صحيفة المثقف

الشيخ عبد الحميد كشك.. جحا العوام الزائف (1)

محمود محمد عليتمر هذه الأيام ذكرى وفاة الشيخ عبد الحميد كشك، أحد أشهر خطباء المساجد فى مصر والعالم العربي، الذى عرف عنه الهجوم على الفن والفنانين والغناء، وهو ما كان يردده أكثر من مرة فى خطب الجمعة، أو دروس المساء التي كان يقدمها فى المساجد المصرية؛ كما عٌرف عن الشيخ عبد الحميد كشك، معاداته للنظام المصري، فى خطبه والدروس التي كان يقدمها خاصة فى مسجد عين الحياة في حقبة السبعينات من القرن الماضي.

استطاع الشيخ كشك أن يجذب إليه الناس من كل ربوع مصر، حتى كانت تُغلق الطرق حول المسجد من كثرة الناس الذين أتوا من كل حدب ليسمعوا لذلك الشيخ المفوه صاحب الخطب الرنانة واللسان الطلق، ويغرد خارج السرب، وذلك من خلال حنجرته الذهبية ، تلك الحنجرة التي تعظ المصلين بتجنب الموبقات؛ وخاصة النظر إلى النساء .. حنجرة لا تفهم ماذا تقول بالضبط، لأن صاحبها في حماسه لا ينتبه إلى صوته المنطلق من مكبر صوت قديم لا يحتمل الصراخ .. حنجرة يأتي لها الناس من كل فج عميق.

قال عنه الصحفي رشدي أباظة :" الشيخ كشك هو الذي أحال الدروس والخطب الدينية إلى فقرات للسخرية العلنية، حيث أفقدها وقارها وهدفها فى التوجيه والتعليم والتفقه.. لقد جعل منها هدفًا آخر هو «التسلية والتهريج والإضحاك» فى غير محله.. كل ذلك من أجل هوى شخصي.. هو صناعة "نجومية" الشيخ كشك!.. كان الرجل معيدًا بكلية أصول الدين فى جامعة الأزهر. كانت الفرصة متاحة أمامه لممارسة متعة التعليم واللقاء الدوري بجمهوره من الدارسين.. بيد أنه عزف عن تلك الوظيفة التى لم تكن لتحقق له الشهرة والجماهيرية التى كان يسعى لها.

ويستطرد رشدي أباظة فيقول: لقد أضحى الشيخ كشك أسيرًا للشهرة. خاضعًا لها. مشغولًا بتحقيقها واستمرار تألقها. لذا كان فى كل درس يتعمد إقحام واقعة متعلقة بأحد المشاهير من أجل إحداث ما يمكن تسميته «الصدمة السمعية» التى تمكنه من الاستحواذ على اهتمام الجماهير!.. يبدأ بعدها فى عملية بناء شهرته أعلى من سكرة الضحك والإضحاك التى تتيح له الاستحواذ النفسي على جمهوره!.. كان لا يعرف له طريقا للجمهور سوى الإضحاك الذى كانت قهقهاته تصل إلى آذانه فتشبع بداخله حالة "تحقق الذات". هو بذلك يعترف بأهمية الكوميديا فى التواصل مع الجماهير ، لكنه أراد أن يحتكرها لنفسه ليدخل طرفاً معلناً فى حرب النجوم منافسًا بذلك نجوم الفن.. فى كل مرة يرتقى "كشك" المنبر يتقمص دور (جحا الزائف) من يرتقى خشبة المسرح.. فكان يغلب عليه الأداء التمثيلى!..

أنشأ الشيخ كشك مدرسة دعوية سار على دربها كما يقو رشدي أباظة كل دعاة التهييج والإثارة ممن لا علم لهم أو بضاعة. فقد كان احتراف الصوت العالي ودغدغة عواطف الجماهير هو العلم الذى غرسه كشك فى كل الدعاة حتى الآن.. لا ينقل الناس عن كشك أي علم انتفعوا به منه. لا تجد من يحدثك عن فقه أو علم  تعلمه  منه في خطبه المنبرية العنترية.. سل شخصًا كما رشدي أباظة عن الشيخ كشك سيقول لك: كان صاحب دم خفيف!.. كان الرجل يقص العديد من القصص دون أن يراها أو يستوثق منها .

منبر الرسول يستحق التوثيق فى التلاوة على الناس. كان مهموما بنجوميته على حساب العلم والتفقه.. أتخيل الرجل كما يقول رشدي أباظة وهو بصدد الإعداد لخطبه سيلقيها من أعلى المنبر، وقد عقد العزم على أن تتضمن فقرته السخرية من أحد الفنانين الذى وقع عليه الاختيار ليكون مادة "للغيبة المعلنة"..

وأتخيل علي حد تعبير رشدي أباظة أيضاً، وهو يتابع عن كثب أحد إبداعات هذا الفنان ليبحث فيها عن ثغرة يستخدمها مادة لسخريته، هو يقضى وقتا للتركيز الشديد بما يعنى اهتمامًا شخصيًا بالغًا بالمنتج الفنى، وفى كل مرة لا يجد سبيلًا إلا انتقاد الفنان نفسه.. واستهدافه شخصيًا ؟.. تلك الحالة لدى كشك ظهرت بوضوح بعد الدور الوطنى الذى بذله الفن المصري بعد النكسة فى الصمود والحشد والتعبئة واستنهاض الهمم.. لقد كان الرجل حاقداً بامتياز على المجتمع المصري كونه أحد دعاة تنظيم الإخوان المسلمين!..

الكثيرين  لا يعرفون أن كشك كان أحد أعضاء الإخوان، وأحد أقطاب دعاة الإسلام السياسي فى مصر آنذاك كما يقول رشدي أباظة ،كما كان كشك أحد دعاة تثوير الناس على الدولة ونموذجا صارخا فى استخدام الدين والمسجد لصالح هواه السياسي الذى لم يعلنه على الناس ولو من باب درء شبهة النفاق!.. صارت المدرسة الدعوية الإجرامية بعد كشك كما رسمها الإخوان حتى قبيل ثورة 30 يونيو.. دفع الدولة ودفع المجتمع ودفع المسجد ثمنًا باهظًا لنشوء هذه المدرسة الآثمة التى أسست لتشويه الخطاب الديني فى مصر.

لن أتحدث عن كمية الأحاديث وقصص السيرة النبوية المكذوبة والموضوعة التى كان يستخدمها كشك ومدرسته من بعده. هذه الأحاديث التى كانت أحد أسباب تدنى الثقافة الدينية فى مصر. ثقافة كانت أهم رافد من روافد أحجار العثرة أمام تطور خطط التقدم القومى للدولة المصرية.. لقد كان عبدالحميد كشك أحد دعاة الخطر على مصر. دعاة على أبواب جهنم! وذلك حسب قول رشدي أباظة في مقاله الشيخ كشك.. المنولوجست الدينى.

والشيخ كشك من مواليد 1933، بمدينة شبراخيت في محافظة البحيرة، والتحق بالمعهد الديني، وحفظ القرآن الكريم وهو لم يُكمل العاشرة، وعرف بتفوقه وتميزه الشديد، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مرحلة الثانوية، وبعدها، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ونظرًا لنبوغه الشديد، كان أساتذته يكلفونه في بعض الأحيان بشرح المواد الدراسية في محاضرات للطلاب، وفي 1957 تم تعيينه معيدًا بكلية أصول الدين، إلا أنه سرعان ما ترك منصبه، وتفرغ لأن يكون إماماً وخطيبًا.

وكان الشيخ كشك قد عرف طريقه إلى المنابر منذ صغره، ففي إحدى المرات، وهو في الثانية عشر من عمره، استغل تغيب خطيب المسجد، وألقى خطبة عن المساواة والتراحم بين الناس، ووقتها لم يكن ضريرًا، إلا أنه فقد إحدى عينيه وهو في الـ13 من عمره، والأخرى وهو في الـ17، وبعد فقدانه لبصره، كان كثيرًا ما يقول عن نفسه كما كان يقول ابن عباس: "إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما.. ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ"، واستكمل طريقه في العلم بصحبة القرآن، وظل يخطب في الناس لنحو 40 سنة، وله أكثر من 2000 خطبة مسجلة. كما أصبح أبرز الكتاب المختصين في تفسير وتبسيط مناهج وتعاليم الدين الإسلامي كما يقول أنصاره ومؤيدوه ، فترك وراءه نحو 108 كتب، وعمل كإمام وخطيب بعدة مساجد منها "الطحان في منطقة الشرابية بالقاهرة، ومسجد عين الحياة بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة".

ولم يكن غريبا أن يكون الشيخ كشك كاتبا من كتاب مجلات الإخوان المسلمين التى عادت مع مطلع الثمانينات، وتحديدا مجلتي " الدعوة" و " الاعتصام"، وأن يكون فى الوقت نفسه كاتبا فى جريدة اللواء الإسلامي التى كانت لسان حال الحزب الوطنى الحاكم الديني.

ترك الشيخ كشك أكثر من 100 رسالة أثرى بها المكتبة الإسلامية كما يقول أنصاره ومؤيدوه ، وتوج هذه الكتب بمؤلفه الضخم في عشرة مجلدات ” في رحاب التفسير ” الذي قام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً ؛ كما ترك ثروة هائلة من الأشرطة المسجلة فقد بلغ مجموع أشرطة خطب الشيخ ( 425 ) شريطاً ؛إضافةً إلى أكثر من ( 300 ) درس من دروس المساء التي كان يعقدها الشك كشك  للمصلين في مسجده ، وغيره من المساجد الأخرى في فترة ما قبل صلاة العشاء ؛ مراعياً فيها طرافة الأسلوب ، وبساطة العبارة ، وتقديم الدرس بطريقةٍ جذابةٍ مرحةٍ سرعان ما تصل إلى النفوس ، وتلامس شغاف القلوب ؛ فتضفي على تلك الدروس جواً ماتعاً ، وروحاً مميزة كما يقول أنصاره ومؤيدو؛ وقد صف البعض خطب الشيخ كشك بأنها كانت أنجح "برنامج توك شو" في الوطن العربي في هذه الحقبة، فقد كان يتحدث فيها عن قضايا الأمة، وينتقد الفنانين والأعمال الفنية، ويتحدث في السياسة والاقتصاد والأحوال الاجتماعية، وينتقد الإعلام..

كان الشيخ كشك يهاجم عبد الناصر ورموزه ، ويمدح الإخوان المسلمين، ويتحدث عن حكايات التعذيب التي تعرضوا لها في سجون عبد الناصر، وهو ما كان يروج للسادات الذي كان يسعى للقضاء على آثار نظام عبد الناصر؛ ورغم ذلك لم يسلم السادات من انتقاد كشك لسياساته، بل نالت زوجته جيهان السادات انتقادات واسعة من الشيخ كشك بسبب تدخلها في قوانين المرأة والأسرة، وتحول هجوم كشك للسادات نفسه بعد توقيع معاهدة  السلام مع إسرائيل عام 1979 وزيارته للكنيست الإسرائيلي. وفي اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة، كان الشيخ عبد الحميد كشك من أبرز المعتقلين، لكن السادات قُتل بعد شهر تقريبا ليخرج كشك من السجن ليس إلى المنبر كما تعود، لكن إلى البيت، حيث لم يسمح له بارتقاء المنبر في عهد الرئيس حسني مبارك، حتى وفاته عام 1996. وكان كشك يسخر من السادات قائلا :"لا نور ولا سيادة"، ويسخر من حسني مبارك  قائلا "لا حسن ولا بركة".

وقد وصفه البعض الشيخ كشك فقال عنه:  يعد الشيخ عبد الحميد كشك واحداً من أهم وأشهر مروجي الفكر الديني المتطرف في مصر والعالم العربي ؛ حيث لم يكن عبدالحميد كشك شيخا عاديا كباقي مشايخ عصره، بل كان صاحب مواقف وآراء اجتماعية ودينية جريئة وكانت توصف أحيانا بالـ"متشددة"، لكن آراءه السياسية كانت هي الأكثر إثارة للجدل وإثارة للمتاعب، دخل "كشك" على إثرها السجن عدة مرات.

وقال عنه جيل كيبل المستشرق ورجل المخابرات الفرنسي عن الشيخ كشك: "نجح كشك في إعادة رسالة المسجد في الإسلام، حيث تحول مسجده في عين الحياة بحدائق القبة إلى خلية نحل، تكتظ بحشود المصلين الضخمة، الذين يضيق بهم المسجد، فيفترشون الحصير في الشوارع المحيطة".

أما الأستاذ الدكتور محيي الدين عبد الحليم (أستاذ ورئيس قسم الإعلام بالأزهر) فقد قال عنه :"أسهم بفاعلية واقتدار في جذب الجماهير، وأرسى منهجـًا في الخطابة جديرًا بالبحث والدراسة، وتناول مختلف الأمور التي تشغل تفكير المسلم في يومه وغده، متحملاً أعباء جسيمة في سبيل الرسالة التي اضطلع بها، وتحمل كراهية المسؤولين، والكثير من عنت السلطة"...وأضاف عبد الحليم :"الشيخ كشك أثبت أن خطبة الجمعة لا تقل أهمية عن وسائل الإعلام المعاصرة كافة، بل تتفوق عليها جميعـًا".

أما بالنسبة لي فأشبه الشيخ كشك بجحا ذلك الرجل الذي كان يجيد بالسليقة لغة البسطاء جدا من خلال سعيه الدؤوب في أن يعلم الناس من حوله الوعي الصحيح .. هنا وجدنا الشيخ كشك يرتدي عباءة جحا وطرطوره ، وأخذ يتكلم باسم الدين، لكن ليس بهدف الوعي والنصيحة، ولكن لكي يزيف القول من خلال حنجرته الرائعة التي يضحك بها علي مستمعيه في خطبه الرنانة .. لا أنسي كلماته التي كان يرددها صباح ومساء علي مستمعيه، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر:  "يا ملائكتي، أخرجوا من النار كل عين بكت من خشية الله… جمود العين من قسوة القلب... وقسوة القلب من كثرة الذنوب... وكثرة الذنوب من نسيان الموت... ونسيان الموت من طول الأمل.. وطول الأمل من شدة الحرص... وشدة الحرص من حب الدنيا... وحب الدنيا رأس كل خطيئة..." هذه الكلمات التي تطالب بلا مواربة، وبصوت يزعق باعثًا في المستمع إحساسًا بذنب ما، بالإدبار عن الدنيا والسعي وراء البكاء، هي مقدمة خطبة للراحل عبد الحميد كشك، عنوانها "كفى حزنًا". ..

إن الشيخ كِشْك في اعتقادي هو كبير دعاة الإسلام السياسي الذي علم المتأسلمين فن الصراخ علي المنابر ، بل من دون الدخول في تفاصيل أسباب رواج الخطاب "الكشكي" بين المصريين لفترة طويلة، فإن بعض الأزاهرة المتزمتين والذين يمثلون بعض أئمة الأوقاف، وبسبب هذا الرواج، اندفع كثير منهم إلى تقليد هذا المنهاج: مقدمة نارية بصوت عال، يجد المصلي نفسه مداناً بسببها من زاوية ما، بينما يواصل الصوت العالي سوق الأدلة لإثبات المثبت ونفي المنفي.

فمثلا أنظر لتلك الكلمات التي كان يقولها الشيخ كشك : اسألوا التاريخ... اسألوا التاريخ عن هتلر، اسألوا التاريخ عن موسوليني، اسألوا التاريخ عن لينين، اسألوا التاريخ عن ستالين، اسألوا التاريخ عن فاروق، اسألوا التاريخ عن عبد الناصر، اسألوا التاريخ عن السادات، اسألوا التاريخ عن جبابرة الشرق والغرب، اسألوا التاريخ عنهم أين هم الآن... أين هم الآن... البقاء للواحد القهار... البقاء لله وحده... أين الذي كان إذا أشار بإصبعه امتلأت السجون وغصَّت المُعتقلات، أين الذي وقف أمام قبر لينين وأقسم بالله أنه لن يرحل، اسألوا التاريخ يا من تمرون بكوبري القبة، ويامن تمرون بمدينة نصر.. للأسف فإن مثل هذا القول يعجب الكثير من الشياب المتأسلم علي نهج حسن البنا وياسر برهامي ومحمد حسان وأيو إسحاق الحويني  وغيرهم..

من طرائف الشيخ كشك الشهيرة؛ حيث نجد من العبارات التي قالها باللغة العامية في إحدى خطبه: "كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام"... ويُذكر أيضاً عن الشيخ  أنه قال: "الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن، وعشر يجوب العالم كله، فإذا أتى الليل بات عندنا".. وفي إحدى خطبه قال: "اخوانَّا المباحث في الصف الأول يتقدموا علشان إخوانهم المصلين في الخارج"... وقال: "اللهم صلّ على الصف الثاني، والثالث، والرابع فقيل له والصف الأول يا شيخ فقال: دا كله مباحث يا اخوانَّا".. وقال عن الصحفي مصطفى أمين عندما دعا للاحتفال بعيد الأم: "لا تمشوا وراء مصطفى أمين، وانما سيروا وراء المصطفى الأمين".. وقال عن قاسم أمين الذي دعا للتبرج والسفور في نظره: "لا تتبعوا قاسم أمين واتبعوا أبا القاسم الأمين".. ويذكر أنه في إحدى خطبه تحدث عن جريمة قتل حدثت في محافظة كفر الشيخ بمصر، فقال: "وجدوا الجثمان في محافظه كفر الشيخ ،وما كفر الشيخ ، ولكن الشياطين كفروا".. ومن أقواله عن هيئة الأمم المتحدة: "إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة، ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة، ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة، ضاعت الأمم المتحدة نفسها".. وللحديث بقية ...

 

د. محمود محمد علي

رئيس قسم الفلسفة وعضو مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط

..........................

المراجع

1- على عبد الرحمن: فى ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحميد كشك.. عشق الغناء وهاجم المغنين..(مقال).

2- حسام الحداد: الشيخ كشك : مؤسس مدرسة الخطابة الهجائية (ناصر الإخوان..هاجم عبد الناصر..كفَر نجيب محفوظ).

3- أحلام حسنين: مغامرات «الشيخ الثائر» مع أهل الفن والسياسة..عبد الحميد كشك صاحب توك شو المنابر..(مقال).

4- رشدي أباظة: الشيخ كشك.. المنولوجست الدينى (1-3) ..(مقال).

5- حسام الحداد: الشيخ كشك : مؤسس مدرسة الشتم والسب على المنابر..(مقال).

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم