صحيفة المثقف

تقبيل الزنزانة

كل من حولي في زنزانة الحرف

وانا بين ركام الورق الملون بالحرية المسلوبة

اتنفس النفس الاخير

كل ما انشدته حربا على الظلم

ولكن كان صوتي يتقطع ولا يسمعني غير

جرح يدي ...... والوشم برجلي ........

هذا انا اشتقت لكم

فقد حلمت ان تزوروني بسجني

او اشم رائحة اقدامكم خلف الشباك تسأل عني

ليتني مت قبل ان اعرف انكم نسيتوني ولم تذرفوا دمعة لسجني

كما فرحت انا بسجني لتنالوا حريتكم من سطوة الظلم

والجور.........

 

فلكم اكتب برهان على شوقي لكم

ولكم ابعث جرحا من جروح يدي لعلكم تسمعون

في جوفه الم الحرية وصوت الحق يتصادم ويكسر جمجمة الباطل ....

ولسوف تفزعون من لون جرحي فهو لا يندمل حتى تفرح الدنيا

ويسعد الكل بما يجري

لجرحي من شقوق ازلية كي تدوم الحرية

لجرحي من شقوق ازلية كي تدوم الحرية

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1604 الأحد 12/12 /2010)

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم