آراء

مخاوف وقلق أوروبي من مصير السلاح في يد المرتزقة في اوكرانيا؟

محمد سعد عبداللطيفسيناريو المقاتلين الأجانب في افغانستان .والعراق . وليبيا .وفوضي السلاح في الحرب اليوغسلافية. يعيد الي الواجهه التخوفات مابعد الحرب من وقوع هذة الأسلحة الحديثة مع جماعات وفصائل .من المقاتلين الأجانب الموجودين علي الأراضي الأوكرانية. حيث سيناريو وصول الأسلحة. كما جاء علي تصريح احد  المسؤولين في حلف الناتو إن كل الأسلحة تصل إلى (جنوب بولندا) حيث يتم نقلها إلى الحدود، حيث يتم تفكيكها ووضعها داخل شاحنات كبيرة وأخرى صغيرة وأحيانا داخل سيارات خاصة لتنطلق إلى داخل أوكرانيا.

وأضاف أنه بعد تلك اللحظة، يجهل الغرب مواقع تلك الأسلحة "وأين يذهب بها الأوكرانيون وإذا كان يستخدمونها أم لا أو إذا بقيت موجودة داخل تلك البلاد "أم لا".؛- بدأت المخاوف المتزايدة داخل الإتحاد الأوروبي من خطورة الأمر، لأنه سوف يسبب في فوضى انتشار سلاح في أوكرانيا ما بعد الحرب التي لا نعرف مصيرها حتي الان وشكل المنطقة بعد إنتهاء العمليات العسكرية ، كما حدث من سيناريو الحرب الأهلية في ليبيا والأخطاء التي وقعت من حلف الناتو ودول عربية بكميات السلاح التي اسقطتها من طائرات" الناتو وقطر " للمسلحين في شرق ليبيا وكان سبب في عدم استقرارها حتي الان؛- كما أن هؤلاء المقاتلين قد يكتسبون خبرة عسكرية تهدد الدول الأوروبية عندما يعودون إليها، كما حدث مع المسلحين الأجانب الذين سافروا إلى أفغانستان وعودتهم الي دولهم في مناطق النزاع في الشرق الأوسط في سوريا والعراق وليبيا .سبب في حالة من عدم الإستقرار.وقد اطلقوا عليهم اسماء (العائدون من افغانستان . وعرب افغان والدواعش في سوريا والعراق). ففي بداية الحرب في اوكرانيا اعلن الرئيس الأوكراني (زيلينسكي) تشكيل الفيلق الدولي من الراغبين في القتال إلى جانب قواته في الحرب مع روسيا. كذلك روسيا ضمت في صفوفها مقاتلين من الأجانب وقد انضم اليها اجانب من الشيشان وسوريا ،وفي المقابل كان تصريح الرئيس "بوتين" أن هؤلاء المقاتلين مجرد (مرتزقه حرب) واعتبر أن قوانين الحرب لا تنطبق عليهم حالة القلق الأوروبي من تخوفات من تسريب وتهريب اسلحة متطورة وحديثة ارسلها الغرب من بداية الحرب ان تقع في الأيادي الخطأ من جماعات مناهضة للغرب فيما بعد إنتهاء الحرب .كما ذكر موقع (ناشونال إنترست) مع وزيرة الدفاع التشكية ونقلتة شبكة سكاي نيوز الاخبارية من المصدر ان منبع القلق هنا، هو غياب الآلية التي توضح مكان هذه الأسلحة. وجاء في تصريح وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوخوفا فقد أقرت بأن تهريب الاسلحة  من أوكرانيا أمر لا مفر منهز

وذكرت وزيرة الدفاع التشيكية "تشيرنوخوفا" من الصعب تفادي تهريب الأسلحة، إذ لم نتمكن من منع ذلك من قبل في حرب يوغوسلافيا السابقة وربما لن نتجنبه في أوكرانيا". وعلي الجانب الامريكي: قال مسؤولون أميركيون إنهم لا يمتلكون الوسائل التي تمكنهم من تتبع الأسلحة التي يرسلونها إلى أوكرانيا، بعد تسليمها عند الحدود البولندية.ولايعرفون مصيرها داخل الأراضي الأوكرانية وجاء في سياق القلق من التخوفات عن مصير هذة الأسلحة في تصريح صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلتها مواقغ إخبارية أن دول من "حلف الناتو "بدأت بالفعل اتصالات مع الحكومة في (كييف).

عن مصير الأسلحة التي وصلت اليها بأعداد كبيرة غير مسبوقة وكيفية نظام تتبعها منذ بداية الحرب ؛- وحثتها علي إطلاق نظام تتبع ؛وفي السياق نفسه، قال مصدر لصحيفة "التايمز" البريطانية إن الحكومة الأوكرانية تعمل بالفعل على تجهيز نظام تتبع بمساعدة الدول الغربية.رغم ذلك يجهل الغرب مصير هذة الاسلحة .واين يذهب بها الأوكرانيون تخوفا ان تقع في اماكن اخرى. وهنا يطرح سؤال لماذا يتم حرق الاراضي الأوكرانية قبل وقوعها في قبضة الروس؟.

***

محمد سعد عبد اللطيف

كاتب مصري ومتخصص في علم الجغرافيا السياسية

 

في المثقف اليوم