أدري بأنَّك نصفُ ظلّي
أدريك يا بعضي و كُلّي
*
أدريك تمشي في النَّوى
فرداً على مرأى التَّملّي
*
كالطِّفل تنظرُ للورى
والنّاس في تيهٍ و جهلِ
*
أنّى الوصول لعاشقٍ
متباعدٍ عنّي بوصلي
*
أنّى أُرمِّمُ تَمْتَمَاً
متحطّماً في عتمِ طَلِّ!؟
*
أنّى أعانقُ نورساً
آتيه ملهوفاً فيعلي!؟
أنّى سأُخرِجُ مهرةً
مرميّةً في غور وحلِ!؟
*
أنّى أعيشُ بعالمٍ
من دونِ أنْ أحيا بأهلِ!؟
*
وحدي على زمن الخنا
لا طهر يوحي بالتَّجلّي
*
النّاسُ في شُغُلٍ أرى
وأنا على الدُّنيا بشُغْلِ
*
فمتى سينزاح الأَسى
وأعودُ مِنْ بدءٍ كطفلِ!؟
*
فأعيدُ خارطةَ المدى
كي لا أرى الأخطاءَ حولي!
***
رعد الدخيلي
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5902 المصادف: 2022-11-02 06:10:30
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com