أقلام حرة

هل قرار البرلمان السويدي صائب؟ .. 1915 ابادة جماعية

(اليونان) كجرائم ابادة جماعية عام 1915 .

 وعبرعضو البرلمان السيد يلماز كريمو في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" عن فرحته بالقرار، واصفاً اليوم بـ "القرار التاريخي" وبأنه انتصار كبير لأبناء شعبنا وجاليتنا في السويد فيما شكر جميع المصوتين على القرار .

 الان في العراق ترتكب الاعمال الوحشية القاسية التي تستحي من فعلها حتى الوحوش الكاسرة

  ان هذه الطرق  اللااخلاقية لايستطيع القلم وصفها. لقد قتلوا بدم بارد الرضيع والشيخ الوقور والمراة الثكلى.

انتهكوا اعراض الحرائر وأغتصبوا العذارى ودنسوا المقدسات

احرقوا الاجساد البريئة بعد الافعال المشينة دون رادع انساني

نعم لقد ابادوا على الهوية  الدين والقومية  لقد سيروا القوافل الجماعية الواحدة تلوى الاخرى

 

 رجال الدين المسالمين دون رحمة  ابادو

الف تحيه واجلال للبرلمان السويدي الديمقراطي

نتمنى من البرلماني الاتحاد الاوربي ان يحذو حذو البرلمان السويدي

 باصدار قراره العادل ايضا .

 

  اقدم  التحية والتقدير للسيد يلماز كريمو عضو البرلمان السويدي ذو الاصول الشرقية انه أثبت وبما لا يقبل الشك له القدرة على اقناع اعضاء البرلمان السويدي على طرح موضوع مهم وتاريخي وانساني في هذا الظرف الصعب .

 

كما طرح الموضوع من قبل السيدة امينة كاكاباوي وكولان أوجي عن حزب الشعب وهي من اصل كردي ومهاجرة من تركيا . هكذا تعلو المعاني الانسانية في الدول المتقدمة دون ان تسأل عن الدين او القومية او الطائفية . متى يحذو البرلمان العراقي بهذا النموذج الرائع ؟

 

انه قرار جريئ تحتاجه الشعوب الصغيرة في منطقة الشرق الاوسط انها بحاجة الى دعم خارجي لتستطيع ان تعيش في بلدانها امام التيار الاسلاموي والتيار الديني والقومي المتطرف . هذا سيلقن الدرس لحكام وشعوب المنطقة جمعاء التاريخ لم يرحم والجرائم تزول لكن اثارها باقية ازلية ودماء الضحايا تعيش ازلية تسأل عن حقها وفعلا اثبت لنا التاريخ انه لم ينسى احدا منا . واليوم اعتبر ان التاريخ اخذ حقنا من المجرمين وهكذا سوف تتكر المحاسبات وميزان العدالة باقي فعال ملازم للتاريخ . وسيكون اليوم قريبا ليشكف لنا عن قتلة اخوتنا في الموصل والبصرة وبغداد من الاناس المدنيين المسالمين .

 

الف تحيه واجلال كل من ساهم وتابع  باخراج القرار العادل

 

منتصف اذار 2010

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1342 الجمعة 12/03/2010)

 

 

في المثقف اليوم