أقلام حرة

اللامي البريئ يقيم الجنرال بتريوس!!!

الذين يقفون ضد النهج الديمقراطي في العراق من بعثيين وغير بعثيين .  

 

ايها الزمن السائر بعكس عقارب الساعة نسألك هل اللامي الفذ تحول الى دكتاتور عراقي صغير يطرح ويجمع، يضرب ويقسم على الطريقة الصدامية . وصل الدهر به ان يجتث القائد العسكري الكبير بتريوس من قائمة البعثيين  .كيف اضع هذه المعادلة لاأعرف في اي ميزان ؟ تعالوا معي لنتعرف على تاريخ اللامي

 

اول اعتقال كان للسيد اللامي عام 2006 بتهمة تفجير مركز شرطة في مدينة الصدر سجن لعام في سجن مطار بغداد . أب 2008 اعتقلته القوات الامريكية بتهمة الانتماء الى مجاميع مرتبطة بايران التهم التي وجهت للامي هي الارهاب ضد الامريكان والاشراف على عمليات مخططة ومدعومة من ايران  .

 

هل هذا الرجل المعتقل مرتين هو الذي يقيم من هو بعثي ومن هو غير بعثي؟ أتسأل هل هذا الرجل هو الذي يقرر من ارتكب جريمة في العراق ام لا؟ هل هذا الرجل يبحث عن التدخل الايراني في الانتخابات العراقية السابقة واللاحقة ؟!!! هل هذا الرجل يجب ان يشمل بالاجتثاث ام لا؟ لماذا لا يجتث الايرانيين الذين يصدرون الالاف الاطنان من المخدرات الى الشباب العراقي ويحاولون تدمير هيكلية المجتمع العراقي؟  لولا الجنرال بتريوس لما كان اللامي الان في العراق لقتل على ايدي الارهابين لانتماءه الايراني على حساب المواطنة العراقية .

من الذي صنع من اللامي رجل يتحول من سجين الى الرجل البطل  ؟ ألم يكن الذي وضعه في هذا المنصب هو رجل غير سوي مثل اللامي . علمت من بعض المصادر ان اللامي يدخل في احدى القوائم الانتخابية ايضا .

 

هل اللامي هنا يعرف انه يجتث الدستور ويجتث قانون الانتخابات ؟

علمت من بعض المصادر المقربة للحكومة العراقية ان وزير التربية خضير الخزاعي الذي وجهت حمايته الرصاص على طلاب مدرسة في مدينة الصدر وهم في قاعة الامتحان. هذا الرجل مرشح مع قائمة المالكي ورقمه

 

3 . هل هذا يجب ان يشمل بقائمة الاجتثاث ام لا؟

اللامي الان يحاول تأسيس دائرة جديدة" شوفينية ايرانية " وهو يفرض نفسه على الحكومة العراقية فارس كبير لااحد يحاسبه ولا احد يتحداه . الغرور يأكله وهو يعتقد انه الان بطل الشاشة كما كان الطاغية صدام يفرح وهو على الشاشة ظالما او مظلوما . يعتقد هؤلاء المتطفلين على الساحة السياسية العراقية المدعومين من ايران ان الحياة لهم لالغيرهم لايهمهم العراق وابناء الشعب العراقي بقدر ما يهمهم ان يرضو غرورهم لكن اثبتت التجارب كل هذه العنجهيات هي لاتدوم له ولا للنظام الايراني الذي لايختلف عن النظام الصدامي .

 

هكذا فقدت هذه اللجنة نزاهتها عندما يقودها رجل غير نزيه ذو تاريخ اسود. لكن المحاسبة الكبرى يجب ان تكون من قبل الجهة السياسية العراقية التي جاءت باللامي الى هذا المنصب . يقول اللامي في احد تصريحاته (ان الهيئة تحتفظ بحقها القانوني بالرد بالطريقة القانونية المناسبة على أي تدخل في شؤون عملها ومن أي جهة كانت وفق السياقات التي يكفلها الدستور والقوانين النافذة في البلد) اين كانت الهيئة خلال كل هذه السنين وفجأة ظهر علي اللامي الشخصية الوطنية الايرانية ليجتث هذا وذاك بما فيهم شخصيات عالمية. سؤالي للسيد اللامي هل ممكن ان يجتث عملاء ايران ويوقفهم من التدخل في شؤون العراق ؟

اوائل شباط 2010

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1307 الخميس 04/02/2010)

 

 

في المثقف اليوم