نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: فِي شُعُورِي وَتَسْكُنِينَ بِحِسِّي
كُنْتِ وَهْماً أَمْ كُنْتِ حُلْماً جَمِيلاً
قَطَفَ الْوَرْدَ مِنْ دَلِيلٍ وَحَدْسِ
*
كُنْتِ صَدْراً أَمِيلُ دَوْماً عَلَيْهِ
فِي انْتِصَارِي وَعِنْدَ شِدَّةِ نَكْسِ
*
كُنْتِ أُسْطُورَةَ الْجَمَالِ الْمُرَجَّى
فِي شُعُورِي وَتَسْكُنِينَ بِحِسِّي
*
جَادَكِ الْغَيْثُ أَنْتِ مُهْجَةُ قَلْبِي
وَرَبِيعِي وَأَنْتِ وَرْدَةُ عَدْسِي
*
يَا انْتِمَائِي يَا زَهْرَ لَحْظَةِ عُمْرِي
يَا نَسِيماً فِي وَقْتِ غُنْمٍ وَخَلْسِ
*
يَا احْتِمَائِي فِي نَبْضِ قَلْبِكِ أَغْفُو
يُوقِظُ الصَّبَّ مِنْ فُلُولٍ وَهَرْسِ
*
يَا اشْتِيَاقِي فِي لَحْنِ قِصَّةِ حُبٍّ
غَزَلَتْهَا وَقْتَ اشْتِيَاقٍ لِمَكْسِ
***
شعر: د. محسن عبد المعطي