أقلام حرة

يوم الانتخابات.. يوم القيامة للعراقيين! .. (نداء من بروفيسور عراقي مستقل)

ولا وعد بسلطة الا من أتى الصندوق واضعا العراق في ضميره والشعب في ذمّته ..وما خاب من كان صاحب ضمير ومؤتمن ذمّة.

ان فرصة التغيير لأن تكون 2010 خاتمة الأحزان متاحة لكم في أمرين: المشاركة في الانتخابات، وانتقاء الكفؤ والنزيه وصاحب الخبرة والتاريخ النظيف.

انكم جديرون بحياة كريمة حرمكم منها من أذلّكم وباعدكم عنها من خذلكم،وان مفتاح بابها الآن بأيديكم.. فالعراق يمتلك بامتياز ثلاث ثروات كبيرة : تحت الأرض وفوقها وفي العقول.. يمكن أن تجعله جنة الله في الأرض،ان قررت وأنت تمسك القلم ما هو آت:

 

* استبعاد من كان طائفيا ومن يغلّب مصالح طائفته أو قوميته على مصالح العراقيين.

* استبعاد من لديه نوايا صريحة او خفية بتقسيم العراق.

* استبعاد الفاسدين والمفسدين وغير الكفوئين من أعضاء البرلمان الحالي.

* استبعاد من يحمل جنسية أجنبية وله انتماءان لوطنين وشعبين ،

الا اذا اتخذ شرط ملزم بالتخلي عنها.

 

اعتمد هذه المعايير في فرزك للمرشحين ،وفاضل بين الباقي ففيهم كثر يتمتعون بالكفاية والنزاهة والخبرة.

تذكّر أن يوم الانتخاب كيوم القيامة ..فأرح ضميرك وبرّأ ذمتك بانتقاء من يصلح الحال ويخلّص الوطن من محنته ..فبأصواتكم ، أيها العراقيون، تستطيعون أن تجعلوا العراق جوهرة العالم في الشرق الأوسط .

 

الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح

العراق – آذار - 2010

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1335 الخميس 04/03/2010)

 

 

في المثقف اليوم