أقلام حرة

ذاكرة المستقبل: في شأن "الكتابة تحت الطلب"

ما هو التزام دستويفسكي، هذا ؟

بالنسبة لكاتب "خطابات" الرئيس الأمريكي جورج بوش، أو حتى حيال صحافي محترف يكتب "افتتاحية" جريدة محافظة أو راديكالية، فإن الموضوع يتعلق بوظيفة .

يقول الأول : "أنا موظف لدى الرئيس" .

ويقول الثاني : "انا أؤدي عملا هو الكتابة مقابل مال .لا تنسى انني موظف!" .

 

اما محمد حسنين هيكل، الذي كان على صداقة وطيدة مع الرئيس جمال عبد الناصر، فإنه ذكر ذات يوم، إنه قال للرئيس الراحل انه لا يكتب إلا ما يعتقده. وكان يردّ على عبد الناصر، الذي كان يوجهه بكتابة "مشروع خطاب" في مناسبة وطنية، كتب الرئيس خطوطه العامة .

 

هذه قناعة صحافي محترف، على غير ما هو سائد في الوسط الصحافي العربي "المحترف"، حيث تسودعبارة "هذه سياسة الجريدة؟" لتشكل مدخلاً إلى تواطؤات روحية واخلاقية.

 

ذات يوم، في سنة 1971، طلب اليً صحافي صديق، داب على الاعلان انه يساري، أن أكتب "افتتاحية" مجلة عراقية،في ذكرى انقلاب 8 شباط / فبراير 1963، الذي أطاح بالجمهورية العراقية الأولى .كنا موظفين في تلك المجلة، هو بمنصب "قيادي" بتزكية من "قيادي بعثي"، وانا محرر في مقتبل عملي الصحافي .

التفاصيل على الرابط :

www.juma-allami.com

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1306 الاربعاء 03/02/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم