 مناسبات المثقف

حفنة فرح للمثقف في عيد ميلادها

wafaa_abdulrazaq2هل نمشي مع الحياة، أم الحياة تمشي معنا وتأخذنا إلى ماء وورد؟

نقطف الورد، يأخذنا حيث أجسادنا، ورقاب الجميلات.

ماذا لو أخذته أنا وقدمته باقة متداخلة الألوان ونثرته في حديقة صحيفة "المثقف" هدية عيد ميلادها؟

هنا سيفرح الورد لأنني أرجعته إلى أصله وشتلته ثانية بحديقته "حديقة المثقف".

حفنة من ورد بكف باقة من فرح مع قناديل تتدلى في زوايا متعددة..

زاوية لأستاذ ماجد الغرباوي،،زوايا للسيدات الرائعات، وزوايا للسادة.

 

ما أجمل أن نُصاب بحمى الورد..

 أصبتُ بها وقت كتابتي الأولى حين بحثت لي عن مكان بين نخبة المبدعين والمبدعات لأكتشف لنفسي ولو نقطة موضع . وجدتُ أنني أملأ فمي بالماء حين أنطقها، أعانق أحلام الشجيرات وقت أكتبها،وأقف في الجانب المرئي من الجهة التي أقصد حين أقرأ لكتاب وكاتبات "المثقف".

 

السادة والسيدات تراب  وماء "والغرباوي" هواء .. لا أظن أننا بأكثر من هذا نخلق الحياة.

بحفنة من حياة أقدم التهاني في عيد ميلاد "المثقف.

وقت كتبتُ ملحمة البحث قلت:ربما القارئ العادي سيراني بعين والشاعر بعين والكاتب بعين والناقد بعيون، واخترت الكتابة بفطرة القلب والحدس والحب والموقف تجاه الأشياء..

لكني بصراحة غرقت بكرم الأستاذ ماجد وهو يتواصل معي تواصل الأخ والصديق والأب الحنون متسائلا عن صحتي كإنسانة قبل أن يسأل عن الشاعرة.. وهذا نادر في وقتنا الراهن، ونادر في زمن الأنا.

 

أبارك لكم أخوتي وأخواتي في عيد ميلاد صحيفتنا وأبارك لنفسي بصحبتكم ومحبتكم وأهنئ أخينا راعي المثقف على جهوده التي يقدمها حيث جمع من كل بستان نخلة أثمرت لنا وقدمت ما يحول الحدس إلى حقيقة.

 6-6-2010