بِجَفْنَيْكِ أُبْصِرُ تِلكَ الْحَيَاةْ
هَوَايَ يُوَافِقُ صَبًّا هَوَاهْ
*
بِجَفْنَيْكِ أَكْتُبُ قِصَّةَ حُبٍّ
تَكِيدُ الْعُدَاةَ وَتُرْدِي الطُّغَاةْ
*
بِجَفْنَيْكِ طَابَ الْهَوَى يَا حَيَاتِي
عَبَرْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُنْتَهَاهْ
*
بِجَفْنَيْكِ عِشْتُ طَوِيلاً أُغَنِّي
وَأَكْتُبُ شِعْرَ الْهَوَى فِي أَنَاةْ
*
بِجَفْنَيْكِ طِبْتِ وَطَابَ لِقَاكِ
وَطَابَ مَسَاءٌ يَفِيضُ بَهَاهْ
*
بِجَفْنَيْكِ دَوْحَةُ حُبٍّ كَبِيرٍ
تَلَاقَتْ ثِمَارُ الْهَوَى فِي عُلَاهْ
*
بِجَفْنَيْكِ هَمِّي يَزُولُ وَأُعْطِي
بِفِكْرٍ نَقِيٍّ يَطُولُ مَدَاهْ
***
د. محسن عبد المعطي – شاعر مصري
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5924 المصادف: 2022-11-24 01:21:10
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com