قضايا

عادل العوا.. برجسون سوريا

3612 عادل العويعد مبحث الأخلاق من بين أكثر المباحث الفلسفة إثارة للجدل في مسار الفكر العربي المعاصر، هذا لأننا إذا قارنا حال الدراسات الأخلاقية في ثقافتنا العربية المعاصرة بما توصلت إليه الدراسات الغربية، نجد أن مبحث الأخلاق لم يحض بالاهتمام الكافي من طرف مفكرنا العرب المعاصرين، فهو يكاد أن يكون أقل التخصصات الفلسفة اهتماما وتوجها، وهذا في نظرهم على خلفية أن المشكلة التي تواجه العالم العربي الإسلامي هي مشكلة تنمية وتقدم حضاري أكثر منها مشكلة أخلاق وثقافة، لأن هذه الأخيرة – أي الأخلاق والثقافة – متوفرة سواء فيما تقره التعاليم الثقافية الدينية أو في ما تدعوا إله القيم والعادات الأخلاقية الاجتماعية، أما الشيء المفقود في نظرهم فهو الجانب الإنجازي المتحقق في الواقع الحضاري، وهنا تطرح المفارقة التي ينشطر فيها البعد الثقافي عن البعد الحضاري، مما يفضي بنا إلى اعتبار هذا الانشطار من بين أهم الأسباب الوجيهة التي أعفت مبحث الأخلاق من احتلال مكان الصدارة في اهتمامات الفكر العربي المعاصر، إذ تبين لعض الدارسين أن هذا الفكر عاجز عن الإبداع والتجديد الفلسفي، خاصة في مجال الأخلاق، حيث اقتصر على الشروحات والترجمات لما أثاره الفلاسفة والمفكرين في الغرب أن هذا لم يمنع أبدا من وجود بعض المحاولات الفكرية الجادة التي حملت لواء إعادة النظر في المباحث الأخلاقية سواء من حيث إحياء التراث الأخلاقي العربي الإسلامي في ضوء قراءات جديدة، أو من حيث فتح باب التساؤل حول قيمة الأخلاق ودورها وكيفية السبيل إلى اتخاذها منفذا لمشاريع ودراسات فكرية في ضوء المقاربات التي أثارتها التوجهات الأخلاقية الكبري في الفلسفة الغربية . وآيا كان الأمر فقد شهد الفكر العربي المعاصر عدة إسهامات في مجال الأخلاق والقيم، ولعل المفكر السوري الكبير عادل العوا (1921-2002) من بين أكبر المهتمين بمبحث الأخلاق في الفكر العربي المعاصر، واحد مؤسسي قسم الفلسفة في جامعة دمشق، وعضو مجمع اللغة العربية، فقد كان معلما حقيقيا، حيث علم طلابه أسلوبه المتميز في تناول ومعالجة أي مسألة يبحثها، سواء في التأليف أو المحاضرة، أو المواد أو الترجمة، ذلك بنقل تلاميذه ببراعة المتبصر الخبيرة من فكرة إلى فكرة، ومن علم إلى علم، شرحا وتبيانا، من دون تعقيد أو غموض، كذلك  علم الدكتور عادل العوا أجيالا متابعة تقنية الخضوع للعقل والأخلاق والقيم، وكيفية الوصول للسعادة، وكيفية ربط القول بالفعل، والنظرية بالعمل، إذ عني بالمباحث الأخلاقية فكرا وتنظيرا، وتجسد هذه المعاني الأخلاقية السامية تجسدا كاملا حتى يكاد الباحث الأريب لا يلحظ فرقا بين فكره وواقعه .

والدكتور عادل العوا هو صاحب فضائل كثيرة على الفلسفة العربية المعاصرة بفكره ونتاجه الفلسفي، حيث دعا إلى تحرير العقول من المحرمات، فالفلسفة برأيه هي الساحة التي يحق لنا فيها التفكير بحرية تفكيرا يسعي لفهم العالم بشكل صحيح ومتجدد من دون قيود أو اعتبارات، وكانت دعوته دائما للتقدم والتأمل والعمل المجدي لتحقيق رفعة الإنسان والإنسانية وللنهوض بالوطن؛ ولن ننسي أنه كان دائما يردد كما تقول تلميذته أمنية عباس:" أزمتنا تكمن في شعورنا بأننا دون الآخرين ... وما نسميه أزمة هو قضية موقوتة تحدد بمفهوماتنا ومقومات الأزمة في الثقافة العربية أننا نقيس أنفسنا، بما هو أحسن منا ... ثقافتنا العربية ليست بدعا في ذاتها وهي لا تخرج عن القوانين الإنسانية ولكنها تبقي ذات خصوصية؛ ولهذا فقد انطلق الدكتور عادل العوا من أن:" أول دروس الفلسفة وأهمها على الإطلاق هو احترام الحق والحقيقة وأكثر من أي شئ .. ومن يحترم الحق والحقيقةأكثر من أي شئ آخر .. ومن يحترم الحقيقة من واجبه أن ينتقد ومن حقه أن يخالف".

ولهذا السبب فقد قال عنه الدكتور عزت السيد أحمد في حقه:" الدكتور عادل العوا من الرَّعيل الأوَّل الذي وضعَ حَجَرَ أساسِ الدِّراساتِ الأدبيَّةِ والفلسفيَّةِ في الجامعة السُّوريَّة، تخرَّجت على يديه أجيالٌ جدُّ كثيرةٍ من الـمثقَّفينَ العرب عموماً والسُّوريين خصوصاً، ومن هذه الأجيال كثيٌر جدًّا من الـمفكِّرين والباحثين الكبار الذين يشغلونَ مكاناَ أساسيًّا من السَّاحَةِ الفكريِّةِ العربيَّةِ المعاصرة، ومن هذه الأجيال أيضاً كان الأساتذة الجامعيُّون من أكثر من جيلٍ، ولذلكَ لا يمكنُ لأحدٍ أن يتنكَّرَ لمكانَتِهِ العَلِيَّة السَّامية، ولأهمِّيَّة الدَّورِ الذي لعبه الدُّكتور عادل العوا وزملاؤه من أبناء جيله في بناء أجيال المفكِّرينَ والباحثينَ المتتالية؛ الَّتي تشغلُ كاملَ السَّاحة الفكريَّةِ العربيَّةِ الرَّاهنة، ولكن أهمِّيَّةَ الدُّكتور عادل العوا على هذا الصَّعيدِ تكمنُ في إدراكه وإصراره على أهمِّيَّةِ الاتِّصالِ والحوارِ في نَقلِ المعارف، لأنَّ الْحِوَارَ وحده الكفيلُ بترسيخ المعرفة وتقويمها وقيادتها الوجْهَةَ الأكثرَ صَواباً، وبالحوار يُعْرَفُ الغَثُّ من الثَّمين، وبالحوارِ تُثَارُ المواهِبُ وتَنْشَطُ القرائحُ. ولإيمانه بهذه الحقيقة فَقَدْ أفردَ لَها فصلاً طويلاً في كتابه مقدمات الفلسفة، مبيِّناً فيه أسلوبَ التَّفكير وأسلوبَ التَّعلُّم والتَّعليم. على أنَّ مكانَتةَ وأهمِّيَّتَهُ لا تنبعان من هذا الجانب وحده، فلا أَحَدَ يماري البتَّةَ في مكانة الدُّكتور عادل العوا العلميَّةِ على صعيد الوطن العربيِّ لوافرِ ما قَدَّمَهُ للفكر العربيِّ وأهمِّيَّتِهِ، ولاسيَّما على صعيد الفلسفة الأخلاقيَّة تأليفاً وتعريباً، فَقَدْ زيَّن بمآثره الفلسفةَ الأخلاقيَّةَ، ومَلَكَ بِنَقِيِّ ذِهْنِهِ جواهرها السَّنيَّةِ، حَتَّى غدا مرجعاً يصعبُ الاستغناء عنه لأيِّ باحثٍ في الفكرِ الأخلاقيِّ والقيميِّ، فَلَقَد رَفَدَ المكتَبَةَ العربيَّةَ، منذ أوائل الخمسينات وحَتَّى الآن، بأكثر من سبعين كتاباً تناولت أكثرَ من صعيدٍ فكريٍّ، ونستطيع القولَ إلى حدٍّ بعيد إنَّها شَمَلَتْ مباحثَ الفلسفة الأخلاقيَّة والقيميَّة بمختلف جوانبها وتباين أبعادها، ولا أظنُّ أنَّ باحثاً واحداً، على الأقلِّ، قدَّم ما قدَّمه الدُّكتور عادل العوا على هذا الصَّعيد تأليفاً وتعريباً، ولذلك غَدَا تراثه الفكريُّ الكبير هذا موئلاً ثرًّا يمتحُ الباحثون من معينه، ومرجعاً لا يمكنُ التَّنكُّر لعظيم أهمِّيَّتِهِ، كما لا يمكن الاستغناء عنه.

ولد الراحل الدكتور عادل العوا  في دمشق عام 1921، ودرس في مدارسها حتى نال الشهادة الثانوية عام 1938م، سافر بعدها إلى فرنسا ليدرس في كلية الآداب بجامعة السوربون من عام 1938 م وحتى 1945م، إذ عاد إلى دمشق بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة .

بدأ حياته العلمية في مدارس وفي دار المعلمين إلى أن أفتتحت كلية الآداب والمعهد العالي للمعلمين في جامعة دمشق عام 1946م، إذ درس فيها، وكلف بإدارة المعهد العالي للمعلمين حتى عام 1949م بعدها رأس قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية، ورأس إلى جانب عمله الجامعي لجنة التربية والتعليم في وزارة التربية بدمشق حتى عام 1955م، ومنذ عام 1965م إلى عام 1973م كان وكيلا لكلية الآداب في جامعة دمشق.

تبني الدكتور عادل العوا الاتجاه الإنساني المنفتح فربطه بالحث الدؤوب والعمل المتواصل ليضيف بإبداعه الفلسفي إلى التجربة الفكرية العربية الكثير، وليرفد المكتبة العربية الفلسفية بعشرات الكتب القيمة تأليفا وترجمة ودراسة وبحثا، وإذا أردنا تعداد كتبه فسيطول ذلك، فقد ترك الدكتور عادل العوا ما يزيد على سبعين كتابا مطبوعا ما بين تأليف وتعريب، هذا فضلا عن المحاضرات والمقالات الكثيرة المنشورة في المجلات والموسوعات والندوات.

نذكر من مؤلفاته: الفكر الانتقادي عند إخوان الصفا، وكان هذه فاتحة مؤلفاته سنة 1945م، والمذاهب الأخلاقية، والقيمة الأخلاقية، والوجدان والأخلاق، ودراسات أخلاقية، ومذاهب السعادة، والمزج الحضاري في الفكر العربي، وآخر اصداراته كان كتاب آفاق الحضارة عام 2002م.

أما ترجماته فهي غنية أيضا نذكر منها كتاب: فلسفة القيم، ونقد الايديولوجيات المعاصرة، والسعادة المدنية سرابها ويقينها، والفكر العلمي الجديد، وحوار الحضارات، والمعقولية والعلم الحديث.

وفي تلك الكتب والترجمات كان الدكتور عادل العوا مفكر أخلاقي انتقادي من الطراز الأول، حيث عرض للمذاهب الأخلاقية السابقة وفندها، ولعل ما يميزه هو سكه لمصطلحات جدية في الفلسفة الخلقية، وقد كتب الدكتور خالد قرطوش في " الأسبوع الأدبي" 1994 تحت عنوان:" عادل العوا كاتب أعرفه" فقال:" من يقرأ مؤلفات الدكتور عادل العوا يشعر أنه يمزج الفلسفة بالأدب، كأنما يريد أن يؤدي بالفلسفة ويفلسف الأدب، فضار بحق أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء، ويخيل أن فلسفته والفلسفة تأمل لا خيال، تقوم على النظرة إلى الوجود بعقل تأملي وواقعية يشوبها شئ من الصوفية الرمزية الميتافيزيقية، وعلي الجملة فإن فلسفته على قدر ما تهتم بالذات الاجتماعية البرجماتية، فإنها مزيج من المنطق التقليدي والتصوف الديني الشمولي؛ فشموليته المعرفية وشموليته الروحية تتوازنان كتوازن السماكين في كبد السماء، وقد لقبه طلابه " برجسون سوريه"

ولعل هذا اللقب راجع إلى إيمانه الشديد بأنه لا شئ عنده من هذا الذي سميناه الإنسان كما يقول الأستاذ أنور محمد فهو سبب الوجود، ولا وجود له إلا الله، وان كل ما يوجد فبسبب الله وهو موجود في الله، وكأننا نلخص فلسفة عادل العوا التي تكمن في ذهنه وهو يؤسس نظريته " أخلقة الفلسفة " لقضية العلاقة ما بين الحق الذي يوجد في "الله" وما بين " الخلق" الذي هو بيد الله، لكنه في كل نشاطه الفكري الذي مارسه طيلة حياته كان يعسش هذه المقولة، وقد بثها، بث سحرها في نصوصه التي كتبها حتى في تلك التى ترجمها ؛ إذ أن " الله " كان حاضرا في كل لحظات تفكيره، وهذا ما جعل نتاجه يتصادم مه " الفيلسوف الألماني " هيجل" الذي رأي في بعض ثنايا " هيجليته" فاشية تشيد جدارا ما بين الإنسان وبين الله، ولا سيما عندما يسلم وبالمطلق في كتاب عادل العوا " الإنسان ذلك المعلوم"، وعلى لسان أحد المتصوفة بقوله:" ما رأيت الله شيئا ورأيت الله قبله" .

وهنا تجد الدكتور عادل العوا الذي ورث كما يقول الأستاذ أنور محمد فلسفة عربية، ثم روض عقله، ومن قلبه عليها، لم يكن يؤمن بفصل الروح عن العقل، فهو كما يري أن الروح حقيقية، يري أن العقل كذلك " حقيقة" فعملياته الفكرية ترفض الجدل الهيجلي الذي يسعي إلى تحقيق هذه المعادلة ؛ فالعوا كان مع " كانط " في أن كل شئ موجود في ذاته، فمثلما للروح استقلالها أيضا للعقل استقلاله، لكنهما معا موجودان من الله، وبسبب الله، وهذا ما جعل " مثاليته" تبقي بيئتها الإسلامية قوية لها امتداداتها الموضوعية في الوجدان الجمعي للأمة . لقد هجر هيجل، بل أنه اختصم معه ثم لم يجادله . اقترب من ديكارت رغم وجوديته، وكأنما كان يري أن الوعى بفعلي الشك واليقين هو فعل تفكير أي وعي سابق بالوجود .

الدكتور عادل العوا في قراءته يشعرنا بأن الإنسان يمتلك الوعي بأفعاله، لكنه مستلب، فمثلا حين يعتبر أن " الإنسان كائن متناقض ومعقد، وهو نهب موزع بين طبيعته ونفسه" فإنه يعني أن الإنسان يدرك بعقله الشر الذي تدفعه إليه نفسه "، فإنه يعني أن الإنسان يدرك بعقله الشر الذي تدفعه إليه نفسه.

وثمة تجريد للنظامين الطبيعي والإلهي اللذان يتنازعان الإنسان، تقوم عملياته كاملة في فلسفة الدكتور العوا، فهو يروي عن أبي حيان التوحيدي قوله أن:" الإنسان بين طبيعته وبين " عليه"، وبين نفسه وهيس " وله" كالمنتهب المتوزع فإن استمد من العقل نوره وشعاعه قوى ما هو عليه من الطبيعة، وضعف ما هو له من النفس . من هنا والكلام للتوحيدي وجب على المرء أن يعرف نفسه فقد العالم الصغير، وإذا عرف العالم فقد عرف الإنسان الكبير، وإذا عرف العالمين عرف الإله الذي بجوده وجد ما وجد وبقدرته ثبت ما ثبت وبحكمته ترتب ما ترتب، وبمجموعه هذا كله دام ما دام .

وكأن الدكتور عادل العوا بعد ان يكشف سير العملية الفكرية التي هي هنا تفكيك لعلاقة الإنسان بالعالم الصغير، ومن ثم بالكبير يريد أن يقول:" أن العلاقة بين الله وبين " العالمين" هي علاقة رمزية نصل إليها بالاستدلال، وبالاستقراء العقلي، فلا انفصام ولا انفصال بينهما، لا سيما إذا كان الاستقراء قائما على التسليم بوجود الله، لكن بالبحث عنه دون التشكيك به، ومن هنا يصير عند الدكتور العوا بل يصعب على العقل عنده أن يفكر بنفي أو التشكيك بلا نهائية الله، فالحق حق، والخلق حق، وللحق حق على الخلق، وأنت له لا لك".

وثمة نقطة أخرى جديرة بالإشارة وهي أن الدكتور عادل العوا وهو يؤسس لمشروعه التنويري، وإن كان في جانب ينطوي علي أصول برجسونية، إلا أنه وفي قراءته للسلوك كمفكر يقوم بتوطين الأخلاق في الفلسفة، كان " يتعقل" فعلي الخير والشر بملامسة واعية للواقع الاجتماعي والسياسي الذي يتحرك بهما هذان الفعلان.

وكأن الدكتور عادل العوا ينظر إلى العمليات الأخلاقية في واقعها الاجتماعي والسياسي الذي ينتجها إنما كان يمهد لأخلاق شخصانية قائمة أساساً على الواقع ونشاطه، وهذا ما لا حظه الكثير من الباحثين والدارسين من خلال قراءتهم لأعماله، إن ذلك كان انعكاساً للوضع الذي عاشه هذا المفكر، واطلاعه الرخم على الثقافة الفرنسية عامة والدراسات والأبحاث الأخلاقية خاصة، وجعلت من فكل الدكتور عادل العوا متنورا فاحصاً دقيقاً ومستفيضاً عن الحقيقة الموضوعية.

رحم الله أستاذنا الدكتور عادل العوا الذي مثل لنا نموذجا فذا للمفكر الأخلاقي الموسوعي الذي يعرف كيف يتعامل مع العالم المحيط به ويسايره في تطوره، وهذا النموذج هو ما نفتقده بشدة في هذه الأيام التي يحاول الكثيرون فيها أن يثبتوا إخلاصهم لوطنهم بالانغلاق والتزمت وكراهية الحياة، وإغماض العين عن كل ما في العالم من تنوع وتعدد وثراء.

وتحيةً أخري لرجلٍ لم تستهوه السلطة، ولم يجذبه النفوذ ولكنه آثر أن يكون صدى أميناً لضمير وطني يقظ وشعور إنساني رفيع وسوف يبقى نموذجاً لمن يريد أن يدخل التاريخ من بوابة واسعة متفرداً.

***

د. محمود محمد علي

أستاذ الفلسفة وعضو مركز دراسات المستقبل – جامعة أسيوط

..................

المراجع:

1- عبير عوض: عادل العوا الغائب الحاضر، مقال منشور ضمن كتاب عادل العوا وفلسفته الأخلاقية، والذي أشرف على إخراجه الدكتور عزت السيد أحمد، دار النهار، بيروت، 2017.

2-أمنية عباس: الدكتور عادل العوا وداعا نحن نزول وتبقي الفكرة الطيبة، مقال منشور ضمن كتاب عادل العوا وفلسفته الأخلاقية، والذي أشرف على إخراجه الدكتور عزت السيد أحمد، دار النهار، بيروت، 2017.

3- الدكتور خالد قرطوش:عادل العوا كاتب أعرفه"، مقال منشور بصحيفة تشرين- دمشق، الأثنين 30 كانون الأزل 2002م.

4- محمد الجبر: عادل العو والفكر الأخلاقي، مقال منشور ضمن كتاب عادل العوا وفلسفته الأخلاقية، والذي أشرف على إخراجه الدكتور عزت السيد أحمد، دار النهار، بيروت، 2017.

5- أنظر: بحث للدكتور عزت السيد أحمد بعنوان عادل العوا فيلسوف أخلاقي ـ نشر في مجلة الثقافة عام 1992م.

 

في المثقف اليوم