ملف المرأة

أمام كل رجل عظيم ... / آسيا رحاحليه

 

و تحمل له المصباح !

***

ألقت بالمجلة جانبا و هي تتأفّف ثم قالت ضاحكة :

كرهت هذا الموضوع ..

" عاملي زوجك كطفل كبير . "

لذلك غدا سأدخله الروضة ..مع الأولاد ..

و أرتاح !

***

قالت : لماذا هناك عيد للمرأة و ليس هناك عيد للرجل ؟

قلت : لأنّ المرأة تجعل كل يومٍ من أيام الرجل عيدا .

***

الآن فهمت من أين جاءت التسمية : رجل الثلج !

***

 

يطالب الرجل المرأة بالإستقامة

و ينسى أنها مخلوقة من ضلعه ..الأعوج !

***

يبقى الرجل في نظري إنسانا إلى أن يمدّ يده على إمرأة .

***

في لغة الشعر :

المرأة هي الوطن

المرأة هي القصيدة

هي الإنتماء

هي الإلهام

ترى ..ماذا هو الرجل ؟!

***

الزوجة لزوجها الشاعر : كيف تنشر قصيدة تتغزّل فيها بامرأة غيري ؟

الشاعر : ليست عن امرأة حبيبتي ..إنها عن الوطن .

الزوجة : غريبة ... و هل للوطن عينان و خصر و نهد ووو ...؟؟

***

قالت : طيلة ثلاثين سنة زواجا لم أسمع من زوجي أبدا كلمة أحبك .

قلت : حقا ؟ لم يقلها أبدا ؟

قالت : نعم..لا..تذكرت..في أحد الأيام قال لي : أنا لا أكرهك !

***

قالت : لم لا يمنحوننا سوى نصف يوم عطلة في عيد المرأة ؟

قلت : لأنّ المرأة نصف المجتمع !

***

حمدا لله أنّ المرأة نصف المجتمع و إلاّ كانت إعاقته مئة بالمئة !

***

هي : الله ! شكرا زوجي العزيز . ما أجمل هذه الوردة ، لكن لمَ هي في كيس بلاستيك أسود ؟!

هو : و هل كنت تريدين أن يراني الجيران و أبناء الحي و أنا أحمل لك وردة ؟!

 

خاص بالمثقف، ملف: المرأة المعاصرة تُسقط جدار الصمت في يومها العالمي

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2053الخميس 08 / 03 / 2012)

في المثقف اليوم