أقلام حرة

رفع لافتة تدعو العراقيين لمقاطعة قوائم معينة بالذات دون غيرها والتصويت لقوائم البعثيين والإرهابيين والطائفيين الذين كشفتهم هيئة المسائلة والعدالة وحرمتهم فرصة إذلال شعبنا من جديد....تحت هذا العنوان يتمنى البعثيون والطائفيون شن حربهم الجديدة ضدنا ليعيدوننا إلى مرعب الموت الأول غير مدركين أن الزمن تغير وأن شعارات البعث التي كانت تسوق شبابنا إلى محارق ومهالك الحروب وغياهب المعتقلات ولى زمانها ولم تعد صالحة للتأثير بعد أن تحررنا من الخوف ومن سطوة الجلادين من كلاب الأمن والمخابرات والاستخبارات وفدائيي بطيحان....إننا على مدى خمسة وثلاثين عاما من البؤس والعذاب والحرمان والإذلال عرفنا وحفظنا أسلوب الخطاب البعثي الذي تراه واضحا في البيان الذي أصدره موقع كتابات على واجهته  وهو البيان المدرج أدناه  والموجود على الرابط 

 http://www.kitabat.com/index.htm

{{اختر الحياة .. اليوم يومك .. اياك ان تلدغ منهم مرتين وتختار نفس الاسماء العفنة والوجوه القبيحة الكالحة هؤلاء : دعاة المحاصصة الكريهة والطائفية المقيتة ، التي كادت - لولا وعيك - ان تودي بالعراق الى الجحيم والاندثار !! . اياك ان تصدقهم مرة اخرى ، فهم : كذابون ، مدعون ، نصابون ، فاسدون ، سراق ، مهربون ، مجرمون ، لصوص ، عملاء حد النخاع ، نوابا كانوا ام وزراء ام وكلاء وزراء ام مدراء عامون ام مستشارون ام مقاولون ام تجار . امامك فرصة ذهبية للتغيير ، إن اخترتهم مرة اخرى فقد اخترت : الموت والجوع والفقر والجهل والمرض والخوف والذل والهوان !! .. وإن اخترت غيرهم سيستعيد باذن الله العراق عافيته ، امله . اصبعك البنفسجي ياشعبنا الكريم الصابر ، هو املنا الأخير والوحيد بعودة عراقنا - واحدا موحدا قويا - الذي فقدناه الى احضاننا من جديد . انت ياشعبنا الحبيب اختيارك أمانة العراق .. اختيارك الصائب ، فرحنا ، سعادتنا ، مستقبلنا الذي ننتظره .

الى المظلومين والمحرومين والفقراء وزوجات وابناء شهداء الارهاب والمفخخات من الشعب العراقي الذين انتهكت كرامتهم بسوء الخدمات وسرقة الاموال العامة وانقطاع الكهرباء ورداءة البطاقة التموينية والبطالة ... وغيرها ، وغيرها الكثير في ظل اسوء برلمان وحكومة عرفهما تاريخ العراق الحديث..!!

لكم جميعا نقول : شاركوا في الانتخابات فانتم وحدكم القادرون على الإطاحة بهؤلاء وغيرهم ، فإن انتخبتموهم او انتخبتم غيرهم طائفيين كانوا ام اسلاميين مدعين من سراق وحرامية ولصوص سيلومكم العراق وسنلومكم معه نحن البعيدين عنكم القريبين اليكم الذين نحزن لحزنكم ونبكي لبكائكم ونتألم لألمكم .. الكرة الآن في ملعبكم ياشعب العراق لن تلوموا الا انفسكم إن اخطأتم في الاختيار}}

ولكي تتضح الصورة للبهائم الذين يخاطبهم هذا الموقع التخريبي من أتباع البعث وتنظيمات القاعدة والحركات الطائفية الأخرى قام المشرفون عليه بوضع صور توضح القوائم المطلوب مقاطعتها باعتبار أنها مشمولة بالصفات والمواصفات الواردة في البيان وهي بالتحديد قائمة ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني.

إن هذا العمل التخريبي المفضوح والموجه لفئة معينة من أبناء الشعب العراقي يدل على ترسخ روح الطائفية المقيتة لدى شرائح محدودة من المجتمع العراقي تؤمن أن الحكم حق إلهي خصها الله به وترفض أن يشاركها أحد فيه، ولذا هالها أن تتيح الانتخابات الديمقراطية الفرصة للشرائح المحرومة لتشارك في قيادة البلاد بعد أن كان محرم على أفرادها مجرد التفكير بوظيفة مدير عام كأعلى احتمال وأكبر أمنية ممكن

ونحن بالمقابل ندعو الشعب العراقي الخالد إلى عدم تصديق الدعايات التخريبية التي يروج لها الأعداء والعملاء وندعوهم ليبادروا إلى صناديق الاقتراع زرافات ووحدانا لكي ينتخبوا من يثقون بوطنيته وعراقيته وإخلاصه للشعب المقهور. إن مشاركتكم الفاعلة ستكون السبب الحقيقي لهزيمة الإرهابيين والطائفيين والمتصيدين في الماء العكر .. وأما قولهم في بيانهم (اصبعك البنفسجي ياشعبنا الكريم الصابر ، هو املنا الأخير والوحيد) فيؤكد أن الانتخابات القادمة إذا ما تمت بالشكل الصحيح ونجح الشعب في اختيار ممثليه الحقيقيين ستكون الأداة التي تقضي على أمل الإرهابيين والعملاء الأخير والوحيد، وستدفعهم لرفع الراية البيضاء وإعلان الهزيمة المرة التي لا يعلو لهم ذكر بعدها

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1326 الثلاثاء 23/02/2010)