أقلام حرة

لماذا هذا ألإصرارلإزاحة المالكي عن منصب رئاسة الوزراء؟

يوم بتبديل السيد وزير المالية الحالي باقر جبر يوم كان وزيرا للداخلية، رغم قدرة هذا الرجل أنذاك لمواجهة الأرهابيين والقتلة،

 

الملفت للنظر هنا أن هذا ألإلحاح للأسف دائما يحصل مع النماذج ذات الكفاءة والقدرة العالية، ممن يرشحهم ويزكيهم ألآخرون من العامة،

لهذا لو اردنا تشخيص الحقائق وفقا لمعيار الرأي العام وإرادة الناس، لوجدنا أن ما يختاره الشعب يجب أن يحضى بالأولوية وإلا ما معنى الديمقراطية إذا تم تجاوز إرادة الرأي العام؟

بناءا عليه، أقول لمن يخططون لإزاحة المالكي أن هذا سيضعف ويخلخل العملية السياسية،باعتبار أن قائمة المالكي تحضى بنسبة 89% وهذا يعني أن لقائمته ألأولوية في تشكيل الحكومة لو أخذنا بنظر ألإعتبار حالات الشك التي تنتاب الأغلبية من الناس بموضوعة أصوات قائمة علاوي التي فرضت بطريقة اوبإخرى بحسب معظم المراقبين، 

 

لهذا أقول أن اغلبية الناخبين كانوا قد أختاروا قائمة دولة القانون ليس من باب إنتخاب حزب الدعوة اوما شاكل، بل لثقتهم ألأكيدة بقدرة هذا الرجل على تحدي المصاعب وألأزمات،

 

رغم  ان العيب الوحيد في حكومة المالكي  بحسب ما فرضته عليه المرحلة، هو وجود شخصيات غير مؤهلة لبعض المناصب السيادية وبضمنها منصب وزير التجارة السابق ومنصب وزير التربية وغيرهم،وهذا يمكن إصلاحه فيما لو تم إحترام إرادة ألأصوات التي أنتخبت المالكي دون غيره لمنصب رئاسة الوزراء، خصوصا أن البعض ممن لا يمانعون بعودة حزب البعث، هم أول المشجعين والمصفقين لتبديل السيد المالكي . 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1360 الاربعاء 31/03/2010)

 

 

في المثقف اليوم