مناسبات المثقف

مناسبات المثقف

madona askarيرتكز نجاح الإعلام في رسالته على التّنوّع الفكري والثّقافي، وعلى مدى استيعابه للأفكار المتجدّدة واحترامها بغضّ النّظر عن تبنّيها أو لا، كي يبلغ هدفه في بناء الحضارة الثّقافيّة. كما أنّ الإعلام النّاجح يعتمد على الرّصانة واحترام القارئ من جهة كيفيّة عرض المادّة واستخدامها في سبيل الاستنارة العقليّة، ومحاربة الجهل. ويزدهر الفكر الإعلامي بجسده المؤلّف من أعضاء يتكاملون من خلال عرض أعمالهم الإبداعيّة فيظهر الإبداع الجماعيّ دون أن يمسّ بإبداع الفرد. وبالتّالي تنشأ وحدة مشروع ثقافيّ في الجسم الواحد، تتشعّب مواضيعه وإنجازاته لتطال المجتمع بأكلمه، فيغتني ويتطوّر وينمو.

ولمّا كانت صحيفة المثقف رائدة في احتضان الفكر، واحترام تنوّعه، استحقّت حضورها الرّاقي  في الوسط الأدبي، وارتقت إلى مستوى الحصافة والرّزانة ما جعل منها ملتقىً لأدباء وكتّاب ذي رصانة واتّزان فكريّ وأدبيّ. وما أشعرنا بالاعتزاز والفخر كوننا ننتمي إلى هذه المؤسّسة الرّاقية.

ما تقدّمه صحيفة المثقف من مواضيع شتّى وأبواب مختلفة لكتّاب من مختلف الجنسيّات والانتماءات، أعطاها امتياز الفكر الحرّ والمنفتح الّذي يمنح القارئ آفاقاً واسعة، تسهم في استنارة العقل، وسموّ المنطق، وارتقاء النّفس.

لقد شكّل الرقم (10) في العالم القديم رمزاً للكمال، إذ جمع بين العالم السّماويّ والعالم الأرضي. ولعلّ السّنة العاشرة لتأسيس صحيفة المثقف تمهّد لمزيد من التّقدّم والازدهار، وتؤسّس لحضارة أدبيّة وثقافيّة تبني من خلالها مستقبلاً أفضل لأجيال تتوق إلى المعرفة. فإلى سنين عديدة من التّقدّم والاستمراريّة والنّجاح، راجين لكم الصّدارة والرّيادة دائماً.

 

مادونا عسكر/ لبنان

  

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

يسعدنى التقدم بالتهنئة لكل من شارك ويشارك بالكتابة أو بالقراءة والتعليق فى صحيفة المثقف فى ذكراها الغنية بالثقافة والمعانى الأدبية.

 الحقيقة أن الحرية هى القاعدة والأساس الذى ينطلق منه فكر وإبداع كل كاتب حيث تنطلق الأفكار المتمردة على الواقع الدكتاتورى والمتخلف والغيبى الذى يضع الخطوط الحمراء أمام الإبداع، لذلك كانت الأقلام الحرة ترنو نحو كل مكان فى الفضاء الأفتراضى يتيح لها أن تعيش إبداعها ويعيش معها القراء متعة الإبداع الحر الذى لا يخضع لوصاية الحكام والرقابة السلطوية، وقبل أن أقوم بإرسال مقالاتى إلى صحيفة المثقف وأصبح عضواً فى مجتمعها بمشاركاتى القليلة حاولت رؤية التحدى الكبير للمؤسسة فى إطلاق الحرية الفعلية لكل الأقلام، وبالفعل هذا مارأيته خلال ملاحظاتى المستمرة لها وهو ما دفعنى لإرسال مقالاتى إليها منذ أكثر من اربع سنوات وحتى الآن.

التنوع الثقافى والإبداعى يزيد فى إغناء المثقف والقارئ معاً لتكون واحة خضراء يتمتع بدخول إلى صفحاتها كل من يهوى الفكر الحر والأصالة يمرح فى أجوائها الشاعرية يستنجد بها من هجوم المواقع والصحف والمقالات الأصولية العنيفة فى كلماتها وأهدافها، لقد عرفت فى صحيفة المثقف روح التنوير والسعى إليه من خلال رئيس المؤسسة الأستاذ/ ماجد الغرباوى بأبحاثه الثمينة ومعالجاته الصائبة للكثير من القضايا التى تخنق المجتمع العربى الغيبى، إن التنوير طريق صعب مع وجود مجتمعات لم تصل لدرجة جيدة من الثقافة والعلم والمعرفة بل مازال البعض يحاول التشبث بالماضى ليزداد الجميع تخلفاً عن روح العصر والحداثة الإنسانية.

إنها مناسبة بهيجة وإطلالة متميزة فى عالم المثقف اليوم تدفعه إلى مزيد من الإبداع والعمل الجاد لوضع صحيفة المثقف فى مراكز متقدمة بأستمرار. وأن يزداد مجتمع صحيفة المثقف إزدهار من أدباء ومثقفين وقراء وأتمنى أن تخصص فى المستقبل القريب ملفاً خاصاً يعالج إنسانيتنا العربية التى تكاد تختنق بالغيبيات الدينية!!

 

تهنئة خاصة للملهم والمثقف العزيز الأستاذ/ ماجد الغرباوى.

مع خالص التهنئة للجميع

 

ميشيل نجيب

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

eljya ayshبمناسبة مرور عشرة سنوات على تأسيس المثقف صحيفة ومؤسسة، أقول أن التجربة الإعلامية التي مرت بها  صحيفة "المثقف"مكنتها من أن تكون لها مرجعية ثقافية إخبارية ذات قيمة وفعالية، فالخطوة التي خطتها المثقف هي جمع المثقفين في فضاء واحد، مهما اختلفت جنسياتهم وأفكارهم ومواقفهم وإيديولوجياتهم، وفتحت المجال لكل الأقلام لكي تبدع وتسمو بالكلمة الحرة إلى أعلى، دون  أن تضيق  عليهم المجال التي تخوضه في عالم تميز بالتناقضات، حيث أصبح كل واحد يدلو بدلوه، وقد التزمت المثقف منذ نشأتها على أن تشعل شمعة لا تنطفئ، لكي  تخرج المثقف العربي من عتمة الليل إلى النور الحقيقي، والمتصفح لصحيفة المثقف الناطقة باللغة العربية وما تنشره من  أخبار سياسية ثقافية، تقارير، ومقالات وحوارات، ودراسات، كتب وإصدارات جديدة،  يلاحظ أنها  تصب في قالب واحد، هو تنوير العقل العربي وصناعة الوعي العربي، كما أن اهتمامها بالفن بكل أنواعه وأشكاله، واحتفائها بالمبدعين ما هو إلا دلالة على ذوقها الرفيع في اختيار المواضيع، متخذة في ذلك منهج الحوار، بعيدا عن التنافر والتناحر، خاصة وأن الجميع يعلم ان المسالة الثقافية  في العالمين العربي والإسلامي ما تزال تثير جدلا واسعا، وارتبط بالقضايا الكبرى  بكل أبعادها ومنها الحداثة والهوية بشكل خاص وعلاقتاها بالحضارة الغربية التي هيمنت على المجتمعات العربية الإسلامية، مما جعلها تتعرض لعمليات تنميط ثقافي عالمي، امام الخطابات السياسية وألإيديولوجية التي باتت تحتل الساحة الفكرية، التي قسمت النخبة العربية إلى تيارات وشيع، ولذا تناولت صحيفة "المثقف" المسالة الثقافية  من زاوية واقعها، ورسم الصورة المثلى التي ينبغي ان تكون عليها.

 

علجية عيش – كاتبة وباحثة

الجزائر

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

dikra laybieللتجارب الشخصية أثر كبير في حياتنا. لا تنكر. تجارب قادتنا للفشل، وأخرى للنجاح. تجارب قادتنا للبكاء، وأخرى للفرح.

"لا تتوقف تجاربنا ولا نتوقف عنها .. تختلط المغامرة بالهوس، والاندفاع بالعاطفة أحياناً كثيرة في تجاربنا الشخصية، وكل تجربة بلا شك لا بد أن تضيف إلى رصيدنا معاني جديدة .. حتى وإن كانت تجربة فاشلة أوغيرموفقة فلابد أن نستفيد منها حتى لا تكون خسارتنا مضاعفة .. وتذهب تجربتنا أدراج الرياح

هناك تجارب نعتزونفتخر بها .. وتجارب نتمنى لو أننا لم نخضها .. ونسعى من أجل أن ننساها بأسرع وقت".

تجربتي مع صحيفة المثقف كانت بمثابة الطريق الأول الذي منح خطواتي "الثقة" بما أكتب. الثقة التي كنت بحاجة إليها كانت الحافز الذي جعلني أسير مع قافلة حروفي دون خوف،فبفضل الأقلام الكبيرة والناقدة التي تنتمي إلى تلك الصحيفة، تلمست جذوة النور للإبداع الحقيقي.

اكتشفت حجم حضوري الثقافي، ومدى قدرتي على التواصل مع قامات شامخة في مختلف فنون الإبداع، كسرتُ جماد الخرس الذي أصاب قلمي لظروف خاصة. كانت مشاركاتي بمثابة تحدٍّ لهزيمة الضعف الذي غزا إرادتي، فتخلّقتْ بداخلي قـوّة بسحرٍ مفتون.

تجربتي منحتني أصدقاء وصديقات كأنهم توأم الروح.

كذلك تكريمي من قبل صحيفة المثقف بدرع المثقف للثقافة والأدب والفن، بمناسبة يوم المرأة العالمي 2014. هذا التكريم استفز بداخلي روح العطاء أكثر، ومنحني شعور البهجة، وشعرت أن لي حيزاً في عالم الإبداع، ولو بحجم ذرة رمل.

هنيئاً لصحيفتنا الغراء بمناسبة مرورعشر سنوات على تأسيسها، هنيئاً لنا بها، وبمسيرة العطاء التي يقودها الأستاذ المعطاء والباحث الثر أخي "ماجد الغرباوي" والشكروالتقديرللعيون الساهرة "أسرة التحرير" وكل عام ونحن بإبداع تحت ظل المثقف.

 

ذكرى لعيبي   

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ali zagheeniالصحافة الالكترونية رغم انها لا تزال حديثة العهد الا ان لها تاثير كبير على الصحافة بشكل كبير وبرهنت على انها تستطيع ان تستقطب الجميع وتدخل في كل بيت من خلال تاثيرها الواضح على المثقفين ولا سيما الصحفيين ومن له القابلية على الكتابة والابداع في المقالات والنصوص الادبية وغيرها .

ومن هنا برزت للساحة صحف ومؤسسات ومواقع الكترونية كان لها التاثير الكبير في استقطاب العديد من الطاقات الابداعية بعد ان ظلمتهم او غيبتهم الصحف الورقية لأسباب عديدة. وهنا كان لهذه المواقع بعد انتشار الانترنت بشكل واسع الشأن الكبير في احتضان هكذا طاقات ابداعية ومن هذه المواقع الالكترونية مؤسسة المثقف التي طالما غمرتنا بمحبتها وعطاءها الثر من خلال ما قدمته وتقدمه من ابداع ومبدعين خلال السنوات العشر المنصرمة من تاريخها من خلالها سطع نجم العديد من الكتاب الذين رفدوا الساحة الثقافية بغزارة ابداعهم و تعلمنا منهم الكثير و كذلك برزت طاقات ابداعية كبيرة اثبتت حضورها رغم ازدحام الساحة الثقافية بكتاب وشعراء كبار تعرفنا على الكثير منهم سواء من خلال الموقع او على ارض الواقع وهذا ما يجب ان تعمل عليه مؤسسة عريقة مثل المثقف ان تخرج لارض الواقع من خلال اقامة الفعاليات والملتقيات الادبية ولا سيما ان لديها اعضاء كبار بارزون اصحاب خبرة طويلة في هذا المجال الابداعي .

كان لمؤسسة المثقف عدد من الفعاليات على ارض الواقع وكان لي الشرف الكبير بحضورها سواء خلال انتخاب هئية تدير المؤسسة في العراق او الفعاليات التي اقامتها في اتحاد الادباء وكرمت عدد من الاعضاء او الاحتفالية الاخيرة التي اقيمت على ارض معرض بغداد الدولي خلال معرض الكتاب الدولي وتم خلالها توقيع مجموعة من الكتب التي اصدرتها مؤسسة المثقف وتكريم عدد من المبدعين الذي كان لهم دور كبير في رفد المثقف بنتاجاتهم الأدبية والسياسية وغيرها .

الامر المهم الذي اود ان اشير اليه هنا في الذكرى العاشرة لانطلاقة المثقف هو دورها الكبير في تقديم الدعم للمبدعين من كتاب المثقف من خلال طبع كتبهم بالتعاون مع دار العارف للطباع والنشر وقد لاحظت ذلك من خلال الاشارة اليها في المثقف وكذلك من خلال مشاركة هذه الكتب في المعارض الدولية للكتاب التي تشارك بها دار العارف سواء داخل العراق او خارجه وهذا بكل تاكيد له الاثر الكبير في نشر الابداع والانجاز الادبي والثقافي والسياسي لمبدعي المثقف .

دأبت المثقف رغم انها تعمل من خارج الوطن على تقوية الروابط الاخوية بين الجميع من كتابها ومتابعيها داخل وخارج الوطن وكذلك نسجت علاقات طيبة بين المثقفين العراقيين والعرب وهذا جوهر الابداع الحقيقي وهذا يخلق انسجام ورابط اخوي بين الجميع يجعل من المثقف يشعر بروح محبة وانسجام اخوي وكذلك شعوره الكبير بوطنيته واخلاصه لوطنه من خلال ما يكتبه بهذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها الوطن .

هنا لابد من الاشارة ان مؤسسة عريقة مثل المثقف يجب ان يكون لها مكتب خاص في بغداد ينتخب مدير له واعضاء يديرون المكتب ومن خلال هذا المكتب يتم التعاون مع الجميع وعقد الاجتماعات الدورية واللقاءات والتحضير للفعاليات والانشطة التي تعمل المثقف على اقامتها، وكذلك يجب العمل على اصدار هوية خاصة بأعضاء المثقف تمنح مقابل ثمن للذين يرفدوا المثقف بمشاركاتهم بشروط تضعها المؤسسة وتخصص عضو للعمل عليها وتوزيعها .

واخيرا اود ان ان اتقدم بالتهاني والتبريكات للمؤسسة وللاستاذ ماجد الغرباوي وكادر المثقف في هيئة التحرير وكافة العاملين واعضاء المثقف في كل مكان بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقها واتمنى لها الازدهار والتالق وان تبقى كلمتها حرة وحيادية بعيدا عن كل المسميات الطائفية .

 

علي الزاغيني

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

emad aliمنذ ان اطلعت على الموقع منذ سنين وتابعته، وجدته دون مبالغة، ولا اريد ان يقع رايي في موقع المجاملة، رايته على اقل تقدير كان منصفا في اعطاء حق لكل ما حمله من الشعارات، ومتوازنا في نظرته الى القضايا جميعا وفي مقدمتها الثقافية، وبالاحرى بخصوصيتها العراقية دون تميز باي شكل كان، وانني ومن خلفيتي وثقافتي وكوني من القومية الكوردية لغة وايمانا بها قبل ان اكون اي شيء اخر، ولكن بخلفية انسانية التعامل مع الاخر دون ان يكون لي راي مسبق على المقابل سواء كان انسانا او قومية، فاكتب بما ترضيني قناعتي الفكرية وضميري وبكل حرية وهذا ما يميز عندي من المواقع ما تنشر لي، ودون ان اتمسك بما تفرضه الافكار المجردة وما تحمله على حامليها من التوجهات الخاصة بما تضر بالانسانية احيانا، فوجدت المثقف موقع الجميع دون استثناء، ولكن من منظور الخدمة الانسانية الثقافية، وعليه اعتبرته من المواقع التي يجب الاعتبار له، وما يمكن الكلام عنه في عيد مولده، فانه لم ار فيه التحيز لنظرة ما خاصة بخلفية او توجه يختلف او يمكن ان يكون خاصة به او فكر خارج عن ما تفرضه الانسانية قبل اي شيء في فكر الانسان  وحياته . وعليه لا اريد ان اطيل في كتابتي عليه، الا انني ارجوا التوسع والتطور الاكثر واتمنى ان يفسح له المجال في فتح قنوات اخرى، باسم المثقف من النواحي الادبية الاخرى لخير الثقافة والمثقف، وارجوا ان يقيم مهرجانات وفق الامكان بحيث يكون له الاثر المباشر على الثقافة العراقية على الاقل التي تحتاج في هذا الوقت العصي كما اعتبره لما يدور في البلد من التراجع، ولوكان بمثابة وضع نقطة في بحر الثقافة التي تحتاج لجهود الجميع . اتمنى له الدوام وتقديم الاكثر والبقاء على النهج ذاته وبالروح الانسانية في التقيم والكتابة ذاتها، وما يهمني هو وجود الخصوصية الثقافية لموقع المثقف الذي يمكن ان يميزه في الناحية الثقافية عن غيره الذي لم ار فيه من ما يعكر او يخدش الثقافة بمعناها الخاص بشكل عام ولم اجد دخوله في معمعات السياسة الضيقة الافق بعيدا عن الانسانية التي نراتها في مواقع اخرى ولاسباب واهداف معينة، ويتميز بها الاخرون ويعملون  من منظور ضيق الافق، واشيد بكتّابه الجميلين دون استثناء حقا، على الرغم من وجود القامات الثقافية الادبية التي تكتب وتفرض نفسها على المتابع لمتابعته ويجب الاشادة بهم وهم من الجهابذة الذي يجب الاقتياد بهم ويكتبون في المثقف قبل غيره، والاعتبار لهم في ارائهم ومواقفهم، ولكم حبي الخالص وتمنياتي لكم بالنجاح.  

 

عماد علي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

  

ayat habaبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المثقف اقدم للأستاذ ماجد الغرباوي  أرقى آيات الشكر والتقدير  لموقفه المشرف بتنظيم وقفة تثقيفية على جميع الاصعدة  من خلال صحيفة المثقف  في الوقت الحالي،  الوقت الذي تخيم علينا عصابات الظلام والجهل من كل  جانب رغم التقدم الذي يشهده العالم . .

  المثقف (كصحيفة او مؤسسة) وضعت  بصمه لموجهه التحديات وصنعت المبدعين والمبتكرين  ووفرت بيانات الرؤية وتحقق هدف الرسالة وامتازت  بمراجعة الوثائق وتدعم التخطيط بشكل رسمي واعادة صياغته  بشكل اكثر ملائم. وبفلسفة ادارية متميزة للأستاذ ماجد الغرباوي قائمة  على التقدير والتحفيز لكل من عمل معه  جعل منا حافزا يعزز قيادة التميز بشكل شفاف لتقديم الافضل.

جزيل الشكر والامتنان الى الاب والمعلم والقيادي الاستاذ ماجد الغرباوي، الذي علمنا ان الإدارة بنت الثقافة وحسن ادارتك  مرتبطة بمفهومك للثقافة. .

أقلام  فكرية وثقافية وادبية وطبية  شاركت  ضمن اصدارات  المثقف، أمر يفرح القلب حقا ويجعل المرء يطمئن إلى أن ثمة من يحرص على طرح مشكلة ويبحث عن حلول . لقد وصلت صحيفة المثقف الى كثير من الدول العربية واستقطبت العديد من الاقلام وفتحت صفحاتها لكل انواع الفكر والابداع وللكثير من الدراسات والتحليلات والنقد، دورها لامع بكل المجالات الى جانب ابرازها لعدد من المبدعين . 

وعنيت المثقف كمؤسسة بأطروحاتها بقضايا الفكر لتأصيل الثقافة الحقيقية التي ضربت جذورها الاعماق  وما احوجنا اليوم الى فكر مستنير ترتبط جذوره بعقائدنا وتاريخنا وتراثنا، فتحت  المثقف امامنا  نوافذ ثقافية  الالكترونية من خلال اصداراتها. فالف مبارك للمثقف والاستاذ ماجد الغرباوي النجاح  اللامحدود  على مستوى العالم العربي . مبارك جهودك في خلق  جسور ثقافية مع كل مناطق العالم  محقق مبدا الفكر والثقافة لا تحدهم حدود. ...  كلي فخر ان اكون ضمن كتاب المثقف متمنية لكادر المثقف كل التألق والابداع لرسم طريق المستقبل وغد افضل. .

 

د. ايات حبة (أصيل حبة)

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

mohamad thamerعاد كما يجب ان يعود كل عام، عاد لنا لنحتفل ولو لمرة في غصة الألم الزؤام. عاد وكنا ننتظر ان يعود والمثقف شمعة وسط العيون .. اذا بادرني الصبح انتهيت إليها فرنوت حولها ارمق أحرفها .. استطلع سادتها وسيداتها الشيوخ والاجيال .. الاجيال التي تتعاقب ترث العمل والعمل انهم حقا ورثة القلم رب الاكتناز.

عاد لنا مولدها وهي كما هي .. احلى من دواوين الجمال وازكى من معلقات العرب وكادرها الذي لا يمل اذا أمطرتَ عليهم احرفا قالوا هل من مزيدا .. مزيدا لنبني .. مزيدا ليبرح الوطن ما فيه من جهل وغمامة ولجاجة عتمت الاقلام الغر الا انت ايتها الشامخة باحرف معطاء ووطن لا تنتهي عنده الحكايات بل تبدا واحلاها حكايتك معه.

عيد ميلاد صحيفة المثقف هو عيد كل مثقف يقرأ ثقافة أو يبوحها سرا أو علانية اذا اسفرت هذه الكلمات عن تبجيل لها فلامناص انه تبجيل في موضعه .. الفناها وهي سيدة الحكمة وراعية القلم ولاتزال ولم تزال .

سنة جديدة يا صحيفة الصحف وجريدة الجرائد ..سنة جديدة واهلك تيجان على رؤوس الثقافة والحرية والابداع ..سنة جديدة مليئة بالامن والنجاح والتميز لكادرك الدءوب .

عشرا خلن يالها من عشر .. ما اكثر ما جنيت وما حصدت .. عشر من العمل والنجاح .. عشر من التميز والتفرد .. عشر ويزيد مدد لا منقطع وحروف تترى الى النهايات حتى تضع الاقلام اوزارها.

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

fawzia mousaghanimتمر الاعوام مسرعة ولا تنتظر ما نمليه عليها او تلتفت للخلف حبا بنا!! الاعمال ناقوس الكيان وانتصار الانسان على اسطورة الزمن. لا تفرق السنون بين هذا وذاك بل تعيش ازمنتها بلا تروي او تمعن! تكتب الاقلام في شتى الميادين وتتهافت الانظار والقلوب لرؤية الكلمات وتحسس الافكاروالأفاق والقيم.    

تفرح الانامل المبتدئه برؤية حروفها على الصفحات وتتأمل بمشروعات منبثقة كسنابل صحو وقوافي حياة تبث العناوين والاشعار وماتخطه عوالم الوجدان وتتنوع بين وثائقها الاراء ومحاور النقد والاداب. لا تميز عرقي او جنسي او طائفي بل النوافذ مطلة على الجميع وتنسج مع الريح مفاتيح دخول للافاق.

في زمن ليس بالطويل تحتضن المثقف عددا كبيرا من الكتاب والكاتبات وتنشر عددا من الكتب وبرعايتها تقلد الجوائز للمبدعين وتناضل من اجل التواصل والارتقاء. جميلة هي السجايا ولابد من بعض الاضافات؟

 واولها، مد الجسور مع شريحة الطلبة والشباب وتنظيم حقل في الصحيفة يختص بقضاياهم وهمومهم وابداعاتهم وكتاباتهم وتنظم لهم مسابقات سنوية وعلى اساسها توزع عليهم جوائز التفوق وفي مجالات الادب بانواعه والنقد والترجمة والبحوث .   

كانت بدايتي الاولى مع المثف ومنها ترسخت خطواتي بالثقة في النفس والكتابة واهمية النشر ومشاركة الاخر في منظومة الثقافة ونشر الكلمة الصادقة واعتناق رسالة الوضوح والسلام. وفي وقت قياسي ازدادات المهارات وباتات الاعمال تواجه قسوة وعبثية الازمنة وحوكمة الامكنة وعنصرية الانسان .     

مبارك للمثقف عامها العاشر ومبارك للاستاذ الغرباوي والاستاذة ميادة هذا لبهاء ومبارك للكتاب انجازاتهم وهنيئا للمثقف الابداع.

 

بقلم: فوزية موسى غانم 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ahmad fadelقد ابتعد عنها بحرفي ، لكنني أتابعها يوميا فالذي يسهم بالكتابة فيها هم خير نخبة فكرية وأدبية لهم حضورهم في الوسط الثقافي المحلي والعربي، جمعتهم فوق صفحاتها منذ 11 عاما ولتصبح خلال تلك السنوات إرشيفا ثقافيا كبيرا لمن يريد الكتابة عن أهم رموز الفكر والثقافة في العراق والوطن العربي، " المثقف " عنوان رصين لمن يبحث عن الثقافة الواعية المتجددة غير المتجمدة فتحية لها ولحادي ركبها الباحث الأستاذ ماجد الغرباوي وكل من يعمل معه

 

كتابة / أحمد فاضل

hamid taoulostإن أقل ما يمكن للمرء أن يفعله بمناسبة مرور عشرة سنوات على تأسيس المثقف صحيفة ومؤسسة، هو الشكر والامتنان على، حضورها الإعلامي الفاعل والمؤثر، ومجهوداتها الحتيتة في جلب نيرة الأقلام الفكرية والثقافية والأدبية،

وتقديم التحايا الخالصة والتهاني المقرونة بالتقدير والاحترام لمسيريها واسرة تحريرها وجميع كتابها وكاتباتها المرموقين المساهمين في إغناء الإبداع الأدبي والفني، وكل روادها المتميزين التواقين للارتواء مما تشعه من معارف جادة، دينية وسياسية وثقافية وفنية وأدبية، وارفاقها بالمتمنيات والدعوات القلبية لاستمراريتها لسنين طويلة، حتى يعم ويشيع بدلها السخي وعطاؤها الحاتمي كل الدنيا، بار الله في مجهودات مسؤوليها المتفانين المخلصين في تطويرها، وعلى رأسهم الطود الكبير، سر نجاحها كأعظم صرح ثقافي وسياسي وأدبي شامخ لاهم له غير انتشال الأمة من براثن التخلف والجهل، وتنشيط الحركة الثقافية وأثرائها بدسم المعلومات، وجاد الحوارات ومفيد المقالات، وكل ما له قيمة علمية ومصداقية أكاديمية من الدراسات والبحوث، المتفاني الأستاذ الباحث ماجد الغرباوي الفارد دوما ذراعيهِ لإحتضان متميز الأقلام جميعها بكُل الحُبِ والودِ والأخاء، وكل أساليب الترحيب الإنسانية السامية، والتي غمرني،قبل أيام، بفيض منها، أشعرني بعميق الفخر وبالغ الإعتزاز والزهو، حين فجأني بكتابه على "النت " مخاطباً إياي -أنا الكويتب الصغير- بتواضع العلماء ونبل الشرفاء ولباقة العظماء وتسامح الأقوياء..

فليس عبثاً أن ترتبط أسماء كبار الكتاب وعظماء المفكرين بصحيفة الكترونية مُشعة تسعى للإبداعِ والألق وبناء حياة حرة كريمة، خالية من العنف والصراعات الدموية، وتجتمع تحت رايتها الخفاقة الطاقات الإبداعية السياسيو والاجتماعية والاقتصادية والفلسفية والفنية والأدبية والدينية، وتصبح جزءا من تكوينهم الشخصي، يقتبسون منها انوار الكلمة النبيلة والحلم الإنساني، ويستلهمون من قائدها القوي العنيد العتيد، أخلاق الفخرَ والشرف وقيَّم الإخلاص والتفاني التي لا وجود لإنسانٍ سوي منتج بدونها .

وليس لي بهذه المناسبة إلا أن أشكري لهذا النبيل المنتصب المتفاني الأستاذ والباحث الملهم ماجد الغرباوي الذي مكنني من أن أكون ضمنَ من ينتسبون لهذا البنيان الشامخ "المثقف"-الذي أتمنى ان ابقى عند حسن ظنه و طن مؤسسته التي أتمنى لهاالإستمرار في التقدم والتطور- لألتمس منه اقباس العلم والمعرفة، واحترامي وتقديري لكل العاملين المتفانين وراء الأستار في تحرير المثقف .

 

حميد طولست 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

moamar habarأكرمتني صحيفة المثقف برسالة رقيقةتنم عن معدنها النفيس، وأخلاقها الكريمة، وحسن تعاملها مع من يحسنون التعامل معها، فكانت..

"الاخ الاستاذ معمر حبار المحترم

تحية عطرة، نأمل ان تكون بخير وعافية

نرفق لكم دعوة للمشاركة في ملف المثقف لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، نتطلع لمشاركتكم من خلال مقال او شهادة لتقويم عملنا، والاستفادة من ملاحظاتكم.

بانتظار تأكيد مشاركتكم، كي نفتخر بكتابنا من السيدات والسادة، لك خالص الود والاحترام.

ماجد الغرباوي

رئيس التحرير".

ومن باب "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا "، النساء - الآية 86. نحاول أن نكون في مستوى رسالة رئيس التحرير الأستاذ ماجد الغرباوي، ونقول..

إن كانت الكتابة نعمة يشكر الرب عليها، فكذلك الذين يقومون بنشر هذه الكتابة، يستحقون كل الشكر والثناء.

وصحيفة المثقف، وهي تحتفل بمرور 10 سنوات على ولادتها، تستحق من القراء الذين إستفادوا مما تنشره من فائدة، وكذا الأقلام التي تكرّمت بنشر مقالاتهم المختلفة، أن يشاركوها فرحتها، ويقاسموها بسمتها، فهي أهل أن يلقى عليها التحية، وتنال أحسن التحية والتقدير.

وصحيفة المثقف، تنشر الرأي والرأي الآخر، حتى أنه أحيانا يجد المرء مقالا مخالفا تماما لمقاله في الهدف والوسيلة. ويجد بجواره مقالات تسانده وتدعمه، وهو الذي لايعرف أصحابها. وتحترم المعتقدات فلا تنشر ما يسىء ويدين. وتحارب كل أشكال العنف سواء صدرت من سياسي مرموق، أو مفكر مشهور، أو فقيه معصوم. وهي وإن كانت إبنت منطقة تشهد صراعا طائفيا عنيفا، إلا أنها تمقت الطائفية وتحاربها بالحبر والسطر.

ومما يظل يفتخر به المرء، أن صحيفة المثقف تضم خيرة الأقلام وأفضل الأسطر، ويسعد المرء كثيرا حين يجد نجمه الصغير بينالكواكب المنيرة الساطعة.

وصحيفة المثقف تعرف قدر أقلامها، فتكرّمهم من حين لآخر، وترفع من شأنهم العالي، وتقربهم أكثر للقراء، وتثني عليهم، فينالون بفضلها مزيدا من الاحترام والتقدر، حن تتهاطل عليهم عبارات التقدر والاحترام من طرف القراء، والكتاب، والنقاد، وكل هذا بما قامت به المثقف من تشجيع وإعتراف بالجميل.

ويظل المرء يفتخر بكون صحيفة المثقف، نشرت له لحد الآن 295 مقال منذ تاريخ 2013.08.25، تاريخ أول مقال نشر، كما هو مبين في الجدول المنشور عبر الصحيفة.

نسأل الله العلي العظيم، النجاح لكل الفريق العاملبصحيفة المثقف، والتوفيق فيما أقدموا عليه، والمزيد من الابداع والتميز، متمنين أن يكون صاحب الأسطر عند حسن ظن من كلّفوا أنفسهم مشكورن عناءالنشر

 

معمر حبار – كاتب وباحث

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ali hasanalkhafajiبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مثقف عراقي  وعربي في جميع أنحاء العلم اهنئ  الزميلة مؤسسة وصحيفة  المثقف الغراء واحيي كل العاملين إدارة ومحررين ورئس تحرير كما اهنئ الزميل الاستاذ ماجد الغرباوي رئيس موسسة  المثقف  ونحن بالذكرى العاشرة لتأسيس هذا الصرح الكبير سائلا العلي القدير ان يكون النجاح والازدهار والتقدم الى الى الغالية  المثقف والاستمرار في عطائها المثمر والكبير في كل الميادين الثقافية انشاء الله

وأود ان أشارك الزملاء الكتاب حول دور الأداء الاعلامي لهذه المؤسسة الاعلامية والثقافية ودورها الكبير والبناء.

اولا- الأداء الاعلامي لصحيفة  المثقف جيد وممتاز وهذا ما لمسناه اثناء المتابعة لما يصدر من صحيفة  المثقف.

ثانيا- التفاعل اليومي مع منشورات صحيفة  المثقف جيد وهذا من خلال المتابعة لصحيفة  المثقف.

ثالثا- تتقيم إصدارات مؤسسة  المثقف انا أقول ومن خلال متابعاتي اليومية المستمرة كل إصدارات  المثقف لها صدى ناجح.

رابعا- اما حول القيمة الفكرية والثقافية لمنشورات صحيفة  المثقف  هذه حقيقة وشهادة لله انها ناجحة بكل ما تنشرون.

خامسا- احبتي الأعزاء اما الحديث  عن مستوى الأقلام الفكرية والثقافية والأدبية  المشاركة كل الاقلام المشاركة لها دور كبير ومستواها عال وكبير.

سابعا- اما عن تجربتي مع مؤسسة وصحيفة  المثقف فأنا مسرور بعلاقتي وتجربتي من خلال المتابعة مع الصحيفة وهذ فخر اعتز بها.

ثامنا- اما عن محور انطباع الوسط الثقافي والأدبي في بلدي الثاني السويد والحديث عن  المثقف / انا من خلال الحديث مع زملاء من خلال الحديث معهم سواء كأنو من جاليات ثقافية عربية او أوروبية كان لمؤسسة  المثقف حديث جميل حول نشاطات  المثقف المختلفة وهناك عدد من الصحافة الأوربية ومنهم الزميل السويدي (متياس اندرس من صحيفة ترانس)

اليوم للمثقف صدى كبير ونجاح كبير

تاسعا- عندما تكرم المثقف كتابها المتميزين عبر الملفات او الحوارات المفتوحة او الشهادات التقديرية او الجوائز فهذا فخر كبير لكل الكتاب وفي جميع مجالاتهم الفنية والأدبية والثقافية وهذا دليل كبير على حب إدارة  المثقف للمبدعين

عاشرآ- اما المحور المهم والكبير في هذا الباب لا يسعني ان أتقدم بالشكر الكبير الى الزملاء الأعزاء من هيئة التحرير ومدير تحرير على هذا الجهد الكبير والعطاء لجعل موسسة  المثقف وصحيفة  المثقف منار لكل  المثقفين في جميع أنحاء العالم وهذا فخر اعتز به كما احيي الزميل الاستاذ الكبير والاعلامي الفذ اخي وصديقي ماجد الغرباوي رئيس موسسة  المثقف وكل عام و المثقف زاهرة بكتابها ومثقفيها متمنيا النجاح والتقدم ومن الله التوفيق.

 

علي حسن الخفاجي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

rajaa mohamadzarukiصحيفة المثقف منبر تنويري لغته الحب ورسالته السلام ...

هي فضاء لترجمة همسات المحبة ...

هي رياض لدبلجة لغات المودة ...

هي روض لغرس نخيل التسامح ...

هي حقل لزرع بذور التآلف ...

هي بحر يفيض بالكلمة الزلال ...

رصيدها الوطن والنّحن ...

ورعشة حرف يُعرّش على ثغره الجمال ...

 

 صحيفة المثقف ..

هي بطاقة حب للنّحن .. دعوة للكلّ .. للجلوس إلى مائدة واحدة ليقتسم الجميع في ما بينهم رغيف محبة .. ويحتسوا على نخب الوطن  فناجين الشُمُول المعطرة ياسمين مودّة ...

للإيقاع العاشر على التوالي وللسيمفونية اللاّمهتدية .. وللأغنية اللاّمنتهية .. تواصل صحيفة المثقف دائبة في العزف على نوتة الصفاء والتسامح والإنفتاح لربط مونولوج جسور التواصل وفتح بوابات تُفضي إلى الآخر ليكتمل الرهط والوطن ..

 

بأوراقها اللاّمرتبكة

تُواصل التّحدي .. تُواصل الإنتصار .. وتَصنع من اليابس الإخضرار .. وتدعونا على الوطن طويلا حتى نعقد والتاريخ عقد البناء والتشيّيد والإعمار.. على نسق الآس والقرنفل والجلنار.. وتضبط مع أيونيوس التجدد رحلة وردية بمواكب نورانية تصعد سلالم الإرتقاء حتى نسمو ومآذن صلواتنا بصرح  خليجنا ونطهر مقدس محيط الديار ..  

 

صحيفة المثقف

والتي يترأسها ويتبوأ عرش بابها ببشاشة صباح الإنسانية وشروقها السيد الباحث والكاتب والتنويري الفاضل المحترم "ماجد الغرباوي"

والذي أتقدم لشخصه المكافح المناضل المثابر لأجل الكلمة الحق الكلمة الرّمز الكلمة الرسالة  ولكافة الطاقم الساهر على هذه الفسحة من الحرّية

بتهنئتي اللاّزوردية وتحايايا القلبية ومرايايا القرمزية التي تشد على فنن أغانيهم وهم يتطّلعون إلى غد أفضل بمنجزهم المبدع  "صحيفة المثقف" وينسجون على سلّم نوتات المحبة والتسامح وقبول الآخر بعيدا عن أي لون من ألوان العنت الإديولوجي والعرقي والمذهبي أحلى سيمفونيات الإنسانية وأجمل معاجم ومدارس ومشارب ومذاهب شموس العقول التنويرية

 

"صحيفة المثقف "

 الإثراء .. المعرفة..  الفكر .. الأدب .. التنوير

 

 صحيفة المثقف

فسحة من الحرّية لا ترضى ما دون الأوراق الغير المرتبكة والأفكار الغير الخائفة هي  فضاء لا يرضى ما دون النّحن والوطن .. لا يرضى  ما دون صقيل الفكر وجريء العلن

 

صحيفة المثقف

تدثري الوطن وتعطري بعقود الزمن وتباركي بثيمات وسرائر النّحن العلن ..

ولك من تونس سلال ياسمين وتراتيل ورود وباقات حب ومزهريات سلام  

 

أختكم في الله والوطن والقصيد القرطاجنية التونسية العربية رجاء محمد زروقي

 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

shaweqi moslmaniكثيرة هي الصحف والمجلاّت التي تشير إلى موضوعات متعدّدة تطال أكثر مناحي الحياة، ولكنّ المنتِجة منها، بمعنى التي تضيء الطريق، قليلة جدّاً. وما من شكّ إنّ صحيفة "المثقف" هي من الفئة القليلة جدّاً، برصيدها العالي مع الكلمة المستنيرة، بحكمة مثقّف نبيل هو رئيس تحريرها ماجد الغرباوي "أبو حيدر" مع هيئة تحرير وأصدقاء وصديقات يشاركونه الطريق الصعب من أجل الكلمة الكريمة في الفن والأدب والثقافة وإشاعة روح التسامح. سنوات كثيرة تدوم المثقف، هذه أمنية كل من يحتضن الجميل. اجتازت المثقف أوّل عشر سنوات من عمرها بنجاح أكيد، وتستحقّ دائماً الشكر والتقدير.

 

 شوقي مسلماني ـ أديب وكاتب

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

abduljabar noriأبارك للأستاذ المتألق "ماجد الغرباوي" حصوله على جائزة العنقاء الذهبية وبأستحقاقه العالي، بنتاجاته الأدبية الثرة في التراث والتأريخ والثقافة الملتزمة في التآخي الأممي في الحب والسلام للجنس البشري، والذي دفعني يا أستاذي الفاضل قراءة بحوثكم ونتاجاتكم الفريدة خصوصا في مجال الأديان والتسامح والحرية والحب والسلام وكل الجميل والعرفان لجهودكم الحثيثة في تأسيس صحيفة المثقف ومرور عشر سنوات على تأسيسها التي أمددتها بجسور المقاربات بين أدبائها وشعرائها وكتابها والتي وجدت بها شخصنتي بفضلكم وجهود العاملين الطوعية والعراقية الصميمة، فلك كل المجد يا ماجد الغرباوي ولنا الفخر وكل الأعتزازلشخصكم راجيا لك المزيد من الألق والتقدم والصحة والعافية ولعمري أنت في الجوزاء علوا، ولصحيفة المثقف الرائدة ودمتم شعلة وهاجة تنير أمامنا نهاية نفق أحتدام الحضارات وأرهاصاتها الفئوية الظلامية المعولمة والمعصرنة اليوم

وعذرا لعدم أمتلاكي حساب على الفيسبوك والتويتر، وأضطررت كتابتها على فايل ألكتروني راجيا نشرها وتسليم نسخة إلى الأستاذ "ماجد" كاريزميا المثقفين مع باقتين ورد كاردينيا وزهرة الأركيدوالحمراء للعزيز ماجد وللصحيفة ..  ولكم جزيل الأمتنان

 

الكاتب والباحث عبد الجبار نوري - السويد

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

abdulwahab_talbaniدائما، يكون المثقف هو صاحب الاحساس الارق، وبيده الادوات الاكثر انسانية وشفافية للتعامل مع اصعب القضايا وأكثرها حساسية واهمية، 

talalmarof najemالكثير من الصحافة العراقية الالكترونية المهاجرة، سبق وان كتبت واكتب فيها ومنها الكثير الذي قاطعته منذ سنوات، لعوامل كثيرة منها ما تنشره من غيبيات ومقالات مهووسة بتوجهاتها الدينية والمذهبية . منها مواقع شيعية غيبيه واخرى سنية تكفيرية وهابية مقيتة.

في صحيفة المثقف كنت استطيع ان اوصل افكاري التي يتبرم منها من هو عربي شعوبي.  لذلك يمكن القول بانها  الصحيفة الالكترونية الوحيدة التي تعني بالثقافة العراقية في بلاد الغربة . ونجحت نجاحا باهرا في لم كل المثقفين العراقيين والعرب، الى صفحاتها لما فتحت افاقا امامهم بكل حرية . الا اني ارجو من مفكرها المبدع الاستاذ ماجد ان يتحاشى نشر الافكار الغيبية قدر المستطاع، بحجة انها مستمدة من الدين الاسلامي الحنيف . ما يجعلها راية لثقافة العصر والتطور. واقصد الغيبية التي تستند الى خزعبلات مسطرة من جاهل بالاسلام العظيم . فأخذ الجوانب السياسية من عظمة سيدنا علي عليه السلام لاتندرج في الغيبيات . ويوم قرأت كتاب " الأمير" لميكيافيلي اكتشفت انه استقاه من فكر معاوية . فشعرة معاوية قمة الخبث ويقال عنها بانها دهاء . واقارن بين مقولة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا " بمقولة ماركس العظيم "الانسان اثمن راس مال" اكتشف العمق الانساني بمقولة عمر التي تبز مقولة ماركس "الانسان اثمن راس مال" بالرغم من توجهاتي الماركسية والاشتراكية.

اعود لأقول مبروك للمثقف مسيرتها الظافرة المظفرة وعشر سنوات اخرى مؤزرة بالنجاحات العريضة.

مع حبي للجميع

 

طلال معروف نجم  

  

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

yahia alsamawiالى المثقف الغراء

في عيدها العاشر

 


 

باقة من زهور نبضي / يحيى السماوي

 

فـي عـيـدِ مـيـلادِ الـبـيـادرِ

يـسـتـعـيـدُ الـحـقـلُ فـضـلَ الـسُّــنـبـلـة ْ

 

شـقَّـتْ صـخـورَ الـمـسـتـحـيـلِ

فـأنـجَـبَـتْ عـشـراً مـن الـواحـاتِ فـي صـحـرائِـنـا

أشـجـارُهـا بـجـنـى الـمـحـبَّـةِ  مُـثْـقَـلـةْ

 

و"بِـلالُ" مـئـذنـةِ الـمـودَّةِ يـسـتـعـيـدُ الـيـومَ

أوَّلَ بَـسـمـلـة ْ (*)

 

صَـدَحَـتْ بـآيـاتِ الـفـراتِ

مُـجْـلـجِـلـةْ:

 

هـذا أوانُ الـقـلـبِ يـشـهَـرُ نـبـضَـهُ

ضـدَّ انـفـلاقِ الـقـنـبـلـةْ

 

ذوداً عـن الأطـفـالِ والأنـهـارِ والأشـجـارِ

والـمُدُنِ الـتـي أفـراحُـهـا

مـن عـامِ فـيـلِ الـطـائـفـيَّـةِ والـتـحـاصـصِ فـي الـعـراقِ

مُـؤجَّـلـةْ

***

 

فـي عـيـدِ مـيـلادِ الـسـفـيـنـةِ

جـئـتُ أهـدي بـاقـةً مـن نـبـضِ قـلـبـي

للتـي كـانـتْ لأشـرعـتـي

الـسـنـى والـبَـوصَـلـةْ

 

فـالـعـشـبُ أجْـحَـدُ مـا يـكـونُ:

إذا تـنـاسـى جـدولَـه!

 

 (*) المقصود ببلال مئذنة المودة: مؤسس وعميد فلاحي بستان  المثقف الأديب الباحث ماجد الغرباوي، إشارة الى مشروعه الفكري في نشر ثقافة المحبة والتسامح

2/6/2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

bushra albustaniعناقيدُ وردٍ تغادر أحداقنا

وسقوف المنى تتكسّرُ

 


 

جروح الارض / بشرى البستاني

 

حول مائدة الحبّ كنا غريبين ِ،

 ما بيننا قهوةٌ مرّةٌ

                       وعذولْ ..

يحدّقُ كلُّ بصاحبه ِ:

                      أهْوَ هذا ..

أصابعُ باردةٌ،

             ليلةٌ شاحبةْ..

والرياح تجئ بنايٍ غريقٍ

ومختنقٌ صوت آخر سربِ اليمامْ

تداري الغصونُ انطفاءاتها

وتخاتلُ أجفانها نجمةٌ خائفهْ

على دمعةٍ واجفهْ

وتكسر أرجوحةٌ ساعديها

      وتسقط فوق الحصى ميّتهْ

 

***

غريبين كنّا ..

على شاطئ الكون منفرديْنِ

وما بيننا الجرح ينزفُ

 ما بيننا مطرٌ باردٌ ..

ماتت الأسئلة ْ

ماتت اللهفة المُشعِلة ْ

جروح الخيانة صامتةٌ

من تُرى كان أولَ من خان صاحبهُ،

من تُرى المُستريبُ،

من القاتلُ

ومن الجثةُ الهامدة ..

على ساعدينا مكوّمةً ..

              باردة..

وجنةُ الأرض مجروحةٌ

والرياحُ تؤرجحُ وردتها الذاوية ..

 

***

عناقيدُ وردٍ تغادر أحداقنا

وسقوف المنى تتكسّرُ

تذوي شواطئها

الجزْرُ عرّى مرافئها

غادر السمكَ الميْتَ منكفئاً في جوانبها

وخيامُ القبائل بعثرها آخر الموج ..

                       ثم مضى ..

                            فلماذا ..

هجر المّدُ بحرَ غوايتنا

وانكفأنا على الجرح مغتربينَ عطاشا ..

       لماذا ..

            لماذا ..!

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

qusay askarفالنرجس اوحى لك ما اوحى

والليلك في عينيك تجلى

 


 

نخلة بيتنا / قُصي الشيخ عسكر

 

اقسم بالخضرة تزهو

بالعذق

فاني

لا احمل الا

خبز العباس وبعضا من شعث

وحلاوة تمر

تكفيني في رحلتي الكبرى

فاذا ما يسألني حلم

سافر في عمق الماضي

عماذا  في كفي

ساقول اذن اني لا ألقي

ماعندي

حتى لو اغرتني الصحراء بان

تصبح  جنات  فيها انهار من عسل وخمور تجري

 

التفاتة سيدة العطر

من غيرك يقدر ان يتكلم في حضرة عطر الورد اذا يطغى

فالنرجس اوحى لك ما اوحى

والليلك في عينيك تجلى

فمتى تعطف مولاة الورد على  الفل ليغشاه

من أنفاسك ما يغشى

كي يتخلى

عن فتنته الكبرى

ليعود الى سيرته الاولى

 

وطني

وطني أواريه بقلبي ان يمت     ان القلوب مقابر الاوطان

 

...................

الشعث ( بفتح الشين والعين) نوع من الحلاوة اللزجة تصنع من التمر

حلاوة التمر نوع اخر من الحلاوة الصلبة مكوناته التمر والسمسم والسمنة وبعض الطحين والحبة الحلوة.

خبز يتم نذره  للأمام العباس بن علي عليهما السلام.

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

faraj yaseenيأتون في الخريف، حين تنكسر شأفة الحر ويطيبُ هواء الليل، ينصبون َخيمتهم على حافة الجرف الصخريّ أمام النهر، بالقربِ من البلدة، ليسوا رعاةً ولا غجراً. رجالٌ بيض مهيبون، ثيابهم نظيفه وعيونهم ضاحكة .. يتجولون صامتين ولا يجلسون في المقاهي أو يحدثون أحدا، ولم يُشاهدوا وهم يأكلونَ في مطاعم البلدة أو يشترون الطعام، يدخلون السوق ويعودون بأكياس ممتلئة يحملونها على ظهورهم. لا أحد في البلدة يجزمُ بأنهُ رأى بينهم طفلاً او امرأةً واحدةً، كما لم يسمعْهم أحدٌ وهم يُنشدونَ أو يرقصون أو يصخبون.

يمكثون ثلاثة أيام على هذا النحو ثم يرحلون.

بعدَ عقود من غيابهم الأخير، جعلَ أثرهُم الغرائبي يُطمس في الذاكرة الجمعية شيئاً فشيئاً؛ لكنّ بعض الأشخاص مازالوا يحتفظون بالملابس والأحذية والدمى واللعب التي كانوا يوزعونها على أطفال البلدة قبل رحيلهم.

يحتفظون بها على سبيل الذكرى.

 

فرج ياسين

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

zahem jehadإهداء إلى أسرة المثقف

وكتابها وقرائها

 


 

في الذكرى العاشرة لميلاد المثقف / زاحم جهاد مطر

 

في الذكرى العاشرة لميلاد المثقف؛ وفي نهار الخميس قبل المنتصف؛ وبعد ان حضر المدعوون بين متاخر ومُردِف؛ رحبت اسماء باجمل الاحرف؛ ثم اردفها زاحم بكلمة مدير مؤسسة المثقف؛ ثم استمع الحضور بكل تلهف؛ الى صوت الشعر الجميل المُلَطِف؛ من نضال وقاسم وراوية وغالب بحرفه المُخَفّف وغير المُخُفّف؛ ثم تناول سعد الاعلام الالكتروني بجانبه المعرّف وغير المعرّف؛ ثم وزعت الشهادات ابتداء من غالب الشابندر المعرفي وانتهاء براضي المترفي؛ وتلاشت الكعكة بين المُغترف والمتغرف.

ودعوني اقول قولا غير متغلف؛ بلغة العارف المتعفف؛ لا بلغة المتصنع المتكلف؛ او الكاذب المتزلف؛ بلغة العارف المتلفلف؛ برداء العلم غير المتكفكف؛ لا بلغة الجاهل المتزمت المتخلف. او الدعيّ المتعجرف؛ وادلو بحديث صريح مؤتلف؛ مستقيم بلا انحراف او منعطف.

بصوت جميل كصوت العندليب المصفصف؛ وبشكل بهي كالرشا المهفهف؛ واضح جليّ كالبرق المتكشف؛ رصين ثابت غير متحرف؛ سلس ناعم غير متحرشف.

حديث ليس كحديث المفلس غير المستلف؛ يلوذ بالتكفف؛ ولا بحديث غني مترف؛ لا يفرق بين الرف والرفرف؛ غير متخوف او متأسف؛ حديث المتمنطق المتفلسف؛ لا كحديث المتطرف المتظرف.

لقد تجولت في الارجاء كالمتطوف؛ ولم اجد مثل المثقف في الصفصف؛ واستقر بي الحال في صومعة المثقف؛ كناسك متصوف؛ لاني وجدت حرفها للابرياء اكثر من الحنون المكفكف؛ وعلى الانسان اكثر من المترأف؛ وللوطن اكثر من المترئف؛ وفي الامور اكثر من المتلطف.

روضه يضم من الادب المتصنف؛ ومن الفن المختلف؛ والحديث المؤتلف؛ والنص المُطرِف؛ والعلم المًطرِّف؛ والاسلوب المستظرف.

صحيفتنا انتم ساريتها وهي كالعلم المرفرف؛ في عالم الحرف.

 وسلام على المثقف والمتثقف؛

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

majeda gathban1

لكل الزهور مواسمها ولكل زهرة اريجها والوانها وللمثقف ان تجمع الفصول والزهور بعطورها والوانها جميعا على صفحاتها. كل عام و رفاق رحلة المثقف بخير

jamil alsadiصحيفتنـــــــا الغرّاءُ أنتِ أصيلــــــــــةٌ

وروحُ انفتـــــــــــاحٍ فيكِ غير مُزخــرف ِ

 


 

قبـــلات حب للمثقف في عيد ميلادها

جميل حسيـــن الساعدي

 

     بكِ اليـــــــوم يافخْرَ الصحائفِ نحتفـــي

                                 ونهديكِ قبْـــــــــلاتِ الهـــــوى المُتعــفف ِ

     فأنـــــتِ لأهْــــــلِ  الفكْـــــرِ والفنِّ منبرٌ

                                 وإنّــــــكِ نبــــراسٌ لكــــــلِّ مُثقّــــــــــف ِ

     وللشعْــــــرِ والآدابِ روضٌ تؤمّـــــــــهُ

                                 مواكـــــــبُ من أهل النهـــى في تلهّــــف ِ

     لتملأ َ مِــــــنْ نبعِ الجمــــالِ كؤوسَــــها

                                 وتغتـــــرفَ  اللذاتِ دون َ توقّــــــــــــــف ِ

     صحيفتنـــــــا الغرّاءُ أنتِ أصيلــــــــــةٌ

                                 وروحُ انفتـــــــــــاحٍ فيكِ غير مُزخــرف ِ

     وصدركِ رحْبٌ واســـــــعٌ لا يضيــــرهُ

                                 إذا موقــــــفٌ مـــا ضاقَ ذرْعــا ً بموقف ِ

     بفكْـــرٍ ينيرُ العقْــــــلَ أثـــراكِ ماجــــــدٌ

                                 وميّــــــادةٌ  بالشعْــرِ جادتْ كمُسـْـرف ِ(1)

     فأنـــــتِ لنا  شـــــئ ٌ نفيـــــــسٌ نعـــزّهُ

                                 كأنفـسِ مــا تحويـــــهِ صالـة ُ متحـــف ِ

                                     ***

 

..........................

(1) ماجد: هو الأديب والباحث العراقي ماجد الغرباوي الذي قام

بإنشاء مؤسسة المثقف وإصدار صحيفتها

ميادة: الشاعرة الفلسطينية ميادة أبو شنب، مديرة القسم الثقافي في مؤسسة المثقف

        

hamodi alkenaniمسدي لهفتي بدفء صفحات الهوى

وعطريني بأبخرة قداسة الكلمات

 


 

حبيبتي صحيفة المثقف / حمودي الكناني

 

أحييني بنوافذك الساخـــــــــــــــــنة

سددي شفتيك ببراعـــــــــــــة العطِش

لاحتساء انفاسي المتضـــــــــــــــرعة

الى رحمة عناقك المضمخ بالشـــــــذا

مسدي لهفتي بدفء صفحات الهوى

وعطريني بأبخرة قداسة الكلمات

لا تُبـــــاليْ فمساحــــات الشــــوق

تتســع، تتســـــــع وتتســـــــع ..

نمسرحُ مـــــــــــــا لا يكــــون

في كـــــــــــــل ما يكـــــــــون

تعالــي إليّ مبتكـــــــــــــــــرة الطبع والطباعة

مقشرة كالصراحة

كالأرجوان في لوحة ناطقة

يا أيتها اللا منتهــــــــــــــى

مساحات آمالي العريضـــــات

ما لي ولك غير اللقـــــــــــاء عبر صفحات النت

على هامش خريفات ترعرعت

في أوان تقزم الربيـــــــــــع

بعدما شطبته الوحوش

من اجندة الفصول!

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

ata mansourقــــصــــائــد عـــــراقـــي

الى الحــكومـةِ والـبــرلـمـان (1)

 


 

عراق النخيل / عطا الحاج يوسف منصور

 

1

عــراق النخيـل

عراقَ النخيلِ عراقَ النِعـمْ

الى مَ تسيرُ خِلافَ الامـــــمْ

تسيرُ وسيركَ بين الوهادِ

وغيرُكَ يسعى لأعلى القِـممْ

تنامُ وتصحو على حالـةٍ

لأسوءِ منها فـمـاذا ألـــــمْ

أمـا في بنيكَ أخو نخـوةٍ

يَشــدُّ الضَمـادَ ويُبـري الالمْ

وأين الرجالُ دعاة ُالحقوقِ

أطاروا شعاعا ًوعافوا القـيمْ

أراكَ غنيّـاً بشعب ٍفـقيـرٍ

يعيشُ الهوانَ ويجني العَـدمْ

فخيركَ نهبٌ بايدي العتاةِ

وشعبكَ عارٍيعاني السَــقَمْ

وهذاحِماكَ العزيزُالجنابِ

مباحٌ فأين النجـيبُ الشَـهِـمْ

يـقـومُ عليكَ كـأمّ رؤم ٍ

لـيشـفيْ الجــراحَ بما يـلـتـئـمْ

وكم من كلامٍ سـمعنا به

فيمضي الكلامُ وتخبو الهِمَـمْ

وكم في المحافل ِمن طنطناتٍ

عـلـيها تُـقـامُ صـروحَ الـوهَـمْ

يروحُ ويغدو عليكَ الزمانُ

وأنـتَ قـعـيـدٌ غــريـقٌ بـــدمْ

دماءٌ تُراقُ بـلا رحـمـةٍ

تقـولُ بـأنّ الضـمـيرَ انعــدمْ

وأنّ العراقَ غـدا نُـهـزةً

وفـيـه تُـباعُ وتُـشــرى الذمـمْ

ســنينٌ وأنتَ بلا غايـةٍ

تَجرُّ خُـطـاكَ حليـفَ الظُـلَـمْ

أهـذا البـلاءُ غـدا لـعنـةً

أقـامتْ عليكَ ومـنـذ الـقِــدَمْ

أم انّ بنيكَ بهـم نِـزعـة ٌ

لبـذرِ الشقاقِ وجلـبِ النِـقَــمْ

أجبني فاني جريحُ الفؤادِ

وجرحُكَ جرحي علاهُ الورَمْ

وقـل لي بحق شهيدِ الطفوفِ

متى تسـتعيدُ العُـلى والشَمَمْ

وشعـبُكَ يحيا حياة َالكرام ِ

هـنـيّـاً رضـيّاً بهـذي الـنِعَـمْ

أجبـني لأن انتظار الجوابِ

يـــزيـدُ عـنائـي وإنـي بَــرِمْ

 

الدنمارك / فارا

الاثنين 18/ كانون ثاني / 2010

 

2

الى اين يمضي بنا أهلنا

شربتُ هواكَ بكأس المُنى

فكنتُ أناكَ وكنتَ أنـا

وزخرفتُ شوقي على صفحةٍ

كماء الفراتِ عراها الونى

ولملمتُ حبّي على ربوةٍ

فكنتُ هناكَ وكـنتَ هـنا

ونمتُ سنيني على الموجعاتِ

فلمّـا أفـقتُ فـقدتُ المُــنى

رُميتُ ودائيَ حبُّ العراقِ

فكـان عقابيَ حَــدَّ الـزنا

نشرتُ هواهُ فقال العتاة ُ

أقيــموا الحـدودَ فقد ألحنا

وقالوا تطاولَ هذا الغريرُ

بحـبٍّ تأمّـلَ فـيه الـهنا

تطاولَ لمّا سعى جاهداً

وضـنّ عـليـنا وظـنّ بنا

دَعوهُ بعيداً بلا وجهةٍ

يـنامُ  ويصحـو بهـذا الضنى

مياهُ العراقِ حرامٌ عليهِ

وكـلُّ الخـمـورِ حـلالٌ لـنا

أيبغي الفُقاعَ باسمِ الحقوقِ

شــرابٌ يُحـرمُ  في شـرعنا

وأوهمتُ نفسيَ أنّ الجديدَ

سـيأتيْ بأحـســنَ حـتى دنــا

فكان الجديدُ جديدَ البلاءِ

خـيـولا ً خـلعنَ لها أرسُـــنا

بلايا تُـلَـوِّنُ أطـرافَـها

مـخـاريـقُ حُـبٍّ  غـدا ألـعـنا

وذابتْ شموعُ هوايَ القديم ِ

تَـقـاطَـرُ فـوقَ أديـمِ الـسـنـا

تبخّرَ حُلمي على مِرجلٍ

حـسـبـناهُ يـومـاً لـنا مـوطـنا

تسربلَ بؤساً على بؤسـهِ

وعـادَ وبـالاً عـلـيه الـغـنى

تَسِـحُّ غيومُ رجالِ الكلامِ

ونـشـربُ مـاءً بـه آســـنا

وكلٌّ يقـولُ أنا أهـلُـها

الى أيـنَ يمـضي بـنا أهـلُـنا

تيممتُ لمّـا فقدتُ الرجاءَ

بـتُـربِ الـتعـلـلِ يا أرضـنا

عسى يستفيقُ ضميرُ الرجالِ

وينـفضُ عـنهُ رُكامَ الخـنـى

عَرفـتُ لسـاناً قضى لاحساً

وفي يوميْ هــذا أرى ألـسُـــنا

 

الدنمارك / فارا

الجمعة 9 / تموز/   2010

 

3

أين المُخَلـِّصُ يا عراق

خـيـولي عِـتاقٌ بها أقـدِمُ

تُـطـيـلُ الطِــرادَ ولا تُـحجــمُ

تقحمتُ فيها أتونَ الحياةِ

وكـــمْ من أتـــونٍ بها أُقــحَــمُ

مـياهُ العـيـونِ لها مـوردٌ

وحَرُّ الـقـوافي وصبــري دَمُ

تطوفُ وشوقيْ كثيفُ الظِلا

لِ ريـاحُ السَــموم ِلها سِــلّـمُ

تخِبُّ وتلدمُ فوقَ الفـؤادِ

وكُـــوّةَ هــمّـي بـــهـا أردمُ

فتهضمُ كلَّ صديدِ الزمانِ

وتـأبى الظـــلامَ لـها يـهـضمُ

سريتُ عليها أُريدُ العراقَ

فـقالـتْ رويـــداً أمــــا تعــلمُ

بأنّ العراقَ بايدي اللصوصِ

فقلتُ اللصوصُ تُرى مَنْ هُـمُ

وإني مَـشـوقٌ فلا تقرعي

صَــفـاة َ هــــوايَ بما يُـؤلِـمُ

فقالتْ وحقّكَ ليس العيانُ

كـمَـنْ كان يـسـمعُ أو يحـلَـمُ

وإنّ الحقيقة َ في ما نقولُ

ولـيـس الامـــورُ كما تفـهـمُ

رأينا العجيبَ الذي لا يُرى

بغـيـر الـعــراقِ ولا يُـكـتـمُ

رجالا ً أتوهُ بوجهِ المُحِبِّ

فـلـمّا اسـتـقلوا به طلـسموا

فكان العراقُ لهم غاية ً

وكرسي الزعـامةِ ما يـمـموا

قياداتُ شعبٍ كذا يزعمونَ

وداءُ الـعــراق ِ بــدا مِـنهـمُ

تزخُ سماهمْ بفيض الكلامِ

وكَـمّـونُ يُـسـقى بما يُـوهِـمُ

وريحُ المفاسدِ رغم الغطاء

بـثـوبِ الريــاء وما أحكموا

تَـفاوحُ حتى غدتْ ريحُها

تـعِــمُّ الــبـــلادَ  بما يزكُـمُ

ينامُ الفقيرُ بظلِّ الوعـودِ

ويُحسـنُ ظـنّـاً بمَنْ يحـكُـمُ

وآخرُ يجني جنيَّ الثمارِ

كأنّ العـراقَ لــهُ مَـنْـجــمُ

يُـقـنطرُ فــيه قـناطـيـرَهُ

نُضاراً مصفّى ولا يُـغـرمُ

كأنّ العراقَ غدا ضيعة ً

لِمَنْ قد يروحُ ومَنْ يَـقـدِمُ

وإنْ شئتَ قلنا إليكَ الكثيرَ

مـقـالة ُ أهـلِ الهـوى تُـكلِمُ

فهذا العراقُ فماذا ترى

فـقـلتُ القـلـيـلُ بـه يُـسـقِـمُ

عراقي غنيٌّ وشعبي فقيرٌ

وظـلمُ بـنـيـهِ لـــهُ أظـــلـمُ

يعـدُّ الـسـنينَ بلا طائل ٍ

يُـقـــاومُ حـيـناً ويـسـتـسـلمُ

فقُلْ لي بربّكَ أين الملاذ ُ

وكيف الخلاصُ ومَنْ يرحمُ

إذا كان جُـلُّ الـدعاةِ هُـمُ

مـعاولَ تـبــقى لــه تَـهدمُ

سويّاً حلمنا مشينا الخُطى

لأجـلِ الـعــراقِ ولانـســأمُ

وكنّـا نخوضُ إليه الردى

وذكـرُ الـعـراقِ لـنا البلسمُ

فلمّـا استقرتْ به حالُـهمْ

نسوا كيف كانوا وما أقسموا

فصار التعالي لهم ميزة

وإنّ الـغـنـيـمةً مـا يُــرْزِمُ

زمانا ً بصمنا على حُبِّهِ

فـماتَ الزمانُ ومَنْ يَـبـصِمُ

شعارُ التفاني مضى أهلُـهُ

وجـــاء شعارُ ألا فـاغـنموا

فـأيـنَ الـمُخَـلِّصُ مهـديُّهُ

لـيُـنصفَ شـعـبي متى يَـنْجِمُ

 

الدنمارك / فارا

22 / تموز/   2010

 

4

دستورنا ..... والبرلمان

دستورُنا  أمسى وأصبحَ  أشكلا

ومن الخروق ِ كما نراهُ تسربلا

 

دستورُنا لم يحفظوهُ رجالُـهُ

عَـبروا عـليه وخلّـفـوهُ مُجـنـدلا

 

والبرلمانُ رجالُـهُ لم يعلموا

يـوم الزفــافِ فـسـجلوهُ أرمــلا

 

وتـقـطّـعوا فيه فــآلَ مآلـهُ

قِطعاً من الاوراقِ يعروها البِـلى

 

في متحفِ التأريخِ في أدراجهِ

قد حنّـطوهُ فصار مخـتوماً بـــلا

 

البرلمانُ اذا جرى تقطيعُهُ

بَــرُّ الامانِ لِـمَنْ تعذّبَ واصطلى

 

فمتى الحِدادُ سينتهي ياسادتي

هي عِـدّة ُ الثكلى تجـاوزها المَـلا

ومتى الامانة ُ قد تُصانُ بأمّةٍ

قـتلتْ حُسـيناً وهي تـلعنُ حَـرملا

 

للهِ درّكَ يا عراقُ الى متى

تــبقى وشــعـبُـكَ بالرزايا مُـثـقلا

 

قلنا وقالوا والحسينُ مضرجٌ

يكفي البكاءُ على الحُسين ِ بكربلا

 

يا قـادة َ الاحزابِ قـادة َ أمّـةٍ

مـا بـالُ حـبُّــكمُ  يصيرُ تَـبـلـبُـلا

 

تتكالبون على المناصبِ بينكم

فمتى نرى هذا الحـلـيلَ الافحـلا

 

ومتى هِراشُـكمُ لَعمْري ينتهي

والحــقُّ يأبى أنْ يكـــون مؤجلا

 

أين العهودُ وأين أنتمْ بعدما

ســـقط القناعُ وما نــراهُ الـمُذهلا

وأرى العراقَ مُضيّعاً مُذْ جِئتُمُ

يا بـؤسَ شـــعبي مُدبراً أو مُقبِـلا

 

يا قـادةً هـل تعلـمونَ حقـيقةً

أنّ الــرُغامَ على مكانـتكمْ عَـــلا

 

أمسي ويومي في الامورِ تشابها

بـقـيَ الحمارُ سِـوى الجِـلالِ تبـدّلا

 

كان العراقُ بقيدِ حزبٍ ظالم ٍ

والانَ بالاحــزابِ صــار مُـكـبّـلا

 

فالى متى نبقى نُراوحُ سادتي

ومـتى تُــرى نـبـني لنا مُســتقـبلا

 

قـولوا لـنا لو تَـصدِقُـنا مَـرّة ً

إنْ كان كُـرسـيُّ الزعامةِ أغــرلا

 

يومَ الختانِ لكي نزفَّ عروسَنا

فـالـمهرُ يدفـعُهُ العراقُ وإنْ غلا

 

لاتأبهـوا إنّ العـراقَ بـطـبعهِ

سمحٌ ويغدو في المواقفِ مِرجلا

 

ولِكـَثرَةِ التأجيلِ أصبحَ واجباً

شـرعاً نعِـدُّ الى الـنُــكاحِ مُحَـلِّلا

 

يا قادة ً جعلوا المناصبَ غاية ً

هَــلّا جعـلـتـمْ حــق َّ شـــعبٍ أولا

 

إنّ النبالةَ لـوعـلمـتمْ موقفٌ

لا منصبٌ فِعلُ الرجالِ هو العُلى

 

فخرُ العراقِ وفخرُ كلِّ مناضلٍ

هـو أنْ نرى عملاً يُفاضلُ أفضلا

 

إنْ قلتموا جئنا لنخدمَ شعبنا

مَـنْ تخدمونَ هـو الذي قد أُهـملا

 

ســوّقـتُـمُ حـلوَ الكلامِ كأنّــهُ

عـســلٌ ومـا أحلى الكلامِ مُعـسّـلا

 

يا قـادة َ الاحزابِ نُـخبتَها التي

تُرجى ويا أمــلَ العـراقِ المُـبـتلى

 

كُـنّـا نظـنُّ بأنْ تكـونوا بلـسـماً

يأســو فخِـبتمْ  ثم صِـــرتمْ مِنجلا

 

زِدّتُـمْ على بـلوى العـراق ِ بليّةً

وغـدا الحـصادُ مصيرَ شــعبٍ رُحّلا

 

الدنمارك / فارا

الخميس 29 / تموز / 2010

 

5

لله درّكَ ياعراق

هل في المبادئ أنْ أُداري

وأرى الصَغارَ مع الصِغارِ

وأحـط َّ رحــليَ مُـذعـنا ً

عـنـد الضرورة ِ والضرارِ

يا نفسي كيف سـيـنـتهي

أمـري وأسْــلَـمُ من عِـثارِ

والـناسُ بـين مُـصـفّـقٍ

هَـوَسـا ًعـلى زَمْــرِ الكبارِ

ومُخاتلٍ وجـدَ المبادئ َ

أنْ  يــدورَ وأنْ يُــــداري

ليَحوزَ بعض مكاسبٍ

والخـيـرُ في هـذا الخَــيـارِ

وســوادُ شـعـبي لاهـثـاً

يَـجـــري لِـيَـلحقَ بالغـبارِ

للهِ درّكَ يــاعـــــــراقُ

مـتى تَـقِـــــرُّ عـلى قــرارِ

 

الدنمارك / فايلا

16 / أيلول /  2007

 

6

حررتُ أشواقي  قصيدا

حررتُ أشواقي قصيدا

ونظمتُها عِـقداً فريدا

للحبِّ لليوم ِالذي

أجدُ العراق َبه سعيدا

وطني الذي خلّفتُهُ

وطنا ً وتأريخا ً مجيدا

تغتالُهُ أيدي الغزاةِ

وحالُهُ أضحى جهيدا

أبناؤهُ صاروا الوباءَ

وحبُّهم أمسى صديدا

يتقاتلون كما الوحوشُ

وخيرهُ صارَ الحصيدا

للأجنبيِّ   وللعبيدِ

ومَنْ يُريدُ لـهُ رصيدا

لهفي على وطني العرا

قِ متى يكونُ المسـتفـيدا

وســوادُ شـعـبي تائهٌ

في التِـيهِ هلْ يجدُ الرشـيدا

 

الدنمارك/ فايلا

الثلاثاء 17/ أيلول /  2007

 

7

إعــلو هُــبَـلْ

بـلى .. نعم .. ثمّ أجلْ       كـلُّ الامــور تُحـتَـمَـلْ

الّا التوصلُ بالعراقِ         الى الوفــاقِ فــلا أمـلْ

ألبرلمانُ بصرحهِ            أسِـفٌ تَـغـشّـاهُ الخجـلْ

لمّا رأى أصحابَـهُ          عافوهُ  واختاروا الكِـلَـلْ

ناموا بحضن حصانةٍ       وتمـددوا فـــوق الكسـلْ

وعـلّـقـوا أعـمالهمْ          مُـذْ أعـلـنوا بـدئَ العملْ

مستشهدين بحكمةٍ         مَنْ سـارَ بالـدربِ وصلْ

قـد غادروهُ وشأنه          فـيما سيحصلُ أوحصلْ

وكـأنّ شـيئاً لم يكن        يـعـنـيهــمُ فَـلِــمَ الـوهَــلْ

لا تقلقوا يا شـعـبـنا       المـبـلولُ لا يخشى الـبلَـلْ

ألخوفُ صار ذريعة ً     والـلّـفُ تـمـديـدُ  الاجــلْ

كرسي الرياسةِ كعبة ٌ      حـجّتْ لـهُ كـلُّ الـكُــتَــلْ

يـتـمسّـحـون بركنهِ        ودُعــــاؤهم [ إعلو هُبَلْ ]

وعلى المناصب أقسموا    وعـلى حـيازتـها  تُطَـلْ

هذي الدماءُ  فهل يعي      أويـرعـوي أبــو جـهـلْ

والحـالُ بات فضيحةً       وتـهـاتُـراً صـار الجـدَلْ

وكأنـهم فـي مـسـرحٍ        يـحـلـو لـهم فـيه الهـزَلْ

وغـدا العراقُ غـنـيمةً     والـكـلُّ  يَـلـغَـفُ بالهَــبَـلْ

والشعبُ مسطولاً بـدا      بـين الـتَـعَــلّـلِ والـعِـــلَـلْ

يرجو بلهـفة عاشـقٍ      ويـنـامُ يحـلـــمُ  بالـعـســلْ

فـعـسى يُصادفُ فارساً   حُــرّاً  إذا قـــال فَـعـــــلْ

وأيــن هــذا يـا تُرى     ونحـنُ فــي أوجِ المَـــحَـلْ

والى متى يا ســادتي     فـشــلٌ يـقـومُ عـلى فـشـلْ

والى مَ نحيا بالوعـو     دِ وحــالـنا أمــسى هَــمَـلْ

فـلذا اقـولُ لـجَمْـعِكمْ   من غـيرِ خـــوفٍ أو وجَــلْ

تُــفٍّ إذا ما سـاسَـنا     أهـــــلُ الـنـفـــاقِ والـدجـلْ

تُــفٍّ  اذا مـاقــادنا     أبـو رُغـــــالَ ومَـن ْ سَـــفَلْ

 

الدنمارك / فارا

الخميس 26 / آب / 2010

 

8

عِفنا أمور الشعبِ نرجو المعذرَهْ

نُوابُـنا الافـذاذُ عِــزُ الـمـفـخــرَهْ

كتـبوا بـيـومِ  الحــزنِ أكبـرَ مأثَــرَهْ

 

حُزناً على البحرينِ ثُـمّ لشـعـبِها

عِـفـنـا أمورَ الشعبِ نـرجـو المعـذرَه

 

وغَـلَـتْ حَـمِـيتُهمْ فجـاء  قرارُهم

أنْ عـلّـقوا الجلـساتِ بعـد الطـرطرَهْ

 

ونسوا أمانةَ  شعبهم  وهُمُ الأُلى

كانوا الضميرَ فآلَ مُـذْ وصلوا خَــرَهْ

 

إنّـا  ابْـتُـلـينا  بالـنـفـاقِ وأهـلـهِ

لِـنكونَ  صُنّاع َ الـنـفـــاقِ ومصـدرَهْ

 

لا تعجبوا إنْ  قُلتُ ذاكَ صراحة ً

فعسى الصراحة ُ في كلامي  مُثْمِرَهْ

 

إنْ  كان في الـنوابِ نابُ كرامةٍ

أو كان في  الحُـكّـامِ  نخـوةُ  عـنتـرَهْ

 

جاءوا على أثر السقوط  لسـاقطٍ

حكـمَ  العــراقَ  وخيرَهُ قـــدْ  بعـثــرَهْ

 

جنكبزُ أرحمُ  منهُ في  سـطواتهِ

وكـذاكَ  تـيـمـورٌ وزادَ بـشــمـخـرَهْ

 

لكنَّ ابنَ صبحةَ ما ونى عن شعبهِ

يـغـــدو  بمجـزرةٍ  تلـيها  مجزرَهْ

 

تـأريـخُـــهُ مـا كـانَ إلا سُـــبّـة ً

تـبـقى لِـهــلـفـوةٍ  تَـوى في مـقـبـرَهْ

 

لكـنـنا مـا أنْ عـبَـرنا  حُـزنـنـا

بأصابـعٍ صَـنـعَ الـبـنـفـسجُ  قِـنطـرَهْ

 

لِـمَـنْ ادعى ولِـمَنْ تباكى يومَها

حـتى نُـفـاجـــأَ أنّـهـم أهــلُ  الـسِــرَهْ

 

كُلّاً يُـريدُ لـنـفـسهِ ما يـشـتهي

مِنْ منصبٍ  فـيه يـنـالُ  الـمَـنــظـرَهْ

 

ويَـعـومُ في مالِ العراقِ ونفطهِ

والـمـالُ مـــالَ اللهِ لا لــــنْ  يَـكـفُـرَهْ

 

أمّـا اليتامى والارامـلُ أمــرهُمْ

للهِ  إن شـــــاءَ غَـــدَوْا فــي مـيـســرَهْ

 

عَرعِرْ إذا ما كُـنـتَ في أكنافها

ضِرعاً فـهـذا الـيـومُ يـومَ  العَـرْعَـرَهْ

 

أمّا الـدَمَقْـرُط ُ في المجالسِ والذي

جـــاءَ بـه المُحـتـلُّ فـهـو الـقــشـمَـرَهْ

 

نـاسٌ أرادوها لَعَـمْــري سِــلعـة ً

والاخــــرون لكي يُغــطّوا  مَــبخــرَهْ

 

والحــالُ تبقى ياعـــراقُ أمانـيـاً

نـسعى إلـيـها والمـسـاعي  قــهـقـرَهْ

 

هـذي هي المأسـاةُ يـاشـعـبي الذي

يـرجـو كما قالـوا مِـن الخـاريْ مَــرَهْ

 

الدنمارك / فارا

الثلاثاء  22 / آذار /  2011

 

صباحُكَ  يا  عراق

صباحُكَ وهو يُسفِرُ  من جديدِ

تسربلَ  بالدماءِ  وبالحديدِ

وبانَ عليهِ  من رَهَقٍ  قتامٌ

على أيدي الاجانبِ والعبيدِ

صباحُكَ ياعراقُ وانتَ مُدمى

صباحاً مُسفراً لغدٍ سعيدِ

 

الدنمارك /  فايلا

الاثنين  في  8 / كانون ثاني /  2007

 

9

عِـقـدي  المفــقود

للآنَ أبحثُ في  عيونِ الليلِ

عن عُمُـري المُـبدّدِ  

فوقَ  أرصفـةِ  الزمانْ

وعلى  ضفافِ الحُبِّ

عيني تشربُ  الدمعَ  المُلبّدَ

حين أمسى

موطني رقماً

بدائرةِ  الرهانْ

لينامَ  في  بؤسٍ  تمحورَ

في غضونكِ يا  سـنيني

أملٌ  علا  هذي الشفاهَ

وماتَ  فيه  الاصغرانْ 

 أثرٌ  تلاشى  في مياهٍ  لُـوِّثتْ

لضمائرٍ  نبتتْ على خُلجانها  

تلكَ الطحـالبُ

من صَغارٍ  وَهَوانْ

تأريخنا  المنقولُ  عن أمجادنا

اُكـذوبة ٌ     

    شربتْ دماءَ  المخلصينَ  خيوطُها

لتكونَ منها  للخليفةِ  طَيلُسـانْ   

للآنَ نبكي يا حُسـينُ

وليس  فينا 

مَنْ  يَمِـدُّ الى  الحُـسينِ  يَـدَ الامانْ

للآنَ لا نَسْـطيعُ  قولَ  حقيقةٍ

أو أن  نُشـيرَ بإصبِعٍ   

في  وجـهِ  طاغيةٍ  جـبانْ

للآنَ أبحثُ في صحارى الجوعِ

يا  وطني

وأبقى  لا أنيْ

عن عِـقْـديَ  المفـقودِ

في جِـلبابِ  ليلٍ  داعرٍ

أو  في  فراشِ  مُـتاجـرٍ  في الـبرلمانْ

الحارسُ  المحروسُ  هذا  البـرلمـانْ

 

الدنمارك /  فارا

الجمعه  12 / آب 2011

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

farah aldoskiتبدأُ الرجفة من يدي

وأنتَ ترتدي وقتي

 


 

قبل أن تهوي المدينة / فرح دوسكي

 

صحيفة المثقف الغراء..

تحية وباقة ورد بيضاء

رغم الخوف الذي كان ينتابني من الخوض بتجربة مماثلة بمواقع ادبية الكترونية اخرى الا انها كانت ومازالت صحيفة المثقف ملاذنا الادبي حتى باتت وطنا لأقلامنا البريئة والتي اضافت الى رصيد منشوراتي معاني جديدة من حيث اللحمة الادبية والشخصيات الراقية التي ساهمت بتفعيل المادة المنشورة من حيث الاطراء والبهجة والتقييم والسرية والاحترام والفخر والسمو والمقدرة والحرص لغرض متابعتها من قبل الآخرين عربيا وعالميا. أنا وصحيفة المثقف كنا وما زلنا متلاصقين روحيا منذ سنين عجاف، المثقف متعة من نوع آخر وانا استقبل جمال الاقلام الهادفة لعراق اجمل واديب ارقى. شكرا من كل قلبي للاستاذ ماجد الغرباوي وصحيفة المثقف وهو يجدد دعوته الموقرة لنا بالمشاركة في احتفالية صحيفة المثقف ببغداد متمنين له ولكادره ومثقفيه وادبائه مزيدا من التقدم والابداع.

* قبل أن تهوي المدينة

صوبتُ فؤادي نحو شمسكِ، وأتيتُ

كلي بين يديك ِ........

أنا طفلٌ في المهد تكلمْ

أنا ..لا أنتِ..أنا ..لا أنتِ

بغددآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآد

كل صباح لا يشرق من قلبكِ باطل!

 

*لا تقل يوما أنكَ

هزمتني

ثمة ما ينبؤني

أنكَ ستبكي ببحة نوارس

تضيق ذرعًا بالخطى

كما أنا

حين بدأ الحب من هنا

أصابعي /أقفالي/ قلقي والوقتُ

أطفال قصائدي في الصحف الخاوية

تهتفُ

مازلتُ أعشق واعشق

موعدنا الذي لم ينته

أنا وانتَ

 

* ما بين ارتحالكَ وانطفائيِ

تبدأُ الرجفة من يدي

وأنتَ ترتدي وقتي

صوتي يراكَ

تدخل ظلي في بَردِ الأشياء..

 

بغداد 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

rafef alfaresهذيان بعمق الألم وحلم لا يتفسر

ينذر بالاقمار في عينيك...

 


 

صوت القلب / رفيف الفارس

 

ينادي ... يسمعهُ نبضي

سلاما عليه حين غنى ..

               سلاما عليه حين تنهد وحين مس الشوق قلبه

بحارا من خلف تيجان الشمس

يجلو الغربة والتنهدات

ويرسو على فضة القمر

تضج بأشرعته المرافئ .. صورا وعطورا

ويختفي ... ويزهرعطرك

وأنا ونورسي القديم مسافران.... على صوت القلب.

ولادة همسات .. القصيدة

تتجمع فكرة فكرة ..

     وتفور

            وتنضج

                    وتتبخر

                            وتؤلم

                                 وتتمحور

وتدنو من حافة القلم وتتعثر

                     ولادة القصيدة

تتّكئ على خيبتي وتتقشر صورا وازهارا ودمعة ... تتفجر

هذيان بعمق الألم وحلم لا يتفسر

        ينذر بالاقمار في عينيك...

                      بصوت القلب المنتظر

2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

MM80غياب العقل

سلطة متجبرة

 


 

مرايا هايكوية..!! / جودت العاني

 

(1)

في عمق الليل البهيم

هناك، ظلام دامس /

في البعيد، ثمة ضوء وسرير..!!

 

(2)

حمامتان

تلتصقان بشغف دافئ

على الغصن..!!

 

(3)

هذا المطر العابث

ينهمر غزيرًا /

يفيض قلبي الكبير..!!

 

(4)

تحت أشجار التين، رأيتهما

كانا معًا /

هي وهو..!!

 

(5)

سألقاك غدًا

آآآه، كم يطول هذا الليل؟ /

حبيبي ..!!

 

(6)

إيقاع يضرب نافذتي

طوال الليل /

قطرات المطر..!!

 

(7)

قضمت تفاحة حمراء يانعة

سواد في قلبها /

رائحة لا تطاق..!!

 

(8)

زهور تنبت في جدار صخري

منظر جميل أم ماذا؟/

سرب نحل..!!

 

(9)

لا يغمد مخالبه ولا يغفو

في نوبة الصرع /

الحقد ..!!

 

(10)

تَصَوَرْتُ، في شارع شحيح الأضاءة

كلبًا ضخمًا على الرصيف/

أسد يمشي..!!

 

(11)

هل يخفي

تحت جلده غزال /

الأسد ..؟!

 

(12)

كالمحارة، أراها صلبة لا تنكسر

في داخلها /

الأصالة ..!!

 

(13)

قالها

قبل أن نتقنَ عادات تعلمناها /

نموت ..!!

 

(14)

أرى إشتباك عميق، هناك

يصعب فرزه /

بين الغسق والشفق..!!

 

(15)

قال، وهو يتطلع إلى البعيد

وأطرق رأسه إلى الأرض /

كيف أحمي حواسي الخمس من الأنحطاط..؟!

 

(16)

بحر هائج من الأنحطاط الثقافي

قد يدفع إلى منحدرين /

الغثيان أو العزلة..!!

 

(17)

أسْلمَ نفسه طواعية إلى التبلد

وأراه، يسرف في الدعارة /

المفسد..!!

 

(18)

سلسلة التعليم لا تُعَلِمْ

الفرق واضح /

بين التفكير والحفظ الأعمى..!!

 

(19)

حين يتراجع نقد الذات

تتولد، رغبة عارمة /

في تجميل القبيح وإخفاء الحقائق..!!

 

(20)

حفل مفزع تنكري

ترقص فيه النرجسية والغضب الأعمى/

واقع الثقافة العربية..!!

 

(21)

لا يكتفي بإخماد الحريق فحسب

بل يعمل على تفاديه /

القائد الحقيقي..!!

 

(22)

غياب العقل

سلطة متجبرة /

خارج حدود المعقول..!!

 

(23)

زرعت حبوب القمح

سمراء تحت، صفراء فوق /

كي أطعم العالم ..!!

 

(24)

فاض نهر الـ (سين)

مات الرجل /

ونجا الحصان ..!!

 

(25)

جرفتها السيول بعيدًا

بصمتٍ صاخبْ /

جثة ..!!

 

(26)

مات بعضهم

كانوا يعزفون في مهرجان /

بصاعقة ..!!

 

(27)

دائمًا،  تشعرني عيناه

Ban ki mon/

بالنعاس ..!!

 

(28)

يشعرني، دائمًا كلامه وشكله،

Trump /

بأنه مهرج ..!!

 

(29)

حين أراقب سلوكه عن كثب

هذا المخلوق، أتذكر /

إلا والعصا معه ..!!

 

(30)

أنظر إلى عينيه، تحدقان من زاويتيهما

الكل يعرفه، ماذا ترى؟ /

إنه قاتل ..!!

 

Canarck

5 / 06 / 2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

الصفحة 3 من 7

في المثقف اليوم