراء أمام الإبداع، لذلك كانت الأقلام الحرة ترنو نحو كل مكان فى الفضاء الأفتراضى يتيح لها أن تعيش إبداعها ويعيش معها القراء متعة الإبداع الحر الذى لا يخضع لوصاية الحكام والرقابة السلطوية، وقبل أن أقوم بإرسال مقالاتى إلى صحيفة المثقف وأصبح عضواً فى مجتمعها بمشاركاتى القليلة حاولت رؤية التحدى الكبير للمؤسسة فى إطلاق الحرية الفعلية لكل الأقلام، وبالفعل هذا مارأيته خلال ملاحظاتى المستمرة لها وهو ما دفعنى لإرسال مقالاتى إليها منذ أكثر من اربع سنوات وحتى الآن.

التنوع الثقافى والإبداعى يزيد فى إغناء المثقف والقارئ معاً لتكون واحة خضراء يتمتع بدخول إلى صفحاتها كل من يهوى الفكر الحر والأصالة يمرح فى أجوائها الشاعرية يستنجد بها من هجوم المواقع والصحف والمقالات الأصولية العنيفة فى كلماتها وأهدافها، لقد عرفت فى صحيفة المثقف روح التنوير والسعى إليه من خلال رئيس المؤسسة الأستاذ/ ماجد الغرباوى بأبحاثه الثمينة ومعالجاته الصائبة للكثير من القضايا التى تخنق المجتمع العربى الغيبى، إن التنوير طريق صعب مع وجود مجتمعات لم تصل لدرجة جيدة من الثقافة والعلم والمعرفة بل مازال البعض يحاول التشبث بالماضى ليزداد الجميع تخلفاً عن روح العصر والحداثة الإنسانية.

إنها مناسبة بهيجة وإطلالة متميزة فى عالم المثقف اليوم تدفعه إلى مزيد من الإبداع والعمل الجاد لوضع صحيفة المثقف فى مراكز متقدمة بأستمرار. وأن يزداد مجتمع صحيفة المثقف إزدهار من أدباء ومثقفين وقراء وأتمنى أن تخصص فى المستقبل القريب ملفاً خاصاً يعالج إنسانيتنا العربية التى تكاد تختنق بالغيبيات الدينية!!

 

تهنئة خاصة للملهم والمثقف العزيز الأستاذ/ ماجد الغرباوى.

مع خالص التهنئة للجميع

 

ميشيل نجيب

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

eljya ayshبمناسبة مرور عشرة سنوات على تأسيس المثقف صحيفة ومؤسسة، أقول أن التجربة الإعلامية التي مرت بها  صحيفة "المثقف"مكنتها من أن تكون لها مرجعية ثقافية إخبارية ذات قيمة وفعالية، فالخطوة التي خطتها المثقف هي جمع المثقفين في فضاء واحد، مهما اختلفت جنسياتهم وأفكارهم ومواقفهم وإيديولوجياتهم، وفتحت المجال لكل الأقلام لكي تبدع وتسمو بالكلمة الحرة إلى أعلى، دون  أن تضيق  عليهم المجال التي تخوضه في عالم تميز بالتناقضات، حيث أصبح كل واحد يدلو بدلوه، وقد التزمت المثقف منذ نشأتها على أن تشعل شمعة لا تنطفئ، لكي  تخرج المثقف العربي من عتمة الليل إلى النور الحقيقي، والمتصفح لصحيفة المثقف الناطقة باللغة العربية وما تنشره من  أخبار سياسية ثقافية، تقارير، ومقالات وحوارات، ودراسات، كتب وإصدارات جديدة،  يلاحظ أنها  تصب في قالب واحد، هو تنوير العقل العربي وصناعة الوعي العربي، كما أن اهتمامها بالفن بكل أنواعه وأشكاله، واحتفائها بالمبدعين ما هو إلا دلالة على ذوقها الرفيع في اختيار المواضيع، متخذة في ذلك منهج الحوار، بعيدا عن التنافر والتناحر، خاصة وأن الجميع يعلم ان المسالة الثقافية  في العالمين العربي والإسلامي ما تزال تثير جدلا واسعا، وارتبط بالقضايا الكبرى  بكل أبعادها ومنها الحداثة والهوية بشكل خاص وعلاقتاها بالحضارة الغربية التي هيمنت على المجتمعات العربية الإسلامية، مما جعلها تتعرض لعمليات تنميط ثقافي عالمي، امام الخطابات السياسية وألإيديولوجية التي باتت تحتل الساحة الفكرية، التي قسمت النخبة العربية إلى تيارات وشيع، ولذا تناولت صحيفة "المثقف" المسالة الثقافية  من زاوية واقعها، ورسم الصورة المثلى التي ينبغي ان تكون عليها.

 

علجية عيش – كاتبة وباحثة

الجزائر

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

dikra laybieللتجارب الشخصية أثر كبير في حياتنا. لا تنكر. تجارب قادتنا للفشل، وأخرى للنجاح. تجارب قادتنا للبكاء، وأخرى للفرح.

"لا تتوقف تجاربنا ولا نتوقف عنها .. تختلط المغامرة بالهوس، والاندفاع بالعاطفة أحياناً كثيرة في تجاربنا الشخصية، وكل تجربة بلا شك لا بد أن تضيف إلى رصيدنا معاني جديدة .. حتى وإن كانت تجربة فاشلة أوغيرموفقة فلابد أن نستفيد منها حتى لا تكون خسارتنا مضاعفة .. وتذهب تجربتنا أدراج الرياح

هناك تجارب نعتزونفتخر بها .. وتجارب نتمنى لو أننا لم نخضها .. ونسعى من أجل أن ننساها بأسرع وقت".

تجربتي مع صحيفة المثقف كانت بمثابة الطريق الأول الذي منح خطواتي "الثقة" بما أكتب. الثقة التي كنت بحاجة إليها كانت الحافز الذي جعلني أسير مع قافلة حروفي دون خوف،فبفضل الأقلام الكبيرة والناقدة التي تنتمي إلى تلك الصحيفة، تلمست جذوة النور للإبداع الحقيقي.

اكتشفت حجم حضوري الثقافي، ومدى قدرتي على التواصل مع قامات شامخة في مختلف فنون الإبداع، كسرتُ جماد الخرس الذي أصاب قلمي لظروف خاصة. كانت مشاركاتي بمثابة تحدٍّ لهزيمة الضعف الذي غزا إرادتي، فتخلّقتْ بداخلي قـوّة بسحرٍ مفتون.

تجربتي منحتني أصدقاء وصديقات كأنهم توأم الروح.

كذلك تكريمي من قبل صحيفة المثقف بدرع المثقف للثقافة والأدب والفن، بمناسبة يوم المرأة العالمي 2014. هذا التكريم استفز بداخلي روح العطاء أكثر، ومنحني شعور البهجة، وشعرت أن لي حيزاً في عالم الإبداع، ولو بحجم ذرة رمل.

هنيئاً لصحيفتنا الغراء بمناسبة مرورعشر سنوات على تأسيسها، هنيئاً لنا بها، وبمسيرة العطاء التي يقودها الأستاذ المعطاء والباحث الثر أخي "ماجد الغرباوي" والشكروالتقديرللعيون الساهرة "أسرة التحرير" وكل عام ونحن بإبداع تحت ظل المثقف.

 

ذكرى لعيبي   

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ali zagheeniالصحافة الالكترونية رغم انها لا تزال حديثة العهد الا ان لها تاثير كبير على الصحافة بشكل كبير وبرهنت على انها تستطيع ان تستقطب الجميع وتدخل في كل بيت من خلال تاثيرها الواضح على المثقفين ولا سيما الصحفيين ومن له القابلية على الكتابة والابداع في المقالات والنصوص الادبية وغيرها .

ومن هنا برزت للساحة صحف ومؤسسات ومواقع الكترونية كان لها التاثير الكبير في استقطاب العديد من الطاقات الابداعية بعد ان ظلمتهم او غيبتهم الصحف الورقية لأسباب عديدة. وهنا كان لهذه المواقع بعد انتشار الانترنت بشكل واسع الشأن الكبير في احتضان هكذا طاقات ابداعية ومن هذه المواقع الالكترونية مؤسسة المثقف التي طالما غمرتنا بمحبتها وعطاءها الثر من خلال ما قدمته وتقدمه من ابداع ومبدعين خلال السنوات العشر المنصرمة من تاريخها من خلالها سطع نجم العديد من الكتاب الذين رفدوا الساحة الثقافية بغزارة ابداعهم و تعلمنا منهم الكثير و كذلك برزت طاقات ابداعية كبيرة اثبتت حضورها رغم ازدحام الساحة الثقافية بكتاب وشعراء كبار تعرفنا على الكثير منهم سواء من خلال الموقع او على ارض الواقع وهذا ما يجب ان تعمل عليه مؤسسة عريقة مثل المثقف ان تخرج لارض الواقع من خلال اقامة الفعاليات والملتقيات الادبية ولا سيما ان لديها اعضاء كبار بارزون اصحاب خبرة طويلة في هذا المجال الابداعي .

كان لمؤسسة المثقف عدد من الفعاليات على ارض الواقع وكان لي الشرف الكبير بحضورها سواء خلال انتخاب هئية تدير المؤسسة في العراق او الفعاليات التي اقامتها في اتحاد الادباء وكرمت عدد من الاعضاء او الاحتفالية الاخيرة التي اقيمت على ارض معرض بغداد الدولي خلال معرض الكتاب الدولي وتم خلالها توقيع مجموعة من الكتب التي اصدرتها مؤسسة المثقف وتكريم عدد من المبدعين الذي كان لهم دور كبير في رفد المثقف بنتاجاتهم الأدبية والسياسية وغيرها .

الامر المهم الذي اود ان اشير اليه هنا في الذكرى العاشرة لانطلاقة المثقف هو دورها الكبير في تقديم الدعم للمبدعين من كتاب المثقف من خلال طبع كتبهم بالتعاون مع دار العارف للطباع والنشر وقد لاحظت ذلك من خلال الاشارة اليها في المثقف وكذلك من خلال مشاركة هذه الكتب في المعارض الدولية للكتاب التي تشارك بها دار العارف سواء داخل العراق او خارجه وهذا بكل تاكيد له الاثر الكبير في نشر الابداع والانجاز الادبي والثقافي والسياسي لمبدعي المثقف .

دأبت المثقف رغم انها تعمل من خارج الوطن على تقوية الروابط الاخوية بين الجميع من كتابها ومتابعيها داخل وخارج الوطن وكذلك نسجت علاقات طيبة بين المثقفين العراقيين والعرب وهذا جوهر الابداع الحقيقي وهذا يخلق انسجام ورابط اخوي بين الجميع يجعل من المثقف يشعر بروح محبة وانسجام اخوي وكذلك شعوره الكبير بوطنيته واخلاصه لوطنه من خلال ما يكتبه بهذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها الوطن .

هنا لابد من الاشارة ان مؤسسة عريقة مثل المثقف يجب ان يكون لها مكتب خاص في بغداد ينتخب مدير له واعضاء يديرون المكتب ومن خلال هذا المكتب يتم التعاون مع الجميع وعقد الاجتماعات الدورية واللقاءات والتحضير للفعاليات والانشطة التي تعمل المثقف على اقامتها، وكذلك يجب العمل على اصدار هوية خاصة بأعضاء المثقف تمنح مقابل ثمن للذين يرفدوا المثقف بمشاركاتهم بشروط تضعها المؤسسة وتخصص عضو للعمل عليها وتوزيعها .

واخيرا اود ان ان اتقدم بالتهاني والتبريكات للمؤسسة وللاستاذ ماجد الغرباوي وكادر المثقف في هيئة التحرير وكافة العاملين واعضاء المثقف في كل مكان بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقها واتمنى لها الازدهار والتالق وان تبقى كلمتها حرة وحيادية بعيدا عن كل المسميات الطائفية .

 

علي الزاغيني

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

emad aliمنذ ان اطلعت على الموقع منذ سنين وتابعته، وجدته دون مبالغة، ولا اريد ان يقع رايي في موقع المجاملة، رايته على اقل تقدير كان منصفا في اعطاء حق لكل ما حمله من الشعارات، ومتوازنا في نظرته الى القضايا جميعا وفي مقدمتها الثقافية، وبالاحرى بخصوصيتها العراقية دون تميز باي شكل كان، وانني ومن خلفيتي وثقافتي وكوني من القومية الكوردية لغة وايمانا بها قبل ان اكون اي شيء اخر، ولكن بخلفية انسانية التعامل مع الاخر دون ان يكون لي راي مسبق على المقابل سواء كان انسانا او قومية، فاكتب بما ترضيني قناعتي الفكرية وضميري وبكل حرية وهذا ما يميز عندي من المواقع ما تنشر لي، ودون ان اتمسك بما تفرضه الافكار المجردة وما تحمله على حامليها من التوجهات الخاصة بما تضر بالانسانية احيانا، فوجدت المثقف موقع الجميع دون استثناء، ولكن من منظور الخدمة الانسانية الثقافية، وعليه اعتبرته من المواقع التي يجب الاعتبار له، وما يمكن الكلام عنه في عيد مولده، فانه لم ار فيه التحيز لنظرة ما خاصة بخلفية او توجه يختلف او يمكن ان يكون خاصة به او فكر خارج عن ما تفرضه الانسانية قبل اي شيء في فكر الانسان  وحياته . وعليه لا اريد ان اطيل في كتابتي عليه، الا انني ارجوا التوسع والتطور الاكثر واتمنى ان يفسح له المجال في فتح قنوات اخرى، باسم المثقف من النواحي الادبية الاخرى لخير الثقافة والمثقف، وارجوا ان يقيم مهرجانات وفق الامكان بحيث يكون له الاثر المباشر على الثقافة العراقية على الاقل التي تحتاج في هذا الوقت العصي كما اعتبره لما يدور في البلد من التراجع، ولوكان بمثابة وضع نقطة في بحر الثقافة التي تحتاج لجهود الجميع . اتمنى له الدوام وتقديم الاكثر والبقاء على النهج ذاته وبالروح الانسانية في التقيم والكتابة ذاتها، وما يهمني هو وجود الخصوصية الثقافية لموقع المثقف الذي يمكن ان يميزه في الناحية الثقافية عن غيره الذي لم ار فيه من ما يعكر او يخدش الثقافة بمعناها الخاص بشكل عام ولم اجد دخوله في معمعات السياسة الضيقة الافق بعيدا عن الانسانية التي نراتها في مواقع اخرى ولاسباب واهداف معينة، ويتميز بها الاخرون ويعملون  من منظور ضيق الافق، واشيد بكتّابه الجميلين دون استثناء حقا، على الرغم من وجود القامات الثقافية الادبية التي تكتب وتفرض نفسها على المتابع لمتابعته ويجب الاشادة بهم وهم من الجهابذة الذي يجب الاقتياد بهم ويكتبون في المثقف قبل غيره، والاعتبار لهم في ارائهم ومواقفهم، ولكم حبي الخالص وتمنياتي لكم بالنجاح.  

 

عماد علي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

  

ayat habaبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المثقف اقدم للأستاذ ماجد الغرباوي  أرقى آيات الشكر والتقدير  لموقفه المشرف بتنظيم وقفة تثقيفية على جميع الاصعدة  من خلال صحيفة المثقف  في الوقت الحالي،  الوقت الذي تخيم علينا عصابات الظلام والجهل من كل  جانب رغم التقدم الذي يشهده العالم . .

  المثقف (كصحيفة او مؤسسة) وضعت  بصمه لموجهه التحديات وصنعت المبدعين والمبتكرين  ووفرت بيانات الرؤية وتحقق هدف الرسالة وامتازت  بمراجعة الوثائق وتدعم التخطيط بشكل رسمي واعادة صياغته  بشكل اكثر ملائم. وبفلسفة ادارية متميزة للأستاذ ماجد الغرباوي قائمة  على التقدير والتحفيز لكل من عمل معه  جعل منا حافزا يعزز قيادة التميز بشكل شفاف لتقديم الافضل.

جزيل الشكر والامتنان الى الاب والمعلم والقيادي الاستاذ ماجد الغرباوي، الذي علمنا ان الإدارة بنت الثقافة وحسن ادارتك  مرتبطة بمفهومك للثقافة. .

أقلام  فكرية وثقافية وادبية وطبية  شاركت  ضمن اصدارات  المثقف، أمر يفرح القلب حقا ويجعل المرء يطمئن إلى أن ثمة من يحرص على طرح مشكلة ويبحث عن حلول . لقد وصلت صحيفة المثقف الى كثير من الدول العربية واستقطبت العديد من الاقلام وفتحت صفحاتها لكل انواع الفكر والابداع وللكثير من الدراسات والتحليلات والنقد، دورها لامع بكل المجالات الى جانب ابرازها لعدد من المبدعين . 

وعنيت المثقف كمؤسسة بأطروحاتها بقضايا الفكر لتأصيل الثقافة الحقيقية التي ضربت جذورها الاعماق  وما احوجنا اليوم الى فكر مستنير ترتبط جذوره بعقائدنا وتاريخنا وتراثنا، فتحت  المثقف امامنا  نوافذ ثقافية  الالكترونية من خلال اصداراتها. فالف مبارك للمثقف والاستاذ ماجد الغرباوي النجاح  اللامحدود  على مستوى العالم العربي . مبارك جهودك في خلق  جسور ثقافية مع كل مناطق العالم  محقق مبدا الفكر والثقافة لا تحدهم حدود. ...  كلي فخر ان اكون ضمن كتاب المثقف متمنية لكادر المثقف كل التألق والابداع لرسم طريق المستقبل وغد افضل. .

 

د. ايات حبة (أصيل حبة)

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

mohamad thamerعاد كما يجب ان يعود كل عام، عاد لنا لنحتفل ولو لمرة في غصة الألم الزؤام. عاد وكنا ننتظر ان يعود والمثقف شمعة وسط العيون .. اذا بادرني الصبح انتهيت إليها فرنوت حولها ارمق أحرفها .. استطلع سادتها وسيداتها الشيوخ والاجيال .. الاجيال التي تتعاقب ترث العمل والعمل انهم حقا ورثة القلم رب الاكتناز.

عاد لنا مولدها وهي كما هي .. احلى من دواوين الجمال وازكى من معلقات العرب وكادرها الذي لا يمل اذا أمطرتَ عليهم احرفا قالوا هل من مزيدا .. مزيدا لنبني .. مزيدا ليبرح الوطن ما فيه من جهل وغمامة ولجاجة عتمت الاقلام الغر الا انت ايتها الشامخة باحرف معطاء ووطن لا تنتهي عنده الحكايات بل تبدا واحلاها حكايتك معه.

عيد ميلاد صحيفة المثقف هو عيد كل مثقف يقرأ ثقافة أو يبوحها سرا أو علانية اذا اسفرت هذه الكلمات عن تبجيل لها فلامناص انه تبجيل في موضعه .. الفناها وهي سيدة الحكمة وراعية القلم ولاتزال ولم تزال .

سنة جديدة يا صحيفة الصحف وجريدة الجرائد ..سنة جديدة واهلك تيجان على رؤوس الثقافة والحرية والابداع ..سنة جديدة مليئة بالامن والنجاح والتميز لكادرك الدءوب .

عشرا خلن يالها من عشر .. ما اكثر ما جنيت وما حصدت .. عشر من العمل والنجاح .. عشر من التميز والتفرد .. عشر ويزيد مدد لا منقطع وحروف تترى الى النهايات حتى تضع الاقلام اوزارها.

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

fawzia mousaghanimتمر الاعوام مسرعة ولا تنتظر ما نمليه عليها او تلتفت للخلف حبا بنا!! الاعمال ناقوس الكيان وانتصار الانسان على اسطورة الزمن. لا تفرق السنون بين هذا وذاك بل تعيش ازمنتها بلا تروي او تمعن! تكتب الاقلام في شتى الميادين وتتهافت الانظار والقلوب لرؤية الكلمات وتحسس الافكاروالأفاق والقيم.    

تفرح الانامل المبتدئه برؤية حروفها على الصفحات وتتأمل بمشروعات منبثقة كسنابل صحو وقوافي حياة تبث العناوين والاشعار وماتخطه عوالم الوجدان وتتنوع بين وثائقها الاراء ومحاور النقد والاداب. لا تميز عرقي او جنسي او طائفي بل النوافذ مطلة على الجميع وتنسج مع الريح مفاتيح دخول للافاق.

في زمن ليس بالطويل تحتضن المثقف عددا كبيرا من الكتاب والكاتبات وتنشر عددا من الكتب وبرعايتها تقلد الجوائز للمبدعين وتناضل من اجل التواصل والارتقاء. جميلة هي السجايا ولابد من بعض الاضافات؟

 واولها، مد الجسور مع شريحة الطلبة والشباب وتنظيم حقل في الصحيفة يختص بقضاياهم وهمومهم وابداعاتهم وكتاباتهم وتنظم لهم مسابقات سنوية وعلى اساسها توزع عليهم جوائز التفوق وفي مجالات الادب بانواعه والنقد والترجمة والبحوث .   

كانت بدايتي الاولى مع المثف ومنها ترسخت خطواتي بالثقة في النفس والكتابة واهمية النشر ومشاركة الاخر في منظومة الثقافة ونشر الكلمة الصادقة واعتناق رسالة الوضوح والسلام. وفي وقت قياسي ازدادات المهارات وباتات الاعمال تواجه قسوة وعبثية الازمنة وحوكمة الامكنة وعنصرية الانسان .     

مبارك للمثقف عامها العاشر ومبارك للاستاذ الغرباوي والاستاذة ميادة هذا لبهاء ومبارك للكتاب انجازاتهم وهنيئا للمثقف الابداع.

 

بقلم: فوزية موسى غانم 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ahmad fadelقد ابتعد عنها بحرفي ، لكنني أتابعها يوميا فالذي يسهم بالكتابة فيها هم خير نخبة فكرية وأدبية لهم حضورهم في الوسط الثقافي المحلي والعربي، جمعتهم فوق صفحاتها منذ 11 عاما ولتصبح خلال تلك السنوات إرشيفا ثقافيا كبيرا لمن يريد الكتابة عن أهم رموز الفكر والثقافة في العراق والوطن العربي، " المثقف " عنوان رصين لمن يبحث عن الثقافة الواعية المتجددة غير المتجمدة فتحية لها ولحادي ركبها الباحث الأستاذ ماجد الغرباوي وكل من يعمل معه

 

كتابة / أحمد فاضل

hamid taoulostإن أقل ما يمكن للمرء أن يفعله بمناسبة مرور عشرة سنوات على تأسيس المثقف صحيفة ومؤسسة، هو الشكر والامتنان على، حضورها الإعلامي الفاعل والمؤثر، ومجهوداتها الحتيتة في جلب نيرة الأقلام الفكرية والثقافية والأدبية،

وتقديم التحايا الخالصة والتهاني المقرونة بالتقدير والاحترام لمسيريها واسرة تحريرها وجميع كتابها وكاتباتها المرموقين المساهمين في إغناء الإبداع الأدبي والفني، وكل روادها المتميزين التواقين للارتواء مما تشعه من معارف جادة، دينية وسياسية وثقافية وفنية وأدبية، وارفاقها بالمتمنيات والدعوات القلبية لاستمراريتها لسنين طويلة، حتى يعم ويشيع بدلها السخي وعطاؤها الحاتمي كل الدنيا، بار الله في مجهودات مسؤوليها المتفانين المخلصين في تطويرها، وعلى رأسهم الطود الكبير، سر نجاحها كأعظم صرح ثقافي وسياسي وأدبي شامخ لاهم له غير انتشال الأمة من براثن التخلف والجهل، وتنشيط الحركة الثقافية وأثرائها بدسم المعلومات، وجاد الحوارات ومفيد المقالات، وكل ما له قيمة علمية ومصداقية أكاديمية من الدراسات والبحوث، المتفاني الأستاذ الباحث ماجد الغرباوي الفارد دوما ذراعيهِ لإحتضان متميز الأقلام جميعها بكُل الحُبِ والودِ والأخاء، وكل أساليب الترحيب الإنسانية السامية، والتي غمرني،قبل أيام، بفيض منها، أشعرني بعميق الفخر وبالغ الإعتزاز والزهو، حين فجأني بكتابه على "النت " مخاطباً إياي -أنا الكويتب الصغير- بتواضع العلماء ونبل الشرفاء ولباقة العظماء وتسامح الأقوياء..

فليس عبثاً أن ترتبط أسماء كبار الكتاب وعظماء المفكرين بصحيفة الكترونية مُشعة تسعى للإبداعِ والألق وبناء حياة حرة كريمة، خالية من العنف والصراعات الدموية، وتجتمع تحت رايتها الخفاقة الطاقات الإبداعية السياسيو والاجتماعية والاقتصادية والفلسفية والفنية والأدبية والدينية، وتصبح جزءا من تكوينهم الشخصي، يقتبسون منها انوار الكلمة النبيلة والحلم الإنساني، ويستلهمون من قائدها القوي العنيد العتيد، أخلاق الفخرَ والشرف وقيَّم الإخلاص والتفاني التي لا وجود لإنسانٍ سوي منتج بدونها .

وليس لي بهذه المناسبة إلا أن أشكري لهذا النبيل المنتصب المتفاني الأستاذ والباحث الملهم ماجد الغرباوي الذي مكنني من أن أكون ضمنَ من ينتسبون لهذا البنيان الشامخ "المثقف"-الذي أتمنى ان ابقى عند حسن ظنه و طن مؤسسته التي أتمنى لهاالإستمرار في التقدم والتطور- لألتمس منه اقباس العلم والمعرفة، واحترامي وتقديري لكل العاملين المتفانين وراء الأستار في تحرير المثقف .

 

حميد طولست 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

moamar habarأكرمتني صحيفة المثقف برسالة رقيقةتنم عن معدنها النفيس، وأخلاقها الكريمة، وحسن تعاملها مع من يحسنون التعامل معها، فكانت..

"الاخ الاستاذ معمر حبار المحترم

تحية عطرة، نأمل ان تكون بخير وعافية

نرفق لكم دعوة للمشاركة في ملف المثقف لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، نتطلع لمشاركتكم من خلال مقال او شهادة لتقويم عملنا، والاستفادة من ملاحظاتكم.

بانتظار تأكيد مشاركتكم، كي نفتخر بكتابنا من السيدات والسادة، لك خالص الود والاحترام.

ماجد الغرباوي

رئيس التحرير".

ومن باب "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا "، النساء - الآية 86. نحاول أن نكون في مستوى رسالة رئيس التحرير الأستاذ ماجد الغرباوي، ونقول..

إن كانت الكتابة نعمة يشكر الرب عليها، فكذلك الذين يقومون بنشر هذه الكتابة، يستحقون كل الشكر والثناء.

وصحيفة المثقف، وهي تحتفل بمرور 10 سنوات على ولادتها، تستحق من القراء الذين إستفادوا مما تنشره من فائدة، وكذا الأقلام التي تكرّمت بنشر مقالاتهم المختلفة، أن يشاركوها فرحتها، ويقاسموها بسمتها، فهي أهل أن يلقى عليها التحية، وتنال أحسن التحية والتقدير.

وصحيفة المثقف، تنشر الرأي والرأي الآخر، حتى أنه أحيانا يجد المرء مقالا مخالفا تماما لمقاله في الهدف والوسيلة. ويجد بجواره مقالات تسانده وتدعمه، وهو الذي لايعرف أصحابها. وتحترم المعتقدات فلا تنشر ما يسىء ويدين. وتحارب كل أشكال العنف سواء صدرت من سياسي مرموق، أو مفكر مشهور، أو فقيه معصوم. وهي وإن كانت إبنت منطقة تشهد صراعا طائفيا عنيفا، إلا أنها تمقت الطائفية وتحاربها بالحبر والسطر.

ومما يظل يفتخر به المرء، أن صحيفة المثقف تضم خيرة الأقلام وأفضل الأسطر، ويسعد المرء كثيرا حين يجد نجمه الصغير بينالكواكب المنيرة الساطعة.

وصحيفة المثقف تعرف قدر أقلامها، فتكرّمهم من حين لآخر، وترفع من شأنهم العالي، وتقربهم أكثر للقراء، وتثني عليهم، فينالون بفضلها مزيدا من الاحترام والتقدر، حن تتهاطل عليهم عبارات التقدر والاحترام من طرف القراء، والكتاب، والنقاد، وكل هذا بما قامت به المثقف من تشجيع وإعتراف بالجميل.

ويظل المرء يفتخر بكون صحيفة المثقف، نشرت له لحد الآن 295 مقال منذ تاريخ 2013.08.25، تاريخ أول مقال نشر، كما هو مبين في الجدول المنشور عبر الصحيفة.

نسأل الله العلي العظيم، النجاح لكل الفريق العاملبصحيفة المثقف، والتوفيق فيما أقدموا عليه، والمزيد من الابداع والتميز، متمنين أن يكون صاحب الأسطر عند حسن ظن من كلّفوا أنفسهم مشكورن عناءالنشر

 

معمر حبار – كاتب وباحث

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ali hasanalkhafajiبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مثقف عراقي  وعربي في جميع أنحاء العلم اهنئ  الزميلة مؤسسة وصحيفة  المثقف الغراء واحيي كل العاملين إدارة ومحررين ورئس تحرير كما اهنئ الزميل الاستاذ ماجد الغرباوي رئيس موسسة  المثقف  ونحن بالذكرى العاشرة لتأسيس هذا الصرح الكبير سائلا العلي القدير ان يكون النجاح والازدهار والتقدم الى الى الغالية  المثقف والاستمرار في عطائها المثمر والكبير في كل الميادين الثقافية انشاء الله

وأود ان أشارك الزملاء الكتاب حول دور الأداء الاعلامي لهذه المؤسسة الاعلامية والثقافية ودورها الكبير والبناء.

اولا- الأداء الاعلامي لصحيفة  المثقف جيد وممتاز وهذا ما لمسناه اثناء المتابعة لما يصدر من صحيفة  المثقف.

ثانيا- التفاعل اليومي مع منشورات صحيفة  المثقف جيد وهذا من خلال المتابعة لصحيفة  المثقف.

ثالثا- تتقيم إصدارات مؤسسة  المثقف انا أقول ومن خلال متابعاتي اليومية المستمرة كل إصدارات  المثقف لها صدى ناجح.

رابعا- اما حول القيمة الفكرية والثقافية لمنشورات صحيفة  المثقف  هذه حقيقة وشهادة لله انها ناجحة بكل ما تنشرون.

خامسا- احبتي الأعزاء اما الحديث  عن مستوى الأقلام الفكرية والثقافية والأدبية  المشاركة كل الاقلام المشاركة لها دور كبير ومستواها عال وكبير.

سابعا- اما عن تجربتي مع مؤسسة وصحيفة  المثقف فأنا مسرور بعلاقتي وتجربتي من خلال المتابعة مع الصحيفة وهذ فخر اعتز بها.

ثامنا- اما عن محور انطباع الوسط الثقافي والأدبي في بلدي الثاني السويد والحديث عن  المثقف / انا من خلال الحديث مع زملاء من خلال الحديث معهم سواء كأنو من جاليات ثقافية عربية او أوروبية كان لمؤسسة  المثقف حديث جميل حول نشاطات  المثقف المختلفة وهناك عدد من الصحافة الأوربية ومنهم الزميل السويدي (متياس اندرس من صحيفة ترانس)

اليوم للمثقف صدى كبير ونجاح كبير

تاسعا- عندما تكرم المثقف كتابها المتميزين عبر الملفات او الحوارات المفتوحة او الشهادات التقديرية او الجوائز فهذا فخر كبير لكل الكتاب وفي جميع مجالاتهم الفنية والأدبية والثقافية وهذا دليل كبير على حب إدارة  المثقف للمبدعين

عاشرآ- اما المحور المهم والكبير في هذا الباب لا يسعني ان أتقدم بالشكر الكبير الى الزملاء الأعزاء من هيئة التحرير ومدير تحرير على هذا الجهد الكبير والعطاء لجعل موسسة  المثقف وصحيفة  المثقف منار لكل  المثقفين في جميع أنحاء العالم وهذا فخر اعتز به كما احيي الزميل الاستاذ الكبير والاعلامي الفذ اخي وصديقي ماجد الغرباوي رئيس موسسة  المثقف وكل عام و المثقف زاهرة بكتابها ومثقفيها متمنيا النجاح والتقدم ومن الله التوفيق.

 

علي حسن الخفاجي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

rajaa mohamadzarukiصحيفة المثقف منبر تنويري لغته الحب ورسالته السلام ...

هي فضاء لترجمة همسات المحبة ...

هي رياض لدبلجة لغات المودة ...

هي روض لغرس نخيل التسامح ...

هي حقل لزرع بذور التآلف ...

هي بحر يفيض بالكلمة الزلال ...

رصيدها الوطن والنّحن ...

ورعشة حرف يُعرّش على ثغره الجمال ...

 

 صحيفة المثقف ..

هي بطاقة حب للنّحن .. دعوة للكلّ .. للجلوس إلى مائدة واحدة ليقتسم الجميع في ما بينهم رغيف محبة .. ويحتسوا على نخب الوطن  فناجين الشُمُول المعطرة ياسمين مودّة ...

للإيقاع العاشر على التوالي وللسيمفونية اللاّمهتدية .. وللأغنية اللاّمنتهية .. تواصل صحيفة المثقف دائبة في العزف على نوتة الصفاء والتسامح والإنفتاح لربط مونولوج جسور التواصل وفتح بوابات تُفضي إلى الآخر ليكتمل الرهط والوطن ..

 

بأوراقها اللاّمرتبكة

تُواصل التّحدي .. تُواصل الإنتصار .. وتَصنع من اليابس الإخضرار .. وتدعونا على الوطن طويلا حتى نعقد والتاريخ عقد البناء والتشيّيد والإعمار.. على نسق الآس والقرنفل والجلنار.. وتضبط مع أيونيوس التجدد رحلة وردية بمواكب نورانية تصعد سلالم الإرتقاء حتى نسمو ومآذن صلواتنا بصرح  خليجنا ونطهر مقدس محيط الديار ..  

 

صحيفة المثقف

والتي يترأسها ويتبوأ عرش بابها ببشاشة صباح الإنسانية وشروقها السيد الباحث والكاتب والتنويري الفاضل المحترم "ماجد الغرباوي"

والذي أتقدم لشخصه المكافح المناضل المثابر لأجل الكلمة الحق الكلمة الرّمز الكلمة الرسالة  ولكافة الطاقم الساهر على هذه الفسحة من الحرّية

بتهنئتي اللاّزوردية وتحايايا القلبية ومرايايا القرمزية التي تشد على فنن أغانيهم وهم يتطّلعون إلى غد أفضل بمنجزهم المبدع  "صحيفة المثقف" وينسجون على سلّم نوتات المحبة والتسامح وقبول الآخر بعيدا عن أي لون من ألوان العنت الإديولوجي والعرقي والمذهبي أحلى سيمفونيات الإنسانية وأجمل معاجم ومدارس ومشارب ومذاهب شموس العقول التنويرية

 

"صحيفة المثقف "

 الإثراء .. المعرفة..  الفكر .. الأدب .. التنوير

 

 صحيفة المثقف

فسحة من الحرّية لا ترضى ما دون الأوراق الغير المرتبكة والأفكار الغير الخائفة هي  فضاء لا يرضى ما دون النّحن والوطن .. لا يرضى  ما دون صقيل الفكر وجريء العلن

 

صحيفة المثقف

تدثري الوطن وتعطري بعقود الزمن وتباركي بثيمات وسرائر النّحن العلن ..

ولك من تونس سلال ياسمين وتراتيل ورود وباقات حب ومزهريات سلام  

 

أختكم في الله والوطن والقصيد القرطاجنية التونسية العربية رجاء محمد زروقي

 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

shaweqi moslmaniكثيرة هي الصحف والمجلاّت التي تشير إلى موضوعات متعدّدة تطال أكثر مناحي الحياة، ولكنّ المنتِجة منها، بمعنى التي تضيء الطريق، قليلة جدّاً. وما من شكّ إنّ صحيفة "المثقف" هي من الفئة القليلة جدّاً، برصيدها العالي مع الكلمة المستنيرة، بحكمة مثقّف نبيل هو رئيس تحريرها ماجد الغرباوي "أبو حيدر" مع هيئة تحرير وأصدقاء وصديقات يشاركونه الطريق الصعب من أجل الكلمة الكريمة في الفن والأدب والثقافة وإشاعة روح التسامح. سنوات كثيرة تدوم المثقف، هذه أمنية كل من يحتضن الجميل. اجتازت المثقف أوّل عشر سنوات من عمرها بنجاح أكيد، وتستحقّ دائماً الشكر والتقدير.

 

 شوقي مسلماني ـ أديب وكاتب

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

abduljabar noriأبارك للأستاذ المتألق "ماجد الغرباوي" حصوله على جائزة العنقاء الذهبية وبأستحقاقه العالي، بنتاجاته الأدبية الثرة في التراث والتأريخ والثقافة الملتزمة في التآخي الأممي في الحب والسلام للجنس البشري، والذي دفعني يا أستاذي الفاضل قراءة بحوثكم ونتاجاتكم الفريدة خصوصا في مجال الأديان والتسامح والحرية والحب والسلام وكل الجميل والعرفان لجهودكم الحثيثة في تأسيس صحيفة المثقف ومرور عشر سنوات على تأسيسها التي أمددتها بجسور المقاربات بين أدبائها وشعرائها وكتابها والتي وجدت بها شخصنتي بفضلكم وجهود العاملين الطوعية والعراقية الصميمة، فلك كل المجد يا ماجد الغرباوي ولنا الفخر وكل الأعتزازلشخصكم راجيا لك المزيد من الألق والتقدم والصحة والعافية ولعمري أنت في الجوزاء علوا، ولصحيفة المثقف الرائدة ودمتم شعلة وهاجة تنير أمامنا نهاية نفق أحتدام الحضارات وأرهاصاتها الفئوية الظلامية المعولمة والمعصرنة اليوم

وعذرا لعدم أمتلاكي حساب على الفيسبوك والتويتر، وأضطررت كتابتها على فايل ألكتروني راجيا نشرها وتسليم نسخة إلى الأستاذ "ماجد" كاريزميا المثقفين مع باقتين ورد كاردينيا وزهرة الأركيدوالحمراء للعزيز ماجد وللصحيفة ..  ولكم جزيل الأمتنان

 

الكاتب والباحث عبد الجبار نوري - السويد

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

abdulwahab_talbaniدائما، يكون المثقف هو صاحب الاحساس الارق، وبيده الادوات الاكثر انسانية وشفافية للتعامل مع اصعب القضايا وأكثرها حساسية واهمية، 

talalmarof najemالكثير من الصحافة العراقية الالكترونية المهاجرة، سبق وان كتبت واكتب فيها ومنها الكثير الذي قاطعته منذ سنوات، لعوامل كثيرة منها ما تنشره من غيبيات ومقالات مهووسة بتوجهاتها الدينية والمذهبية . منها مواقع شيعية غيبيه واخرى سنية تكفيرية وهابية مقيتة.

في صحيفة المثقف كنت استطيع ان اوصل افكاري التي يتبرم منها من هو عربي شعوبي.  لذلك يمكن القول بانها  الصحيفة الالكترونية الوحيدة التي تعني بالثقافة العراقية في بلاد الغربة . ونجحت نجاحا باهرا في لم كل المثقفين العراقيين والعرب، الى صفحاتها لما فتحت افاقا امامهم بكل حرية . الا اني ارجو من مفكرها المبدع الاستاذ ماجد ان يتحاشى نشر الافكار الغيبية قدر المستطاع، بحجة انها مستمدة من الدين الاسلامي الحنيف . ما يجعلها راية لثقافة العصر والتطور. واقصد الغيبية التي تستند الى خزعبلات مسطرة من جاهل بالاسلام العظيم . فأخذ الجوانب السياسية من عظمة سيدنا علي عليه السلام لاتندرج في الغيبيات . ويوم قرأت كتاب " الأمير" لميكيافيلي اكتشفت انه استقاه من فكر معاوية . فشعرة معاوية قمة الخبث ويقال عنها بانها دهاء . واقارن بين مقولة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا " بمقولة ماركس العظيم "الانسان اثمن راس مال" اكتشف العمق الانساني بمقولة عمر التي تبز مقولة ماركس "الانسان اثمن راس مال" بالرغم من توجهاتي الماركسية والاشتراكية.

اعود لأقول مبروك للمثقف مسيرتها الظافرة المظفرة وعشر سنوات اخرى مؤزرة بالنجاحات العريضة.

مع حبي للجميع

 

طلال معروف نجم  

  

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

yahia alsamawiالى المثقف الغراء

في عيدها العاشر

 


 

باقة من زهور نبضي / يحيى السماوي

 

فـي عـيـدِ مـيـلادِ الـبـيـادرِ

يـسـتـعـيـدُ الـحـقـلُ فـضـلَ الـسُّــنـبـلـة ْ

 

شـقَّـتْ صـخـورَ الـمـسـتـحـيـلِ

فـأنـجَـبَـتْ عـشـراً مـن الـواحـاتِ فـي صـحـرائِـنـا

أشـجـارُهـا بـجـنـى الـمـحـبَّـةِ  مُـثْـقَـلـةْ

 

و"بِـلالُ" مـئـذنـةِ الـمـودَّةِ يـسـتـعـيـدُ الـيـومَ

أوَّلَ بَـسـمـلـة ْ (*)

 

صَـدَحَـتْ بـآيـاتِ الـفـراتِ

مُـجْـلـجِـلـةْ:

 

هـذا أوانُ الـقـلـبِ يـشـهَـرُ نـبـضَـهُ

ضـدَّ انـفـلاقِ الـقـنـبـلـةْ

 

ذوداً عـن الأطـفـالِ والأنـهـارِ والأشـجـارِ

والـمُدُنِ الـتـي أفـراحُـهـا

مـن عـامِ فـيـلِ الـطـائـفـيَّـةِ والـتـحـاصـصِ فـي الـعـراقِ

مُـؤجَّـلـةْ

***

 

فـي عـيـدِ مـيـلادِ الـسـفـيـنـةِ

جـئـتُ أهـدي بـاقـةً مـن نـبـضِ قـلـبـي

للتـي كـانـتْ لأشـرعـتـي

الـسـنـى والـبَـوصَـلـةْ

 

فـالـعـشـبُ أجْـحَـدُ مـا يـكـونُ:

إذا تـنـاسـى جـدولَـه!

 

 (*) المقصود ببلال مئذنة المودة: مؤسس وعميد فلاحي بستان  المثقف الأديب الباحث ماجد الغرباوي، إشارة الى مشروعه الفكري في نشر ثقافة المحبة والتسامح

2/6/2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

الصفحة 2 من 7

في المثقف اليوم