أقلام حرة

متاهات زمكانية

لظواهر تستبد بالانسان ..هو من يعود بنا الى التقهقري ..واهمال الآف  القضايا المصيرية التي تهم ملايين من ابناء شعبنا المهمش ..وتبقى للذكرى  والطقوس مكانة  محترمة وهذا لاغبار عليه  .

 

لكن من ينظر الى الساحة الان ويرى  العد التنازلي نحو هاوية التخلف والارتداد الكبيربين العامة والشباب خصوصا والركض  وراء امور(لاتودي ولاتجيب). في حين ان  الوطن في حاجة  الى  نهضة كبيرة  جدا ومتابعة  وثقافة  واسعة يحتاجها كل شخص فينا  والاهم  هم  الشباب لانهم اطار وجوهر البلدان دون استثناء ..

 

(2)

حين تعم الفوضى وتنسج  علينا  خيوط التراخي والانزواء في عالم تكور وطويت صفحاته

هنا ترى  حجم  وفداحة  الخسارات .. من كان يشار لهم ببنان  الحضارة  ..والارث ..وسن القوانيين الاولى  في تاريخ البشرية  ..!!.ايعقل مايجري الان  مئات  الالاف من التراكمات  التي تحيط بنا  من البيت  الى  اخر نقطة يراها كل واحد فينا .. ونحن نعطل  العمل  في  كل المجالات 

والاهم والاكثر رعبا ..هو غلق باب التفكير والانصات لماضي لايقدم اي شيء في لحظتنا هذه

 

(3)

طالما نحن لانفكر في خلع ثوب الردة . ونخرج من دائرة القنوط الساكن لمن ادواو ادوارهم  في سبيل  قضية   فضت  لزمانها ومضوا  غير  آبهين   بما يحصل  الينا  الان،

والعلم  عند الله  لو  انهم  جاءوا  اليوم  ..لرفضوا  والغوا  كل  مايجري !!!!!.

 

فاطمة  العراقية 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1307 الخميس 04/02/2010)

 

 

في المثقف اليوم