دراسات وبحوث

مصطلح "البيبليوغرافيا".. بين المرجعيات والإشكاليات الثقافية

يعتبر مصطلح "بيبليوغرافيا" من المصطلحات المعرفية التي باتت واسعة الانتشار، متشعبة الدلالات والاستعمالات. بالتالي بات حضورها أساسا في كل حقل معرفي.

ومع أن مصطلح "بيبليوغرافيا" من المصطلحات القديمة وذات التاريخ المديد دالا ومدلولا، إلا أن ما آل إليه مفهومه من تطور مطرد جعل منه مصطلحا فضفاضا عاما، ولم يسلم من بعض الغموض.

والحديث عن "البيبليوغرافيا" بوصفها مصطلحا معرفيا، يدعونا بالضرورة إلى الحديث عن بعض القضايا اللصيقة بهذا المصطلح، سواء تعلق الأمر بمحاولة الإمساك بأصل تركيبه الإيتيمولوجي، أو تتبع تاريخ تطوره الكرونولوجي، أو قياس ما أثِيرَ بنقله من استشكال إيديولوجي.

وبناء على هذا المنطلق، فما مرجعية مصطلح "بيبليوغرافيا"؟ وما ظروف نشأته ومحطات تطوره؟ وما أهم الإشكاليات الفكرية الثقافية التي أثارها نقله وتلقيه في الثقافة العربية؟

1ـ  مصطلح "بيبليوغرافيا": مرجعيته وتطوره

أ  ـ مرجعية المصطلح

يعود أصل كلمة "بيبليوغرافيا" إلى اللغة الإغريقية؛ وهي من حيث الأصل الاشتقاقي اتحاد بين كلمتين، هما: « ببليون BIBLION ومعناها كتيب صغير، والثانية غرافيا  GRAPHIA ومعناها الكتابة والنسخ (...) فكانت [بالتالي] تدل على كتابة الكتب أو نسخ الكتب»[1]. بينما يذهب البعض إلى أن "غرافيا" في اللغة الإغريقية تفيد الوصف أو التسجيل الوصفي، مما يعني أن  اتحاد الجذرين ("بيبليون" و"غرافيا") تعني وصف الكتب؛ وبهذا يكون المعنى الأولي المستقى من هذه الوحدة المصطلحية هو أن "بيبليوغرافيا" تعني الكتابة الوصفية عن الكتب.

أما هذه الكتابة الوصفية فتشمل وصف الكتب من حيث التأليف والطباعة والنشر وغير ذلك؛ كما تشمل أيضا وصفا لقائمة كتب تجمع إصدارات حركة أو اتجاه فكري معين، أو منشورات وطن ما، أو ناشر أو مؤلف بعينه، أو أعمال شكل من الأشكال الابداعية...

ب ـ التطور التاريخي

في محاولة لتتبع مسار مصطلح "بيبليوغرافيا" فإن الراجح «أن "غابرييل نوديه" (Gabriel naude) هو أول من استخدم مصطلح "البيبليوغرافيا" عنوانا لكتابه "البيبليوغرافيا السياسية" (Bibliographia politica)، وكان ذلك عام 1633 بحيث درس فيها باللاتينية آثار المؤلفين الذين كتبوا عن السياسة»[2].

وبعد هذه الفترة بقرنين من الزمن، عام 1802، ظهر كتاب لـ"إتيان غابريال بينيو" يتناول موضوع البيبليوغرافيا، بعنوان: "Dictionnaire raisonné bibliographie"، أي القاموس المصنف في علم الكتاب[3]. أما بعد هذا التمهيد، فقد أصدر "بول أوتلي" (paul otlet) كتابا يعتبر أول كتاب يطرح تساؤلا حول تاريخ البيبليوغرافيا، وهو المعنون بـ "علم الوثائق" (Traité de documentation. Le livre sur le livre. Théorie et pratique)[4] (1934).

ففي هذا الكتاب يرتب "أوتلي" تاريخ ما أسماه بـ "علم الوثائق" ترتيبا كرونولوجيا علميا  بناء على "النظرية الكونتية لتاريخ العلوم"، فقسم بذلك تاريخ هذا العلم إلى أربع مراحل، هي:

1ـ مرحلة ظهور الكتابة بوصفها أداة منهجية لتسجيل المعارف والعلوم؛

2ـ مرحلة خلق المكتبات والفهارس؛

3ـ نشوء علم البيبليوغرافيا بوصفه علما مستقلا قائما بذاته؛

4ـ نشأة علم البيبليولوجيا.[5]

ويُستنتج من خلال هذا الترتيب أن مصطلح "البيبليوغرافيا" ظهر تعبيرا عن التطور الطبيعي  لإنتاج المعرفة الذي تطلب تجميعا منظما وممنهجا لمجال التصانيف والتآليف. والذي يلخصه د.أحمد شوقي بنبين بقوله: «طبيعي أن تدعو غزارة إنتاج المؤلفين والعلماء إلى وضع تآليف عن مؤلفاتهم أو مؤلفات غيرهم، وهذا النوع من التأليف هو الذي يسمى في العصر الحديث بالببليوغرافيا. إن الباحث في التطور الدلالي لهذا المصطلح اليوناني، يجد أن الببليوغرافيا كانت تعني قديما كتابة الكتب أي النساخة؛ والببليوغرافي هو الناسخ، وقد تطور مدلول الكلمة في القرن التاسع عشر فانتقل من كتابة الكتب إلى الكتابة عن الكتب»[6].

ولأن المعرفة تراكمية يطور بعضها بعضا، فإن القاعدة هنا لا تستثني تراكمية المصطلحات وخضوعها لمبدإ التطور والانشقاق بعضها عن الآخر. ومن هنا فإن مصطلح البيبليوغرافيا أصبحت تنضوي تحته مصطلحات أخرى، مثل مصطلح "البيوـ بيبليوغرافيا" (Bio-bibliography)، التي تعنى بدراسة حياة كاتب وأعماله، وتأثيرها في تاريخ الإنتاج المعرفي ضمن سياق معين، و"البيوغرافيا" (Biography) التي من معانيها "فن ترجمة الحياة الفكرية أو الإبداعية لدى كاتب أو مبدع ما [7].

أما بالعودة إلى المسار الكرونولوجي الذي وضعه "أوتلي" لـ"علم الوثائق"، فإن مصطلحا آخر يلوح بقرابته لمصطلح "بيبليوغرافيا"، وهو مصطلح "بيبليولوجيا" (Bibliology)؛ فالعلاقة الرابطة بين المصطلحين تتضح من كون البيبليوغرافيا فرضت وجود البيبليولوجيا؛ بمعنى أن تطور الانتاج المعرفي أملى الحاجة إلى مبحث أدق وأقرب إلى الدراسة العلمية؛ فإذا كان مصطلح "بيبليوغرافيا" يعني وصف الكتب أو الكتابة الوصفية عن الكتب، وتصنيفها حسب معايير ومواصفات معينة، فإن مصطلح "بيبليولوجيا" (المكون من جذري "بيبليون" و"لوجوس") يعني "علم الكتب". والمقصود هنا بالدراسة العلمية للكتب دراسة تطور الكتاب وفعل كتابته في السياق التاريخي، كما يقصد بها دراسة الكتاب بما عليه من تأثر وما له من تأثير، وما طال الأوعية الحاملة للمعارف عبر التاريخ من تحولات؛ حيث إن الحديث مثلا عن "بيبليوغرافيا رقمية" يستوجب تلقائيا موازيا يحلل طفرة الكتاب من كتاب ورقي مادي ملموس، إلى كتاب رقمي افتراضي؛ فيكون هذا الموازي هو "البيبليولوجيا الرقمية" التي تأتي لتضع هذا التحول في سياق معرفي تعالقي تحليلي.

2ـ إشكاليات مصطلح "بيبليوغرافيا"

أ ـ إشكالية التعريف:

لعل من أهم المشكلات التي تعيق أي حقل معرفي هو عدم ضبط مصطلحاته. ولقد كان مصطلح "بيبليوغرافيا" واحدا من المصطلحات التي لاقت هذا الاشكال المتعلق بالارتباكات المفهومية. فلئن أجمع الباحثون على مرجعية المصطلح واشتقاقه اللغوي الإغريقي، إلا أنه لم يحظ بتعريف موحد، «فالتعامل مع المصطلح في حد ذاته [مازال يعتريه] بعض الغموض في تحديد معالمه الحقيقية»[8]. وفي هذا السياق يقول الباحث المغربي عبد الواحد عرجوني: "أية محاولة للامساك بتعريف جامع مانع للبيبليوغرافيا، لا يكاد محاولها يأمن من شبه يقين"[9]؛ كلام يفهم منه أنه على الرغم من الباع الطويل للبيبليوغرافيا، إلا أن تعريف المصطلح لم يسلم من بعض التشويش المفهومي؛ فمن التعاريف المعاصرة التي لا تخلو من تباين في المفهوم، والتي يجري إسنادها تعريفا لمصطلح البيبليوغرافيا، ذكر ما يأتي:

ـ "البيبليوغرافيا علما هي: مجموعة الحقائق العلمية المنظمة التي تعالج الكتاب من جميع نواحيه، (...) المتصلة بكيانه المادي أو (...) بوظيفته بصفته وعاء"[10]؛

ـ هي "دراسة الكتب بوصفها موضوعات مادية بعيدا عن موضوعها أو محتواها"؛

ـ هي "دراسة الشكل المادي للكتب مع مقارنة الاختلافات في الاصدارات والنسخ، كوسيلة لتحديد تاريخ النصوص ونقلها"؛

ـ  هي "معرفة موضوع الكتب المنشورة وقيمتها وندرتها"؛

ـ البيبليوغرافيا هي "علم وصف الكتب والتعريف بها ضمن حدود وقواعد معينة"؛

ـ  هي "دراسة الجداول التي تقوم بوصف الكتب وترتيبها"؛

ـ "البيبليوغرافيا هي البحث عن الكتب وتصنيفها حسب مناهج محددة، ومن أجل استعمال تجاري أو علمي"؛

ـ "البيبليوغرافيا عمل يتعلق بمرحلة ما قبل البحث"...[11]

فبالنظر في هذه التعريفات، يظهر أن الخيط الناظم بينها هو ارتباط مصطلح البيبليوغرافيا بالكتب، بينما يبقى مدلولها الدقيق يتراوح بين تعريف وآخر. فالتعدد المفهومي مرده إلى كون مصطلح البيبليوغرافيا يعد من "المصطلحات التي صعب على الباحثين اختيار المصطلح الأدق الذي يعبر عنها، [و] هذا ما أدى إلى تعدد مفاهيمها"[12].

وما يستخلص أيضا من تعدد مفاهيم مصطلح البيبليوغرافيا هو أن مجال عمل هذا التخصص تتجاذبه نظريتان: بحيث تؤكد الأولى على كون البيبليوغرافيا إنما هي دراسة قوائم الإنتاج الفكري بتعدد أشكاله بصفة عامة، بينما تذهب النظرية الثانية إلى كون البيبليوغرافيا هو مجال معرفي يخص الكتاب دون سواه.

ودفعا لأي ضيق معرفي، فمن الممكن اعتبار تعدد التعريفات سمة تحسب لمصطلح البيبليوغرافيا، لما لهذا التعدد من إمكانية مرنة في الاحتواء المفهومي، ما لم يخرج بها عن أسسها العلمية.

إشكالية النقل والتلقي (التعريب):

إن الحديث عن المصطلح في علاقته بالترجمة هو بالضرورة حديث عن وجه من أوجه المثاقفة بالمفهوم الواسع. حيث إن الترجمة من أهم العوامل «التي تعمل على تقريب تواصل وتلاقح الحضارات المختلفة والمتباينة، ومن هنا كانت العلاقة بين المصطلح والترجمة علاقة مترابطة لا انفصام لها».[13]

أما مصطلح "بيبليوغرافيا" فلئن كان أجنبي المرجعية، إلا أنه من حيث الممارسة ليس غريبا عن الثقافة العربية، وذلك يتضح جليا من خلال النظر إلى التراث البيبليوغرافي الغني الذي لا يستهان به في الثقافة العربية.

كما أن الترجمة ليست غريبة أيضا عن الثقافة العربية، فإن ما بلغته ـ مثلا ـ خلال العصر العباسي من انفتاح على الثقافات والترجمة من اليونانية والفارسية والهندية والسريانية، هو خير دليل يسجله التاريخ على كون الثقافة العربية كانت في قديم عصرها على استعداد تام لتبادل العلوم والانفتاح على ثقافات الآخر. أما ما أصاب هذه الثقافة من تقوقع ونكوص فإنما هو راجع لأسباب إيديولوجية وسياقية لاحقة، كان من السهل معها أن يتسلل رفض ثقافة الآخر حتى إلى رفض مصطلحاته العلمية مهما بلغت دقتها وأهميتها.

ومن هنا فإن استيراد صور المصطلحات الأجنبية شكل إرباكا كبيرا وأثار نقاشا حادا. وبالقياس فإن ما تعرضت له هذه المصطلحات لم يستثني بطبيعة الحال مصطلح "بيبليوغرافيا"؛ فكان من الطبيعي أن يُجابَهَ بالرفض والتغريب، خاصة وأن الثقافة ذات باع طويل في التراث البيبليوغرافي ـ فاستيراد مصطلح أجنبي للدلالة على  تاريخ إنتاج معرفي غزير كان، بمثابة اهتزاز في الذات العربية. وإن مثل هذه المصطلحات ما فتئ أصحاب النزعة القومية ينظرون إليها بصفتها دخيلا يجدر استبعاده؛ وفي هذا الصدد يقول د.حسن غزالة: «الرسم اللفظي (الصوتي)/النسخ الصوتي: وهو رسم الكلمة حسب نطقها بحروف عربية كما هي دون تغيير يذكر (...) هذه الطريقة لا تمت بصلة إلى التعريب الحقيقي بمعناه الصحيح المتمثل باستخدام كلمة عربية الأصل والجذر الاشتقاقي (...)، إنها بعبارة أدق تغريب للعربية وانحدار بها إلى حضيض اللغات الأجنبية»[14]. ويصف المصطلحات المستوردة من مثيلات مصطلح "بيبليوغرافيا"، بأنها "مصطلحات انبطاحية"، ولعل ما يزيد من تأزم مثل هذه المواقف أن يقابَلَ هذا الرفضُ بعجز اللغة ـ الهدف عن تقديم بديل اصطلاحي بقدر دقة المصطلح الأجنبي، أو أن يفرضَ العلمُ نفسَه لأهميته المعرفية، كما هو حال علم البيبليوغرافيا.

وفي هذا السياق يقول الباحث عبد الواحد عرجوني: «إذا كان هذا حال العلم (يقصد البيبليوغرافيا)، الذي لا جدال حول أهميته ومنافعه وضرورته، فإنه ليس من السهل الحديث عن توافق واتفاق وقبول، (...) ليس تجاه مصطلح البيبليوغرافيا وحده، بل تجاه العديد من أمثاله مما يفد من وراء البحار، (...) [فما] الداعي إلى إيلاء المبنى / اللفظ اهتماما يفوق المعنى/ العلم نفسه؟»[15]. إذ يحدث أن تكون اللغة ـ الهدف عاجزة عن تقديم ما يعادل المصطلح الأجنبي ـ (وإن كان أهل الاختصاص في علم المصطلح يذهبون الى أن لكل مصطلح ما يقابله في اللغات الأخرى وبالتالي ليست هناك لغة عاجزة)[16] ـ أو أن يكون العجز في كون هذه اللغة ـ الهدف لا تنتمي إلى اللغات الرائدة، فيصعب مواكبة الركب رغم قدرتها على تقديم بدائل اصطلاحية، حتى وإن أثبتَت القدرةَ على تقديم مصطلحات تفوق قوتُها قوةَ المصطلحات الأجنبية.

فترجيحا للضرورة العلمية يصبح من العيب المعرفي إيلاء الدال أهمية على المدلول؛ إذ «التعريب في مثل هذه الحال أجدى وأنفع، ذلك أن بعض المصطلحات لها قوتها النظرية وسلطانها الثقافي، فشيوعها (...) يجعل من تعريبها أقرب وسيلة للفظها الأصلي، (...) ثم إن العرب القدماء لم يترددوا في استقبال المصطلح الأعجمي واستعماله، أعجميا أو معربا»[17].

خاتـمـة:

لكل مصطلح مرجعية تاريخية ودلالية تلازم سيرورة تطوره وتثمنه. وهي المرجعية التي تنتظم داخلها جل الظروف والعوامل السياقية التي أدت إلى تشكله واستعماله. ومن هنا، فمثلما كانت المرجعية التاريخية لمصطلح "بيبليوغرافيا" في نشأته وتطوره، وتشكل مفهومه، واتساع استعماله وتشعبه، فإنه محاط بمجموعة من الاشكاليات التي أضفت اللبس على استعماله وشوشت على التمثل الحاصل من مفهومه.

غير أن الملاحَظ ، بصرف النظر عن جل الاشكاليات التي تحيط بالمصطلحات ـ أيا كان نوع الإشكاليات ـ أنه حينما يتعلق الأمر بمسألة اقتراض المصطلحات الأجنبية، فإن الإشكال يتجاوز كل المستويات؛ ذلك لأن التعامل مع المصطلح الأجنبي يحيل في الغالب على التخبط في مرجعيات إيديولوجية حساسة، تضع آمال المثاقفة الهادفة على المحك.

وحتى لا يسير الحديث سير الدعاية والهوى لفعل المثاقفة والانفتاح، فإنه في الجهة المقابلة لا ينبغي التغافل حقيقة عن كون بعض المصطلحات الأجنبية ليست مجرد علامات لسانية مفرغة من أي مرجعية أخرى، بل هي بالفعل كتل ثقافية ملغمة، تستدعي من الباحث الحذر والتريث ما يجنبه الوقوع الأعمى في مثل هذه المصطلحات غير البريئة إيديولوجِيًا؛ ذلك لكونها بالضرورة غير مبتورة عن سياقها الفكري الذي أنتجها في الثقافة الأصل.

وفي سبيل تجنب التطرف في الميل لصالح هذا الرأي أو ذاك، فإن ما يحدد حاجة اللغات إلى اقتراض المصطلحات هو قيمتها العلمية، ودقة تحديدها للمفهوم المبتغى، ومدى قوة حضور تداولها واستعمالها.

***

كاميليا الورداني

..................................

قائمة المراجع (البيبليوغرافيا):

ـ أحمد شوقي بنبين: "دراسات في علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي"، المطبعة والوراقة الوطنية، الطبعة الثانية، مراكش، 2004.

ـ حسن غزالة: "ترجمة المصطلحات الأدبية وتعريبها"، مجلة علامات، ج 48، م 12، المغرب، ربيع الثاني 1424هـ / 2003م.

ـ عباس عبد الحليم عباس: "معاجم المصطلح البلاغي والنقدي : دراسة في المعجمية المصطلحية وإشكالاتها المنهجية" (أطروحة دكتوراه)، الجامعة الاردنية، 2009.

ـ محمد ماني: "المصطلح الديني في ترجمة عبد النور خراقي"، ندوة: "الترجمة والمثاقفة: قراءات في اعمال الدكتور عبد النور خراقي (الترجمة وآفاق التلاقح الثقافي والحضاري)، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة، 5 نوتبر 2021.

ـ فاطمة بوبكر: "منهج الاسناد ودوره في ضبط الببليوغرافية العربية: مقاربة تاريخية ـ تحليلة"، (رسالة ماجستير)، جامعة وهران ـ كلية العلوم الانسانية والحضارة الانسانية، الجزائر، 2010 ـ 2011.

ـ ليلى عبد الواحد الفرحان: "الببليوغرافيا: تطورها، أنواعها، أساليب إعدادها"، جامعة المستنصرية، كلية الآداب، بغداد، 1992م.

ـ عبد الواحد عرجوني: "البيبليوغرافيا: المفهوم والأنواع" )بتصرف)، موقع طلبة علم المكتبات والعلوم الوثائقية"، الراابط الالكتروني:

http://kenanaonline.com/users/latreche-hakim/posts/783582

[1] ـ د. ليلى عبد الواحد الفرحان: "الببليوغرافيا.. تطورها، أنواعها، أساليب إعدادها"، الجامعة المستنصرية، كلية الآداب، بغداد، 1992، ص: 11.

[2] ـ  فاطمة بوبكر: "منهج الإسناد ودوره في ضبط الببليوغرافية العربية"، (رسالة ماجستير)، جامعة وهران ـ السانيا ـ كلية العلوم الانسانية والحضارة الإسلامية، الجزائر، 2011 ـ 2010، ص: 64.

[3] ـ المرجع نفسه، ص: 64.

[4] https://journals.openedition.org/questionsdecommunication/25907

[5]ـ المرجع السابق، ص: 64 ـ 65.  (بتصرف).

[6]ـ د.أحمد شوقي بنبين: "دراسات في علم المخطوطات والبحث الببليوغرافي"، المطبعة والوراقة الوطنية، الطبعة الثانية، مراكش، 2004، ص: 226 ـ 225.

[7]ـ عبد الواحد عرجوني: "البيبليوغرافيا: المفهوم والأنواع" )بتصرف)، موقع طلبة علم المكتبات والعلوم الوثائقية، (اطلع عليه في: 02ـ04ـ2022)، الرابط:

http://kenanaonline.com/users/latreche-hakim/posts/783582

د.ليلى عبد الواحد الفرحان، المرجع السابق، ص: 11.[10]

عبد الواحد عرجوني: المرجع السابق.[11]

فاطمة بوبكر: المرجع السابق، ص: 60.[12]

ـ محمد ماني: "المصطلح الديني في ترجمة عبد النور خراقي"، ندوة: "الترجمة والمثاقفة: قراءات في اعمال الدكتور عبد النور خراقي[13]

الترجمة وآفاق التلاقح الثقافي والحضاري"، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة، 5 نوتبر 2021.

حسن غزالة: "ترجمة المصطلحات الأدبية وتعريبها"، مجلة علامات، ج 48، م 12، المغرب، ربيع الثاني 1424هـ / 2003م، ص: 12ـ13. [14]

رابط االقراءة:

https://archive.alsharekh.org/Articles/181/16517/371999

عبد الواحد عرجوني، المرجع السابق.[15]

ـ محمد ماني، المرجع السابق.[16]

[17] عباس عبد الحليم عباس: "معاجم المصطلح البلاغي والنقدي : دراسة في المعجمية المصطلحية وإشكالاتها المنهجية" (أطروحة دكتوراه)،

الجامعة الاردنية، 2009، ص: 76.

 

في المثقف اليوم