قضايا

منتهى البدران: جدلية تأثّر النحوِ العربي بالثقافاتِ الأجنبية

منتهى البدرانيعد النحو العربي الهيكل التنظيمي الذي ترتكز عليه العربية لما له من دور في تشكّلها وبيان معانيها وكشف دلالاتها ومقاصدها. والنحو العربي هو القاعدة التي تعني "الأحكام وجملة القواعد التي تُمكّنُ مَنْ أخذَ بها من انتحاء سَمْت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتصغير والتكسير... وغير ذلك ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة لينطق بها وإن لم يكن منهم"(1). إنّ علمَي اللغة العربية والنحو هما نتاج "أول عمل علمي منظم مارسه العقل العربي وهو جمعُ اللغة العربية ووضعُ قواعد لها"(2). فالنحو العربي أثر من آثار العقل العربي، ولكن كثر التشكيك في أصالته ونفي كونه من آثار العقل العربي، حيث تم تداول فرضيات تقول بأنه اقتباس من اللغات الأخرى كاليونانية والسريانية والفارسية. وكان أصحاب هذه الفرضيات أو الطروحات من العرب والمستشرقين. وقد انقسموا بين قائل بتأثر النحو العربي بغيره من الثقافات الأخرى، وبين من جنّد يراعه وراح يسكب مهارقه في تفنيد ذلك؛ لإثبات أنّ النحو العربي أصيل النشأة. يقول ليتمان: "اختلف العلماء الاوروبيون في أصل هذا العلم، فمنهم من قال إنه نُقل من اليونان إلى بلاد العرب، وقال آخرون ليس كذلك وإنما نبت كما تنبت الشجرة في أرضها"(3).
من الثقافات التي قيل بتأثيرها في النحو العربي هي الثقافة اليونانية والإغريقية والمنطق الأرسطي. وممن ذهب إلى ذلك من الباحثين العرب عامر رشيد السامرائي في كتابه (آراء في العربية)، إذ قال: "خضعت القواعد العربية لتأثيرات عديدة منها المنطق. فقد سيطرت الفلسفة والمنطق على العقل العربي"(4). ويرى الدكتور مهدي المخزومي أنّ التأثير اليوناني ظهر في النحو في زمن مبكر منذ أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني للهجرة، وهي الفترة التي ظهرت فيها الفلسفة الكلامية المتأثرة أساسا بالمنطق الأرسطي(5). أما أحمد أمين فإنه يرى أنّ هناك تأثيرا وإنْ كان ضعيفا في العصر الأول وهو تأثير غير مباشر كاستعمال آلة القياس(6). ولعل أبرز المعاصرين العرب الذين رددوا فرضية تأثر النحو بالمنطق اليوناني هو إبراهيم مدكور في بحث له بعنوان (منطق أرسطو والنحو العربي)، فهو يرى أنّ لمنطق أرسطو أثرا كبيرا في الدراسات العربية كالفقه والفلسفة والكلام حتى امتد إلى النحو حيث أثر فيه من جانبين، أحدهما موضوعي، والآخر منهجي، وقد أدلى كثيرا بحججه التي تمثلت بعقد مقارنة بين منطق أرسطو ونحو سيبويه(7).
أما من المستشرقين الذين نحوا هذا المنحى فهو المستشرق اللاهوتي ميركس (Merx) المتوفى (1909م)، الذي ذهب إلى أنّ أجزاء اللغة وأبنية الكلام واشتقاقاته والأعضاء المكونة للجملة البسيطة كانت نتيجة تحليل فلسفي، وأنّ العرب كانوا يجهلون قيام المنطق على النحو، وعليه فإنه استنتج أنّ النحو العربي قام على المنطق الأرسطي. وكان ميركس من أوائل النقاد من المستشرقين في نهايات القرن التاسع عشر، فقد كان أبرز ممن ادعى تأثير الثقافة اليونانية في النحو العربي، ومنه انطلقت الادعاءات بعد ذلك. وتناول ذلك في كتابه (تاريخ صناعة النحو السرياني)، زعم فيه أنّ مفهوم الحرف عند سيبويه يشبه ما جاء في كلام أرسطو، إذ كان من ضمن ما احتج به ميركس هو قول لابن خلدون في مقدمته مفادها، إنّ النحاة الأوائل كانوا فرسا وليسوا أعرابا. وكلام آخر لابن خلدون يدلّ على أنّ أغلب علماء العربية من علماء أصول الفقه وعلماء علم الكلام والمفسرين هم عجم.
نقل هذا الكلام حاجي خليفة في كتابه كشف الظنون، الذي كان مضمون كلامه؛ أنه عندما احتيج إلى وضع القوانين النحوية وصارت العلوم الشرعية كلها ملكات في الاستنباط والتنظير والقياس احتاجت إلى علوم أخرى كقوانين العربية وقوانين الاستنباط والقياس فصارت هذه الأمور كلها علوما محتاجة إلى التعليم فاندرجت في جملة الصنائع، والعرب أبعدُ الناس عنها. فأصبحت العلوم لذلك حضرية، والحضر هم العجم أو مَنْ في معناهم. وكان صاحب صناعة النحو (سيبويه)، وأبو علي الفارسي، والزجاجي، كلهم عجم في أنسابهم اكتسبوا اللسان العربي بمخالطتهم للعرب. تلقف ميركس كلام حاجي خليفة المستوحى من ابن خلدون، من أنّ هناك تأثيرا تسرب إلى النحو العربي على يد هؤلاء لدرايتهم بالفلسفة اليونانية واطلاعهم على المنطق الأرسطي. وقد أخذ ميركس المعلومة الثانية من كتاب (المزهر) للسيوطي الذي كتب في أصل اللغة وتناول آية (وعلّم آدم الأسماء كلها)، ففسرت خلاصة قوله، إنّ الله علم آدم أسماء جميع المخلوقات بجميع اللغات العربية والفارسية والسريانية والعبرية والرومية وغيرها من اللغات، فكان آدم وأولاده يتكلمون بها، ثم تفرق أولاده في الدنيا وأخذ كل واحد لغة يتكلم بها.
ومن القضايا التي أوردها ميركس من كتاب سيبويه ليستدل بها على التأثير هي تقسيمات سيبويه لعناصر أرسطو ذات التقسيم التام عند النحويين الإغريق، وكذلك تعريف سيبويه للحرف "ليس له معنى في ذاته"، فهو تعريف أرسطو بنظر ميركس، وأصناف نحوية أخرى تنتمي إلى المنطق اليوناني. ومن ادعاءاته الأخرى هو أنّ الاشتقاق العربي موجود عند النحويين الإغريق، وأنّ الإعراب هو تحويل للفظ اليوناني، وغيرها مما بنى عليه ميركس ادعاءاته(8).
لقد ضمّن أبو حيان التوحيدي مقابساتِه مناظرة شهيرة جرت في بغداد سنة (320هـ)، بين السيرافي النحوي (368هـ)، وأبي بشر متّى بن يونس المنطقي (328هـ)، عن النحو العربي والمنطق الأرسطي، خلص أحد أطرافها إلى أنّ منطق أرسطو هو شيء أشبه بنحو لغته، ونحن لدينا منطق آخر تعطينا إيّاه لغتنا العربية، لا بأس من ذكر جوانب منها ومن ثم إبداء الرأي في المسألة.
من جملة ما قاله أبو سعيد السيرافي في هذه المناظرة: "إذا كان المنطق وضعه رجل من يونان على لغة أهلها واصطلاحهم عليها، وما يتعارفونه بها من رسومها وصفاتها، من أين يلزم التُرك والهند والفرس والعرب أن ينظروا فيه ويتخذوه حكما لهم وعليهم، وقاضيا بينهم، ما شهد له قبلوه، وما أنكره رفضوه؟" ووجّه كلامه إلى متّى قائلا: " وأنت فلو فرّغت بالك، وصرفت عنايتك إلى معرفة هذه اللغة التي تحاورنا بها، وتجارينا فيها، وتدرّس أصحابك بمفهوم أهلها، وتشرح كتب يونان بعادة أصحابها، لعلمت أنك غني عن معاني يونان، كما أنك غني عن لغة يونان"، وقال أيضا: "أسألك عن حرف واحد هو دائر في كلام العرب، ومعانيه متميزة عند أهل العقل، فاستخرِجْ أنت معانيه من ناحية منطق أرسطاطاليس الذي تدل به وتباهي بتفخيمه؟ وهو «الواو» وما أحكامه، وكيف مواقعه، وهل هو على وجه واحد أو وجوه؟ فبُهِت متّى وقال: هذا نحو، والنحو لم أنظر فيه؛ لأنه لا حاجة بالمنطقي إلى النحو، وبالنحوى حاجة إلى المنطق؛ لأنّ المنطق يبحث عن المعنى، والنحو يبحث عن اللفظ، فإنْ مرّ المنطقي باللفظ فبالعرض، وإنْ عبّر النحوي بالمعنى فبالعرض، والمعنى أشرف من اللفظ، واللفظ أوضع من المعنى! قال أبو سعيد: أخطأت!؛ لأنّ المنطق، والنحو، واللفظ، والإفصاح، والإعراب، والإنباء، والحديث، والإخبار، والاستخبار، والعرض، والتمني، والحض، والدعاء، والنداء، والطلب، كلها من وادٍ واحد بالمشاكلة والمماثلة...". ثم قال أبو بِشْر: "يكفيني من لغتكم هذا الاسم والفعل والحرف فإني أتبلغ بهذا المقدار إلى أغراض قد هذبتها لي يونان؟ قال أبو سعيد: أخطأت؛ لأنك في هذا الاسم والفعل والحرف فقير إلى وضعها وبنائها على الترتيب الواقع في غرائز أهلها، وكذلك أنت محتاج بعد هذا إلى حركات هذه الأسماء والأفعال والحروف، فإنّ الخطأ والتحريف في الحركات كالخطأ والفساد في المتحركات؛ وهذا باب أنت وأصحابك ورهطك عنه في غفلة، على أنّ هاهنا سرا ما علق بك، ولا أسفر لعقلك؛ وهو أنْ تعلم أنّ لغة من اللغات لا تطابق لغة أخرى من جميع جهاتها بحدود صفاتها، في أسمائها وأفعالها وحروفها، وتأليفها وتقديمها وتأخيرها، واستعارتها وتحقيقها، وتشديدها وتخفيفها، وسعتها وضيقها، ونظمها ونثرها، وسجعها ووزنها وميلها، وغير ذلك مما يطول ذكره"(9).
أكتفي بهذا القدر الذي استوحيتُ منه، أو بالأحرى من قراءة المناظرة كاملة أنّ أرسطو طاليس الذي ظن أنّ منطقَه منطقٌ كونيٌ للبشرية كلها بكل لغاتها وأعراقها، بيّن السيرافي أنه منطقُ قوالب معيارية؛ لأنّ منطق أرسطو إنما هو منطق لساني بمعنى أنه انطلق من لسانه اليوناني، وبطبيعة الحال فإن اللسان يقترح على المرء رؤية للوجود، فما هو إلا منطق محليّ وليس كونيا، فالمناظرة دلّت على أنّ منطق أرسطو عبارة عن شيء أشبه بنحو لغته، فهو لديه منطقُه بلغته اليونانية ولدينا منطقُنا الذي نأخذه من لغتنا العربية، والأمر الآخر الذي أبهرني أنّ علماء العربية فهموا هذا الأمر في القرن الرابع الهجري مما دلّ على عبقريتهم الفذة، فهل يعجزهم هذا من إنشاء نحو خاص بلغتهم عربي خالص؟.
يقول محمد عابد الجابري في معرض حديثه عن مناظرة السيرافي ومتّى: "بالفعل كان النحاة العرب ينظرون إلى منطق أرسطو كمنافس دخيل جاء يضايق منطقهم في عقر داره. وهذا ما يعكسه بوضوح موقف السيرافي النحوي في المناظرة الشهيرة التي جرت بينه وبين متّى ابن يونس المنطقي في بغداد سنة 326هـ، إنّ المنطق في نظر السيرافي (وضعه رجل من يونان على لغة أهلها واصطلاحهم عليها وما يتعارفونه بها من رسومها وصفاتها) ومن ثم لا يلزم سوى اليونانيين"(10). الملاحظ في تاريخ المناظرة هو الاختلاف في سَنة الحدث، حيث ثبّت أبو حيان أنها جرت في (320هـ)، وورد عند الجابري أنها درات في (326هـ)، ولا أرى أنّ هذا الاختلاف مُخلّ؛ لأن الأحداث على الروايتين جرت في القرن الرابع الهجري.
أما المستشرق الآخر الذي يذهب إلى تأثر النحو العربي بالنحو اليوناني فهو اللغوي الهولندي فرستيغ الذي نال الدكتوراه بأطروحته (التأثير اليوناني على العربية)، وكان قد اتكأ على فرضية ميركس وذكر أنّ النحو العربي تأثر ابتداء بالنحو اليوناني وليس بالمنطق اليوناني، وأشار إلى التشابهات الاصطلاحية في مفهوم الإعراب، وتقسيم الكلام إلى ثلاثة أجزاء، وتمييز الجنسين، والتمييز بين الأزمنة الثلاثة، ومفهوم الظرف، ومفهوم الحال(11).
في الجانب الآخر هناك من تصدى لهذه الفرضيات مؤكدا أصالة النحو العربي، من هؤلاء جيرار تروبو، أستاذ فقه اللغة العربية في السوربون- باريس، الذي قال بأصالة النحو العربي بوساطة كتاب سيبويه، إذ ناقش أطروحة فريستيغ، ففي مبحث تقسيم الكلام العربي الذي ادعى الثاني أنه لأرسطو أكّد جيرار أنّ تقسيم الكلام أمر مهم جدا في كل نظام نحوي؛ لأنه يشترط هذا النظام، وذكر أنّ أرسطو في كتابه (فن الشعر) قسّم الكلام إلى ثمانية أقسام، في حين أنّ العرب قسموه في لغتهم إلى ثلاثة. أما الكلمة فهي عند أرسطو لفظ له معنى يدل على زمان، والفعل عند سيبويه مثال أخذ من لفظ حدث الاسم، فيه ما دل على مضي وما لم يمضِ. وتناول مقارنات لأقسام أخرى ادعوا تشابهها كثيرة يضيق المقام بذكرها. ويخلص جيرار إلى أنه "من الناحية اللسانية تظهر لنا أنه من المستحيل أن يكون التقسيم العربي منقولا من التقسيم اليوناني؛ لأن عدد الأقسام ومضمونَها تختلف في النظامين اختلافا تاما". وردّ جيرار على القائلين بالتأثير اليوناني من الناحية التاريخية محتجا بايليا مطران طيرهان في كتابه (في النحو السرياني) ليخلص إلى أنّ النحو العربي هو الذي أثر في النحو السرياني. وكذلك استدل بمناظرة السيرافي النحوي مع يونس متّى المنطقي، وقد ذكر جيرار أنّ المنطقيين السريان والفلاسفة العرب كانوا يشعرون بأنّ النحو العربي لا يتعلق بالمنطق البتة مما ينفي تأثر العرب القدامى باليونان(12).
يقول يوهان فك في كتابه (الكتابة العربية): إنّ النحو العربي لم يتأثر بأي أثر خارجي. ويقول أيضا: كتاب سيبويه يرينا كيف أنّ القواعد العربية اعتمدت على الاستعمال اللغوي عند عرب البادية دون استثناء، وهو يَرجع دائما في شؤون الاستعمال اللغوي إلى العرب(13).
وأشدُّ من دافع عن أصالة النحو العربي من العرب، الدكتور كريم حسين ناصح الخالدي في كتابه (أصالة النحو العربي)، فقد ناقش الفرضيات التي جاءت بشأن نشأة النحو فطرح الضعيف منها، ورجّح الصحيح؛ ليثبت أصالة النحو العربي نموا واكتمالا(14).
أما الفرضية الأخرى فتذهب إلى أنّ النحو العربي تأثر بالفرس، وممن ذهب إلى ذلك المستشرق جريمر الذي يرى أنّ الرواية التي تقول إنّ تسرب اللحن إلى اللغة هو الدافع لتأليف النحو العربي لا يعول عليها إطلاقا ولا أساس لها، فالنحو العربي من وضع الأجانب من الآراميين والفرس. وقد أوجدته الحاجة التي أحس بها هؤلاء الأجانب لتعلم الكتابة العربية على وجه صحيح وعلى الأخص غير العرب الذين أرادوا أنْ يقفوا حياتهم للدراسة العلمية وأنّ اقتباس الحركات والنقط في العربية بدأت في البصرة. وكانت البصرة آنذاك موضع التقاء العرب بالفرس والسريان وأهل الهند، وكانت لغة العلم والمعرفة في ذلك العصر اللغة السريانية (15).
وكذلك المستشرق الهولندي ديبور في كتابه (تاريخ الفلسفة في الإسلام) في الباب الثاني المتعلق بالفلسفة والعلوم الغربية، ذهب إلى الفرضية عينِها وكانت حجتُه ابنَ المقفع المتوفى (142هـ) الذي كان صديقا للخليل الفراهيدي، وكان مطلعا على ما كان في اللغة الفهلوية من أبحاث لغوية ومنطقية، فنقل ذلك إلى صديقه الخليل ومن ثم تأثر به تلميذه سيبويه.(16) واللغة الفهلوية هي لغة فارسية قديمة.
أما بالنسبة لمن ادعى أنّ النحو العربي تأثر بالنحو السرياني فقد ذكر اقليميس يوسف داوود، (مطران دمشق على السريان) في كتابه (اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية)، قال: "في القرون الخمسة الأولى من العصر السعيد للغة السريانية لم يكن على ما نعهد عند السريان كتب نحوية أو لغوية تضبط قواعد اللغة. فكان الطلاب ينقلون اللغة ويحكونها بالنقل والتقليد والمطالعة الكثيرة، ولم تظهر كتب ضبط قواعد اللغة السريانية على ما اتصل بنا إلا بعد زمان المسيح بقرون، وذلك عند الشرقيين أولا. وأقدم من يذكر ممن ألّف شيئا من ذلك كان (يوسف الأهوازي) والذي اشتهر من النحويين يعقوب الرهاوي اسقف الرها، أحد أشهر الكتاب السريان. واشتغل بعد هذين كثير من الشرقيين والغربيين بفن نحو اللغة السريانية في القرن التاسع، ومنهم أبو حيان زعبي في القرن الثالث عشر، وأنه وضع قواعد النحو وفصلها تفصيلا مستوعبا(17)، فإذا كان النحو السرياني حديث النشأة قياسا بالنحو العربي ولاحقا له، فكيف للسابق أنْ يتأثر باللاحق؟!.
***
بقلم: منتهى البدران – العراق
باحثة – طالبة دكتوراه
....................
الهــوامــش
1) الخصائص، ابن جني.
2) تكوين العقل العربي، محمد عابد الجابري.
3) القرآن وأثره في الدراسات النحوية، عبد العال سالم مكرم.
4) آراء في العربية، عامر رشيد السامرائي.
5) مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو، د.مهدي المخزومي.
6) بحوث ودراسات في اللسانيات العربية، أحمد أمين.
7) منطق أرسطو والنحو العربي، ابراهيم مدكور.
8) تاريخ صناعة النحو السرياني، ميركس.
9) المقابسات، أبو حيان التوحيدي.
10) تكوين العقل العربي، مصدر سابق.
11) التأثير اليوناني على العربية، فرستيغ.
12) نشأة النحو العربي في ضوء كتاب سيبويه، جيرار تروبو.
13) الكتابة العربية، يوهان فك الصفحات (10، 50، 51).
14) أصالة النحو العربي، كريم حسين ناصح الخالدي.
15) القرآن وأثره في الدراسات النحوية، مصدر سابق.
16) تاريخ الفلسفة في الإسلام، ت.ج. دي بور.
17) اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية، إقليميس يوسف داود الموصلي.

 

في المثقف اليوم