اصدارات المثقف

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني، استراليا، ودار ميزوبوتاميا في بغداد العراق، للأديب محمد تقي جمال الدين، مسرحية:

الاغيتال لأموي للبحر

يقع الكتاب في 64 صفحة من الحجم المتوسط، بغلاف انيق، استطاع الكاتب ان يصوّر فيها مأساة حجر بن عدي الكندي، من خلال عرض مسرحي مشوّق، كتعبير رمزي عن الاف الضحايا الذين مزقت جلودهم سيوف الطغاة، فماتوا بعزة وكرامة، ونالوا شرف الشهادة من أجل المبادئ والقيم.

والأديب محمد تقي جمال الدين كاتب مسرحي صدر له سابقا:

1- 3 مسرحيات اسلامية اسلامية – دار القارئ لبنان 2005م

2- رحلة ابن عوف الى مملكة الخوف، مؤسسة المثقف و دار العارف لبنان 2013 م. 

المسرحية متوفرة الان في شارع المتنبي – بغداد، دار ميزوبوتاميا 

نبارك للاديب محمد تقي جمال الدين صدور كتابه الجديد، ونتمنى له مزيدا من العطاء.

 ***

مؤسسة المثقف – قسم الكتاب

25 – 7 - 2015

صدر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني – استراليا ودار العارف في بيروت لبنان كتاب:

المرأة والقرآن .. حوار في اشكاليات التجديد 

يقع الكتاب في 200 صفحة، قطع متوسط، وهو حوار دار بين د. ماجدة غضبان المشلب وماجد الغرباوي، تناولا فيه قضايا المرأة واشكاليات التشريع، من وجهتي نظر مختلفتين، فشملت الاسئلة معاناة المرأة في ظل فهم بشري صادر دورها، وقيّد حريتها. فالحوار قدّم فهما آخر للمرأة في ضوء اسئلة مثّل بعضها اشكالية حقيقية، وبعضها الآخر يعد تحديا في ظل شرائع حقوق الانسان. وقد تعمّد الحوار تجاوز الخطوط الحمراء، والتوغل في الممنوع، وتحدي المقدس من اجل رؤية اخرى لدور المرأة في ظل فهم ديني سلب المرأة اعلب حقوقها، خاصة الانسانية منها.

 تقول د. ماجدة غضبان المشلب عن الحوار والمحاوَر: كان لي مع هذا العقل المتفتح حوار حول قضايا المرأة واشكاليات التشريع، فكانت اجوبته مزيجا من الفقه والفكر، ضمن رؤى تجديدية وآفاق معرفية واسعة، فشكرا لصبره وسعة صدره. 

بينما نبّه ماجد الغرباوي في اول الحوار قائلا:

ثمة من يعتقد بمرجعية وقداسة القرآن مطلقا، في قبال من ينفي عنه ذلك. وبالتالي فزاوية النظر تؤثر في فهم النص بين التأويل والنقد. لكن الجميع يعتقد ان القرآن نص متعال في نسقه الكلي، بلاغيا او في بنائه النصي، او من خلال وسطيته وعقلائيته، او اخباراته التاريخية والعلمية، غرائبيته وتشريعاته، وأشياء اخرى كثيرة. وهذا ليس رأيا شخصيا. وعليه نحن نتعامل مع النص بما هو نص تاريخي، دون انحياز لأي من زاويتي النظر، سواء كان وحيا او تأليفا .. فهذا لا يهمنا حاليا، الا في سياق الأسئلة.

 الكتاب معروض في معارض دار العارف – بيروت، والنجف الاشرف، وجميع المكتبات التي تتعامل معه.

 ***

مؤسسة المثقف العربي - قسم الكتاب

23 – 6 - 2015

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا، ودار العارف، بيروت – لبنان الجزء الثاني من كتاب:

العقل .. قراءة في اشكالية العقل عبر المدارس الفلسفية المتنوعة

للاستاذ الكبير غالب الشابندر. 

يقع الجزء الثاني من كتاب العقل في 240 صفحة من الحجم الكبير، بغلاف جميل، كتب المؤلف على وجهه الخلفي: 

هذا هو الجزء الثاني من كتاب: العقل .. قراءة في اشكالية العقل عبر المدارس الفلسفية المتنوعة، اقدمه لقرائي الاعزاء بعد ان لقيت تجاوبا طيبا منهم تجاه أصل المشروع، الذي يهدف الى تعريف القارئ باهمية العقل والتفكير العقلاني في احداث نهضة عربية رصينة في التعامل مع الحياة ومشاكلها، وللابحار في عالم التأسيس الفكري، الجاد لحياتنا الاجتماعية، بعيدا عن الفكر الرغائبي، والامنيات التي لا تستند الى منطق عتيد، وبالتالي عن كل ما من شأنه تعطيل الخلاقية العقلية التي للاسف الشديد ما زالت تتعرض للقمع الروحي والمادي تارة بحجة التراث على الامة، واخرى بحجة صيانة العقل العربي من الهجانة الغربية، وطورا بحجة الخوف من شطط عقلي مزعوم ينتهي بكساد الايمان والقيم. 

كما كتب في اهداء هذا الجزء:

الى اخي الأكبر الدكتور نزار حسن الشابندر، الانسان الذي بذل كل ما بوسعه من ذكاء واخلاص لخدمة الانسان العراقي على مدى أكثر من اربعين عاما، طبيبا ومديرا ومسؤولا خارج الخدمة وداخلها، ارضاء لله والضمير، وحسبه انه تمكن من قلوب الناس حبا واخلاصا وتقديرا، خاصة الفقراء منهم، فقد كانوا شغله الشاغل. 

يذكر ان الاستاذ غالب حسن الشابندر مفكر وباحث ناهزت اعماله المطبوعة الاربعين كتابا، كرّس اغلبها لدراسة النص والتراث مع عدد من الاعمال الأدبية المرموقة. 

الكتاب متوفر في دار العارف بيروت، وفي النجف - العراق، وفي جميع المعارض ودور النشر التي تتعامل معها. علما سيكون متوفرا ايضا في: معرض الكتاب في بغداد بادارة دار العارف لهذا العام 16 – 4 - 2015.

 ***

مؤسسة المثقف - قسم الكتاب

12 – 4 - 2015

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا ودار العارف في بيروت – لبنان للشاعرة سوزان عون ديوان:

ليلى حتى الرمق الأخير 

يتكون الديوان من (42) قصيدة، مع احدى قصائده مترجمة الى اللغة الانكليزية بقلم د. بهاء العلق. 

والكتاب بواقع 128 صفحة من القطع المتوسط، وقد زينت لوحة الفنان التشكيلي الجزائري كبيش عبد الحليم وجهه غلافه الأمامي. 

راجع الديوان: الشاعر يحيى السماوي

وقدّمت له: د. رشا غانم .. مدرس النقد الأدبي في الجامعة الأمريكية بمصر 

أهدت الشاعرة ديوانها:

الى أمي ...
نبعُ البداية وما تزال،

ولكل امرأة معي ..

ترافقني وستكمل المشوار.

*** 

جاء في التقديم

يتكون هذا الديوان من (42) قصيدة، تشع منهن طاقة نورانية من الحب تبثها الشاعرة في ثنايا قصائدها، لنشعر بعبق الحياة وطلاوتها في ظل هذا الكائن العجائبي، الذي تتوق له كل نفس، ويهفو إليه كل قلب، حيث تستند إليه الشاعرة كحلقة وصل تربطها بالعالم من حولها.

ويأتي عنوان الديوان "ليلى حتى الرمق الأخير" معلناً عن وهج المشاعر وتدفقها في سكون الليل، فالشاعرة تجتر ذكرياتها الموجعة في دجنة هذا الليل الحالك السواد، وتفيض الذكريات في قصائد الديوان. 

يذكر ان الشاعرة سوزان عون استرالية من أصل لبناني صدر لها سابقا ديوان شعري 

الكتاب متوفر في دار العارف بيروت، وفي النجف - العراق، وفي جميع المعارض ودور النشر التي تتعامل معها. 

مبروك للشاعرة الألقة سوزان عون أصدارها الجديد

 ***

مؤسسة المثقف العربي - قسم الكتاب

2 – 5 – 2015

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا ودار ميزوبوتاميا في بغداد – العراق كتاب:

الطيور المهاجرة ورماد العودة .. حوار مفتوح مع الأديب والناقد الاستاذ الدكتور عبد الإله الصائغ. 

يقع الكتاب في 808 صفحات من القطع الكبير، وقد صممت غلافه الأنيق الفنانة رفيف الفارس، كما زيّنت لوحة الفنان حامد الهيتي وجهه الأمامي. وزدان الكتاب جمالا بملحق صور تذكارية، أرخت لمسيرة الاستاذ الدكتور عبد الاله الصائغ. بينما جاءت كلمة ا. د. جعفر عبد المهدي صاحب على الغلاف الخلفي شهادة قيمة أخرى للكتاب. 

تضمّن الكتاب حوارا مفتوحا اجرته صحيفة المثقف مع ا. د. عبد الاله الصائغ اجاب فيه خلال (30) حلقة على (96) سؤالا، هي حصيلة مشاركة القرّاء من السيدات والسادة على مدى اربعة أشهر.

والكتاب وثيقة تاريخية، وشهادة من رجل عاصر عدة أجيال، عايشهم عن قرب، وسجل شهادته من أجل الحقيقة. كما عرّفنا من خلال حديثه بالحركتين الثقافية والادبية، على مستوى الأفراد والتشكيلات المؤسساتية، ولم ينس بعض الجوانب السياسية حسب ما تقتضيه أجوبة الحوار. 

جاء في مقدمة الكتاب

عبد الإله الصائغ مثقف موسوعي، تنوّعت تجاربه الحياتية، مثقف من الطراز الأول، اتسمت اسهاماته برؤية تستمد مقوماتها من فهم مميز للحدث والقضايا المفصلية، ووعي يقاوم به تحديات الجهل والخرافة. ومن يقرأ تجربته تدهشه انسيابية القلم الى جانب ثراء المعلومة، وخصوبة التجربة، فحياته تاريخ لعدة أجيال، كان الصائغ عبد الإله شاهدا عليها. 

نبارك للاستاذ الدكتور عبد الاله الصائغ صدور هذا الكتاب، ونبارك له حفاوة كتّاب وقرّاء صحيفة المثقف من السيدات والسادة، وندعو له بطول العمر كي يواصل مشروعه الفكري والادبي. 

الكتاب متوفر في دار ميزوبوتاميا، بغداد، العراق، شارع المتنبي، علما ان اتحاد الادباء والكتاب في العراق فرع النجف سيقيم حفلا لتوقيع الكتاب واحتفاء بالاستاذ الدكتور عبد الاله الصائغ.

 ***

مؤسسة المثقف

قسم الكتاب

31 – 3 2015

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا، ودار العارف بيروت – لبنان، للشاعرة وفاء عبد الرزاق ديوان جديد بعنوان:

صمغ أسود 

يقع الديوان في 76 صفحة من الحجم المتوسط، وقد زيّنت غلافه الأمامي لوحة الفنان الكبير ا. د. مصدق الحبيب ليُعبّر رمزيا بريشته الفنية عن معالم قصائد الشاعرة الثلاثين. 

صدر الديوان بتقديم للاستاذ الناقد علوان السلمان بعنوان: (التآلف والتعارض في صمغ أسود)، تناول فيه الأبعاد الفنية والجمالية والشعرية لقصائد الديوان، فذكر:

.. فضلا عن توظيفها للرمز الاشاري الذي امتلك دلالته ووقعه ابتداء من العنوان العتبة الاستقرائية المانحة للنص هويته وسر مفتاح مغاليقه .. كونه رمز اشاري يتجاذبه عنصران (التنكير والوصفية) معتمدا (التآلف والتعارض) حسب نظام بورتال اللوني الذي هو وسيلة التميز البصري .. وما بين الشيئية اللونية (البياض الصمغي) واللاشيئية متمثلا بالغياب اللوني (الاسود) ..

ثم ختم مقدمته بقوله:

.. وبذلك قدمت الشاعرة نصوصا امتازت بالخصب والثراء اللغوي معنى ومبنى مع اكتظاظها بالفنون دونما تكلف يضر بجمال الصورة وهي تتكيء على التضاد والمفارقة بتدفق شعري يستقصي اجزاء المعنى ويعبر عن الانفعال الوجداني ..) 

يذكر ان الشاعرة أهدت ديوانها الى:

ثلاثين عينا شاخصة بوجه الكفر

 كما كتبت على الغلاف الخلفي للديوان:

ضميرُ المفخخةِ عفِنٌ

وقتما عرفَ أنَّ الرصاصةَ في إجازة

ضاق ذرعاً

من عُزَّل يُفسدون الهواء

إنَّهم حشدُ ترهات

سيصبحون أنقى لو التهمهم الحريق.

 بهذه المناسبة نهنئ الشاعرة وفاء عبد الرزاق بصدور عملها السابع والثلاثين، وهي تحتفل بعيد ميلادها المصادف 7-2، نتمنى لها طول العمر بألق وعطاء.

 يمكنكم اقتناء الديوان من دار العارف في بيروت – لبنان، او النجف الاشرف – العراق، وفي جميع المكتبات التي تتعامل مع الدار.

 ***

مؤسسة المثقف - قسم الكتاب

5-2-2015

صدر في لندن عن دار نشر أوروك كتاب: شوكت الربيعي: حياته .. فنه .. أدبه، وهو الطبعة الثانية لكتاب: "شوكت الربيعي .. فضاء ابداعي متوهج" الصادر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني، ودار تموز، دمشق سوريا، بعد نفاد طبعته الاولى، التي وزعت في جميع انحاء العالم عام 2011. 

تقع الطبعة الثانية من الكتاب بـ (390) صفحة من القطع الكبير، مزين بـ (300) لوحة ملونة . ومنحوتات وكرافيك وروائع الخط العربي الإسلامي . 

والكتاب دراسة في حياة وفن وأدب شوكت الربيعي. وقد اشتمل على ملف تكريم الناقد والفنان التشكيلي الذي اقامته مؤسسة المثقف عام 2011م، وشارك فيه عدد كبير من النقاد والفنانيين، عبر دراسات وقراءات في منجزه، مع حوار مفتوح، كان سياحة في تاريخ الفن والادب والثقافة، سردها المحتفى به باسلوبه الادبي الاخّاذ.

قدّم للكتاب وحرره في الطبعتين الكاتب والباحث ماجد الغرباوي، رئيس مؤسسة المثقف العربي ورئيس تحرير صحيفة المثقف التي تصدر في سيدني.

والربيعي لم يكن فنانا تشكيليا فقط، وانما هو ناقد فني متميز، ترك منجزا كبيرا، ارخ خلاله لمسيرة الفن، بالعراق والوطن العربي، والعالم اجمع، وتحدث خلال منجزه عن رموز الفن التشكيلي، ومنجزاتهم الفنية. ويمكن بسهولة التعرف على اعماله من خلال ما كتبه عن سيرته الفنية والادبية والثقافية. وقد عرضنا خلال الملف قائمة طويله باعماله ومعارضه.

يذكر ان الطبعة الثانية استثنت قسم (أنفاس ادبية)، ليكرّس الكتاب لمنجز الفنان واعماله الفنية.

 ***

مؤسسة المثقف - قسم الكتاب

4-1-2015

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا، ودار الحكمة في القاهرة – مصر كتاب:

العُمْرَان الإسلامي.. دراسة تأصيلية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

 للأستاذ الدكتور أبو اليسر رشيد كهوس

يقع الكتاب في 116 صفحة -الحجم الكبير-، وقد اشتمل على:

 مقدمة وخاتمة وفهرسة، وثمانية مباحث؛

المبحث الأول: حقيقة العمران الإسلامي؛

المبحث الثاني: أسس العمران الإسلامي الأول؛

المبحث الثالث: أصول العمران الإسلامي؛

المبحث الرابع: خصائص العمران الإسلامي الأخوي؛

المبحث الخامس: دعائم العمران الإسلامي؛

المبحث السادس: الطريق إلى العمران الإسلامي الأخوي؛

المبحث السابع: قوام العمران الإسلامي؛

المبحث الثامن: المرأة المسلمة وإسهامها في تشييد صرح العمران. 

ويقصد المؤلف بالبناء المعماري كما جاء في مقدمة الكتاب:

 هندسة بناء الإنسان وروحه ونفسه ومجتمعه وأمته، إنه بناء الإنسان والأمة عقيدة وفكرا، حضارة وتاريخا، وجدانا وروحا، ونسيجا اجتماعيا مترابطا...

ولذلك فإن هذا الكتاب يتحدث عن السبل المؤدية إلى بناء عمران بشري إسلامي أخوي، قاعدته التعاون والتآزر والتكافل، وجماله المحبة والمودة والإحسان. يؤسس نظاما اجتماعيا اقتصاديا سياسيا أخلاقيا إيمانيا متجددا بتجدد إيمان المسلمين، فاعلا ناجعا في إقامة صرح الإسلام من جديد...

والاستاذ الدكتور ابو اليسر رشيد كهوس، كاتب وباحث مغربي له عدد من الاصدارات

 ***

مؤسسة المثقف - قسم الكتاب

19 - 9 - 2013

صدر عن معهد الابحاث والتنمية الحضارية / بغداد، ودار العارف / بيروت الطبعة الثانية من كتاب: التسامح ومنابع اللاتسامح .. فرص التعايش بين الأديان والثقافات، وهو من تأليف الكاتب والباحث ماجد الغرباوي، رئيس مؤسسة المثقف العربي / سيدني، ورئيس تحرير صحيفة المثقف. 

يتكون الكتاب من: 160 صفحة من الحجم المتوسط، وقد صدر الكتاب في طبعته الأولى عن مركز دراسات الدين. 

يطرح الكتاب مفهوماً جديداً للتسامح، يقوم على أساس الإعتراف بالآخر، إعترافاً حقيقياً، والإعتراف بحقه في العقيدة والدين والمذهب، على أساس وحدة الحقيقة وتعدد الطرق إليها، وان الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق.

 وقد ناقش الكتاب المفهوم السائد عن التسامح، وهو مفهوم يستبطن المنة والتفضل والتكَرم على الآخر، بمعنى أنني على حق مطلق وأنما أتسامح مع الآخر المختلف دينياً تفضلاً ومنة من أجل أن نعيش بسلام.. وهذا المفهوم يسلب الآخر أي علاقة بالحقيقة، وينفي أن تكون طرقه تؤدي إلى الحقيقة، ولو كانت بنسبة محتملة، لهذا يسمح لنفسه بإضطهاده وإقصائه متى شاء، لكنه يتسامح معه منة وتكرماً من أجل العيش المشترك ومن أجل توفير قدر من الأمن والسلام. فهو يحتكر الحقيقة ويحتكر الطريق إليها، بينما ينفي عن الآخر ذلك. 

لكن هذا المفهوم قد أثبت فشلة في أول إحتكاك بين الطوائف والأديان، ومثاله العراق، الذي كاد أن يقع في فخ الحرب الأهلية، والطائفية، وإنكشف أن التسامح بينهم تسامح غير حقيقي، وأن الفجوات هائلة بين الطوائف والأديان. 

والأمر لا يختص بدين دون غيره أو بلد دون آخر، وإنما هي نظرة سائدة، يتعامل فيها كل إنسان مع الآخر المختلف دينياً.

فالكتاب يؤسس لمفهوم جديد للتسامح، يجعل الآخر شريك لكَ في الوصول إلى الحقيقة، ولو بنسبة ما، وحينئذ لا يحق لأحد إحتكار الحقيقة ونفي الآخر عنها، ولا يحق لأحد الإستحواذ على الطرق إليها ونفيها عن الآخر. وهذا المفهوم هو ما نحتاجه حالياً، كي تعيش الشعوب حالة الإستقرار والأمن والإطمئنان.

ثم راح الكتاب يبحث عن الأسباب التي تجعل الفرد يشعر شعوراً فوقياً، يحتكر على أساسه الحقيقة، وطرق الوصول إليها، والأسباب التي تجعله ينبذ الآخر، وينظر له نظرة مختلفة. من هنا ناقش الكتاب بعض المفاهيم الدينية التي تؤسس لهذا اللون من الفهم، وفند الحجج التي تقوم عليها، ليقدم رؤية جديدة. 104 tasamoh2

فناقش الكتاب مثلا:

مفهوم المرتد كما يطرحه الفقه الآسلامي، وأثبت خطأ الأحكام الصادرة حوله، والمراد بالمرتد، هو المسلم الذي يعتنق ديناً آخر، حيث يحكم الفقهاء على المرتد بالقتل، بينما أثبت الكتاب بالأدلة الكاملة، خطأ هذا الحكم، وأن الاسلام يقول بحرية العقيدة، وليس هناك حكماً بالقتل مطلقاً. 

ناقش الكتاب أيضاً مسالة اللحوم الحلال، وتوجس المسلمين من أكل لحوم غير المسلمين.

وناقش مفوم المشرك، ومفهوم أهل الكتاب، من غير المسلمين، وما هو الموقف الإسلامي منهم، معترضاً على كل الأحكام التي يطلقها رجال الدين، ويقدم رأياً جديداً بأدلة كاملة من نفس الدين الحنيف.

كما ناقش التطرف الديني، ودور رجل الدين في ثقافة عدم التسامح.

1-1-2009

صدر في بغداد عن معهد الابحاث والتنمية الحضارية بالاشتراك مع دار العارف في بيروت كتاب:

تحديات العنف للباحث والكاتب ماجد الغرباوي

والكتاب مكرس لدراسة اسباب العنف واكتشاف بنيته المعرفية، من مقولات ومفاهيم وفضاءات فكرية وعقيدية، ومحاولة للتعرّف على الخطاب الديني التكفيري الذي يمارسه الفقهاء المتطرفون ضد الاخر المختلف دينيا وعقيديا. واكتشاف الادلة التي تبرر للانسان منطق العنف والاقصاء والكراهية والتنابذ، وفهم طبيعة الثقافة التي تشبع بها الارهابيون الدينيون فاستساغوا الموت وكرهوا الحياة، وامتلأت قلوبهم حقدا وبغضاء. 

من هذا المنطلق تناول الكتاب عدة محاور اساسية، شملت تعريف العنف وتاريخه وفلسفته وانواعه، ثم التحديات الكبيرة للعنف على جميع الاصعدة. اضافة الى دراسة مسيرة الحركات الاسلامية المتزامنة مع ممارسة العنف. وقراءة في الايات والاحاديث التي يرتكز لها خطابها التكفيري، ومناقشة الفتاوى الدموية وفقه الكراهية الذي يتشبث به بعض الفقهاء لاستباحة دماء الناس. ولم يقتصر العنف على الحركات الاسلامية وحدها فهناك عنف الدولة والسطلة وعنف الفرد والقبيلة وغيرها من الانواع.

 كما تحدث الكتاب مطولا عن التحديات التي تواجه الجاليات العربية والمسلمة بسبب العنف، مستحضرا أمثلة كثيرة واجهت العرب والمسلمين كردود فعل سلبيه من قبل المتطرفين، كما قارن الكتاب حال الجاليات قبل موجة العنف وبعدها، والاجراءات التي باتت تواجه العربي والمسلم في المطارات والاسواق، وتوجس الشعوب الاخرى من العرب والمسلمين تحديدا. 

وقد ارتكز الكتاب في كل ذلك الى منهج جديد في دراسة النصوص الدينية، وفلسفة اخرى في فهم الحقيقة. وتعمـّد المؤلف طوال البحث الى استفزاز الوعي، وفتح الاضابير المحرمة، غير مكترث لاي ممنوع او محرم. ولا ينسى التاشير على الدوافع الشخصية والايدولوجية في فهم النصوص. والمحاولات المتكررة من قبل المذاهب والاديان ورجال الدين لاحتكار الحقيقية وتوظيفها لخدمة التبشير الديني، بعد تكفير المختلف والمعارض. 

الكتاب: تحديات العنف

الكاتب: ماجد الغرباوي

عدد الصفحات: 416 حجم كبير

اصدار: معهد الابحاث الحضارية – بغداد بالاشتراك مع دار العارف – بيروت

الطبعة: الاولى

السنة: نيسان – ابريل /  2009م - 1430هـ102 majedalgharbawi500

 لقد اعتمد المؤلف منطقا داخلية في مناقشته لادلة الخطاب الديني السائد، فراح يرتكز الى منهج الفصل بين الايات المكية والمدنية من جهة، واعادة النظر في اطلاق الادلة سواء القراءنية او الحديثية، موظفا النص ذاته لتحجيم دينامكية النصوص التي ارتكز اليها التكفيرويون لتبرير ممارساتهم العنيفه ضد الاخر. فبات الفرز بين القضايا الخارجية والحقيقية مهمة اساسية في اسنتطاق ايات الجهاد وخصوص ايات القتال، اضافة الى اعادة النظر في طبيعة الاطلاقات سيما الازمانية منها. 

ومن جهة اخر راح الكتاب يعيد النظر في فعلية الجهاد، وفق اسس اصول الفقه، مستفيدا من نفس الاصول التي اعتمدها الفقهاء في بناء الادلة. فهو لم ينفي الجهاد كفريضة لكنه نجح دلاليا في اثبات عدم فعليته، باستدلال منطقي واضح. كما توغلت الدراسة في فهم فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التى ارتكز لها خطاب بعض الحركات الاسلامية، ليحد من الفهم المتحيز لتبرير العنف. فبيقت الفريضة كما هي باليات اخرى وفقا لمنطق الايات ذاتها التي شرعتها. كم قدم دراسة اكثر تفصيلا عن المرتد واثبت بالارتكاز الى النص الديني عدم ثبوت اي ادانه دنيوية، وبالتالي عدم وجود اي دليل حجه على قتله، وهذا مخالفا لمنطق الفقهاء القاضي باستباحة دم المرتد، بل راح بعضهم يعد انكار ضرورة واحدة ارتدادا يستوجب القتل، مما ساهم في غرس روح الكراهية للاخر المختلف دينيا وعقيديا. كما تعرض الكتاب في طياته الى مسالة الفصل بين الدين والسياسة وما هو مفهوم الدولة الدينية. 

اما بالنسبة الى السنة النبوية فقد ارتكزت الدراسة الى منهج اخر يحد من اطلاق حجية مطلق السيرة، بعد فرز ما هو حجة فعلا من الروايات المتعلقة بايات الكتاب وما هو غير ذلك، على خلاف المنطق السائد في اعتبار حجية مطلق السيرة النبوية، الذي انتج لنا كثيرا من التشوهات في الخطاب والسلوك الدينيين، بسبب التسمك اللامدروس بمطلق الروايات بعيدا عن اشراطاتها الزمانية والمكانية. فبدت السيرة متعالية، خارج الزمن، بينما للسيرة دورها المحدد الواضح قرانيا. من هنا اعتمدت الدراسة على نفس ايات الكتاب الحكيم لفهم السيرة، وليس خارجا عنه. واعتمدت على منهج مستمد من نفس النصوص المقدسة، فاسس لفهم اخر، لا شك انه سيثير حفيظة التيارات الدينية المحافظة ويزعج رغباتهم الايديولوجية في الاستحواذ على مقدارت المحايث والمفارق، وقدم فهما يعكس الصورة الناصعة للدين والتي سرقتها الخطابات التعبوية اللممالئة للرغبات اللاديلوجية المتحيزة.

 وعندما ترفض الدراسة منطق العنف في تسوية الخلافات والمشاكل العالقة بين الاطراف، لا تنكر حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في استخدام القوة حينما تعجز كل الطرق السلمية لاسترداد حقوقها. من هنا جاء التمييز بين العنف المرفوض وبين القوة التي تحفظ هيبة القانون وتساهم في استرداد الحقوق المشروعة.

وكتاب تحديات العنف جاء مكملا لكتاب التسامح ومنابع اللاتسامح، فرص التعايش بين الاديان والثقافات للكاتب ماجد الغرباوي، والذي صدر بطبعة جديدة في العام الماضي. وايضا هو الكتاب الرابع عشر ضمن اعمال الكاتب المطبوعة.

ويتسم الكتابان بالجرأة والشجاعة في مقاربة الاشكاليات، ويقدمان قراءة جديدة للنصوص الدينية تنسجم مع اهداف الرسالة السماوي والقيم الرفيعة. ويساهم الكتابان ايضا في تعميق الاواصر الانسانية وارساء دعائم المجتمع المدني الخالي من العنف، ونبذ الكراهية والتخلي عن ثقافة الموت. ويعتمدان على اسس جديدة في فهم الحقيقة واكتشاف ما يلفها من شرانق ايدولوجية تحجب الرؤية وتظلل الوعي.

 ***

 يوسف موسى 

صدر عن مؤسسة المثقف العربي، سيدني / استراليا، ودار العارف، بيروت / لبنان كتاب:

الحجاب في الاسلام .. قضية ساخنة

للاستاذ غالب حسن الشابندر.

يقع الكتاب في 196 صفحة من الحجم المتوسط، تناول فيه المؤلف دراسة الحجاب من وجهة نظر دينية، وقد انتهى الى آراء تخالف المشهور والمتعارف في هذه القضية الحساسة والشائكة في ادلتها.

وبعد ان ناقش الكاتب جميع الأدلة القرآنية الخاصة بموضوع الحجاب، انتهى الى القول كما جاء في مقدمة الكتاب:23-hijab1

(تحولت قضية الحجاب في الإسلام اليوم إلى قضية ساخنة حقا، فقد أثيرت في فضاء الجدل والحوار بشكل جاد ومعمَّق وجذاب أيضا. لم تكن القضية كموضوع إثارة شيئا جديدا، ولكن أن تكون بهذه السخونة والحرارة فهو لشيء جديد بمعنى الكلمة ..

النتيجة التي خرجتُ بها أن دليل الحجاب أصلا ليس مُقنعا بما فيه الاطمئنان، ولكن رغم ذلك قد يشعر القارئ إنَّ المطروح محاولة إثارة أكثر من كونه محاولة تبني نهائي ..)

يذكر ان الاستاذ غالب حسن الشابندر باحث قدير، مثير للجدل، له اكثر من ثلاثين كتابا مطبوعا، وقد اتسمت كتاباته بالجرأة وقوة الطرح الموضوعي، في مختلف القضايا التي تناولتها اعماله القيمة.

يمكنكم الحصول على الكتاب من دار العارف بيروت - العراق، او عبر شبكة الانترنيت مباشرة.

20 / 11 / 2012

 

صدر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني / استراليا، ودار العارف في بيروت / لبنان ديوان مشترك للاديبتين: سوزان سامي جميل وأفين ابراهيم بعنوان:

ترنيمتان لمنفى واحد

يقع الديوان في 176 صفحة من الحجم المتوسط، وغلاف جميل من تصميم الرسام: لقمان احمد. وقد تضمن مجموعتين من النصوص، الاولى للاديبة سوزان سامي جميل والثانية للاديبة أفين ابراهيم. وقدم للديوان الأديب جميل داري 

جاء في المقدمة

يقول هنري ميللر: "على الحالم أن يرضى بأنه يحلم واثقا من أن المخيلة تصنع الجوهر.. هذه هي وظيفة الشاعر وهي الأسمى لأنها تبلغه المجهول.. تبلغه حدود الخلق "

الشعر هنا مسكون بهاجس التوق إلى الأبعاد وسبر غياهب المجهول يحمل مصباحه في وضح الحلم..

قصائد الديوان مترعة بالأحلام المعجلة والمؤجلة فنحن أمامتجربتين شعريتين حالمتين متقاربتين جوهرا وروحا متآلفتين في نسيج  روحي وفني جميل فكأني بهما قادمتين من الأولامب وكل نوافذ الشعرية مشرعة لأفق مفتوح على كل جهات البوح بما تكنه النفس من عذاب وعذوبة.. ترسمان لنا شجرة البلاغة الحديثة من لغة طازجة وبعض تفجيراتها واحتراق في أتون الحياة دون اكتراث برمادية النظرية ..فشعر الحياة منبعه ومصبه الحياة نفسها ..

تجربتان شعريتان نثريتان ذواتا خصوصية شديدة لكل منهما.. مع رباط وثيق بين جموح الأنثى وثورتها على نفسها وعلى واقعها من أجل عالم خال من المرض والجوع والموت...

تعرفان كيف تأخذان حصان الكلمات إلى النهر.. تستمعان إلى خرير النفس ورفيف الحلم ..تتوجهان بالأسئلة إلى الماء الذي يتضور عطشا..

عند سوزان ثمة دائما ما هو جديد تحت الشمس من تجربة ولغة وبكاء على أطلال الزمن الذي يتسرب كالماء من بين الأصابع.. تمتشق مطرالدهشة  تستخرج جمرات الشعر من رماد الواقع.. وبين الحلم والواقع تجربة مترعة بالصدق والعمق تجعلنا نغسل أرواحنا بماء الشعر الزلال ...

تتحدث عن نفسها كما لو أنها المسؤولة عن بؤس وطنها العراق و العالم.. فهي صوت المتعبين على قارعة الانتظار المر " للذي يأتي ولا يأتي " فتبدأ من نفسها مرورا بالعالم عائدة إلى نفسها  في دوامة الممكن والمستحيل والوطن الذي يزداد اشتعالا كلما عبر الوقت عبر الظلام الذي يعاقره القلب لولادة قطرة ضوء بعيد..بعيد

قصائدها هنا رسولات القلب إلى العالمين

أمطار  معلقة بين الأرض والسماء..

سوزان تحمل حفنة من قلقها كما كان سيزيف يحمل صخرته.. تدبج نفيرها الشعري على ساحة الإبداع وتعبر عن شخصيتها الفنية المتميزة..

علاقة جدلية أو سريالية بين أطراف الصورة البلاغية.. فالشاعرة مضمخة بلغة مجنحة قادرة على الوصول إلى أبعد سماء..

القصيدة السوزانية نوع من صلاة الغائب وهي نائية في منفاها الجغرافي ..غير أنها تجعل من اللغة وطنا بديلا.. فتبث همومها الخاصة والعامة التي تنتقل إلينا بالعدوى.. حيث نشعر أن القصيدة ليست ترفا فكرا أو عاطفيا بل هي ضورة حياتية كالماء والهواء والحب ..

أفين شاعرة اللغة الجارحة تضمد الجرح بالجرح كما تطفئ النار بالناروتقارع المنفى بمزيد من اجتراح الوطن فإذا القصيدة عندها إبحار في الظلموت بحثا عن جثة ضوء ورميم صدى ..لديها فيض من الخيال ويقيني أن ما يرفع من مقام الشعرعندها هو هذاالخيال المجنح ..تشعر أن بينها وبين الحرف حالة عشق ..فالحرف قبلتها التي تيمم وجهها نحوه قبل طلوع الشمس وبعد مغيب الحلم ..هذا الحلم الذي تعاقره كخمرة معتقة فلا تزدادا منه إلا اقترابا ..

القصيدة الأفينية تأخذك من تلابيبك إلى عالم الشعر هناك حيث أساطين الإنس والجن يرقصون على موسيقا الكون المعلق من عرقوبيه ..أيها العابرون فوق الجحيم ها هو مطر الشعر يهطل وابلا من ماء ونار  ..لكل جيحم مطرها ولكل أفين نص مائي يغسل أرواحنا المتشققة من شدة القيظ والغيظ معا ..

لكم تسعدني هذه الحالة النفسية عندها ..حالة الحنين إلى قصيدة أشعر دائما أني  لم أقرأها جيدا فأعود لها أناء الليل وأطراف النهار..

تجعل من نجوم القصيدة عقودا تزين بها سماء المكان والزمان ....

إنها  تصنع من صلصال اللغة كائنا شعريا قدماه في الأرض ورأسه في السماء..

ليس الشاعر هو من يكتب القصيدة وحده وينتهي الأمر... فالقارئ الحذق يضيف إليها  من خياله أيضا فإذا بها تغدو قصيدة مشتركة وربما من هنا يحن إلى قراءتها حينا بعد حين.؟

واذا كان هذا من لدن شاعرة قديرة بقامة أفين فالبحر يزداد طولا وعرضا وتغدو القصيدة قاب فجرين أو أدنى من القلب ..

إن هذا العمل الشعري المشترك لشاعرتين مغتربتين في أقاصي الأرض إضافة مهمة إلى شعر الحداثة العربية وتأكيد أن المرأة قادرة على الدخول في قارة الشعر من أوسع أبوابها..

سوزان سامي جميل وأفين إبراهيم كلاهما شاعرة  قدرها أن تمتلك أجنحة كثيرة مكانها السماء لكنها تبقى مغلولة إلى الأرض ..تنهل من آلامها وآمالها.. فالشعر أولا وأخيرا لغة االحق والخير والجمال في واقع ما زال يحتاج إلى المزيد من الترميم وإعادة البناء على أساس تحقيق إنسانية الإنسان التي تهدروتراق صباح مساء ..

11 - 7 - 2012

صدر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني / استراليا، ودار العارف في بيروت / لبنان كتاب:

منهج الشهيد محمد باقر الصدر في تجديد الفكر الاسلامي 

تأليف د. عبد الجبار الرفاعي

يقع الكتاب في 224 صفحة من الحجم المتوسط، وهو الكتاب الثاني الصادر عن مؤسستنا ضمن مشروع روّاد الاصلاح.

تناول المؤلف في هذا الكتاب، فكر السيد محمد باقر الصدر (الفقيه والمفكر والفيلسوف) بالنقد والتحليل متلمسا منهجه في تجديد الفكر الاسلامي، حيث يعد الصدر رمزا فكريا، وصاحب أهم مشروع اصلاحي، على صعيد الفكر والسلوك الفردي والجماعي (الدولة). وجاءت اطروحاته فتحا في مجالي الاصلاح والتجديد، غير انها ظلت مهملة، بسبب الظروف التي مر بها الصدر، حتى انتهت الى قتله من قبل الطاغية السفاح صدام، وخمول طلابه، على الصعيدين الفكري والعملي.

يذكر ان مؤلف الكتاب، الاستاذ الدكتور عبد الجبار الرفاعي هو مؤسس ومدير مركز دراسات فلسفة الدين، ورئيس تحرير مجلة: قضايا اسلامية معاصرة، المعروفة باهميتها الفكرية وسعة انتشارها. وقد اصدر الكاتب لحد الان 40 كتابا، كما صدر عن مركزه عدة سلسلة كتب. يمكن الاطلاع عليها من خلال ارشيف الكاتب في صحيفة المثقف

 21-sadr

من مقدمة الكتاب للمؤلف

يمثل فكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر نموذجاً بارزاً لفقيه ومفكر ظل ابداعه مهملاً بين قطاع واسع من الاسلاميين، فلم يُقرأ القراءة العلمية المطلوبة، فضلاً عن اننا لم نجد من يتواصل مع مشروعه المعرفي في مختلف حقوله الا في جزر مغلقة وبخطوات وئيدة. على الرغم مما تكتنزه آثار الصدر من ثراء معرفي بالغ، وتدشينها لبنات تأسيسية للفكر الاسلامي المعاصر في كل موضوع اطلت عليه، لكنها ظلت تترقب من يراكم لبنات جديدة على تلك الاسس. و لهذا يصح ان يعد الشهيد الصدر واحداً من أبرز مجددي الفكر الاسلامي في القرن الاخير.

تجدر الاشارة الى ان المنجز الفكري للصدر كالمنجز الفكري لمفكرين كبار في عالمنا في القرن الأخير، لا ينبغي ان نتعامل معه باعتباره نصوصاً أبدية مطلقة، وانما ينبغي ان ندرس هذا المنجز دراسة علمية موضوعية، تشخص مكوناته الأساسية، وتتعرف على ما هو نسبي منه، تؤطره متطلبات الزمان والمكان والمحيط، بمعنى ان هذا المنجز ترتسم فيه مقتضيات البيئة الخاصة، وما تضج به من رهانات وتحديات، وانه عبر عن استجابة لمتطلبات آنية، وتلك ميزة فكر الشهيد الصدر في انه كان مرآة لعصره، تجلت فيه الهموم الفكرية للمسلم وقتئذ. وذلك لا ينفي توفر جهوده على مؤشرات ومنطلقات وأدوات وعناصر تصلح للبناءالفكري، بعد مراجعتها وغربلتها وتطويرها.

 ***

مؤسسة المثقف العربي

17 – 5 - 2012

صدر عن مؤسسة المثقف العربي سيدني / استراليا و دار العارف بيروت / لبنان كتاب:

المتخيل التعبيري .. دراسة مقارنة فى الصورة والقصيدة

لـديوان: أدخل جسدى أدخلكم (صورة وقصيدة) للشاعرة وفاء عبد الرزاق أنموذجا للدكتور نادر أحمدعبد الخالق.

يقع الكتاب في 264 صفحة من الحجم المتوسط، تناول فيه المؤلف ديوان الشاعرة وفاء عبد الرزاق:  أدخل جسدي أدخلكم، الصادر عن مؤسسة المثقف العربي، بالنقد والدراسة لنصوصها الادبية، التي اقترنت بصور، انبثقت عنها قصائد تأملية للاديبة وفاء عبد الرزاق.

يذكر ان الدكتور نادر احمد عبد الخالق، متخصص بالنقد الأدبي في جامعة الازهر، وقد صدر له عدد من المؤلفات، كما له حضور أدبي واسع من خلال مشاركاته في الندوات والمؤتمرات، وما يكتبه في مجال تخصصه في الصحف الورقية والألكترونية.

وقد لخص الناقد آراءه عن الكتاب بما يلي:

كلمة أخيرة

 ديوان " أدخل جسدى أدخلكم " للشاعرة وفاء عبد الرزاق يضم مجموعة من الأفكار والموضوعات التصويرية التى لم تبعد عن مكاشفة الواقع وطرح إشكالياته العديدة، فى محاولة للتجديد التعبيرى وطرح الصورة الشعرية من منظور مختلف، واتسم الديوان فى عمومه بالتنويع فى الشكل الذى ورد فيه النص، فرأينا المطولات الشعرية التى تقترب من الملحمة، ورأينا النص المقطع ورأينا النص المركب من الذات والنفس، كل هذا فى إطار الفكرة التصورية التى تتعلق بعملية التقابل الفوتغرافى بين حالتين من التصوير الأولى بصرية مرئية والثانية لغوية وجدانية، ويمكن حصر بعض النتائج والسمات التى انتهت إليها تلك العملية الإبداعية التى التقت فيها الصورة الفوتغرافية والصورة الشعرية بطريق المقارنة والتحليل للمتخيل التعبيرى وهى كما يلى:

1- التوافق اللغوى بين النصين وكأن الدلالة قائمة على بعث المتخيل الأول والثانى فى رسالة شعرية ذاتية، مما أدى إلى استلهام الواقع وأنماطه وإشكالياته فى إطار الصورة المركبة، وجاءت الموضوعات رغم خصوصيتها التعبيرية مليئة بقضايا وأمور الحياة الخارجية .

2- الوحدة الموضوعية بين الصورة الفوتغرافية والصورة اللغوية وانعكاساتها نفسيا فى الدلالات النصية والجمل والتراكيب، ومن ثم الاعتماد على الاستعارة البيانية، ذات التركيب الرمزى رغم وجود الرغبة فى مصارحة الواقع والانفعال به موضوعيا وفنيا، والاستفادة من دلالات التأثير المباشر فى الواقع وتوظيفه بطريقة تجمع بين نصين مختلفين فى الأداء والتكوين .

3- الاعتماد على عنصر القص والسرد بطريق الحكى المباشر والرمزى، وتقديم الصورة الفوتغرافية فى سياق النص الشعرى من زوايا مختلفة فكرا وتمثيلا.

4- غلبة النزعة الوجدانية والشعورية الغنائية على جمل النصوص، مما ساعد فى تقديم الدلالة الناتجة عن فكرة التصوير وترجمتها شعرا إلى وقائع وأحداث وقضايا موضوعية مصيرية وهموم سياسية واجتماعية .

5- الجانب الإنسانى الذى انطلقت منه الفكرة الأصلية فى ترجمة النص المصور بالألوان والظلال إلى ألفاظ وجمل وعبارات، دون أن تختل الوظائف النفسية ودون أن تسبق الفكرة التعبير أويكون التأثير هو الأداة التمثيلية الأولى .

6- غلبة التيار الفلسفى أحيانا على معالجة الموضوعات ذات الصلة بالنفس وذات الانفعال الوجدانى، وكانت فى أغلب الأحيان بديلا عن السؤال الضمنى الذى يتوارى خلف الصورتين.

7- الجسارة فى شرح وتفسير التفاصيل الدقيقة للصورة الفوتغرافية ونقلها شعرا، ومن ثم ترجمتها إلى صور جزئية وكلية ذات دلالات استعارية وبيانية بعيدة التأويل والتعليل.

8- الاعتماد على الألوان والظلال كمسوغات تعبيرية تترجم من خلالها الفكرة الموضوعية فى النص الفوتغرافى، ومن ثم تحويلها إلى صور بيانية مركبة تساعد فى شرح تفاصيل النص وتقدمه فى عدة اتجاهات .

9- سرد الصورة وفض تراكيبها بطريق القراءة الشعرية، مما جعل النص فى معظمه ينحو فى اتجاه القص الدرامى كما جاء فى قصائد " ذهب وفاتحة، وكم كان غيبا، ورنين مشلول، وخارطة مذنبة، وإلى رائحة التراب، وصدر التراب زجاج " خاصة عند مطابقتها بالصورة الفوتغرافية والوقوف على بناء المتخيل الناتج عنهما.

10- التشكيل بواسطة الرمز والاعتماد عليه فى نقل الفكرة المركبة من الألوان والظلال والتشخيص، إلى الفضاء الشعرى والنفسى والجمع بين الاتجاهات التعبيرية والموسيقية فى صور شعرية .

11- وأخيرا جاءت هذه الدراسة كمحاولة لفتح حوار جديد مع المثقف العربى العام والمتخصص، حول إمكانية طرح النص فى منطقه الجديد، دون حصار من قيود أوهيمنة المدارس التقليدية التى سيطرت على النقد واتجاهات النص كثيرا، وكذلك القراءة الموضوعية التصويرية من خلال تعدد وتنوع الصورة وانتقالاتها حسب الإيقاع الداخلي للنص والفكرة والتعبير، ومن ثم طرح ومناقشة المتخيل النفسي والفكرى والموضوعي والاجتماعي للواقع والحياة العربية الخارجية التى نحياها بعيدا عن الذاتية والفردية، كما قدمت لنا وفاء عبد الرزاق في ديوانها التصويرى "أدخل جسدى أدخلكم" - صورة وقصيدة - الذى حلقت فيه فى أجواء الماضي والحاضر والواقع والمستقبل، تستعرض العديد من القضايا والأفكار من منطق التجسيد الوجداني، بواسطة الصورة الفوتغرافية وترجمتها إلى نص شعرى يمتاز بغنائه وتكثيفه وشموليته ومناقشته لواقع تتشابه فيه المعالم العربية والإنسانية، ويبقى التساؤل قائما هل يستطيع المتخيل الفوتغرافى تمثيل الواقع ..؟؟ وهل تتطابق الوسائل الفوتغرافية مع الوسائل التعبيرية البيانية فى النص الأدبى؟؟ وماالنتيجة الموضوعية والفنية التى تترتب على بناء الفكرة التعبيرية فى الصورة الشعرية بواسطة الصورة الفوتغرافية ؟؟.

مهما كانت النتيجة التى يمكن استخلاصها من ذلك ومهما كان الاختلاف أوالاتفاق حول هذه التساؤلات، فإن الاعتماد على الصورة الفوتغرافية فى بناء المتخيل التعبيرى الأدبى يعد من ملامح التجديد فى التجربة الشعرية المعاصرة، ويعد اختزالا كبيرا لفكرة التعبير بالرمز، لأنه يجعل من التكثيف فى النص الأدبى مرحلة لاينتهى مدها ولاينتهى تأثيرها فى المتلقى نظرا لفكرة التركيب التصويرى البيانى والبصرى القائم على الألوان والظلال، والمتأمل فى وجهة النظر العربية، عند النقاد القدامى " القاضى الجرجانى، والقرطاجنى، والجاحظ وعبدالقاهر الجرجانى" وغيرهم يدرك كثيرا من الرؤى التقدمية التى استوعبت النص والتجربة، وجعلت من الصورة محورا للتعبير والتخييل ومدارا تنطلق منه القيم الجمالية والموضوعية والفنية، وقد قامت الدراسة النقدية التحليلية فى الديوان على تحليل الصورة بواسطة إيقاعاتها الداخلية والخارجية الموضوعية والفنية، فكانت هناك اللصورة الافتتاحية الأولى، والصورة الموضوعية الثانية، والصورة الختامية الأخيرة، وأعتقد أن دراسة النص المركب من المتخيل الفوتغرافى والبيانى الشعرى، لايمكن أن تفك طلاسمها بعيدا عن إيقاع الصورة وتنوع هذا الإيقاع والوقوف عليه فى مستوياته المختلفة، وأخيرا فإن ديوان " أدخل جسدى أدخلكم" – صورة وقصيدة – لوفاء عبد الرزاق يجتاز مرحلة من التعبير فى الشعر العربى ويفتح آفاقا من التأويل الدلالى أمام النقد المعاصر ويجعل التجربة الشعرية ذات خصوصية مركبة من التمثيل والتعبير فى مظاهر تعبيرية واستعارية عديدة .

 6 - 4 - 2012

صدر عن مؤسسة المثقف العربي سيدني / استراليا، ودار التكوين للتأليف والترجمة والنشر دمشق / سوريا مجموعة شعرية جديدة للشاعر الكبير الاستاذ يحيى السماوي بعنوان:

"تعالي لأبحث فيك عني"

 تضمنت المجموعة الجديدة خمسا وعشرين قصيدة، صمم غلافها والتخطيطات الداخلية الفنان التشكيلي العراقي الكبير الدكتور مصدق الحبيب.

اما الغلاف الخلفي فقد اشتمل على نصين أحدهما للأديبة بلقيس الملحم، والآخر للشاعر علوان حسين 

يقول الناقد د. حسين سرمك عن المجموعة:

... قد تكون هذه المجموعة الشعرية ليحيى هي المجموعة الشعرية العشرون للشاعر. ومع هذا الفيض الإنتاجي كنت أكتم في داخلي شعورا أسررت به ذات مرة إلى يحيى ومحتواه الخشية من أن الغزارة قد توصل إلى التكرار في المعاني، والرتابة في الصورة الشعرية، واستهلاك القدرة اللغوية على اكتشاف وخلق المجازات والتكنيات والصور وهي روح الفعل الشعري. لكنني مع أي مجموعة جديدة أجد يحيى متجددا مع المحافظة على سماته الأسلوبية المركزية. إنه "كائن شعري" يتنفس الشعر ويجري في دمه ولا يمكن أن يحيا – ولاحظ أن اسمه "يحيى" – من دونه ابدا. والمشكل في هذا الكائن الشعري، أنه كلما تطاول به العمر وصار عتيا – بلغ الآن الستين من عمره - دخل مرحلة "مراهقة" ثانية موغلة في عنفوان العواطف واحتدام الانفعالات حدّ النزق. لكن أي نزق ؟ إنه النزق الشعري المحبّب الذي لا تزدهي الحياة من دونه، بل تجف وتذوي ويجتاحها الخواء. وذات مرّة سمعت لقاء إذاعيا مع الملحن الراحل "بليغ حمدي" قال فيه " إن الشرق لا يدرك أهمية الليل بالنسبة إلى الفنان !!" ويحيى أسرّني بأنه يعاني من عدم إدراك أغلب من حوله لأهمية "الحب" بالنسبة إلى الشاعر!!  

صدر عن مؤسسة المثقف العربي - سيدني / استراليا، ودار العارف - بيروت / لبنان: مجموعة قصصية للأديبة سنية عبد عون بعنوان:

غِرِّيدُ القَصَب. 

يقع الكتاب، الذي اشتمل على 44 قصة قصيرة، في 136صفحة من الحجم المتوسط، بطباعة أنيقة زينت لوحة الفنان الكبير شوكت الربيعي (حسناء الشحمان) غلافه الأمامي. اما الغلاف الخلفي فقد خصص لكلمة الناقد الاستاذ الدكتور عبد الرضا، التي جاء فيها: 

غِرِّيدُ القَصَب18-sania1

 قصصُ المبدعة الموهوبة سنيّة عبد عون رشو ليست تقليديّة ً، لأنَّ معظمها تُشاكسُ الأداءَ السائدَ وتخالفهُ في المنحى والمبنى قصديّاً؛ ففي المنحى الفنّي تُشدّدُ على جعلِ مخيّلها السرديّ قسيماً للرمزالمختارسلفاً، وهو مجازُها المحبّبُ إلى ذائقةِ متلقّيها الجاد، وفي مبناها النسيجيِّ تبتكرُ طقساً لغويّاً مبتدعاً للولوجِ إلى سردها الفنّي يتمثّلُ في ما يُشبه المستهلّ الشعريّ الذي تحرصُ على جعلِهِ إيقاعاً، أو جرساً يُعلنُ عن بدء الدخولِ إلى عوالم نصوصها المدهشة التي زادت على الأربعينَ، وهذه العوالم هي همومُ الناسِ، لا سيّما العراقيّينَ، سواءٌ أكان ذلك قبل سقوطِ الصنم، أم بعده : بداءة ً بالحروب التي ضيّعتهم في لججِها، وانتهاءً بالصراعِ الطائفيّ الذي جوّزَ لبعضِهم إنزال الناس الأبرياء من الحافلات، والإمعان بقتلهم على الهويّة.

وإذا كانت هذه الهمومُ واضحة ً في بعضِ قصصِها، فإنَّ بعضها الآخرَ يحتاجُ إلى أكثر من قراءةٍ لفكِّ مغاليقِ رموزِها العصيّة، وكشفِ حُجبِها، ومع أنّ القاصّة تستخدم في الأعمِّ الأشملِ تقنية الراوي الموضوعي، فإنّك لا تعدم وجود تقنيات أخرى: كالمناجاة النفسيّة، والمحاورة، والوصف، كما لا تخلو بعض قصصها من التوظيف الأسطوري (تلميحاً) في الأداء الفنّي، وهي بهذا تُشيرُ إلى سعةِ اكتسابها المعرفيّ الذي شكّل جناحها الآخر بعدَ فطرتها، فحلّقت بهما عالياً.

لقد أبكتني بعض عوالم سنيّة السرديّة مثلما أدهشتني، لهذا ادعوكَ أيّها القارىء الذكيّ لأن تشاركني هذه العوالم المدهشة التي تحقّق لك المتعة في القراءة الجادّة بامتياز.

أ.د. عبد الرضا عليّ

 ***

مؤسسة المثقف العربي

17 – 2 - 2012

صدر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني / استراليا، ودار العارف بيروت / لبنان كتابان جديدان للاديبة وفاء عبد الرزاق، هما:

أدخل جسدي أدخلكم،

ومدخل الى الضوء.

وهما ديوانان شعريان، قدّم للاول: الدكتور ابراهيم عبد العزيز، وكلمة الغلاف للدكتور مسلك ميمون، وقدّم للثاني الدكتور عبد السلام فزازي، وكلمة الغلاف للشاعر سعدي يوسف.

1- ادخل جسدي ادخلكم

صدر الديوان الأول بواقع 152 صفحة، حجم متوسط، وورق ملون زينت خلفيته صورة الشاعرة. اما لوحة الغلاف فهي للفنان التشكيلي الكبير أ.د. مصدق الحبيب.

يشتمل الديوان على (24) قصيدة مستوحاة من صور نشرت معها.

جاء في تقديم د. سالك ميمون:

في هذا الدّيوان تحتل اللّغة مكان الدّهشة والاغتراب ـ بألفاظها وتراكيبها، وبنيتها الاستعارية، ونظامها التّرميزي. لغة لا تحمل المعنى، ولا تعمد إلى رسم الدّلالة، ولكن تبرق بالرؤى والتَّخييل الشّاعري، وجمالية الوقع، وحسن التّصوير الفنّي ...

لغة تتماهى في انزياح مستمر، وبنية إستعارية متوالية،قد لا تعني شيئاً معيناً، ولكنّها تنطق بما يُؤوّل، بغير إعراب، وتفصح عن رمز وإشارة بغير تقرير أو مباشرة، تبثّ الأسئلة، وتنشر الحيرة.

لغة تمتح من نسغ السريالية،ومن سديمية التّجريد، في نسيج من التّمثلات، والتّصورات الرّمزية، والأساطير الثقافية، والتّخييل الدّيني والفكري والشّعبي .

الديوان بلغته المثيرة، يقتنص أعمق وأحرج لحظات العمر، لا يحكيها أو يفسرها، ولا يستعرضها، أو ينشرها .. بل يلامسها كلوحات اعتلاها الغبار،فكادت تختفي معالمها، وتندثر خصائصها...من تمّ جاءت الملامسة اللّغوية تعمد إلى البعد البصري الكليغرافي حيناً، وإلى الرّمز والإشارة أحياناً أخرى .. في نسق تصاوتي، شعري فنّي،  يعتمد النّسبة  النّبرية، والتّنغيم...

2- مدخل الى الضوء

صدر الديوان الثاني بواقع 96 صفحة، حجم متوسط، وورق أبيض، وقد زينت لوحة الفنانة التشكيلية همسة الهواز غلافه الامامي.

17-wafaa

جاء في كلمة الشاعر سعدي يوسف

للسيدة وفاء عبد الرزاق (أمِّ خالد) موضعٌ أثيرٌ لديّ .

إنها كريمةُ النفسِ، سخيّةٌ في العاطفة والعطف، مخلصةٌ في ما ترى وتتحسّسُ وتُحِسُّ .

استمعتُ إليها أكثرَ من مرّةٍ وهي تترنّم بقصائدها ذات الدارجة العراقية الجنوبية، البِصريّة تحديداً .

العاطفة مشبوبةٌ .

والنصوص قصائدُ حُبّ .

*

الآنَ اختلفت الموجة :

وفاء عبد الرزاق تكتب بالفصيح الـمُبِين !

مرحباً بها في نادينا ...

مرحباً بها ، أمينةً إلى عاطفتها المشبوبة، وموضوعِها الأثير : الحبّ على الحافة .

*

منذ لميعة عباس عمارة، لم أحظَ بهذا البوح :

لنكن المشرّدَينِ

بين وشوشةِ الحدائق .

أنا فوق جسدِكَ

طفْتُ به وارتديتُه.

*

" مدخلٌ إلى الضوء "، مداخلُ إلى الضوء ...

لندن 16.11.2011

صحيفة  المثقف

 24 - 1 - 2012

صدر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني، ودار العارف للمطبوعات في بيروت كتاب: امرأة بين حضارتين .. حوار مفتوح مع أ. د. إنعام الهاشمي (حرير و ذهب)

والكتاب تضمن الحوار المفتوح مع الدكتورة إنعام، والذي اجابت فيه على اكثر من مئة سؤال بشكل تفصيلي، وهي مجموع الاسئلة التي طرحها كتّاب وأدباء وقرّاء صحيفة المثقف. علما ان جميع حلقات الحوار نشرت بالتتابع على مدى  ثلاث عشرة حلقة. inam1

ويتضمن الكتاب ايضا أصداء الحوار مما ورد عبر التعليقات وردود الكاتبة عليها والتي تمثل امتداداً للحوار ذاته. كما تضمنت التعليقات قصيدة رائعة للشاعر سعود الاسدي.

يتكون الكتاب من 304 صفحات، من الحجم الكبير، بطباعة أنيقة على ورق فاخر لون كريم، ويظهرالغلاف بحلة جميلة وإخراج متقن وطباعة  مذهبة أنيقة.

وقد زينت صفحة الغلاف الاول لوحة الفنانة التشكيلية نوال الغانم، بينما زينت الصفحة الاولى لوحة للفنان التشكيلي محمد الخطاط ببورتريه تخطيطي للهاشمي.

وقد قدم للكتاب  الباحث ماجد الغرباوي ..

ومن المقدمة ظهر المقتطف التالي على الغلاف الخلفي:

(اتصف الحوار مع الدكتورة الهاشمي بالتنوع تبعا لتنوع الأسئلة، وتواصلت الأستاذة مع كتاب وقراء المثقف، من السيدات والسادة، وأجابت على  جميع الأسئلة التي أرسلت لها، فتوفر الحوار على 13 حلقة، مثلت جهدا استثنائيا طافت بنا حرير وذهب في أجواء الثقافة والأدب، والتنوع الحضاري، وعادت بنا إلى أجواء مدينتها البصرة، ثم نقلتنا الى أمريكا حيث تعيش منذ 40 عاما. فكان الحوار ثقافيا، أدبيا، تاريخيا، لا يخلو من مذكرات مهمة، ووقفات على مفاصل حياتية، كان لها تأثيرها في صياغة شخصيتها.) 

وإلى جانب هذا المقتطف ظهر مقتطف من الحوار تقول فيه حرير و ذهب (إنعام):

(مابقي من العراق في إنعام هو العراق، هو البذرة التي بذرت في أعماقي حين غادرته والتي مدت جذورها بعمق في تربة روحي حتى آن لها الأوان أن تشق الأرض وتنبع وترتفع لتطول السماء متشابكة فروعها مع فروع تجربة الوطن الجديد ....

بقي من العراق إنعام الطفلة التي ارتدت فيما بعد عباءة إنعام المرأة التي حاكتها يد التجربة....

ولن أنسى ما حييت ماهمست به أمي في أذني يوم غادرت "لا تنسَي من أنتِ!")

وقد شارك في الحوار كل من  الأدباء والكتاب وقراء المثقف الواردة اسماؤهم أدناه:

inam3القاص حمودي الكناني - العراق

الأديب سلام كاظم فرج - العراق

المدرِّسة نور حامد - العراق

القاصة والناقدة هيام الفرشيشي - تونس

الشاعرة الأميرة فواغي القاسمي - الامارات العربية المتحدة

الروائية د.عبلة الفاري - ايطاليا

الشاعرة جوزية الحلو- فرنسا

القاص السعيد مرابطي - الجزائر

الكاتبة د. ناهدة التميمي - هولندا

الشاعر سعد الحجي - ليبيا

الشاعرة سميرة عباس التميمي - بلغاريا

الباحث غالب الشابندر - السويد

الشاعر سامي العامري - المانيا

الباحت صالح الطائي - العراق

الشاعر محمد زريويل - المغرب

الشاعر المعمار د. هاشم عبود الموسوي - ليبيا

الباحث د. محسن العوني - تونس

الشاعر محمد الصالح الغريسي - تونس

القاص والصحفي حيدر الاسدي - العراق

الشاعر يقظان الحسيني - كندا

الباحث د. فهد الطائي - بريطانيا

وعدد أخر من الكتاب في الأصداء .

وكما قدم  للكتاب الباحث ماجد الغرباوي فقد اختتمته الأستاذة الدكتورة  إنعام الهاشمي بمسك الختام وتحت هذا العنوان قدمت إهداء حصيلة هذا الإنتاج إلى ولدها أيمن جميل، وعنه تقول:

(وهو معلمي الأخير فما زلت في انتظار أن أتعلم آخر حرف من معرفتي على يديه ومن تجاربه، وإليه أهدي حصيلة الرحلة التي ضمَّنتُها هذا الحوار، علَّها تكون قبساً له في مستقبل حياته بعد رحيلي عن هذا العالم.     فإلى أيمن جميل..  مع كل الحب.)enam4

فالف مبروك لها ولولدها أيمن جميل ، ونتمنى لها مزيدا من التألق والعطاء، مع عمرمديد تتوجه الصحة والعافية.

وسوف تتولى التوزيع دار العارف للمطبوعات- بيروت - لبنان.

TLF: 00961 1 452077

وفي العراق من خلال مكتبها في  النجف الأشرف

دار العارف الميدان، خلف عمارة البلدية،

Tel: 00964 33 370636

+ 964780 132 7828

Url:www.alaref.net

Email:[email protected]

 

 4-12-2010

 

 

صدر عن مؤسسة المثقف العربي / سيدني، ودار العارف / بيروت كتاب: الضد النوعي للاستبداد .. استفهامات حول جدوى المشروع السياسي الديني، وهو الكتاب الثاني الذي صدر عن مؤسستنا هذا العام، 

بعد كتاب: تجليات الحنين .. في تكريم الشاعر يحيى السماوي:

واشتمل الكتاب المكون من 256 صفحة من تأليف الكاتب والباحث ماجد الغرباوي على ثلاثة اقسام، هي:

-المجتمع المدني الضد النوعي للاستبداد السياسي والديني

-التعددية مشروع انساني متقوم دينيا

-  علي شريعتي .. قراءة في مشروعه التغيري

والكتاب في قسمه الاول كان ورقة معدة حول مستقبل العراق، حال منطق العنف دون طباعتها ونشرها، رغم الاعلان عنها اكثر من مرة خلال 6 اعوام. وقد اتسم الكتاب بكثير من الجرأة، والتوغل في اعماق الممنوع، من اجل استخلاص اجابات واقعية تساهم في انتشال الوعي، وتصحيح مسار التحول الديمقراطي.

وقد نوه المؤلف في مقدمة الكتاب:

(ربما اتصفت موضوعات الكتاب بشيء من الجرأة والتحرش بالموروث الثقافي والديني، الا ان عذري في ذلك طبيعة المرحلة التي يعيشها العراق راهنا، وهي تحتاج، كما اتصور، الى هذا القدر من المكاشفة الصارمة كي يعي الشعب دوره ويتحمل مسؤوليته التاريخية، قبل ان تلتهم نار الفتن والاحتراب العراق وشعبه وتراثه)9 majed500 

ولا يفوت الكاتب وهو يحلل بنية الثقافة، ونقد مقولاتها ضمن نسقها المعرفي، ان ينحى باللائمة على الخطاب الديني (وليس الدين)، حينما يجافي الواقع، ويقدم رؤية مثالية ووعود تخديرية، تفضي الى انتكاسة الوعي وتحطيم ركائزه المعرفية، فيتساءل: كيف نعيد للدين حيثيته وصدقيته في المجتمع بعد ان زعزعت الممارسات اللامسؤولة لطيف من رجال الدين هذه الثقة، وتمادى الفكر الاسلامي في صياغة مفاهيم واسعة جدا عن الدين، حتى صار مشجبا لآمال قطاعات كبيرة من الامة، كانت تأمل وفق الفهم الفضفاض له ان تعيش جنة الخلد والسعادة الأبدية، كما يصوره الحالمون، غير ان التجارب اثبتت عكس ذلك فكانت ردة فعل بعض الناس عنيفة تجاه الدين، وبعض آخر اتخذ منه افيونا لتسكين الآلام سيما آلام الفقراء والمساكين.

غير ان قسما ثالثا جعل من الدين جنة وهمية حينما حلق في عوالم لا تمت الى الارض بصلة، وظل يسبح في عالم عرفاني خاص به هروبا من مسؤوليات الحياة وتعقيداتها

وكانت التجارب السياسية للاسلامين في الحكم في عدد من الدول حاضرة، بجميع اخفاقاتها حينما طرح الكتاب: استفهامته حول جدوى المشروع السياسي الديني .. ليكشف خطأ بعض المقولات التي طالما تشبثت بها الحركات الاسلامية. ودعا الكتاب بجد لفصل الدين عن السياسة من اجل حفظ الدين ومكانته السامية، والكف عن التضحيات الهائلة التي وصلت حد الارهاب، بحجة (الخطأ في التطبيق).

بل راح يتوغل المؤلف عميقا في قراءة صيغ مستحدثه في الحكومات الدينية لمعرفة مدى اختلافها عن الاستبداد السياسي، لينتهي الى نتيجة: ان تلك الصيغ وجه اخر للاستبداد بغطاء شرعي، لكنها اشد شراسة وعنفا. بل هي اخطر، لان الاستبداد الديني اخطر من الاستبداد السياسي لقدسيته لدى الناس.

والكتاب بحاجه الى قراءة متأنية قبل الحكم له او ضده، لانه يأتي ضمن مشروع اصلاحي، ساهم المؤلف باكثر من كتاب فيه، فاصدر سابقا سلسلة رواد الاصلاح، كما اصدر حديثا ضمن نفس السياق كتابي: التسامح ومنابع اللاتسامح، وكتاب: تحديات العنف.

وبصدور هذا الكتاب تكون مؤسسة المثقف العربي www.almothaqaf.com قد انخرطت فعلا في مشاريع الاصلاح التي تسعى لتأسيس قيم انسانية جديد، كفيلة بانتشال الانسان من بؤسه السياسي والاخلاقي.

هذا وقد نشرت صحيفة العالم البغدادية خبر صدور الكتاب في عددها 208 ليوم 6-10-2010 يمكنكم الاطلاع عليه على الرابط ادناه:

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=18164

 6-10-2010

 

مؤسسة المثقف العربي تزف لكم بشرى صدور باكورة اصداراتها، كتاب:

تجليات الحنين في تكريم الشاعر يحيى السماوي

والكتاب الذي صدر بجزأين كبيرين ضم اعمال ملف تكريم الشاعر، الذي شارك فيه نخبة من الادباء والكتاب من السيدات والسادة.

وقد كتب الدكتور حسين سرمك مشكورا تعريفا بالكتب اليكم نصه: 

"تجليات الحنين- في تكريم الشاعر يحيى السماوي" هو عنوان الكتاب الجديد الذي  صدر عن مؤسسة المثقف العربي ودار الينابيع في دمشق هذا الأسبوع، بجزأين مجموع صفحاتهما هو 933 صفحة. والكتاب هو نتاج مبادرة جميلة قامت بها مؤسسة المثقف العربي احتفاء بمناسبة بلوغ الشاعر العراقي المبدع "يحيى السماوي" عامه الستين. قام بتحرير الكتاب ماجد الغرباوي رئيس مؤسسة المثقف العربي التي تأسست في 5/1/2010 والذي عرّف بها في البداية قائلا إن "مؤسسة المثقف العربي مؤسسة غير حكومية تعنى بالشأن المعرفي وتمارس نشاطها في مجالات الثقافة والفكر والأدب والفنون تتخذ من مدينة سيدني الأسترالية مكتبا رئيسا لها، ومن صحيفة المثقف موقعا على الشبكة العنكبوتية). ثم حدد طبيعة المؤسسة بأنها جهة مستقلة تنبذ العنف والتكفير والتطرف المذهبي والسياسي وتستقل برؤية بعيدا عن تشظيات الآيديولوجيا وكل الإنقسامات والخصوصيات التي تنال من كرامة الفرد والمجتمع ساعية إلى ترسيخ قيم الإنسان عبر إشاعة ثقافة التسامح والمحبة والأخوة ووحدة المصير البشري. ومن وجهة نظري فإن هذه الأهداف هي التي يحتاجها المجتمع العراقي في المرحلة الخطيرة والعاصفة التي يمر بها والتي تهدد مستقبله. وحسنا فعلت هذه المؤسسة في اختيار الشاعر يحيى السماوي لتكريمه ضمن مشروعها المميّز، فمن الناحية الإبداعية – وكما يقول الغرباوي- هناك ثراء في تجربة الشاعر ومنجزه الإبداعي " فنصوص السماوي تمتاز بمقومات الإبداع التي كانت السبب في استقطاب اهتمام النقاد والأدباء لاستنطاق نتاجه، كما ان مضامين قصائده تزخر بمفاهيم تعمق روح المحبة والتسامح وتنشد للوطن قوافي الحنين والألم والأمل، فالشاعر ظل يعيش هاجس الوطن في منفاه وظل مدافعا عن قيم المواطنة مستهجنا أساليب الدول الكبرى في استعمار العراق، وتحطيم بناه الاجتماعية والمؤسساتية". كما ان "الفواصل لدى الشاعر واضحة. ففي الوقت الذي يرفض فيه الاستعمار، فإنه يرفض أيضا التسلط الدكتاتوري والاستبداد مهما كان منشأه، ويدعو إلى قيم الحرية والعدالة وقبول الآخر ضمن إطار الوطن الواحد".

جاء تبويب الكتاب وتقسيم محتوياته دقيقا وموضوعيا حيث ضم الجزء الأول تعريفا بالسماوي ثم الدراسات النقدية التي كتبت عن منجزه الشعري لنقاد عراقيين وعرب منهم : عبد الرضا علي وحسن فتح الباب وحسين سرمك حسن ومحمد جاهين بدوي وذياب شاهين وأماني أبو رحمة وعبد اللطيف أرناؤوط وغيرهم، ثم حوار مفتوح مع الشاعر قام فيه بالإجابة على ثمانين سؤالا وجهت إليه من قراء صحيفة المثقف لسبر أغوار تجربته الإبداعية والحياتية الغنية والطويلة. أما الجزء الثاني فقد اشتمل على مقالات نقدية عن الشاعر لأكثر من عشرين كاتبا منهم عبد الله يافازي وغازي القصيبي وصدام فهد الأسدي وأسماء غريب وفاروق شوشة وسعد البواردي وهيام الفرشيشي وغيرهم . كما ضم استطلاعا لآراء لفيف من الأدباء والقرّاء حول منجز الشاعر، وشهادات حية حول السماوي مبدعا وإنسانا لأربعة عشر كاتبا، ونصوصا شعرية ونثرية مهداة إلى الشاعر من مبدعين وقرّاء منهم فرج ياسين وسليمان العيسى ود. زكي الجابر ود. محمد علي الرباوي وغيرهم . وختم الكتاب بقسم باللغة الإنكليزية . فتحية لمؤسسة المثقف العربي التي خلخلت بمحاولتها هذه أسس القاعدة الحاكمة "مغنية الحي لا تُطرب" .. والعمر المديد ليحيى السماوي. 

13-8-2010

الصفحة 2 من 2

في المثقف اليوم